08 - 05 - 2021, 02:02 PM | رقم المشاركة : ( 51 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
سيرة الشهيدة فيلومينا الاصليه الغير مختصرة كانت الراهبة تصلّي أمام تمثال للقدّيسة فيلومينا وتدور في رأسها التساؤلات حول حياة هذه القدّيسة، إذا فجأة بالتمثال يحدّثها قائلاً: "أختي العزيزة، أنا ابنة أمير من الأمراء وحاكم ولاية صغيرة في اليونان، وأمّي سليلة عائلة ملكيّة، لم يكن لوالدي أبناء. فقدّموا الذبائح والتقادم للآلهة المزيّفة بلا انقطاع. عاش في قصر والدي طبيب اسمه بوبليوس وكان يدين بالمسيحيّة. عندما رأى معاناة والديّ، دفعه الروح القدس إلى تبشيرهما بالمسيحيّة فوعدهما بأنّه سيصلّي لأجلهما إذا وافقا على نيل سرّ المعمويّة. ورافقت النعمة كلماته فأنارت فهمهما وانتصرت على إرادتهما فصارا مسيحيّين ونالا أخيرًا السعادة التي طالما انتظراها والتي أكّد لهما بوبليوس أنّهما سينالانها مكافأة لإيمانهما. عندما حانت ولادتي، أسموني لومينا إشارة إلى نور الإيمان الذي كنتُ أنا ثمرته. وعند عمادي سموني فيلومينا أي ابنة النور، لأنّني ولدت ذلك اليوم إلى الإيمان. كانت محبّة والديَّ لي عظيمة جدًّا بحيث لم يفارقاني لحظة واحدة. لهذا السبب اصطحباني معهما إلى روما في رحلة اضطرّ إليها والديّ بسبب الحرب التي هدّدت والدي وكنت قد بلغت حينئذٍ الثالثة عشرة من عمري. عندما وصلنا إلى عاصمة العالم، توجّهنا إلى قصر الإمبراطور ومثلنا في حضرته. ما أن رآني ديوكليسيانوس حتى تسمّرت عيناه عليّ. بقي نظره موجّهًا إليّ طيلة الوقت الذي كان والدي يحادثه خلاله بكلّ ما من شأنه أن يسهم في الدفاع عنه. عندما انتهى والدي من الكلام، أعلن الإمبراطور لوالدي أنّ أحدًا لن يزعجه بعد اليوم وأنّه يستطيع أن يعيش بهدوء ولا يفكّر إلاّ في سعادته. وقال ديوكليسيانوس لوالدي: "سأضع جميع قوّات الإمبراطوريّة رهن إشارتك وذلك مقابل شيء واحد أطلبه إليك، وهو يد ابنتك". غمر أبي شعور بالنشوى لهذا الشرف العظيم الذي لم يكن ليحلم به وأعلن على الفور موافقته على طلب الإمبراطور. عندما توجّهنا بعد ذلك إلى مخدعنا، حاول أبي وأمي جاهدين إغوائي بالنـزول عند رغبة ديوكليسيانوس ورغبتهما. فبكيت قائلة: "هل تريدانني أن أحنث بوعدي للمسيح يسوع بسبب حب رجل؟ طهارتي عذريتي كرّستهما للمسيح ولم أعد أملك حقّ التصرف بهما". "ولكّنك كنت طفلة حينئذٍ يا بنيتي صغيرة جدًّا لتتخذي قرارًا مثل هذا". أجاب والدي، ثم راح يهدّدني بمختلف الأمور لكن نعمة إلهي جعلتني لا أُقهر. وعجز والدي عن تخليص نفسه من الوعد الذي قدّمه للإمبراطور فاضطرّه ذاك إلى إحضاري إلى مخدعه مرغمًا. واضطررت إلى احتمال ثورة غضب أخرى من أبي لبعض الوقت. وضمّت والدتي جهودها إلى جهود أبي في محاولة لإقناعي بلطيف الكلام حينًا والتوعّد والتهديد حينًا آخر. استخدما كافّة الوسائل لإرغامي على طاعة أوامرهما. في آخر الأمر، جثا أبواي على ركبتيهما والدموع في أعينهما قائلين: "ابنتي، أشفقي على أبيك وأمك، وعلى بلادك، بلادنا وعلى أهلها". "لا! لا! أجبتهما، عذريتي التي نذرتها لله هي قبل كلّ اعتبار، أهمّ منكما وأهمّ من بلادي. مملكتي في السماء". أصابتهما كلماتي هذه باليأس. فأحضراني أمام الإمبراطور الذي حاول استمالتي إليه بكلّ الوسائل لكن وعوده وإغراءاته وتهديداته باءت كلّها بالفشل. انتابته عندئذٍ ثورة غضب وأثاره الشيطان فأمر بحبسي في إحدى زنزانات القصر حيث كبّلوني بالقيود معتقدًا بأنّ الألم والعار سيضعفان شجاعتي. بعد بضعة أيام، أصدر الإمبراطور قرارًا بفكّ قيودي وسمح لي بتناول بعض الخبز والماء. ثمّ جدّد هجماته التي، لولا نعمة الله، لكانت هجمات مميتة ضدّ الطهارة. وكانت هزائمه المتوالية مقدّمات للمزيد من التعذيب القاسي. كانت الصلاة تدعمني وتؤازرني، حيث لم أتوقّف يومًا عن الاتكال على يسوع وأمّه. دام أسري 37 يومًا. ثمّ فجأة رأيت أنوارًا سماويّة وفي وسطها مريم تحمل طفلها الإلهيّ على ذراعيها. وقالت لي: "يا بنيتي، ثلاثة أيّام أخرى في السجن، ثمّ وفي اليوم الأربعين ستتخلّصين من العذاب". فجدّدت سعادة اللقاء شجاعتي للاستعداد للمعركة المرعبة المنتظرة، وذكّرتني سلطانة الملائكة باسمي الذي نلته إبان المعموديّة وقالت: "أنتِ نور" كما أنّ عريسك هو أيضًا النور. لا تخشي شيئًا فأنا سأكون في عونك، الطبيعة التي تؤكّد على ضعف نفسها تحاول الآن إذلالك ولكن عند لحظة الصراع فستحلّ عليك النعمة لتمنحك القوة. الملاك الذي لي، جبرائيل، والذي يدلّ على اسمه على القوّة، سيهبّ لنجدتك وأنا سأعيّنه لحمايتك". انتهت الرؤيا مخلّفة وراءها رائحة بخور زكية. اختبرتُ فرحًا ليس من هذا العالم، أمرًا لا يمكن تحديده أو وصفه. وسرعان ما اختبرت العذاب الذي أعدتني له سلطانة الملائكة. فقد يئس ديو كليسيانوس وأيقن أنّني لن أكون له لذلك قرّر أن يخدش فضيلتي على الملأ. فأمر بتعريتي وجلدي على مثال عريسي الذي فضّلته عليه. كانت كلماته المرعبة كما يلي: "بما أنّها لا تخجل أن تفضّل على إمبراطور مثلي مجرمًا محكومًا عليه بعار الموت على أيدي شعبه، فإنّها تستحقّ أن يعاملها عدلي كما عومل هو من قبل". لكن الحرّاس تردّدوا في تعريتي تمامًا، وقيّدوني إلى عامود في حضرة عظماء رجال البلاط، وجلدوني بقسوة إلى أن غرقت في دمائي وبات جسدي كجرح واحد مفتوح ينـزف. لكنّي لم أفقد الوعي. ثمّ أمر ديوكليسيانوس بسحبي إلى زنزانتي متوقّعًا موتي وأنا أتوقّع اللقاء أخيرًا بعريسي السماوي والانضمام إليه. وظهر لي ملاكين مضيئين بنور لمع وسط ظلمة الزنزانة. فسكبا على جروحي بلسمًا مسكّنًا فملأني قوّة لم أشعر بمثلها قبل ذلك العذاب. وعندما علم الإمبراطور بالتغيّر الذي طرأ على حالتي أمر بمثولي في حضرته، فنظر إليّ بشهوة كبيرة وحاول إقناعي بأنّني شفيت بفضل جوبيتر ومنه نلت قوّتي. وحاول إثارة انطباعي بأنّ جوبيتر انتقاني لأكون إمبراطورة روما. ثمّ أضاف لكلماته وعودًا بالشرف العظيم، مفعمة أكثر بأكثر كلمات العطف والحنان التي استطاع ديوكليسيانوس تذكّرها. ولكنّه حاول إتمام أعماله الشيطانيّة التي بدأها. أمّا الروح الإلهيّ الذي أدين له بالمحافظة على طهارتي، فملأني نورًا ومعرفة، عجز ديوكليسيانوس وجميع معاونيه عن الإجابة على جميع البراهين والأدلّة التي وضعتها على صلابة وقوّة إيماني. حدّق بي الإمبراطور بنظرة مسعورة، ثمّ أمر الحرّاس بتقييدي إلى مرساة ودفني في مياه نهر التايبر العميقة. تمّ تنفيذ الأمر وألقوا بي في الماء. لكن الله أرسل ملاكين فحلاّ وثاقي من المرساة. فغاصت إلى قاع النهر حيث هي باقية إلى اليوم بلا شك. ونقلني الملاكين بلطف إلى حيث رآني الجموع المحتشدة على ضفتي النهر معافاة غير مبتلّة. فصدرت عن الجموع صرخة ابتهاج وفرح واعتنق الكثير منهم المسيحيّة وأعلنوا إيمانهم بالربّ إلهي، أمّا ديوكليسيانوس فعلّل نجاتي بسحر غامض سرّي. ثمّ أمر بجرّي في طرقات روما ليرميني الرماة بالسهام حتّى فاضت دمائي. ولمّا ظنّ ديوكليسيانوس أنّني أحتضر أمر بإعادتي إلى الزنزانة وهناك تعطّفت عليّ السماء مرّة أخرى وتعافيت تمامًا وغرقت في سبات عذب. ثمّ حاول الطاغية مرّة أخرى طعني بالسهام المسمّمة فشدّ الرماة أقواسهم بكلّ عزم وقوّة لكن السهام أبت الانصياع لنواياهم وكان الإمبراطور حاضرًا فاستشاط غضبًا ولقّبني بالساحرة. فأمر أخيرًا بتسخين رماح خفيفة في أتون النار وتوجيهها إلى قلبي ظنًّا منه أنّ النار كفيلة بتحطيم السحر، فأطاعوه. لكنّ الرماح التي اخترقت صدري في طريقها إلى قلبي، غيّرت مسارها وعادت صوب قاذفيها الذين أطلقوها فمات ستّة منهم ونبذ غيرهم الوثنيّة. بدأ العديد من بين الحاضرين إعلان شهادتهم بقدرة الله العليّ الذي يحميني. فأثارت هذه الكلمات غضب الطاغية الذي قرّر التعجّل في موتي بطعني بحربة في عنقي. فطارت حينئذٍ روحي إلى عريسي السماوي الذي كلّلني بإكليل العذارى وسعف الشهادة ووضعني في مكان مميّز بين مختاريه. وكان اليوم الذي شهد دخولي إلى المجد السماوي يوم جمعة وكانت الساعة الثالثة من بعد الظهر وهي الساعة عينها التي لفظ فيها المعلّم الإلهيّ الروح على الصليب". كانت هذه كلمات قدّيستنا الجميلة فيلومينا التي قدّمت حياتها ليسوع وماتت عذراء شهيدة وهي في الثالثة عشرة من عمرها. بعد 25 عامًا من اكتشاف رفات القدّيسة فيلومينا، عام 1827، بدأت إجراءات دعوى تطويبها. كان البابا غريغوريوس السادس عشر البادئ في التحقيق في الأمر غاية في الحذر. وقد شهد شخصيًّا شفاء بولين ماري جاريكو العجائبي. وبولين هذه هي التي أسّست جمعيّة نشر الإيمان وجمعيّة القدّيسة فيلومينا للورديّة الحيّة. أعطى البابا غريغوريوس السادس عشر بركته الرسوليّة للمسكينة بولين ماري جاريكو قبل فترة طويلة من حملها على حمالة إلى كنيسة القدّيسة فيلومينا في مونيانو، إيطاليا. عندما التقاها، كان البابا موقنًا أنّها ستموت لا محالة. فقد كانت بولين تعاني من مرض قلبي بلغ مرحلة متطوّرة خطرة، ازدادت سوءًا حتّى بات موتها مؤكّدًا. وقد اشتدّت ضربات قلبها حتّى تخال أنّك تسمعه عن مسافة بعيدة مسبًّا لها آلامًا مبرحة. أدنى حركة شديدة كانت كفيلة بتدافع الدماء إلى قلبها المريض تشعر معها أنّها ستختنق وتوشك أنفاسها أن تتوقّف فلم يكن من الممكن تسجيل نبضها. سمعت بولين عن القدّيسة فيلومينا، فقامت بتكريس تساعية صلوات للقدّيسة ساعدت بولين وخفّفت عنها آلامها. وصار ذكر اسم القدّيسة فيلومينا يجلب الغبطة والسرور إلى قلب بولين. فأعربت عن رغبتها في زيارة مزار القدّيسة فيلومينا في مونيانو على أن تذهب أوّلاً لزيارة البابا غريغوريوس السادس عشر في روما لتنال منه البركة الرسوليّة قبل سفرها. وصلت بولين إلى روما بحالة صحيّة واهنة جدًّا وأقامت عند راهبات القلب الأقدس. لم تكن حالتها تسمح لها بزيارة البابا فقام البابا غريغوريوس السادس عشر بزيارتها. قدّم لها جزيل الشكر لعملها الرائع في سبيل الإيمان الكاثوليكي وباركها عدّة مرّات وطلب إليها أن تصلّي لأجله عندما تصعد إلى السماء. عندها قالت بولين للبابا إن عادت من رحلتها إلى مزار القدّيسة فيلومينا سالمة معافاة بأن يسمح هو بأعمال التقوى والإكرام للقدّيسة فيلومينا. فأجابها البابا: "نعم، نعم يا ابنتي، لأنّ ذلك سيكون معجزة من الدرجة الأولى". كان البابا في غاية القلق على حالتها الصحيّة وقال لرئيسة الدير الذي نزلت في ضيافته: "كم هي مريضة ابنتنا هذه، تبدو وكأنّها آتية من القبر. لن نراها مجدّدًا فهي لن تعود من رحلتها هذه". لكن الله كان يحتفظ لبولين بخطط مغايرة. انطلقت بولين وحاشيتها إلى مونيانو وكان شهر آب / أغسطس مرتفع الحرارة. فسافروا في الليل واستراحوا في النهار ليتجنّبوا القيظ. بلغوا مدينة مونيانو عشيّة الاحتفال بعيد القدّيسة فيلومينا وكانت الجموع تنتظر وصولها لأنّ أعمال بولين جاريكو كانت ذائعة الصيت كما وعرفوا أيضًا طبيعة حالتها المرضيّة السيّئة وكانوا متلهّفين جدًّا للقائها. وصاحوا بأعلى أصواتهم: "يجب أن تشفيها أيّتها القدّيسة فيلومينا! لقد قدّمت الكثير لله وللسيّدة العذراء، لذلك يجب أن تشفيها". في صبيحة اليوم التالي، عيد القدّيسة فيلومينا، تناولت بولين القربان الأقدس قرب رفات القدّيسة، فأصابت جسدها رعشة وأغمى عليها. اعتقدت الجماهير الحاضرة أنّها ماتت. فعلا صراخهم فاستيقظت بولين وانهمرت الدموع من عينيها وعاد اللون إلى خدّيها ولاح على وجهها شعاع الحياة وامتلأت روحها بفرح سماوي واعتقدت أنّها أوشكت على مغادرة الأرض إلى الحياة السماويّة. لكن الأمر لم يكن كذلك بعد. كانت القدّيسة فيلومينا قد شفتها فعاشت عدّة سنوات تعمل في خدمة الربّ وكنيسته. امتلأت الجموع الحاضرة في الكنيسة بالغبطة والسرور وصرخت مردّدة: "لتحيا السيّدة الفرنسيّة الطيّبة". وأخذت الأجراس في الدير القريب تقرع بلا توقّف. بقيت بولين في مونيانو بضعة أيّام لتقدّم شكرها للقدّيسة العزيزة ثمّ غادرت المدينة حاملة معها جزءًا من رفات القدّيسة فيلومينا أرسلتها إلى خوري رعيّة آرس. في طريق عودتها إلى روما تجمّعت الجماهير على جوانب الطرقات تصيح: "أعجوبة، أعجوبة". عندما بلغت روما، وهي معافاة كليًّا، تفاجأ البابا بهذه الأعجوبة وتذكّر وعده ووفى به. وأقامت بولين في روما سنة كاملة نزولاً لرغبة البابا حتّى تتمّ معاينة شفائها وتسجيله. كانت هذه فاتحة الإجراءات التي أدّت في نهاية المطاف إلى إعلان قداسة القدّيسة فيلومينا. كان البابا بيوس التاسع الذي أعلن عقيدة الحبل بالعذراء بلا دنس من المتيقّن للقدّيسة فيلومينا والمكرّمين لها. هو الذي صلّى على مذبح مزارها في مونيانو في 7 تشرين الثاني /نوفمبر 1849 وبارك الكنيسة. عند وفاته خلع عن عنقه الصليب الذي ارتداه طيلة سنوات طويلة وقدّمه هبة ليزيّن به جسد رفاة القدّيسة فيلومينا. أما البابا ليو الثالث عشر، الذي أصدر العديد من الرسائل الرعويّة حول الورديّة ومشاكل العصر، وكان يتمتّع برؤية واسعة فقد رفع منـزلة أخويّة القدّيسة فيلومينا من رتبة أخويّة محليّة إلى رتبة أخويّة أبرشيّة وأغدق عليها الهبات والغفران. وهو الذي وافق على منح كلّ من يرتدي حبل القدّيسة فيلومينا امتياز الغفران. في 3 نيسان /أبريل 1901 أعلن قداسة البابا بيوس العاشر أنّ جميع التصريحات والقرارات بشأن القدّيسة فيلومينا لا يجب أن يتمّ تغييرها أو الانتقاص منها بأيّ طريقة من الطرق. ورفع رتبة أخويّة القدّيسة فيلومينا إلى أخويّة دوليّة وعيّن القدّيس يوحنّا فياني حاميًا لها وشفيعًا. قدّم البابا بيوس العاشر وهو على فراش الموت خاتمه ليزيّن رفات القدّيسة فيلومينا وما زال يزيّن أصبعها في كنيسة مونيانو في إيطاليا إلى يومنا هذا. فيما كانت إجراءات تطويب القدّيسة فيلومينا قيد الدراسة عام 1835، عاش في تلك الفترة قدّيس عظيم هو كاهن رعيّة "آرس"، القدّيس يوحنّا فيانّي شفيع الكهنة. عاش هذا القدّيس ببساطة وتواضع ولم يكن يتمتّع بثقافة كبيرة. استصعب جدًّا اللغة اللاتينيّة واعتبره رؤساؤه قليل الذكاء. ما إن أنهى دراسته التي أتمّها بصعوبة بالغة حتّى عيّنه رؤساؤه كاهن رعيّة مدينة آرس في فرنسا. كان رؤساؤه واثقون بأنّ الروحانيّة في رعيّة آرس متدنّية للغاية وعليه لن يتمكّن القدّيس يوحنّا فيانّي من زيادة الأمر سوءًا أو التسبّب بأيّ ضرر. حال بلوغه البلدة، باشر كاهن الرعيّة الجديد بزيارة الناس ولكنّه عرف أنّ كثرة الملاهي الليليّة منتشرة في البلدة وقلّة المرتادين للكنيسة جعلت الناس في حالة روحانيّة مزرية. فما كان من القدّيس يوحنّا إلاّ أن كرّس نفسه للعمل الوحيد الذي أجاده فعلاً ألا وهو الصلاة. فصلّى وصلّى وصلّى أيضًا. بدأ سكّان البلدة بالتساؤل عن حال كاهنهم الجديد وأين عساه يكون. ولمّا بحثوا عنه وجدوه في الكنيسة. مرّ النهار وهبط الليل. في طريقهم إلى الملهى لاحظ الناس أنوار الكنيسة مضاءة، وعندما استعلموا الأمر وجدوا كاهنهم يصلّي. وفي طريق عودتهم من الملهى إبان الفجر لاحظوا أنوار الكنيسة مازالت مضاءة وكاهنهم مازال جاثيًا هناك يصلّي – يصلّي لأجلهم! دفع الفضول أهل البلدة إلى الذهاب للكنيسة لاكتشاف كاهنهم الجديد هذا. وكان القدّيس يوحنّا بارعًا في المواعظ بليغًا، تبدو المواعظ التي نسمعها اليوم إزاء مواعظه ركيكة ضعيفة وكأنّي بها قشورًا خفيفة. وكان كاهن رعيّة آرس يمتلك موهبة أخرى أيضًا وهي قوّة الاعترافات وقراءات الضمائر فكرّس قرابة 12 – 15 ساعة يوميًّا في كرسي الاعتراف. سرعان ما ذاع صيت كاهن آرس في المنطقة المجاورة وأخذ الناس يتوافدون عليه من جميع أرجاء فرنسا في رحلة حجّ إلى آرس. بل أنّ المؤمنين من أنحاء دول أوروبا أخذوا في التوافد على بلدة آرس وسرعان ما لحق بهم المؤمنون من أمريكا عابرين المحيط قادمين إلى آرس. وبات الراعي قدّيسًا ذائع الصيت في زمانه. تميّز قدّيسنا يوحنّا بتقوى خاصّة للقدّيسة فيلومينا وقد ظهرت على يديه من خلال شفاعتها عجائب عديدة. واشتهر كاهن آرس المتواضع قليل العلم بمنطقه وقدرته الواسعة على فهم الأمور ونعمة النبوءة. وقد عزا المعجزات التي اجترحها إلى الفتاة الوحيدة بحياته وهي القدّيسة الصغيرة العزيزة إلى قلبه، القدّيسة فيلومينا. كان الراعي قليل الكلام بخصوص الحوادث فائقة الطبيعة في حياته، ولكنّه اعترف بصراعات ونزاعات مع الشيطان. قال يومًا بأنّ الشيطان أشعل النار بسريره لكن النار توقّفت عندما بلغت صورة القدّيسة فيلومينا المعلّقة على الحائط. عندما علم الراعي بأنّ البابا غريغوريوس السادس عشر أعلن تطويب القدّيسة فيلومينا، لم يضع الوقت في تكريس كنيسة صغيرة لشفيعته المختارة. كان ينصح المرضى بالصلاة للقدّيسة فيلومينا على مذبحها، ولم تذهب صلاتهم سدى. قامت بين الراعي والقدّيسة علاقة مميّزة. وكان قدّيسنا يعزو إلى فيلومينا جميع النعم والعجائب التي ينالها الحجّاج إلى آرس. "هذا كلّه من صنع يديها" كان يقول لهم. كما وإنه ائتمن القدّيسة فيلومينا لتشفع من أجله فكانت هي تستجيب طلباته. |
||||
|
|||||
08 - 05 - 2021, 02:06 PM | رقم المشاركة : ( 52 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
سيرة حياة القديسة فيلومينا ولدت القديسة فيلومينا عام ظ¢ظ©ظ، من أبوين وثنيين وكان والد القديسة أميراً على إحدى مدن اليونان، وكانت والدتها من سلالة الأمراء، ولم يكن لهما أولاد. وكانا يقدمان ذبائح وصلوات لألهتهما الكاذبة من أجل أن تهبهما نسلاً كان بالقصر رجل مسيحى يدعى بوبليوس تأثر لحالهما، فأندفع مساقاً بروح الله القدوس وكلمهما عن الإله الحى القادر أن يهبهما نسلاً، فلمست نعمة الله قلبيهما، وأنارت ذهنيهما فآمنا بالسيد المسيح، ورزقهما الله بإبنة سمّياها لومينا والتي تعني (نور الايمان) اما في المعموديه فقد دعيت وصار اسمها فيلومينا أي (بنت النور) في اللغة اللاتينية . أحبّها والداها ولم تفارقهما لحظة واحدة. وحينما ذهبا إلى روما أخذا معهما فيلومينا وهناك رآها الملك دقلديانوس فطلب أن يتزوجها فرفضت معلنة حبها وبتوليتها للمسيح، فأغتاظ الملك وأمر بالقبض عليها وألقائها فى السجن لمدة سبعة وثلاثين يوماً. وفى اليوم السابع والثلاثين وبينما هى تصلي ظهرت لها السيدة العذراء وقالت لها: “لم يبق لك سوى ثلاثة أيام وسوف تخرجين وتذوقين عذابات كثيرة” وبعد ظ¤ظ* يوماً خرجت فيلومينا وذاقت عذابات كثيرة حتى نالت إكليل الشهادة والبتولية عيدها في ظ،ظ، آب فلنصلّي أيّتها القدّيسة فيلومينا، العذراء والشهيدة المجيدة، مجترحة العجائب في عصرنا، نوّليني نقاء الجسد والروح، نقاء القلب والرغبة، نقاء الفكرة والعاطفة. نوّليني من خلال صبرك في العذابات المضاعفة، أن أقبل بخضوع جميع التجارب التي يرغب الله أن يضعها في طريقي وكما أنّك نجوت بأعجوبة من مياه التايبر التي ألقاك فيها مضطهدوكِ ولم تُصابي بسوء، عساي أنا أيضًا أمرّ في مياه التجربة دون أن تصاب روحي بأذى وأسألك أيّتها العروس الأمينة ليسوع بالإضافة إلى هذا المعروف أن تحقّقي لي النيّة الخاصّة التي أتضرّع من أجلها في هذه اللحظة أيّتها العذراء النقيّة والشهيدة القدّيسة، تنازلي وألقي نظرة عطف من السماء على خادمك الأمين، عزّيني في عذابي، ساعديني في الخطر، وهُبّي لنجدتي ساعة موتي اسهري على مصالح كنيسة الله وصلّي من أجل سموّها وبقائها ومن أجل امتداد الإيمان ومن أجل الحبر الأعظم والإكليروس، ومن أجل صمود العدل وتوبة الخطأة وراحة النفوس في المطهر وخصوصًا أولئك العزيزين على قلبي. أيّتها القدّيسة العظيمة، التي نحتفل على الأرض بانتصارها، تشفّعي لي حتّى أنال بدوري تاج المجد الذي نلتِه في السماء، وأباركه إلى الأبد هو الذي يكافئ الآلام التي عانيناها من أجل محبّته خلال حياتنا القصيرة بجزاء ومكافأة أبديّة. آمين |
||||
08 - 05 - 2021, 02:06 PM | رقم المشاركة : ( 53 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
الشهيدة فيلومينا ï؟½ï؟½
كانت ابنه لوالي من ولايات اليونان في عصر الملك دقلديانوس لم يكن لوالديها ابناء وكان وثني فعلم احد اطباء القصر ويدعى بوبيليوس بحزنه فعرفة الطريق المسيحي السليم واعلمه انه اذا امن بالرب يسوع سيعطيه الله النسل امن بالمسيح واعتمد هو واهل بيته واعطاه الله ثمرة جميلة جدا اسماها لومينا (نور الايمان ) اما في المعموديه فقد دعوها فيلومينا أي ( بنت النور ) في اللغة اللاتينية وكانت هذه دعوة من السماء ان تدعى بهذا الاسم وعندما كبرت واصبح عمرها الثالثة عشر عاما قامت حرب علي الولايه التي يتولها ابوها ولم يكن جيشه بالقوة الكافية لدخول المعركة فاخذها معه هي وامها الي الملك دقلديانوس وعندما نظر اليها الامبراطور ثبت عيناه عليها بشراسة الشهوة وطلب من ابيها الزواج بها وانه علي استعداد كامل لحمايه الولاية اذا قبلت الزواج منه فطلب ابوها منها ان تخضع لارادة الامبراطور لكن دون جدوى فغضبا عليها جدا وتركها له وذهبا بعدها جاء دقلديانوس وحاول جزبها لشهوته الرديئة فانتهرته قائله انا لن اخضع لمشيئتك وانا مكرسه حياتي لعريس نفسي رب المجد يسوع . ثار جدا عليها وامر ان تلقي في السجن لمدة اربعين يوم وفي اليوم السابع و الثلاثين اضائت جدران السجن ورأت كليه الطهر القديسة الطاهرة مريم وقالت لها ( تشجعي ايتها العفيفة فيلومينا الرب معكي . انتي مدعوة من يوم معموديتك انك ابنة النور (أي الرب يسوع ) وانا ام النور وقد جئت لابشرك بمجد السماء الذي في انتظارك تشجعي في خلال ثلاثة ايام ستكوني معنا في سماء المجد والرب سيرسل لكي ملائكته لاعانتك حتي تتممي جهادك وتنالي اكليل المجد تشجعي ايتها العفيفة الطاهرة فيلومينا الرب معكي ) بعدها امر دقلديانوس بخروجها من السجن وجلدها وتعريتها امام الجنود لكن لرحمة الله لم يشاء الجنود تعريتها بل جلدوها بملابسها وقاموا بربطها وجروها في شوارع المدينه والقوها في السجن وهى في عدم الادراك لما كانت فيه فجاءها الملاك غبريال ومعه ملاك اخر وقاما بسكب بلسما علي جسدها فشعرت بالقوة وقامت ممجدة لرب المجد يسوع عريس نفسها فعندما علم الامبراطور ما حدث امر بتعليق هلب سفينة في رقبتها والقاها في النهر ولكن عناية الله ادركتها وجاء الملاك غبريال وقطع سلاسل الهلب ورفعها ملاك اخر الي البر امام كل الحاضرين مما ادي الي ايمان عدد كبير جدا من الموجودين فثار الامبراطور جدا وقال انها ساحرة اربطوها في شجرة والقوها بالسهام والرماح المشتعلة وكان عندما يقوم أي جندي بتصويب سهمة او رمحه اليها كان يدور اليه وبسبب هذا مات ستة جنود من جنود الامبراطور بعدها امن جموع اكثر واكثر وكانت الهتافات ترتفع الي السماء ممجده الي الله وعجائبه فعلم الامبراطور بما حصل فامر بقطع رأسها بحد السيف وظفرت بإكليل المجد |
||||
08 - 05 - 2021, 02:14 PM | رقم المشاركة : ( 54 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
الشهيدة فيلومينا العجائبية الشهيدة فيلومينا العجائبية.. تعرف على قصة ٌمفرحة القلوب الشهيدة فيلومينا العجائبية.. تعرف على قصة ٌمفرحة القلوب تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، غ ًدا الإثنين، بتذكار استشهاد القديسة فيلومينا العجائبية. وبحسب سيرة القديسة فيلومينا فهي استشهدت في القرن الثالث الميلادي؛ وتحدي ًدا 10 اغسطس عام 304 ميلادية. وتعتبر الشهيدة فيلومينا عند الكثير من الاقباط لها شأن عالي، حيث الالاف الاقباط وخصوًصا السيدات والفتيات، تتبارك بها كشفاعة اماماللهللعواقر لتننجبن اطفاًلا. وكان والد القديسة أميًرا على إحدى مدن اليونان، وكانت والدتها من سلالة الأمراء، ولكن لم يكن لهما أولاد. وكانا يقدمان ذبائح وصلوات لألهتهما الكاذبة من أجل أن تهبهما نسًلا. ولكن كان بالقصر رجل مسيحي يدعى بوبليوس تأثر لحالهما، فأندفع مساًقا بروح الله القدوس وكلمهما عن الإله الحي القادر أن يهبهما نسًلا، فلمست نعمة الله قلبيهما، وأنارت ذهنيهما فآمنا بالسيد المسيح، ورزقهما الله بإبنة ودعيت فيلومينا فأحبها والداها ولم تفارقهما لحظة واحدة. وحينما ذهبا إلى روما أخذا معهما فيلومينا وهناك رآها الملك دقلديانوس فطلب أن يتزوجها فرفضت معلنة حبها وبتوليتها للمسيح، فأغتاظ الملك وأمر بالقبض عليها وألقائها في السجن لمدة سبعة وثلاثين يوًما. اليوم السابع والثلاثين وبينما هي تصلى ظهرت لها السيدة العذراء وقالت لها: "لم يبق لك سوى ثلاثة أيام وسوف تخرجين وتذوقين عذابات كثيرة" وبعد 40 يوًما خرجت فيلومينا وذاقت عذابات كثيرة حتى نالت إكليل الشهادة والبتولية في 4 مسرى. واستشهدت الفتاة الصغيرة القديسة فيلومينا على يد الملك ديوكلتياس بعد أن ذاقت عذابات مريرة، حيث دفن المؤمنين جسدها وسجلوا لنا ما لأقاته القديسة من عذابات بالحفر على المقبرة التي احتوت جسدها الطاهر، وعبر الازمان اندثرت سيرتها ونسيت تماما في العالم اجمع، ولكن تم اكتشاف رفاتها الطاهرة في روما والمعجزات التي صاحبت ذلك. وعندما فتح القبر عثروا فيه على هيكل عظم ّي وجمجمة مح ّطمة لفتاة صغيرة الس ّن حيث أ ّكد الباحثون أّن الفتاة كانت تبلغ ما بين 12 – 13 عاًما عندما استشهدت، وكانت مطعونة بحربة وإناء صغير مكسور قليًلا كان بها ماّدة جاّفة لونها أحمر داكن يميل إلى البّن ّ تبين بعد الفحص أّنها دم جامد، وهي عادة كانت عند المسي ّحيين في القديم، بجمع دماء الشهداء في إناء ودفنه مع الشهيد. ولدت في 10 يناير من عام 291 ميلادية، وتعد من أشهر قديسين الكنيسة الغربية ولقد انتشرت سيرتها مع الوقت واصبحت معروفها لدى اغلب الكنائس الشرقية ايضا، ولم يكن لوالدها أبناء وكان وثني فعلم بالمسيح وبعد ايمانه بالمسيحية اعطاه الله النسل، فأمن واعتمد هو واهل بيته واعطاه الله ابنه اسماها لومينا والتي تعنى (نور الايمان)، اما في المعمودية فقد دعيت وصار اسمها فيلومينا أي (بنت النور) في اللغة اللاتينية |
||||
08 - 05 - 2021, 02:17 PM | رقم المشاركة : ( 55 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسه فيلومينا العجائبيه القديسه فيلومينا العجائبيه كلمه filumina اسم لاتينى مكون من مقطعين +filia_luminis اى ابنه النور سمح رب المجد ان يظهر جسدها وكرامتها فى اعين الغرب كله حين اظهر الله جسدها اليوم الخامس والعشرين من شهر مايو عام 1802 اى يوم السابع عشر من شهر بشنش عام 1518 للشهداءوذلك بعد مرور ما يقرب من 15قرن على استشهادها....اثناء التنقيب والحفر فى سراديب مقابر القديسه بريسكلا بروما لوحظ وجود حجر مقبرة متميز منقوش عليه رموز عديدة تشير الى حياة البتوليه والاستشهاد وبعد فصل هذا الحجر بعنايه فائقه واخراجه تبين وجود كلمات مكتوبه باللاتينيه وتعنى "****** لك يا فيلومينا" وعند رفع الحجر ظهرت رفات القديسه الشهيدة وبجوارها اناء زجاجى رقيق جدا مشطور نصفين ...احدهما سليم والاخر مهشم وكانت جوانبه مغطاه تماما بدم جاف واثناء القيام بفصل الدم الجاف من على اجزاء الاناء المكسور وتجميعه فى اناء كريستالى دهش جميع الحاضرين اذ رأوا الاناء يتلالآويلمع بمجرد نزول الدم الجاف فيه وكان الدم يلمع ويبرق كالاحجار الكريمه السوداء نظرا للون الدم الداكن فمجد الجميع الله "الممجد فى قديسيه"ومازالت هذه الاعجوبه باقيه ثابته الى الان تثير اعجاب الجميع هذا اللمعان والبريق الذى راة الجميع هو ايضا النور السماوى الذى وعد به الله لاجساد وارواح الابرار "حينئذ يضئ الابرار كالشمس فى الملكوت ابيهم" (مت 13 : 43) الرموز المنحوته على قبر الشهيدة فيومينا الرمز الاول :الهلب وهو يشير الى القوة والامل والرجاء وانواع العذابات التى كان يتعرض لها المسيحى المعترف بالايمان اذ كان يلقى فى البحر مربوطا من عنقه بحبل فى هلب سفينه الرمز الثانى :سهم فيفيد ان الشهيدة تعرضت للضرب بالسهام الرمز الثالث:سعف النخيل منحوت فى منتصف الحجر وهو اشارة لعلامه الظفر والنصرة الذى احرزته الشهيدة بمثابرتها واحتمالها الذى لم يقهر من ايه تهديدات او وحشيه القضاه المضطهدين وقسوة وعنف الجلادين الرمز الرابع سوط ذو سيور مدعمه بقطع من الرصاص فى الاطراف كان يستخدم لجلد المجرمين وكان السوط لا يرفع من عن جسد المسيحى الا بعد ان يكون قد فارق الحياة .. الرمز الخامس:سهمان متضادان فى الاتجاة يشير الى تكرار نوع العذاب والوضع العكسى لاتجاة السهمين يشير الى حدوث معجزة ان السهم كان يرتد على ضاربه ويصيبه الرمز السادس والاخير:زنبقه تشير الى البراءة والطهارة والبتوليه |
||||
08 - 05 - 2021, 02:20 PM | رقم المشاركة : ( 56 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسه فيلومينا العجائبيه "رفضت الزواج من دقلديانوس فقطع رأسها" فيلومينا هي ابنه لوالي من ولايات اليونان في عصر الملك دقلديانوس'> دقلديانوس.امن بالمسيح وبعد إيمانه أعطاه الله النسل. فامن واعتمد هو وأهل بيته وأعطاه الله ابنه اسماها لومينا والتى تعنى (نور الايمان). اما في المعمودية فقد صار اسمها فيلومينا أي (بنت النور) في اللغة اللاتينية. عندما رآها الملك دقلديانوس'> دقلديانوس مع أبيها وأمها في زيارة للقصر أعجب بها وأراد الزواج بها ولكنها رفضت لأنها تريد عيش حياة البتولية. ولذلك ألقيت في السجن لمدة أربعين يوم. وفي اليوم السابع والثلاثين أضاءت جدران السجن، ورأت كلية الطهر القديسة مريم العذراء وقالت لها : "انت مدعوة من يوم معموديتك انك ابنة النور (أي الرب يسوع)، وبعد ثلاثة أيام ستنالين الشهادة، لكن الرب سيرسل ملائكته لإعانتك حتي تتممي جهادك، بعدها أمر دقلديانوس'> دقلديانوس بخروجها من السجن، وأمر بجلدها فتم الجلد، وقام الجنود بربطها وجروها في شوارع المدينه والقوها في السجن، وكانت في حالة عدم الإدراك عندما رأت الملاك غبريال ومعه ملاك اخر وقاما بسكب بلسما علي جسدها فشفيت. وعندما علم الإمبراطور ما حدث، أمر بتعليق هلب سفينة في رقبتها وألقاها في النهر، ولكن عناية الله أرسل لها الملاك غبريال، وقطع سلاسل الهلب ورفعها ملاك آخر إلى البر أمام كل الحاضرين، مما أدى إلي إيمان عدد كبير جدا من الموجودين. فثار الإمبراطور جدا وقال أنها ساحرة، اربطوها في شجرة والقوها بالسهام والرماح المشتعلة. وكان عندما يقوم أي جندي بتصويب سهمه أو رمحه إليها، كان يدور إليه، وبسبب هذا مات ستة جنود من جنود الإمبراطور، بعدها امن جموع أكثر وأكثر وكانت الهتافات ترتفع إلي السماء ممجده إلي الله وعجائبه. فعلم الإمبراطور بما حصل، فأمر بقطع رأسها بحد السيف ونالت إكليل المجد. |
||||
08 - 05 - 2021, 02:22 PM | رقم المشاركة : ( 57 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
ما لا تعرفه عن القديسه فيلومينا العجائبيه مفرحه القلوب
القديسه فيلومينا العجائبيه مفرحه القلوب نبذه مختصره عن حياتها فيلومينا : اسم لاتيني يعني ( بنت النور ) وفي اليوناني ( محب الامين ) وفي الفرعونية القديمة ( محب الماء العزب ) انا كنت ابنه لوالي من ولايات اليونان في عصر الملك دقلديانوس لم يكن لوالدي ابناء وكان وثني فعلم احد اطباء القصر ويدعى بوبيليوس بحزنه فعرفة الطريق المسيحي السليم واعلمه انه اذا امن بالرب يسوع سيعطيه الله النسل امن بالمسيح واعتمد هو واهل بيته واعطاه الله ثمرة جميلة جدا اسماها لومينا (نور الايمان ) اما في المعموديه فقد دعوني فيلومينا أي ( بنت النور ) في اللغة اللاتينية وكانت هذة دعوة من السماء ان ادعى بهذا الاسم وعندما كبرت واصبح عمري الثالثة عشر عاما قامت حرب علي الولايه التي يتولها ابي ولم يكن جيشه بالقوة الكافيه لدخول المعركة فاخذني معه انا وامي الي الملك دقلديانوس وعندما نظر الي الامبراطور ثبت عيناه علي بشراسة الشهوة وطلب من ابي الزواج بي وانه علي استعداد كامل لحمايه الولايه اذا قبلت الزواج منه فطلب ابي مني ان اخضع لارادة الامبراطور لكن دون جدوى فغضبا عليا جدا وتركاني له وذهبا بعدها جاء دقلديانوس وحاول جزبي لشهوته الرديئة فانتهرته قائله انا لن اخضع لمشيئتك وانا مكرسه حياتي لعريس نفسي رب المجد يسوع . ثار جدا علي وامر ان القي في السجن لمدة اربعين يوم وفي اليوم السابع و الثلاثين اضائت جدران السجن ورئيت كليه الطهر القديسة الطاهرة مريم وقالت لي ( تشجعي ايتها العفيفة فيلومينا الرب معكي . انتي مدعوة من يوم معموديتك انك ابنة النور (أي الرب يسوع ) وانا ام النور وقد جئت لابشرك بمجد السماء الذي في انتظارك تشجعي في خلال ثلاثة ايام ستكوني معنا في سماء المجد والرب سيرسل لكي ملائكته لاعانتك حتي تتممي جهادك وتنالي اكليل المجد تشجعي ايتها العفيفة الطاهرة فيلومينا الرب معكي ) بعدها امر دقلديانوس بخروجي من السجن وجلدي وتعريتي امام الجنود لكن لرحمة الله لم يشاء الجنود تعريتي بالـــ جلدوني بملابسي وقاموا بربطي وجروني في شوارع المدينه والقوني في السجن وانا في عدم الادراك لما كنت فيه فجائني الملاك غبريال ومعه ملاك اخر وقاما بسكب بلسما علي جسدي فشعرت بالقوة وقمت ممجدة لرب المجد يسوع عريس نفسي فعندما علم الامبراطور ما حدث امر بتعليق هلب سفينة في رقبتي والقائي في النهر ولكن عناية الله ادركتني وجائ الملاك غبريال وقطع سلاسل الهلب ورفعني ملاك اخر الي البر امام كل الحاضرين منما ادي الي ايمان عدد كبير جدا من الموجودين فثار الامبراطور جدا وقال انها ساحرة اربطوها في شجرة والقوها بالسهام والرماح المشتعله وكان عندما يقوم أي جندي بتصويب سهمة او رمحه الي كان يدور اليه وبسبب هذا مات ستة جنود من جنود الامبراطور بعدها امن جموع اكثر واكثر وكانت الهتافات ترتفع الي السماء ممجده الي الله وعجائبة فعلم الامبراطور بما حصل فامر بقطع رئسي بحد السيف وظفرت باكليل المجد . تحتفل لها الكنيسة الغربية في 4 مسري / 10 اغسطس |
||||
08 - 05 - 2021, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 58 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة الشهيدة فلومينا العجائبية (شفيعة المستحيلات) بركته شفاعتها وصلاتها تكون معنا امـــــــــــــ†ــــــــــــين كانت الراهبة تصلي أمام تمثال للقديسة فيلومينا وتدور في رأسها التساؤلات حول حياة هذه القديسة. إذا فجأة بالتمثال يحدثها قائلا أختي العزيزة، أنا ابنة أمير من الأمراء وحاكم ولاية صغيرة في اليونان، وأمي سليلة عائلة ملكية. لم يكن لوالدي أبناء. فقدموا الذبائح والتقادم للآلهة المزيفة بلا انقطاع. عاش في قصر والدي طبيب اسمه بوبليوس وكان يدين بالمسيحية. عندما رأى معاناة والديَّ، دفعه الروح القدس إلى تبشيرهما بالمسيحية فوعدهما بأنه سيصلي لأجلهما إذا وافقا على نيل سر المعمودية. ورافقت النعمة كلماته فأنارت فهمهما وانتصرت على إرادتهما فصارا مسيحيين ونالا أخيرا السعادة التي طالما انتظراها والتي أكد لهما بوبليوس أنهما سينالانها مكافأة لإيمانهم عندما حانت ولادتي، أسموني لومينا إشارة إلى نور الإيمان الذي كنتُ أنا ثمرته. وعند عمادي سموني فيلومينا أي ابنة النور، لأنني ولدت ذلك اليوم إلى الإيمان. كانت محبة والديَّ لي عظيمة جدا بحيث لم يفارقاني لحظة واحدة. لهذا السبب اصطحباني معهما إلى روما في رحلة اضطر إليها والدي بسبب الحرب التي هددت والدي وكنت قد بلغت حينئذ الثالثة عشرة من عمري عندما وصلنا إلى عاصمة العالم، توجهنا إلى قصر الإمبراطور ومثلنا في حضرته. ما أن رآني ديوكليسيانوس حتى تسمرت عيناه عليَّ. بقي نظره موجها إليَّ طيلة الوقت الذي كان والدي يحادثه خلاله بكل ما من شأنه أن يسهم في الدفاع عنه. عندما انتهى والدي من الكلام، أعلن الإمبراطور لوالدي أن أحدا لن يزعجه بعد اليوم وأنه يستطيع أن يعيش بهدوء ولا يفكر إلا في سعادته. وقال ديوكليسيانوس لوالدي: "سأضع جميع قوات الإمبراطورية رهن إشارتك وذلك مقابل شيء واحد أطلبه إليك، وهو يد ابنتك". غمر أبي شعور بالنشوى لهذا الشرف العظيم الذي لم يكن ليحلم به وأعلن على الفور موافقته على طلب الإمبراطور عندما توجهنا بعد ذلك إلى مخدعنا، حاول أبي وأمي جاهدين إغوائي بالنزول عند رغبة ديوكليسيانوس ورغبتهما. فبكيت قائلة: "هل تريدانني أن أحنث بوعدي للمسيح يسوع بسبب حب رجل؟ طهارتي وعذريتي كرستهما للمسيح ولم أعد أملك حق التصرف بهما". "ولكنك كنت طفلة حينئذ يا بنيتي صغيرة جدا لتتخذي قرارا مثل هذا" أجاب والدي. ثم راح يهددني بمختلف الأمور لكن نعمة إلهي جعلتني لا أُقهر وعجز والدي عن تخليص نفسه من الوعد الذي قدمه للإمبراطور فاضطره ذاك إلى إحضاري إلى مخدعه مرغما. واضطررت إلى احتمال سورة غضب أخرى من أبي لبعض الوقت. وضمت والدتي جهودها إلى جهود أبي في محاولة لإقناعي بلطيف الكلام حينا والتوعد والتهديد حينا آخر. استخدما كافة الوسائل لإرغامي على طاعة أوامرهما في آخر الأمر، جثا أبواي على ركبتيهما والدموع في أعينهما قائلين: "ابنتي، أشفقي على أبيك وأمك، وعلى بلادك، بلادنا وعلى أهلها". "لا! لا! أجبتهما، عذريتي التي نذرتها لله هي قبل كل اعتبار، أهم منكما وأهم من بلادي. مملكتي في السماء". أصابتهما كلماتي هذه باليأس. فأحضراني أمام الإمبراطور الذي حاول استمالتي إليه بكل الوسائل لكن وعوده وإغراءاته وتهديداته باءت كلها بالفشل. انتابته عندئذ سورة غضب وأثاره الشيطان فأمر بحبسي في إحدى زنزانات القصر حيث كبلوني بالقيود معتقدا بأن الألم والعار سيضعفان شجاعتي بعد بضعة أيام، أصدر الامبراطور قرارا بفك قيودي وسمح لي بتناول بعض الخبز والماء. ثم جدد هجماته التي، لولا نعمة الله، لكانت هجمات مميتة ضد الطهارة. وكانت هزائمه المتوالية مقدمات للمزيد من التعذيب القاسي. كانت الصلاة تدعمني وتؤازرني. حيث لم أتوقف يوما عن الاتكال على يسوع وأمه العذراء الطاهرة دام أسري 37 يوما. ثم فجأة رأيت أنوارا سماوية وفي وسطها مريم تحمل طفلها الإلهي على ذراعيها. وقالت لي: "يا بنيتي، ثلاثة أيام أخرى في السجن، ثم وفي اليوم الأربعين ستتخلصين من العذاب". فجددت سعادة اللقاء شجاعتي للاستعداد للمعركة المرعبة المنتظرة. وذكرتني سلطانة الملائكة باسمي الذي نلته إبان المعمودية وقالت: "أنتِ نور كما أن عريسك هو أيضا النور. لا تخشي شيئا فأنا ساكون في عونك. الطبيعة التي تؤكد على ضعف نفسها تحاول الآن إذلالك ولكن عند لحظة الصراع فستحل عليك النعمة لتمنحك القوة. الملاك الذي لي، جبرائيل، والذي يدل اسمه على القوة، سيهب لنجدتك وأنا سأعينه لحمايتك" انتهت الرؤيا مخلفة وراءها رائحة بخور زكية. اختبرتُ فرحا ليس من هذا العالم، أمرا لا يمكن تحديده أو وصفه. وسرعان ما اختبرت العذاب الذي أعدتني له سلطانة الملائكة. فقد يئس ديوكليسيانوس وأيقن أنني لن أكون له لذلك قرر أن يخدش فضيلتي على الملأ. فأمر بتعريتي وجلدي على مثال عريسي الذي فضلته عليه. كانت كلماته المرعبة كما يلي: "بما أنها لا تخجل أن تفضل على امبراطور مثلي مجرما محكوما عليه بعار الموت على أيدي شعبه، فإنها تستحق أن يعاملها عدلي كما عومل هو من قبل". لكن الحراس ترددوا في تعريتي تماما، وقيدوني إلى عامود في حضرة عظماء رجال البلاط، وجلدوني بقسوة إلى أن غرقت في دمائي وبات جسدي كجرح واحد مفتوح ينزف. لكنني لم أفقد الوعي. ثم أمر ديوكليسيانوس بسحبي إلى زنزانتي متوقعا موتي وأنا أتوقع اللقاء أخيرا بعريسي السماوي والانضمام إليه وظهر لي ملاكين مضيئين بنور لمع وسط ظلمة الزنزانة. فسكبا على جروحي بلسما مسكنا فملأني قوة لم أشعر بمثلها قبل ذلك العذاب. وعندما علم الامبراطور بالتغير الذي طرأ على حالتي أمر بمثولي في حضرته. فنظر إليَّ بشهوة كبيرة وحاول إقناعي بأنني شفيت بفضل جوبيتر ومنه نلت قوتي. وحاول إثارة انطباعي بأن جوبيتر انتقاني لأكون امبراطورة روما. ثم أضاف لكلماته هذه وعودا بالشرف العظيم مفعمة بأكثر كلمات العطف والحنان التي استطاع ديوكليسيانوس تذكرها. ولكنه حاول إتمام أعماله الشيطانية التي بدأها. أما الروح الإلهي الذي أدين له بالمحافظة على طهارتي، فملأني نورا ومعرفة، عجز ديوكليسيانوس وجميع معاونيه عن الإجابة على جميع البراهين والأدلة التي وضعتها على صلابة وقوة إيماني حدجني الإمبراطور بنظرة مسعورة، ثم أمر الحراس بتقييدي إلى مرساة ودفني في مياه نهر التايبر العميقة. تم تنفيذ الأمر وألقوا بي في الماء. لكن الله أرسل ملاكين فحلا وثاقي من المرساة. فغاصت إلى قاع النهر حيث هي باقية إلى اليوم بلا شك. ونقلني الملاكين بلطف إلى حيث رآني الجموع المحتشدة على ضفتي النهر معافاة غير مبتلة. فصدرت عن الجموع صرخة ابتهاج وفرح واعتنق الكثير منهم المسيحية وأعلنوا إيمانهم بالرب إلهي، أما ديوكليسيانوس فعلل نجاتي بسحر غامض سري. ثم أمر بجرّي في طرقات روما ليرميني الرماة بالسهام حتى فاضت دمائي. ولما ظن ديوكليسيانوس أنني أحتضر أمر بإعادتي إلى الزنزانة وهناك تعطفت عليَّ السماء مرة أخرى وتعافيت تماما وغرقت في سبات عذب. ثم حاول الطاغية مرة أخرى طعني بالسهام المسممة فشدّ الرماة أقواسهم بكل عزم وقوة لكن السهام أبتِ الانصياع لنواياهم وكان الإمبراطور حاضرا فاستشاط غضبا ولقبني بالساحرة. فأمر أخيرا بتسخين رماح خفيفة في أتون النار وتوجيهها إلى قلبي ظنا منه أن النار كفيلة بتحطيم السحر، فأطاعوه. لكن الرماح التي اخترقت صدري في طريقها إلى قلبي، غيرت مسارها وعادت صوب قاذفيها الذين أطلقوها فمات ستة منهم ونبذ غيرهم الوثنية بدأ العديد من بين الحاضرين إعلان شهادتهم بقدرة الله العليّ الذي يحميني. فأثارت هذه الكلمات غضب الطاغية الذي قرر التعجل في موتي بطعني بحربة في عنقي. فطارت حينئذ روحي إلى عريسي السماوي الذي كللني بإكليل العذارى وسعف الشهادة ووضعني في مكان مميز بين المختارين. وكان اليوم الذي شهد دخولي إلى المجد المساوي يوم جمعة وكانت الساعة الثالثة من بعد الظهر وهي الساعة عينها التي لفظ فيها المعلم الإلهي الروح على الصليب" كانت هذه كلمات قديستنا الجميلة فيلومينا التي قدمت حياتها ليسوع وماتت عذراء شهيدة وهي في الثالثة عشرة من عمرها في 24 أيار/مايو عام 1802، عيد سيدتنا مريم معونة النصارى، فيما كان الحفارون يزيلون أكواما من الرمال في مقبرة قديمة تُعرف باسم أرض بريشيلا، اصطدمت الفأس بسطح اسمنتي. توقف العامل ليتفحص الأمر فعثر على شاهد قبر من الرخام. واستغرب العمال بعد قيامهم بالحفر حول القبر أن المقبرة كانت محفوظة بحال جيدة ومحاطة بسور من الطوب. كانت شخصيات النبلاء والشهداء ذائعي الصيت هي التي تحفظ في قبور من الرخام وتزين بهذه الطريقة. تم إعلام حارس المقبرة على الفور وتوقفت الأعمال. أما شاهد القبر فقد تميز ببعض الرموز منها النخيل والزنبق ورسوم سهام ومرساة الأمر الذي يدل على أن المدفونة كانت عذراء بتولة طعنت بالسهام وقيدت إلى مرساة. بعد تنظيف شاهد القبر عثر أيضا على الكلمات اللاتينية التالية "pax tecum Filumena" أي: السلام عليك يا فيلومينا تم فتح القبر وعثروا فيه على هيكل عظمي وجمجمة محطمة لفتاة صغيرة السن حيث أكد الباحثون أن الفتاة كانت تبلغ 12-13 عاما عندما توفيت وكانت مطعونة بحربة عثروا أيضا في القبر على إناء صغير مكسور قليلا كان بها مادة جافة لونها أحمر داكن يميل إلى البن تبين بعد الفحص أنها دم جامد. كانت تلك عادة المسيحيين في القديم، جمع دماء الشهداء في إناء ودفنه مع الشهيد. فيما كان العلماء يحاولون إلصاق القطع المكسورة من الإناء لاحظوا وجود تفاعل كيميائي غير طبيعي. عندما فصلوا الأجزاء المهشمة من المزهرية ووضعوها في وعاء زجاجي لفحصها في المختبر لاحظوا ظهور الحجارة الكريمة البراقة، تبين أنها حجارة كريمة ثمينة عليها بريق من الذهب والفضة. حدق العلماء والحاضرون بهذه الظاهرة الفريدة بكل ورع وخشوع تدلنا حقيقة أن رفات القديسة فيلومينا قد تم العثور عليها في المقبرة الواقعة في أرض بريشيلا لهو دليل أكيد على سمو مكانتها. فأرض بريشيلا كانت سراديب قبور مميزة برسومات غير عادية على جدرانها. في هذه المقبرة نجد أقدم التصاوير للعذراء مريم وابنها مرسومة على الجدران. تزين الجدران أيضا رسمة للعشاء الأخير الذي يرتدي فيه الرسل أكاليل الزهور. في المقبرة أيضا عثر على أطلال بازيليك صغيرة بناها البابا سيلفستر حيث دفن فيها هو وأربعة بابوات آخرين بعد ثلاث سنوات وتحديدا في 10 آب/أغسطس عام 1805، نقلت رفات القديسة فيلومينا من نابولي إلى كنيسة كونيانو، إيطاليا. عندما اقترب الموكب من المنزل الذي ستحفظ فيه رفات القديسة مؤقتا، تكونت شبه زوبعة شديدة بثت الرعب في نفوس الجموع المحتشدة في انتظار العربة. فلما بلغ الإعصار إلى حيث رفات القديسة فيلومينا توقف فجأة واختفى. فاشتعل الحماس في نفوس الحاضرين وصاح أحد الكهنة بصوت جهوري: أيها المسيحيون لا تخشوا شيئا، إنما هذه فزاعات أرسلها أمير الظلمات الذي يعرف جيدا هذه القديسة الشهيدة ويذكر انتصاراتها ضده ويعرف منبتها وأصلها العريق. ها نفسها المنتصرة تواصل من السماء حربها ضد الأرواح الشريرة المتمردة وذلك بسبب الحظوة التي لقيتها في عيني الرب. لا شك في أنها ستنال نعما كثيرة لسكان هذه المنطقة التي أرسلها الله لحمايتها. |
||||
08 - 05 - 2021, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 59 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة الشهيدة فلومينا العجائبية (شفيعة المستحيلات) إنّنا نقتدي في محبّتنا للقدّيسة فيلومينا بمثال الحبر الأعظم بابا روما: البابا ليون الثاني عشر منح الإذن بإقامة المذابح والكنائس إكرامًا للقدّيسة فيلومينا. البابا غريغوريوس السادس عشر رفعها إلى المذابح في 30 كانون الثاني (يناير) عام 1837 وأعطى الإذن بإكرامها والتعبّد لها في العالم الكاثوليكي بأسره إلى الأبد. "... عندما جثا ممثّلو السبحة الورديّة الحيّة أمام قدمي قداسته، تنازل رأس الكنيسة بمنح المؤسّسة نعمة خاصّة تحت رعاية القدّيسة فيلومينا وقال هذه الكلمات: "الآن السبحة الورديّة الحيّة هي تحت حماية القدّيسة فيلومينا!" ابتهلوا إلى القدّيسة فيلومينا فكلّ ما تسألونه إيّاها ستحصل عليه من أجلكم! (1836 الطوباوية بولين جاريكو إلى زملائها) لقد منحها البابا بيوس التاسع لقب: "شفيعة أطفال مريم". قام البابا ليون الثالث عشر برفع أخويّة القدّيسة فيلومينا من أخويّة محليّة إلى أخويّة أبرشيّة وصادق على حَبْل القدّيسة فيلومينا ومنح امتيازات وغفرانات خاصّة لكلّ من يرتديها. ثمّ قام البابا القدّيس ليون العاشر برفع مرتبة الأخويّة الأبرشيّة إلى أخويّة عالميّة وعيّن القدّيس جون فياني شفيعًا لها. وقال هذا البابا الذي هو أحد أكبر قدّيسي الكنيسة الأم المقدّسة: "... محاولة التقليل من القرارات والتصريحات الحاليّة بخصوص القدّيسة فيلومينا والقول بأنّها آنيّة، غير ثابتة وغير سارية المفعول وبدون تأثير وغير واجبة الطاعة وأنّها لا تتمتّع بتأثير أزليّ ينبع من عنصر باطل وفارغ وليس له أيّ استحقاق ولا سلطة" (البابا القدّيس بيوس العاشر 1912). أيّتها القدّيسة فيلومينا، شفيعة أطفال مريم، صلّي لأجلنا! أسّست القدّيسة فيلومينا جمعيّة السبحة الورديّة العالميّة عام 1826، وقد اعتمدها وثبّتها الكرسي الرسولي. وهذه التقوى مكرّسة أوّلاً للقدّيسة فيلومينا وهي إحدى أفضل الوسائل لتكريمها ونيل رضاها. أمّا نيّة صلاة الورديّة الأولى والأساسيّة فهي: انتصار قلب مريم الطاهر وتكريم شفيعتنا المحبوبة. فالقدّيسة فيلومينا لا تحتفظ بأيّ شيء لنفسها بل تقودنا جميعًا إلى أقدام سلطانة الورديّة. "أبنائي الأعزّاء، للقدّيسة فيلومينا قوّة عظيمة لدى الله، عذريتها وسخاؤها في احتضان الشهادة جعلاها مرضيّة لدى الله حتّى بات لا يرفض لها أيّ طلب تطلبه منه لأجلنا" (القدّيس جون فيّاني، راعي كنيسة آرس) "إنّ فيلومينا لقدّيسة عظيمة بالفعل" (البابا ليون الثاني عشر) "ليكن عندكم ثقة كبيرة في هذه القدّيسة العظيمة، فإنّها ستنال من أجلكم كلّ ما تطلبون" (الطوباويّة بولين جاريكو) "عدوّنا البغيض هو تلك العذراء الشهيدة العظيمة القدّيسة فيلومينا. إكرامها والتكرّس لتقواها هي حرب دامية جديدة ضدّ الجحيم". (الشياطين خلال طرد الأرواح) ابتهلوا إلى القدّيسة فيلومينا فكلّ ما تسألونه إيّاها ستحصل عليه لأجلكم (البابا غريغوريوس السادس عشر) من كتاب : حياة القدّيسة فيلومينا نور جديد في عصر من الظلمات العذراء والشهيدة، وصانعة المعجزات |
||||
11 - 05 - 2021, 12:49 AM | رقم المشاركة : ( 60 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
نبذة عن حياة القديسة الشهيدة بربارة
أما وحيدته بربارة فكانت دمثة الأخلاق ، لطيفة ومتواضعة ، تحب الناس كافة . ماتت والدتها وهي صغيرة ، فأقام والدها حرسا على بربارة لتبقى في القصر من شدة خوفه عليها. ورتبت العناية الألهية أن تكون في القصر خادمة مسيحية أرشدت بربارة لعالم مسيحي يدعى أوريجانوس ليرد على كل تساؤلاتها . فأرسلت إليه بربارة وكشف عن كل أفكارها ثم أرشدها وأرسل لها رسالة قيمة بها تعاليم عن العقيدة المسيحية وناولها وعندئذ نذرت نفسها للمسيح كراهبة لعريسها السماوي. كل ذلك دون أن يعرف والدها شئ عن اعتناقها المسيحية ونذرها. فوجئ والدها بتغير كبير جداً من حيث زهدها في الملابس وطريقة كلامها ففاتحها في موضوع زواجها فأجابت بكل أدب ووداعة : ” أنت وحيد في هذه الدنيا يا أبي ولا أريد أن أتركك وأتزوج بل أكون في خدمتك كل حياتي ولا سيما وأنت الآن قد شخت ومحتاج إليّ” فحسن الكلام في عينه وتركها . ولكن بعد فترة، لاحظ ابنته بربارة قد حطمت أصنامه فهاج كالوحش الكاسر وأوشك في ثورة غضبه أن يقضي عليها ضربا وتجريحا ولكنها هربت من أمام وجهه ، وبعد أيام فاتحها ثانية بأمر تزويجها من شاب وثني ، فرفضت معلنة له بأنها قد وهبت نفسها للرب يسوع ، فخر ج عن طوره وكاد أن يفتك بها معتبرا كلامها إهانة له ولدينه الوثني. هربت بربارة من القصر وأبوها يركض وراءها فمرّت بحقل مزروع بالقمح وليخفيها، الله جعل سنابل القمح تنمو فتغطيها، كما أنها حاولت اخفاء ملامح وجهها عن ابيها عندما هربت في الحقل، فخربشت على وجهها بالفحم الأسود، ولكن أمسكها والدها وأعادها ووضعها في قبو مظلم.أخذها في اليوم التالي أرسلها إلى الوالي مركيانوس وعندما عجز عن إقناعها بكل ما قدمه لها من إغراءات، استشاط غيظاً وغضباً وحقداً، وأمر بضربها وتعذيبها وجلدها بأمشاط كالسكاكين، وقادها عارية أمام الجماهير، وهي مثخنة بالجراح. ولكنها، ولشدة ايمانها بالمسيح طلبت من الطفل يسوع أن يقويّها ويستر لها عريها حتى لا يهزأ الناس منها. وللحال ألبستها الملائكة السماوية حلّة بيضاء وداوى يسوع جراحاتها. وعندما رآها الحاكم والناس من حوله، كيف بدت وهي ترتدي الحلّة البيضاء البهية وقد شفيت جراحاتها، تعجبوا كثيراً مما شاهدوه، وهنا استشاط الحاكم غضبا وغيظا، فأمر بقطع رأسها. فقادها أبوها إلى خارج المدينة، وعندما وصل إلى قمة الهضبة، جثت بربارة على الأرض، وضمت يديها إلى صدرها على شكل صليب، وحنت رأسها. فتناول أبوها الفأس وقطع به رقبتها، فهوت. صلاة لطلب شفاعة القديسة بربارة يا قديسة بربارة، الكثير من الناس حولي يكذبون. علّميني أن أتشبّه بكِ، فأبغض الكذب والخيانة مثلك، وأن أفضّل عليها كلّ شيء، حتى الإهانة، حتّى الفقر، وحتى الفشل الاجتماعي. يا قديسة بربارة، الكثير من الناس حولي يكرهون. علّميني أن ارُدّ مثلك الشرّ خيراً، وأن اصلّي لمن يبغضونني، متذكراً انّ المسيح قال: “إن لم تغفروا فلن يُغفر لكم”، و “بالكيل الذي تكيلون به يُكال لكم”. يا قديسة بربارة، أنا مُشبعٌ ألماً وقد نفدَت قواي. علّميني أن الألم الذي يقدّم بحبّ، هو إحسانٌ، وأنّه يستطيع أن يخلّص نفساً. المسيح أحسن إليّ هكذا وهو على الصليب، وأنتِ اقتديتِ به في غرفة التعذيب. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|