![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تكريس صلاة وصوم وفي أوقات الضيق - لاسيما عند التعرض لهجوم عسكري - كان يهوذا المكابي ورجاله يلجئون إلى الصلاة والتضرع لله، إلا أنه من الملفت أن يكرس كل من الشعب والجنود ثلاثة أيام صلاة مع صوم وميطانيات، وذلك عند قيام "أنطيوخس الخامس أوباطور" بحملة على اليهودية (2مكا 13: 12) وهو الأمر الذي ما تزال الكنيسة تتبعه حتى اليوم عند الشدائد والتجارب الصعبة. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لحن الأبيفانيا وقد رتب القديس "مار أفرام السرياني" لحنًا يقال في عيد الأبيفانيا (الظهور الإلهي) تدور كلماته حول النار المقدسة التي عثر عليها الكهنة بعد العودة من السبي وحين أرادوا استئناف الذبائح، وهي القصة التي وردت في (2مكا 1: 19/ راجع نص اللحن في التفسير). ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عمل التماجيد ![]() أما بعد الانتصارات فقد لوحظ قيام الشعب بالصلاة والتسبيح فيما يشبه "التماجيد" الآن، فبعد انتصارهم في معركة عماوس: "عاد اليهود وهم يسبحون السماء ويباركونها قائلين إنه صالح وأن للأبد رحمته مزمور 136" (1مكا 4: 24). وبعد الاستيلاء على قلعة أورشليم (قلعة عكرة) قاموا بعمل مثل هذا التمجيد بالمزامير والقيثارات والصنوج والتسابيح (1مكا 3: 51) وبعد عقاب "هليودورس" رئيس وزراء سلوقس الرابع والذي حاول نهب الهيكل، راح اليهود يباركون الرب الذي مجد مكانه تمجيدًا رائعًا (2مكا 3: 30) وبعد انتصارهم على نكانور وجرجياس مجدوا الله وسبحوه (2مكا 8: 27، 29) ويرد أيضًا في سفر المكابيين الثاني كيف أنهم عند تطهير الهيكل "رفعوا الأناشيد... وفي أيديهم مزاريق وأغصان خضر وسعف..." (2مكا 10: 7) وفعلوا نفس الشيء بعد هزيمة جيوش جرجياس الأدومي"..باركوا الرب بالأناشيد والتسابيح..." (2مكا 10: 38) وبعد مقتل نكانور "كانوا جميعًا يرفعون إلى السماء تماجيد إلى الرب الذي تجلّى ويقولون: مبارك الذي حفظ مكانه المقدس منزهًا عن كل دنس" (2مكا 15: 34). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الإعفاء من الرسوم في المواسم والأعياد يرد في سفر المكابيين الأول، أن الملك ديمتريوس الأول أصدر عفوًا من الضرائب والرسوم والديون، خلال أيام الاحتفالات والأيام الثلاثة التي تسبقها وكذلك تلك التي تتبعها. وهو ما نجد صدى له الآن، حيث تستمر الاحتفالات بعيد الصليب لثلاثة أيام. ولعل العامل المشترك بين الاثنين هو أن الأيام الثلاثة الإضافية التي مُنحت قديمًا كانت بسبب سفر الحجاج من وإلى أورشليم، وهو الأمر الذي تكرر في الاحتفالات بعيد الصليب بعدما اكتشفت "الملكة هيلانة" الخشبة المقدسة، وبدأ الملايين في التوافد على أورشليم سنويًا للمشاركة في تلك الاحتفالات الشائقة، راجع (1مكا 10: 35، 34). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التحية الحارة | العافية ويرد في سفر الأعمال (15: 19 و23: 30) تعبير "العافية" و"المعافاة" مقترنة بالتحية وهو التعبير الذي لا نجد له نظيرًا في العهد القديم كله سوى في سفر المكابيين الثاني، حين يرسل اليهود إلى اخوتهم السلام و"العافية" (2مكا 1: 10) وهي التحية الدارجة حتى أيامنا هذه، بل دخلت في الطقس الكنسي حيث نقول: "كن معافي في الرب" أو "كونوا معافين في الرب" (أوجاي خين ابشويس xxx) وذلك في عدة ألحان مثل لحن: "بي إهموت غار" كما أنها تحية الوداع الرسمية في اللغة القبطية. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القيمة العقائدية للسفرين ![]() يتضمن السفران الكثير من العقائد الهامة والتي من شأنها أن تجعل للسفرين بعدًا جديرًا بالأهمية, ففي السفر الأول يسود الاعتقاد بأن تدبير الله يشمل جميع الناس وجميع الأحداث, وأما عدم نطقه اسم الله فهو من قبيل إضفاء المذيد من الإجلال والقدسية علي الاسم المقدس, ويكتفي الكاتب بالإشارة إليه, فقد بدأ اليهود قبل ذلك الوقت بقليل في عدم نطق لفظة الجلالة "يهوه" أو "الوهيم" وأنما استخدام لفظات أخرى للإشارة إليه مثل أدوناي (أي السيد) أو أن يستخدم صفات الله بدلًا من اسم الجلالة مباشرة، راجع (1مكا 4: 24 و2مكا 1: 24 و2: 8). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القيمة العقائدية للسفرين ![]() يتضمن السفران الكثير من العقائد الهامة والتي من شأنها أن تجعل للسفرين بعدًا جديرًا بالأهمية, ففي السفر الأول يسود الاعتقاد بأن تدبير الله يشمل جميع الناس وجميع الأحداث, وأما عدم نطقه اسم الله فهو من قبيل إضفاء المذيد من الإجلال والقدسية علي الاسم المقدس, ويكتفي الكاتب بالإشارة إليه, فقد بدأ اليهود قبل ذلك الوقت بقليل في عدم نطق لفظة الجلالة "يهوه" أو "الوهيم" وأنما استخدام لفظات أخرى للإشارة إليه مثل أدوناي (أي السيد) أو أن يستخدم صفات الله بدلًا من اسم الجلالة مباشرة، راجع (1مكا 4: 24 و2مكا 1: 24 و2: 8).
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يهوه אֲדֹנָי يهوه: وقد حاول الكثير من الشراح تتبع اسم "يهوه" من خلال لغات أخرى غير العبرية, ولكن معنى اللفظة قد شرح في (خروج 3: 14) عندما قال الرب لموسى عن نفسه "أهيه أشير أهيه" والذي يعنى في النهاية "الكائن والذي كان والذي يأتي" كما ورد في (رؤيا 1: 8). وخلال الفترة ما بين السبي البابلى وتجسد المسيح, بالغ اليهود كثيرًا في مظاهر توقيرهم لاسم الله, ورغبة منهم في تفادي الانتهاكات الوثنية, كفوا عن النطق باسم يهوه, وبدأوا من ثمَ في كتابة الحروف الأربعة للاسم منفصلة (ي /ه / و/ ه) وتخللت هذه الحروف الحركات الخاصة بكلمة أدوناي Adonai والتي استبدلوا كلمة يهوه بها عند القراءة, وهي تعني "ربى" أو "سيدي" حيث تُرجمت في السبعينية "كيريوس". كما يلاحظ عدم نسب الأحداث إلى الله مباشرة تنزهًا أيضا, فإن حرية الإرادة للإنسان واتساع نطاقها تظهر بوضوح في سفر المكابيين الأول. ويُظهر الكاتب نفسه باعتباره لايميل إلى التشكك, كما أنه في الوقت ذاته لا يميل إلى القدَرية. وفي السفر الثاني: تظهر الكثير من المفاهيم التي تبناها الفريسيين بعد ذلك, فإسرائيل هم شعب الله (2مكا 1:26) وهم ميراثه (14: 15) وكثيرًا ما يتدخل الله بصورة معجزية لصالح إسرائيل (3:24 -30 و10: 29 ,30و 11: 6 - 8) بل وحتى المصائب التي تحيق باللأمة ما هي إلا دلائل على محبة الله لأنها مرسومة لخير الأمة (5: 7 - 20) وفي المقابل فإن المصائب التي تحيق بالوثنيين هي عقاب وبرهان على عدم رضى الله عنهم (2مكا 4:38 و5: 9 و13:8 و15:32 ,33) كما يعارض السفر الثاني بشدة: إدخال العادات اليونانية، لاسيما إنشاء ساحة للألعاب في اروشليم (4: 7 -16). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قيامة الأموات والدينونة ![]() ويعطي السفر الثاني أهمية كبيرة للتعليم عن القيامة والحياة الأبدية (7:9, 11, 14, 36 و12: 43 -45 و14:46) حتى الشيخ أليعازر والذي يبدو صدوقيًا في رأى البعض (وهو رأى خاطئ بلا شك) إلا أنه لا ينفي وجود عقاب للخاطئ بعد الموت (6:23 26) كما يحتل التعليم عن الملائكة في السفر مكانًا بارزًا (2مكا 3:24- 30 و10:29 , 30و 11:6- 8). جدير بالذكر أن الصدوقيين- كما سبق القول- لا يؤمنون بالحياة الآتيه ولا الملائكة وأنكروا الدينونة, فقد آ منوا بأسفار موسى الخمسة, في حين رفضوا التقليد, حيث يتضح ذلك فيمجمع محاكمة معلمنا بولس الرسول حين أثارت إشارته للحياة الأيدية خلاف الصدوقيين مع الفريسيين (أعمال 23: 8). ولكن شيعة الصدوقيين لم تكن قد تبلورت بعد في عصر المكابيين بتعصبها وتوجهاتها المتشددة. ويورد السفر وصف قيامة الأموات بتعبيرات مادية قوية, ويشير إلى أن الصالحين فقط, هم الذين سيقومون إذ "ولما أشرف على الموت قال: خير أن يموت ألإنسان بأيدي الناس ويرجو أن يقيمه الله, فلك أنت لن تكون قيامة للحياة" (2مكا 7: 14) ونلاحظ أن الجميع ستكون لهم قيامة ولكن هناك فرق بين القيامة, وقيامة الحياة, إذ تعني الأخيرة قيامة للمكافأة في حضور الله, كما تظهر فكرة عقاب الله في (2مكا 1: 28 و7:17, 19, 31) حيث أن الذين يضطهدون المؤمنين لن يفلتوا من عقاب الله, وهكذا تنتظر دينونة الله الأشرار (2مكا 7: 35 ,36). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الصلاة على الراقدين ![]() وقد قام يهوذا المكابي بتقديم صلاة وذبائح عن القتلي من الرجال المكابيين الذين سقطوا في المعارك والذين وجد تحت ملابسهم أنواطا من أصنام يمنيا, وذلك بإرسال النقود لرفع ذبيحة في الهيكل عن خطاياهم, وكان الهدف من ذلك: الصلاة لأجل قيامة الأموات (2مكا 12: 39- 45). لاعتقاده بقيامة الموتى, فبالرغم من أن القيامة للجميع حتى الأشرار, إلا أن قيامتهم قيامة فقط, ولم يقل قيامة حياة! حيث يرد "وإن عد أن الذين رقدوا بالتقوى قد ادخر لهم ثواب جميل, كان في هذا فكر مقدس تقوي (2مكا12:45). كما يقدم السفر مبدأ قيامة الأموات كحافز للموت ببطولة من أجل المبادئ والقيم الروحية, ويعدّ الوصف الوارد لموت أليعازر بلا تردد (6:18-31) والأم وأولادها السبعة (إصحاح 7) وعزاريا "رازيس" (14:37-46): دليلًا على ذلك. |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|