![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 60531 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديسة أفراسيا في مصر: إذ وصلت أفراسيا وطفلتها إلى مصر، قاما بزيارة بعض الأديرة، من بينها دير بالإسكندرية به مائة وثلاثون راهبة يسلكن بروح نسكي تقوي، فما كانت الراهبات يخرجن من ديرهن قط، ولا يأكلن إلا بعد الغروب خبزًا وبقولًا، يلبسن المسوح، ويعملن بأيديهن. قدمت أفراسيا مالًا للدير فرفضت الرئيسة نهائيًا معتذرة بأن عمل أيديهن يكفي لمعيشتهن. ترددت أفراسيا الكبرى وابنتها أفراسيا الصغرى على هذا الدير، فكانتا تجدان راحتهما فيه، كما أحبت الراهبات الصبية الصغيرة أفراسيا التي كانت في السابعة من عمرها. سألت رئيسة الدير الفتاة الصغيرة على سبيل الدعابة: "من الذي هو أحب إليك راهبات هذا الدير أم خطيبك؟". أجابت الصبية: "إنني لم أعرف خطيبي ولا هو يعرفني، أما راهبات الدير فإني أعرفهن وأحبهن جميعًا". ثم قالت الصبية: "وأنت أيهما أحب إليك أنا أم خطيبي؟". ابتسمت الرئيسة ثم قالت: "نحن نحبك، وسيدنا يسوع المسيح أيضًا يحبك". عندئذ قالت: "أنا أيضًا أحبكن وأحب سيدنا يسوع المسيح محبة عظيمة". كانت الأم أفراسيا تنصت لكلمات ابنتها اللطيفة وتعبيرات وجهها، وإذ لم تتمالك نفسها من شدة الفرح انسابت الدموع من عينيها دون أن تنطق بكلمة. في المساء سألت الأم ابنتها أن يتركا الدير حتى لا تنشغل الرئيسة بهما، فقالت لها الصبية: "اذهبي أنتِ يا أمي إن أردتِ ودعيني أمكث ههنا". أجابتها الوالدة: "يلزمنا أن نخرج من الدير فإنه مسكن للناسكات المنقطعات لعبادة الله". جثت الصبية أمام أيقونة المصلوب وهي تقول: "يا يسوع الحلو، أنت هو ربي وإلهي. هأنذا أتعبد لك بكليتي، فلا أخرج من ههنا، لأني لست أريد عريسًا سواك". تأثرت الأم الرئيسة بالمنظر وأيضًا والدة الصبية، ولم تعرفا ماذا تفعلان، إلا أن الرئيسة بلطف قالت للصبية: "لا يمكنك أن تقيمي عندنا الآن إذ لا توجد قلاية خالية" في بساطة قالت الصبية: "ولِمَ لا أسكن معك في قلايتك". خجلت الرئيسة، ثم قالت للأم اتركيها سأعد لها مكانًا، وأوضحت لها أنها لن تحتمل السكنى لفترة طويلة، إنما ستشعر بضجر وتترك الدير. بقيت الصبية أيامًا ولم تُظِهر ضجرًا بل كانت بالأكثر تتعلق بالموضع المقدس بفرح وتهليل، وإذ سألتها الرئيسة ومعها والدتها أن تترك الدير رفضت. وإذ أرادت الرئيسة أن تثقل عليها لكي تترك الدير سألتها أن تحفظ المزامير عن ظهر قلب وتمارس بعض الممارسات التقشفية، فكانت الصبية تتقبل ذلك بفرح نامية في النعمة، الأمر الذي جعل الأم الرئيسة تقول لأفراسيا: "اتركي الفتاة الصغيرة بيننا، فإن نعمة الله تعمل في قلبها، تقواكِ وتقوى أنتيخوس قد فتحا لها الطريق الأكمل". انسابت الدموع من عيني الوالدة وهي متهللة بابنتها، إذ أمسكت بالابنة وتقدمت بها إلى أيقونة الصليب المقدس، وهي تقول: "أيها الرب يسوع المسيح اقبل الصبية. إنها تحبك أنت وحدك، وإياك تطلب، وها هي تكرس حياتها لخدمتك". ثم توجهت إلى ابنتها وهي تقول: "ليت الله الذي أسس الجبال يحفظك دائمًا في مخافته المقدسة". لم يمض وقت طويل حتى ارتدت أفراسيا زي الرهبنة، فسألتها أمها إن كانت مسرورة أم لا، فأجابتها: "أماه، إنه ثوب عرسي، وُهب لي لأكرم يسوع حبيبي"، فكانت الأم تفرح وهي ترى ابنتها تنمو في النعمة. رأت أفراسيا زوجها في حلم متلألئًا بنور سماوي يدعوها للملكوت، فروت ذلك للأم الرئيسة، وبالفعل انتقلت أفراسيا لتدفن في مقابر الدير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60532 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديسة أفراسيا دعوتها للقسطنطينية: كانت أفراسيا تنمو كل يوم في معرفة الله بحياة طاهرة مقدسة، وإذ بلغت الثانية عشرة من عمرها كانت لا تأكل إلا في المساء. أرسل إليها الإمبراطور، غالبًا أركاديوس، يدعوها للحضور إلى القسطنطينية لتتزوج الشريف الذي سبق أن خُطبت له، فأرسلت إليه تقول له أنها قد قبلت عريسًا سماويًا، نذرت حياتها له، سألته أن يوزع كل ميراثها على الفقراء ويحرر جميع عبيدها، ففرح الملك برسالتها التي قرأها على القضاة وكل المحيطين به معتزًا بها. أما هي فكانت في تواضع تمارس أدنى الأعمال وتخدم ما استطاعت كل من بالدير، فتقوم بتنظيف قلاليهن، وتحمل المياه للمطبخ، وتقوم بتقطيع الحطب الخ... فأحبها الجميع لتواضعها ومحبتها! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60533 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديسة أفراسيا جهادها ضد العدو: إن كانت أفراسيا قد تركت الغنى بإرادتها لكن العدو الشرير لم يكف عن محاربتها، تارة يذكرها بقصور القسطنطينية وإمكانية الخدمة لو عاشت حياتها كشريفة متزوجة، وأخرى يثير أمامها قبائح جسدية الخ... إذ رأت إحدى الراهبات ما بلغته هذه الراهبة من كرامة وحب في قلب جميع الراهبات بما فيهن الأم الرئيسة، بسبب طاعتها وبشاشتها مع تواضعها وحبها، مما وهبها جمالًا روحيًا بجانب جمالها الجسدي بالرغم من أصوامها الشديدة التي بلغت أحيانًا أن تأكل مرة واحدة في الأسبوع، فقد حقدت هذه الراهبة عليها، وكانت تسمى جرمينا من الإماء. أشاعت هذه الراهبة في الدير أن ما تفعله أفراسيا ليس من قبيل محبتها لله، وإنما طلبًا في المجد الزمني وحب الظهور، ومع هذا فكانت أفراسيا تترفق بها وتحنو عليها أكثر من بقية الراهبات. قيل أن عائلة أحضرت سيدة بها شيطان عنيف، إذ كانت تهيج وتضرب من بجوارها بعنف، جاءوا بها إلى الدير مقيدة لكي تصلي عليها الراهبات. قدمتها الأم الرئيسة لأفراسيا إذ كانت تعرف أن الله وهبها هذه العطية أن تشفي مرضى باسم السيد المسيح، وتخرج شياطين بروح متضع ومنسحق. بالفعل لاطفتها أفراسيا وصلّت من أجلها فاستراحت وهدأت جدًا بل وتعلقت بأفراسيا. هذا الأمر أثار حسد الراهبة جرمينا فذهبت إلى الأم الرئيسة متذمرة لماذا تعهد بالمرأة التي بها الشيطان للراهبة أفراسيا دون غيرها. وبالفعل إذ جاءت السيدة مرة أخرى سلمتها لجرمينا، فقامت السيدة بضربها بعنف وشدة حتى كادت أن تقتلها لولا تدخّل القديسة أفراسيا التي صلت عليها فهدأت واستراحت بعد أن خرج الشيطان منها، فتمجد الله بالأكثر في حياة أفراسيا وندمت جرمينا على ما فرط منها. إذ بلغت أفراسيا الثلاثين من عمرها مرضت وتألمت كثيرًا جدًا ثم رقدت في الرب. تأثرت الراهبة جوليا (لم يأتي ذكرها من قبل أنها تلميذتها) لرقاد تلميذتها أفراسيا فبقيت بجوار قبرها ثلاثة أيام تبكي وتصلي وفي اليوم الرابع قالت جوليا للأم الرئيسة أن السيد المسيح قد دعاها للراحة بصلوات أفراسيا، وبالفعل أُخذت نفسها في اليوم الرابع ودُفنت مع تلميذتها (حوالي عام 420 م). العيد: 13 مارس. â†گ [ملاحظة: يرى البعض أنها عذراء من روما، وأنها تمت بصلة قرابة للإمبراطور هوفوريوس]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60534 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديسة افراسيا البتول 13 آذار ولدت افراسيا بمدينة القسطنطينية في اظ”واخر القرن الثالث الميلادي. وكان والدها انتيخوس والياً على مدينة ليكيا، وعرف بتقواه مع شرف حسبه. اظ”ما والدتها تدعى اظ”يضا افراسيا، اظ•نسانة تقية بارعة الجمال، بعد اظ•نجابهما للطفلة اتفق الوالدان على الحياة البتولية، يمارسان الحياة النسكية الخفية. وعندما صارت الطفلة في عمر الخامسة طلب الاظ•مبراطور من الاظ”م اظ”ن تخطب ابنتها الطفلة لاظ”حد اظ”بناء الشرفاء. فقبلت الاظ”م. لكن اظ•ذ كانت الاظ”م ابنة اثنين وعشرين عامًا وبسبب جمالها الفايظ”ق تقدم كثيرون من شباب الاظ”شراف يودون الزواج من هذه الاظ”رملة الشابة، وكان الاظ•مبراطور يحثها على الزواج. ساظ”لت اظ”فراسيا الاظ•مبراطور اظ”ن يسمح لها بزيارة مصر لتدبير بعض اظ”مورها المادية، وكان هدفها الريظ”يسي هو الهروب من القصر الاظ•مبراطوري خشية ضغط الاظ•مبراطور عليها، فتكسر العفة التي نذرت نفسها لها مع رجلها الراحل. اظ•ذ وصلت اظ”فراسيا وطفلتها اظ•لى مصر، قاما بزيارة بعض الاظ”ديرة، من بينها دير بالاظ•سكندرية به مايظ”ة وثلاثون راهبة يسلكن بروح نسكي تقوي، فما كانت الراهبات يخرجن من ديرهن قط، ولا ياظ”كلن اظ•لا بعد الغروب خبزًا وبقولاً، يلبسن المسوح، ويعملن باظ”يديهن. قدمت اظ”فراسيا مالاً للدير فرفضت الريظ”يسة نهايظ”يًا معتذرة باظ”ن عمل اظ”يديهن يكفي لمعيشتهن. ترددت اظ”فراسيا الكبرى وابنتها اظ”فراسيا الصغرى على هذا الدير، فكانتا تجدان راحتهما فيه. ساظ”لت الاظ”م ابنتها اظ”ن يتركا الدير، فقالت لها الصبية: اذهبي اظ”نتِ يا اظ”مي اظ•ن اظ”ردتِ ودعيني اظ”مكث ههنا. اظ”جابتها الوالدة: يلزمنا اظ”ن نخرج من الدير فاظ•نه مسكن للناسكات المنقطعات لعبادة الله. جثت الصبية اظ”مام اظ”يقونة المصلوب وهي تقول: يا يسوع الحلو، اظ”نت هو ربي واظ•لهي. هاظ”نذا اظ”تعبد لك بكليتي، فلا اظ”خرج من ههنا، لاظ”ني لست اظ”ريد عريسًا سواك. تاظ”ثرت الاظ”م الريظ”يسة بالمنظر واظ”يضًا والدة الصبية، ولم تعرفا ماذا تفعلان، اظ•لا اظ”ن الريظ”يسة بلطف قالت للصبية: لا يمكنك اظ”ن تقيمي عندنا الاظ“ن اظ•ذ لا توجد قلاية خالية في بساطة قالت الصبية: ولِمَ لا اظ”سكن معك في قلايتك. خجلت الريظ”يسة، ثم قالت للاظ”م اتركيها ساظ”عد لها مكانًا، واظ”وضحت لها اظ”نها لن تحتمل السكنى لفترة طويلة، اظ•نما ستشعر بضجر وتترك الدير. بقيت الصبية اظ”يامًا ولم تُظِهر ضجرًا بل كانت بالاظ”كثر تتعلق بالموضع المقدس بفرح وتهليل، واظ•ذ ساظ”لتها الريظ”يسة ومعها والدتها اظ”ن تترك الدير رفضت. واظ•ذ اظ”رادت الريظ”يسة اظ”ن تثقل عليها لكي تترك الدير ساظ”لتها اظ”ن تحفظ المزامير عن ظهر قلب وتمارس بعض الممارسات التقشفية، فكانت الصبية تتقبل ذلك بفرح نامية في النعمة، الاظ”مر الذي جعل الاظ”م الريظ”يسة تقول لاظ”فراسيا: اتركي الفتاة الصغيرة بيننا، فاظ•ن نعمة الله تعمل في قلبها، تقواكِ وتقوى اظ”نتيخوس قد فتحا لها الطريق الاظ”كمل. انسابت الدموع من عيني الوالدة وهي متهللة بابنتها، اظ•ذ اظ”مسكت بالابنة وتقدمت بها اظ•لى اظ”يقونة الصليب المقدس، وهي تقول: اظ”يها الرب يسوع المسيح اقبل الصبية. اظ•نها تحبك اظ”نت وحدك، واظ•ياك تطلب، وها هي تكرس حياتها لخدمتك. ثم توجهت اظ•لى ابنتها وهي تقول: ليت الله الذي اظ”سس الجبال يحفظك دايظ”مًا في مخافته المقدسة. لم يمض وقت طويل حتى ارتدت اظ”فراسيا زي الرهبنة، فساظ”لتها اظ”مها اظ•ن كانت مسرورة اظ”م لا، فاظ”جابتها: اظ”ماه، اظ•نه ثوب عرسي، وُهب لي لاظ”كرم يسوع حبيبي، فكانت الاظ”م تفرح وهي ترى ابنتها تنمو في النعمة. راظ”ت اظ”فراسيا زوجها في حلم متلاظ”ليًظ”ا بنور سماوي يدعوها للملكوت، فروت ذلك للاظ”م الريظ”يسة، وبالفعل انتقلت اظ”فراسيا الاظ”م لتدفن في مقابر الدير. كانت اظ”فراسيا تنمو كل يوم في معرفة الله بحياة طاهرة مقدسة، واظ•ذ بلغت الثانية عشرة من عمرها كانت لا تاظ”كل اظ•لا في المساء. اظ”رسل اظ•ليها الاظ•مبراطور، غالبًا اظ”ركاديوس، يدعوها للحضور اظ•لى القسطنطينية لتتزوج الشريف الذي سبق اظ”ن خُطبت له، فاظ”رسلت اظ•ليه تقول له اظ”نها قد قبلت عريسًا سماويًا، نذرت حياتها له، ساظ”لته اظ”ن يوزع كل ميراثها على الفقراء ويحرر جميع عبيدها، ففرح الملك برسالتها التي قراظ”ها على القضاة وكل المحيطين به معتزًا بها. اظ”ما هي فكانت في تواضع تمارس اظ”دنى الاظ”عمال وتخدم ما استطاعت كل من بالدير، فتقوم بتنظيف قلاليهن، وتحمل المياه للمطبخ، وتقوم بتقطيع الحطب فاظ”حبها الجميع لتواضعها ومحبتها! جهادها ضد العدو اظ•ن كانت اظ”فراسيا قد تركت الغنى باظ•رادتها لكن العدو الشرير لم يكف عن محاربتها، تارة يذكرها بقصور القسطنطينية واظ•مكانية الخدمة لو عاشت حياتها كشريفة متزوجة، واظ”خرى يثير اظ”مامها قبايظ”ح جسدية اظ•ذ راظ”ت اظ•حدى الراهبات ما بلغته هذه الراهبة من كرامة وحب في قلب جميع الراهبات بما فيهن الاظ”م الريظ”يسة، بسبب طاعتها وبشاشتها مع تواضعها وحبها، مما وهبها جمالاً روحيًا بجانب جمالها الجسدي بالرغم من اظ”صوامها الشديدة التي بلغت اظ”حيانًا اظ”ن تاظ”كل مرة واحدة في الاظ”سبوع. اظ•ذ بلغت اظ”فراسيا الثلاثين من عمرها مرضت وتاظ”لمت كثيرًا جدًا ثم رقدت في الرب عام 420م. فلتكن صلاتها معنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60535 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأب أفراطس أحد آباء البرية الذي قدم مثلًا حيًا لرفض الراهب للصدقة، متكلًا على الله وحده، إذ قال: "إن شاء الله لي أن أحيا فهو يعلم كيف يدبر أمري، وإن لم يشأ فمالي وللحياة". وعندما صار مقعدًا مُلقى على فراش المرض رفض قبول أية تقدمة من أحد، قائلًا: إن أخذت من أحد شيئًا فليس لي ما أكافئه به. يرى أن المؤمن الحقيقي لا يبالي بشتيمة ما أو ظلم يلحق به، لأن عينيه لا تنحرفان عن الله، إذ يقول: "يليق بالمتقدمين إلى الله أن ينظروا إليه وحده، ويلتجئوا إليه بورع هكذا لا يعيروا الشتيمة التفاتًا، ولو كانوا مظلومون ربوات المرات". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60536 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس مارإفرام السرياني (قيثارة الروح القدس)
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60537 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس مارإفرام السرياني (قيثارة الروح القدس) عينة فريدة من رجال الله القديسين، يدعوه السريان "قيثارة الروح القدس"، فقد قدم للكنيسة أناشيد روحية بلا حصر، حملت مع نقاوة الإيمان المستقيم روح العبادة التقوية وعاطفة الحب المتأجج مع عذوبة الأسلوب وحلاوته، هذا وقد جاءت حياته في مجملها سيمفونية رائعة، تعزف لنا النسكية الحازمة مع اهتمام بخدمة الفقراء، وحزم في العقيدة والتعاليم الكنسية مع أتضاع شديد! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60538 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس مارإفرام السرياني (قيثارة الروح القدس) حداثته: وُلد حوالي عام 306 م في مدينة نصيبين إحدى بلاد ما بين النهرين (الميصة). كان والداه مسيحيين، إذ قال: "وُلدت في طريق الحق، مع إنني في صبوتي لم أدرك عظمة الحق، وإنما عرفته بالتجربة"، كما قال: "كان والديّ معترفين أمام القاضي، نعم إني قريب للشهداء". التصق بالقديس مار يعقوب أسقف نصيبين، ويقال أنه صحبه معه في مجمع نيقية عام 325 م. بعد موت مار يعقوب بقى مار أفرام ملتصقًا بالثلاثة الأساقفة خلفائه على الكرسي، ربما كرئيس للمدرسة التابعة للكرسي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60539 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس مارإفرام السرياني (قيثارة الروح القدس) التجربة الأولى: ظهرت علامات الحمل على عذراء ابنة أحد رؤساء المدينة، وإذ سؤلت عمن ارتكب معها الشر، أشارت إلى القديس أفرام الذي لم يعترض عليها، بل في اتضاع قال أمام الأسقف: أخطأت يا أبي... فتعثر الشعب جدًا، وحدثت بلبلة شديدة. وإذ تسلم أفرام الطفل ليربيه تعب الكثيرون بسببه، فاضطر أن يستأذن الأسقف ليصعد بعد قداس الأحد على الإنبل ويحمل الرضيع بيمينه نحو المذبح، وصرخ أمام الكل: "أيها الطفل، أناشدك أمام مذبح الله، قل لي الحق: من هو أبوك". فنطق الطفل: أفرام قندلفت (المكلف بإضاءة قناديل الكنيسة)، فبكى كل الشعب وطلبوا منه السماح... وأسلم الطفل روحه في تلك الساعة! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60540 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس مارإفرام السرياني (قيثارة الروح القدس) خروجه من نصيبين: عاصر حصار الفرس للمدينة ثلاث مرات في الفترة 238-350 م حيث سُلمت نهائيُا لهم، بموجب معاهدة صلح بين سابور ملك الفرس وجوفنيان، فاضطر جميع المسيحيين إلى تركها، ومن بينهم القديس مار افرام حيث توجه إلى الرها Edessa. عند اقترابه من المدينة التقى بامرأة زانية، فتطلع إليها ليجدها تحدق فيه بشدة. فقال لها: "يا امرأة، أما تستحين أن تحدقي بنظرك إليّ هكذا؟" أجابته: "إن المرأة قد أُخذت من الرجل فيحق لها أن تتفرس في أصلها، أما الرجل فأُخذ من التراب فينبغي عليه أن يتفرس في أصله الذي أَخذ منه". عندئذ قال في نفسه: "إن كان نساء هذه المدينة حكيمات هكذا فكم تكون حكمة رجالها؟". |
||||