الاحترام والتأديب:
يتحدث سفر الأمثال عن العلاقات العائلية بصورة صريحة ومباشرة، أكثر من أي سفرٍ آخر في الكتاب. فالمتوقع من الأولاد، لخيرهم، أن يحترموا آباءهم ويصغوا إلى تعليمهم ونصحهم. والآباء الذين يحبون أولادهم حقاً، يؤدبونهم ويقومونهم، ولا سيما وهم صغار. فاستعمال العصا عند الحاجة يُعلم الأولاد أن يُحسنوا التصرف، بينما الولد العاق يُحزن أبويه ويُخزيهما. وسعادة الآباء والأولاد هي في الترابط والاتحاد. أما نقطة الانطلاق فهي مهابة الله.
ويبني العهد الجديد على الأساس نفسه. فمن واجب الأولاد مسيحياً أن يطيعوا آباءهم، كما أن مسؤولية الأبوين تقتضي تربية الأولاد بموجب التأديب والتعليم المسيحي.
بعض المقاطع الكتابية المتعلقة بالعلاقات العائلية:
خروج 20: 12؛ 21: 7- 11؛ تثنية 21: 15- 21؛ 24: 1- 4؛ (قارن متى 19: 8- 12).