![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 60971 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كن بخير ... اعتبر ![]() في يوم الخير كن بخير وفي يوم الشر اعتبر ( جا 7: 14 ) كن بخير (أي تمتع بالخير)! هل حقاً كلمة الله هي التي تكلمنا هكذا؟ أليس هذا صوت المجرِّب الذي يحاول أن يبعدنا عن الله؟ كلا! إنه صوت الله، صوت أبينا. لماذا نظن أنه يريد أن نكون حزانى ومكتئبين، وأنه يحب أن يزرع التجارب والآلام في طريق خاصته؟ كلا! إن الله يحب أن يرى مفدييه سعداء وأن "يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع" ( 1تي 6: 17 ). وإن كان يضع في طريق حياتنا "يوم الخير" فذلك لكي نتمتع به ونقبله بشكر من يده. وإذا جاء يوم الشر، ماذا نفعل؟ "أ الخير نقبل من عند الله والشر لا نقبل"؟ ( أي 2: 10 ). إن كنا في يوم الخير استطعنا أن نميز يد الرب في الأفراح، فسنعرف أن نميز اليد المباركة نفسها في الأحزان. هل من حقنا أن نحزن؟ إنه شعور شرعي تعترف به الكلمة الإلهية، ومع ذلك فإن الآية موضوع تأملنا تكلمنا عن شيء آخر. إنها تقول: "في يوم الشر اعتبر" أي فكر. إن كان الله قد سمح بهذا الشر، وهو لا يُسرّ بأن يُحزِن بني البشر، فذلك لأنه كان ضرورياً ( 1بط 1: 6 ). هناك خطران يهدداننا في هذا الشأن وهما: احتقار تأديب الرب، أي عدم المُبالاة به، والخوار ( عب 12: 5 ). إن الخوار يترقبنا لسببين رئيسيين: السبب الأول هو إظهار ضعفنا. "إن ارتخيت في يوم الضيق ضاقت قوتك" ( أم 24: 10 ). قوتك! ألا يحدث لنا أحياناً في يوم الخير أن نظن أننا أقوياء؟ ألا يظهر ذلك في الاتكال على الغنى أو على المواهب الروحية التي لنا؟ والسبب الثاني هو الذي جعل إيليا يقول: "خُذ نفسي لأنني لست خيراً من آبائي" ( 1مل 19: 4 ). لست خيراً! ربما كان يظن أنه خير من آبائه حتى تلك اللحظة. ألم نختبر ذلك نحن أيضاً؟ "في يوم الشر اعتبر". توقف في الطريق، اجعل قلبك على طرقك ( حج 1: 5 ،7). تُرى أي أثر قد تركت على رمال البرية في يوم الخير؟ وأي أثر ستترك في يوم الشر؟ في وسط الدموع والأحزان، لنتوقف في الطريق ونأخذ فرصة للصلاة والاستماع، وبذلك لن نندم، ويوم الشر لن يكون بلا فائدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60972 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في يوم الخير كن بخير وفي يوم الشر اعتبر ( جا 7: 14 ) كن بخير (أي تمتع بالخير)! هل حقاً كلمة الله هي التي تكلمنا هكذا؟ أليس هذا صوت المجرِّب الذي يحاول أن يبعدنا عن الله؟ كلا! إنه صوت الله، صوت أبينا. لماذا نظن أنه يريد أن نكون حزانى ومكتئبين، وأنه يحب أن يزرع التجارب والآلام في طريق خاصته؟ كلا! إن الله يحب أن يرى مفدييه سعداء وأن "يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع" ( 1تي 6: 17 ). وإن كان يضع في طريق حياتنا "يوم الخير" فذلك لكي نتمتع به ونقبله بشكر من يده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60973 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في يوم الخير كن بخير وفي يوم الشر اعتبر ( جا 7: 14 ) إذا جاء يوم الشر، ماذا نفعل؟ "أ الخير نقبل من عند الله والشر لا نقبل"؟ ( أي 2: 10 ). إن كنا في يوم الخير استطعنا أن نميز يد الرب في الأفراح، فسنعرف أن نميز اليد المباركة نفسها في الأحزان. هل من حقنا أن نحزن؟ إنه شعور شرعي تعترف به الكلمة الإلهية، ومع ذلك فإن الآية موضوع تأملنا تكلمنا عن شيء آخر. إنها تقول: "في يوم الشر اعتبر" أي فكر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60974 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في يوم الخير كن بخير وفي يوم الشر اعتبر ( جا 7: 14 ) إن كان الله قد سمح بهذا الشر، وهو لا يُسرّ بأن يُحزِن بني البشر، فذلك لأنه كان ضرورياً ( 1بط 1: 6 ). هناك خطران يهدداننا في هذا الشأن وهما: احتقار تأديب الرب، أي عدم المُبالاة به، والخوار ( عب 12: 5 ). إن الخوار يترقبنا لسببين رئيسيين: السبب الأول هو إظهار ضعفنا. "إن ارتخيت في يوم الضيق ضاقت قوتك" ( أم 24: 10 ). قوتك! ألا يحدث لنا أحياناً في يوم الخير أن نظن أننا أقوياء؟ ألا يظهر ذلك في الاتكال على الغنى أو على المواهب الروحية التي لنا؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60975 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في يوم الخير كن بخير وفي يوم الشر اعتبر ( جا 7: 14 ) إيليا يقول: "خُذ نفسي لأنني لست خيراً من آبائي" ( 1مل 19: 4 ). لست خيراً! ربما كان يظن أنه خير من آبائه حتى تلك اللحظة. ألم نختبر ذلك نحن أيضاً؟ "في يوم الشر اعتبر". توقف في الطريق، اجعل قلبك على طرقك ( حج 1: 5 ،7). تُرى أي أثر قد تركت على رمال البرية في يوم الخير؟ وأي أثر ستترك في يوم الشر؟ في وسط الدموع والأحزان، لنتوقف في الطريق ونأخذ فرصة للصلاة والاستماع، وبذلك لن نندم، ويوم الشر لن يكون بلا فائدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60976 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الكلمة النبوية ![]() «الكَلِمَةُ النبَوِيَّةُ ... تفْعَلُونَ حَسَنـًا إِنِ انتبَهْتمْ إِلَيْهَا» ( 2بطرس 1: 19 ) الكتاب المقدس هو الكتاب النبوي الوحيد في العالم، وهو يُسمَّى في مُجمله: ”الكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ“. ورغم أن ليس كل أجزاء الكتاب المقدس أسفارًا نبوية بحصـر اللفظ، لكنه كله له طابع نبوي. ويوجد فيه ظ،ظ§ سفرًا نبويًا، بالإضافة إلى أجزاء نبوية عديدة تتخلَّل أسفار العهد القديم ورسائل العهد الجديد. اذًا الأسفار النبوية تُكوِّن أكثر من ربع الكتاب المقدس. أما عن أهمية النبوة فنقول: أولاً: إن الرب يُسـرّ أن يُعلن لأحبائه خططه الخاصة بالمستقبل، وهو يريد أن يُـشركهم في أسراره تجاه العالم وتجاه المستقبل، لذا قال قديمًا بصدَد سدوم: «هَلْ أُخْفِي عَن إِبرَاهِيمَ مَا أنَا فَاعِلُهُ» ( تك 18: 17 ). كان كافيًا لابراهيم تأكيد الوعد بمجيء إسحاق، لكن لم يكن هذا ليكفي قلب الرب تجاه خليله. وفي عاموس 3: 7 يقول النبي: «إِنَّ السَّيِّدَ الرَّبَّ لاَ يَصْنَعُ أَمْرًا إِلاَّ وَهُوَ يُعلِنُ سِرَّهُ لِعَبِيدِهِ الأَنبِيَاءِ». وفي أفسس 1: 9، 10 نقرأ أن الله «عَرَّفَنَا بِـسِرِّ مَشِيئَتِهِ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ الَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ، لِتَدبِيرِ مِلْءِ الأَزْمِنَةِ، لِيَجمَعَ كُلَّ شَيءٍ فِي المَسِيحِ، مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأرضِ». وفي مطلَع سفر الرؤيا نقرأ عن «إِعلاَنُ يَسُوعَ المَسِيحِ، الَّذِي أعْطَاهُ إِيَّاهُ اللهُ، لِيُرِيَ عَبِيدَهُ مَا لاَ بُدَّ أن يَكُونَ عَنْ قَرِيبٍ» ( رؤ 1: 1 ). فهل نُقدِّر امتيازنا العظيم هذا، فندرس النبوة من هذا المُنطلق؟! ثانيًا: إن النبوة تُعطينا المنظار السماوي لمسَار الأمور الأرضية، ليكون لنا فكر السماء من جهة أحداث الأرض. إن إيقاع الأحداث السريع جدًا الآن، والأخبار التي تحمل لنا يوميًا أحداثًا مُفزعة، من الممكن أن هذه تشغل أذهاننا، وتُدخل الهلَع والاضطراب إلى قلوبنا. لكن معرفتنا بما يُخبرنا به الكتاب يمنحنا سكينة وهدؤًا. والرب في حديثه للتلاميذ في متيظ¢ظ¤ عن أحداث انقضاء الدهـر، قال لهم: «اُنظُرُوا، لا تَرتَاعُوا. لأَنَّهُ لَا بُدَّ أن تَكُونَ هَذِهِ كُلُّها، وَلكِن لَيْسَ المُنْتَهَى بَعدُ». ثم حرَّضهم: «صَلُّوا ... اِسْهَرُوا» ( مت 24: 6 ، 20، 42). إن معرفتنا بما سيحدث في فترة الضيقة، يجب أن تقودنا إلى الصـراخ للرب، والعمل بكل جديَّة في خدمة المؤمنين والكرازة للبعيدين. ثالثًا: الكلمة النبوية يستخدمها الرب دائمًا لكشف قلوبنا واستحضارها قدام نوره الفاحص، فنرى ما فينا كما يراه هو، وليس كما نراه نحن أو يراه الآخرون. ألا يحفظنا هذا من خداع القلب، فنكون صادقين مع أنفسنا حريصين على إرضائه وحده؟ «هَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: «اجعَلُوا قَلْبَكُمْ عَلَى طُرُقِكُمْ» ( حج 1: 5 ، 7). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60977 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الكَلِمَةُ النبَوِيَّةُ ... تفْعَلُونَ حَسَنـًا إِنِ انتبَهْتمْ إِلَيْهَا» ( 2بطرس 1: 19 ) الكتاب المقدس هو الكتاب النبوي الوحيد في العالم، وهو يُسمَّى في مُجمله: ”الكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ“. ورغم أن ليس كل أجزاء الكتاب المقدس أسفارًا نبوية بحصـر اللفظ، لكنه كله له طابع نبوي. ويوجد فيه ظ،ظ§ سفرًا نبويًا، بالإضافة إلى أجزاء نبوية عديدة تتخلَّل أسفار العهد القديم ورسائل العهد الجديد. اذًا الأسفار النبوية تُكوِّن أكثر من ربع الكتاب المقدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60978 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الكَلِمَةُ النبَوِيَّةُ ... تفْعَلُونَ حَسَنـًا إِنِ انتبَهْتمْ إِلَيْهَا» ( 2بطرس 1: 19 ) إن الرب يُسـرّ أن يُعلن لأحبائه خططه الخاصة بالمستقبل، وهو يريد أن يُـشركهم في أسراره تجاه العالم وتجاه المستقبل، لذا قال قديمًا بصدَد سدوم: «هَلْ أُخْفِي عَن إِبرَاهِيمَ مَا أنَا فَاعِلُهُ» ( تك 18: 17 ). كان كافيًا لابراهيم تأكيد الوعد بمجيء إسحاق، لكن لم يكن هذا ليكفي قلب الرب تجاه خليله. وفي عاموس 3: 7 يقول النبي: «إِنَّ السَّيِّدَ الرَّبَّ لاَ يَصْنَعُ أَمْرًا إِلاَّ وَهُوَ يُعلِنُ سِرَّهُ لِعَبِيدِهِ الأَنبِيَاءِ». وفي أفسس 1: 9، 10 نقرأ أن الله «عَرَّفَنَا بِـسِرِّ مَشِيئَتِهِ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ الَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ، لِتَدبِيرِ مِلْءِ الأَزْمِنَةِ، لِيَجمَعَ كُلَّ شَيءٍ فِي المَسِيحِ، مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأرضِ». وفي مطلَع سفر الرؤيا نقرأ عن «إِعلاَنُ يَسُوعَ المَسِيحِ، الَّذِي أعْطَاهُ إِيَّاهُ اللهُ، لِيُرِيَ عَبِيدَهُ مَا لاَ بُدَّ أن يَكُونَ عَنْ قَرِيبٍ» ( رؤ 1: 1 ). فهل نُقدِّر امتيازنا العظيم هذا، فندرس النبوة من هذا المُنطلق؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60979 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الكَلِمَةُ النبَوِيَّةُ ... تفْعَلُونَ حَسَنـًا إِنِ انتبَهْتمْ إِلَيْهَا» ( 2بطرس 1: 19 ) إن النبوة تُعطينا المنظار السماوي لمسَار الأمور الأرضية، ليكون لنا فكر السماء من جهة أحداث الأرض. إن إيقاع الأحداث السريع جدًا الآن، والأخبار التي تحمل لنا يوميًا أحداثًا مُفزعة، من الممكن أن هذه تشغل أذهاننا، وتُدخل الهلَع والاضطراب إلى قلوبنا. لكن معرفتنا بما يُخبرنا به الكتاب يمنحنا سكينة وهدؤًا. والرب في حديثه للتلاميذ في متيظ¢ظ¤ عن أحداث انقضاء الدهـر، قال لهم: «اُنظُرُوا، لا تَرتَاعُوا. لأَنَّهُ لَا بُدَّ أن تَكُونَ هَذِهِ كُلُّها، وَلكِن لَيْسَ المُنْتَهَى بَعدُ». ثم حرَّضهم: «صَلُّوا ... اِسْهَرُوا» ( مت 24: 6 ، 20، 42). إن معرفتنا بما سيحدث في فترة الضيقة، يجب أن تقودنا إلى الصـراخ للرب، والعمل بكل جديَّة في خدمة المؤمنين والكرازة للبعيدين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60980 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الكَلِمَةُ النبَوِيَّةُ ... تفْعَلُونَ حَسَنـًا إِنِ انتبَهْتمْ إِلَيْهَا» ( 2بطرس 1: 19 ) الكلمة النبوية يستخدمها الرب دائمًا لكشف قلوبنا واستحضارها قدام نوره الفاحص، فنرى ما فينا كما يراه هو، وليس كما نراه نحن أو يراه الآخرون. ألا يحفظنا هذا من خداع القلب، فنكون صادقين مع أنفسنا حريصين على إرضائه وحده؟ «هَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: «اجعَلُوا قَلْبَكُمْ عَلَى طُرُقِكُمْ» ( حج 1: 5 ، 7). . |
||||