![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 60251 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان رجلٌ في أرض عوص اسمه أيوب. وكان هذا الرجل كاملاً ومستقيمًا، يتقي الله ويحيد عن الشر ( أي 1: 1 ) توصف أخلاق أيوب بأربع صفات: فقد كان كاملاً، كامل الخُلق (نتكلم إنسانيًا) لا ينقصه الاستواء. يمتاز كثير من الناس ببعض الملامح النبيلة، لكنهم ناقصون في أركان أخرى من شأنها أن تصطنع إنسانًا كاملاً تامًا. فنراهم مثلاً صادقين، لكن يعوزهم الإشفاق؛ لطفاء لكنهم مُستضعفون. أما أيوب فكان إنسانًا متوازنًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60252 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان رجلٌ في أرض عوص اسمه أيوب. وكان هذا الرجل كاملاً ومستقيمًا، يتقي الله ويحيد عن الشر ( أي 1: 1 ) توصف أخلاق أيوب ثم أنه كان مستقيمًا، وهذا وصف علاقته بالآخرين. فقد كان البرّ، أي العدالة، تميز طرقه، كما كان يفهمها هو جيدًا. ثم كان يتقي الله، ومخافة الله رأس المعرفة. لم يكن أيوب، كما يزعم البعض، إنسانًا غير مولود من الله، فقد كانت في نفسه حياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60253 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان رجلٌ في أرض عوص اسمه أيوب. وكان هذا الرجل كاملاً ومستقيمًا، يتقي الله ويحيد عن الشر ( أي 1: 1 ) كان من أولاد الله، لا خاطئًا بعيدًا عنه. وما لم نستوثق من هذه الحقيقة، فإن جانبًا كبيرًا من الاختبارات التي اجتازها يفقد مفهومه. وأخيرًا كان يحيد عن الشر، أي أن مسلكه الظاهري كان في توافق مع حالة قلبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60254 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان رجلٌ في أرض عوص اسمه أيوب. وكان هذا الرجل كاملاً ومستقيمًا، يتقي الله ويحيد عن الشر ( أي 1: 1 ) كل هذا السمو الأدبي لم يكن حصيلة دعوى الرياء الجوفاء، بل نتاج الخُلق الحَسَن، من جانب ذاك الذي يقول عنه الله: «ليس مثله في الأرض». وفي تطابق مع أخلاقه الأدبية، وطبقًا لمستويات العهد القديم، كان أيوب على درجة من الرخاء سواء في دائرة الأسرة أو في المقتنيات. فقد كان له سبعة بنين وثلاث بنات. وإلى جانب وفرة الثراء، كان بنو أيوب يحيون حياة الرفاهية والمُتعة، ويتقاسمون المسرات مع أخواتهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60255 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان رجلٌ في أرض عوص اسمه أيوب. وكان هذا الرجل كاملاً ومستقيمًا، يتقي الله ويحيد عن الشر ( أي 1: 1 ) لا نشتّم من كلمة الله أن الولائم التي كانوا يولمونها، كانت في ذاتها مطبوعة بطابع المجون والعالمية، كما كانت ولائم ذاك الذي قال لنفسه: «كُلي واشربي وافرحي». وكل ما في الأمر أن أيوب أدرك احتمال أنهم قد «يشبعون ويكفرون ويقولون مَن هو الرب»، الاحتمال الذي كان يخشاه أجور من ذاته ( أم 30: 9 ). وعلى ضوء هذا الاحتمال أصعد أيوب مُحرقات لكل واحد من بنيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60256 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان رجلٌ في أرض عوص اسمه أيوب. وكان هذا الرجل كاملاً ومستقيمًا، يتقي الله ويحيد عن الشر ( أي 1: 1 ) من الممكن أننا نلمس هنا شاهدًا بسيطًا عن بره الذاتي إذ يظن أن بنيه، دونه هو شخصيًا، هم الذين قد يتحولون عن الله. لكن يبدو أن هذا التصرف إنما يكشف عن قلق في نفس قديس يتقي الله، من أن أولاده قد يستسلمون لنوع من التجارب المألوفة في حياة المسرات. ويظهر أن هذا العمل قد ذُكر هنا برهانًا على أصالة تقوى هذا الرجل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60257 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أبيجايل في بيت نابال ![]() واسم الرجل نابال واسم امرأته أبيجايل. وكانت المرأة جيدة الفهم وجميلة الصورة، وأما الرجل فكان قاسيًا ورديء الأعمال .. ( 1صم 25: 3 ) أبيجايل ... كانت المرأة جيدة الفهم وجميلة الصورة»، هذه شهادة مُشرِّفة تُرينا كيف أن النعمة تستطيع أن تظهر بملئها في وسط أقصى الظروف المعاكسة وفي أصعب الأحوال. ولا شك أن بيت نابال الأناني البخيل، كان برية قاحلة بالنسبة لواحدة مثل أبيجايل. لكنها انتظرت الله، وهو ـ تبارك اسمه ـ لم يخيِّب رجاءها. إن قصة هذه المرأة الفاضلة، مليئة بالتشجيع والتعليم لجميع الذين يجدون أنفسهم منكمشين ومُعاقين بسبب ظروف وارتباطات لا يمكن تجنبها، تعرقل سعيهم وتُضعف تقدمهم. إن تاريخ أبيجايل يقول لهؤلاء: ”اصبروا، انتظروا الرب، لا تظنوا أنكم بعيدون عن فرص الخدمة والشهادة. والرب يتمجد كثيرًا بوداعة الخضوع، ولا بد أن يَهَب العون والمَدد، وفي النهاية سيعطي بكل تأكيد الفرج والنُصرة المجيدة“. صحيح أن البعض تلومهم ضمائرهم على تكوين علاقات مثل هذه من البداية، لكن حتى في هذه الأحوال طالما أن الشخص قد شعر بخطئه وجهله، واعترف بذلك وحكم على نفسه في حضرة الله، آخذًا وضع الخضوع أمامه، فإن العاقبة ستكون بركة وسلامًا. في أبيجايل نرى شخصية أُستخدمت في تصحيح خطأ إنسان ليس أقل من داود نفسه. وربما كانت حياتها ـ من بدايتها إلى اليوم الذي يقدمها لنا فيه المؤرخ المقدس ـ قد تميزت بالكثير من الألم والتجارب، بل لا يمكن أن تكون غير ذلك، وهي مرتبطة بشخص مثل نابال. على أي حال، فإن الزمن قد كشف ما فيها من فضائل. لقد عانت بمفردها في الخفاء. والآن أوشك العبء أن يسقط عن كاهلها أمام شهود كثيرين. فقلائل هم الذين رأوا خدمتها الصابرة وشهادتها، لكن كثيرين رأوا تمجيدها. والذي أعطى لخدمتها قيمة، ليس هو كونها أنقذت نابال، بل أنها حفظت داود من تجريد سيفه أيضًا. لقد خرج داود باندفاع من مكان الاعتماد على الله؛ المكان الوحيد المقدس الآمن، ولم يكن هدفه عندئذٍ هو الدفاع عن جماعة الرب، بل إنه أراد أن ينتقم لنفسه من شخص عاملهُ بطريقة سيئة. ويا له من خطأ جسيم! ومن عناية الرب كانت هناك أبيجايل في بيت نابال، وكانت على وشك أن تُستخدم من الله لتحفظ داود من أن يُجيب الجاهل حسب حماقته ( أم 26: 4 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60258 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() واسم الرجل نابال واسم امرأته أبيجايل. وكانت المرأة جيدة الفهم وجميلة الصورة، وأما الرجل فكان قاسيًا ورديء الأعمال .. ( 1صم 25: 3 ) أبيجايل ... كانت المرأة جيدة الفهم وجميلة الصورة»، هذه شهادة مُشرِّفة تُرينا كيف أن النعمة تستطيع أن تظهر بملئها في وسط أقصى الظروف المعاكسة وفي أصعب الأحوال. ولا شك أن بيت نابال الأناني البخيل، كان برية قاحلة بالنسبة لواحدة مثل أبيجايل. لكنها انتظرت الله، وهو ـ تبارك اسمه ـ لم يخيِّب رجاءها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60259 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() واسم الرجل نابال واسم امرأته أبيجايل. وكانت المرأة جيدة الفهم وجميلة الصورة، وأما الرجل فكان قاسيًا ورديء الأعمال .. ( 1صم 25: 3 ) إن قصة هذه المرأة الفاضلة، مليئة بالتشجيع والتعليم لجميع الذين يجدون أنفسهم منكمشين ومُعاقين بسبب ظروف وارتباطات لا يمكن تجنبها، تعرقل سعيهم وتُضعف تقدمهم. إن تاريخ أبيجايل يقول لهؤلاء: ”اصبروا، انتظروا الرب، لا تظنوا أنكم بعيدون عن فرص الخدمة والشهادة. والرب يتمجد كثيرًا بوداعة الخضوع، ولا بد أن يَهَب العون والمَدد، وفي النهاية سيعطي بكل تأكيد الفرج والنُصرة المجيدة“. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60260 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() واسم الرجل نابال واسم امرأته أبيجايل. وكانت المرأة جيدة الفهم وجميلة الصورة، وأما الرجل فكان قاسيًا ورديء الأعمال .. ( 1صم 25: 3 ) صحيح أن البعض تلومهم ضمائرهم على تكوين علاقات مثل هذه من البداية، لكن حتى في هذه الأحوال طالما أن الشخص قد شعر بخطئه وجهله، واعترف بذلك وحكم على نفسه في حضرة الله، آخذًا وضع الخضوع أمامه، فإن العاقبة ستكون بركة وسلامًا. في أبيجايل نرى شخصية أُستخدمت في تصحيح خطأ إنسان ليس أقل من داود نفسه. |
||||