![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 59931 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ارْجِعُوا إِلَيَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ، وَبِالصَّوْمِ وَالْبُكَاءِ.. وَمَزِّقُوا قُلُوبَكُمْ لاَ ثِيَابَكُمْ .. قَدِّسُوا صَوْمًا. نَادُوا بِـاعْتِكَافٍ... ( يوئيل 2: 12 - 16) لا شك في أن الكتاب المقدس يقدِّم للإيمان وللإخلاص طريقًا واضحًا وصريحًا بعيدًا عن كل شبه شر، جماعي أو فردي. غير أن السير في هذا الطريق يجب أن يبدأ بروح منكسرة وتذلل عميق أمام الرب على الحالة المُحزنة التي وصلنا إليها. بل نقول إن السير في هذا الطريق الواضح بدون تذلل، وبدون شعور بالحزن العميق أمام الرب، إنما يقودنا إلى استعراض البر الذاتي العديم القيمة، وبذلك نضيف خطية إلى خطايانا فنغوص إلى حالة أردأ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59932 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ارْجِعُوا إِلَيَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ، وَبِالصَّوْمِ وَالْبُكَاءِ.. وَمَزِّقُوا قُلُوبَكُمْ لاَ ثِيَابَكُمْ .. قَدِّسُوا صَوْمًا. نَادُوا بِـاعْتِكَافٍ... ( يوئيل 2: 12 - 16) من صور القصور الكبير في إدراك الحق، أن نحس بأخطائنا الشخصية الفردية فقط، ولا نبالي بما يقع فيه إخوتنا المؤمنون من أخطاء، وبالتالي لا نهتم بعلاجها. إن المرض الذي يدب في عضو واحد تتأثر به أعضاء الجسد على السواء. والشهادة المُعطَّلة في عضو لها أثرها على شهادة الجسد كله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59933 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ارْجِعُوا إِلَيَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ، وَبِالصَّوْمِ وَالْبُكَاءِ.. وَمَزِّقُوا قُلُوبَكُمْ لاَ ثِيَابَكُمْ .. قَدِّسُوا صَوْمًا. نَادُوا بِـاعْتِكَافٍ... ( يوئيل 2: 12 - 16) ما عن هذه الضعفات والتقصيرات والخمير التعليمي والعملي، فإن الروحانيين بين المؤمنين هم أكثر أفراد القطيع إحساسًا بالمسؤولية، وأكثرهم أيضًا إحساسًا بالخجل. أما الذين يحبسون أنفسهم في دوائرهم الشخصية الضيقة، فلا يبالون بوطأة الشر بين مَنْ يُسمّون اسم المسيح. وما أبعد فكر هؤلاء المعتزلين بأنفسهم عن فكر الرب الذي في أيام جسده خدم الجميع بقلب كله عطف وبشفتين انسكبت عليهما النعمة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59934 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شهادة فتاة صغيرة ![]() «يَا لَيْتَ سَيِّدِي أَمَامَ النَّبِيِّ ... فَإِنَّهُ كَانَ يَشْفِيهِ مِنْ بَرَصِهِ» ( 2ملوك 5: 3 ) نحن لا نعلم كم كان عمر هذه “الفتاة الصغيرة”، كما لا نعرف اسمها. ولكن هذا ليس له أهمية حقيقية، فالكتاب يُخبرنا: (1) أنها كانت فتاة صغيرة إسرائيلية. (2) كما كانت هذه الصغيرة مسبية في أرض أجنبية. (3) وبعيدًا عن بيتها، فقد كانت تخدم سَيِّدة أممية. (4) وزوج سَيِّدتها كان مُصابًا بمرض مستعصٍ للشفاء. (5) وهي أظهرت اهتمامًا عظيمًا بمرض الرجل. (6) وفعلت ما استطاعت أن تفعله لأجل زوج سَيِّدتها، لتساعده فيما احتاج. وهذا ما يُسجّله الوحي عنها ببساطة: «قَالَتْ لِمَوْلاَتِهَا: يَا لَيْتَ سَيِّدِي أَمَامَ النَّبِيِّ الَّذِي فِي السَّامِرَةِ، فَإِنَّهُ كَانَ يَشْفِيهِ مِنْ بَرَصِهِ». ويا لها من عبارة مدهشة وعجيبة، ومليئة بالنعمة! إنها تفترض أن هذه الفتاة، قد تربَّت على يدي والديها وأجدادها، على معرفة الله الحي الحقيقي. ولا ينسَ الأولاد ما نُقش في سنوات تكوينهم الأولى. ونعرف طبعًا أن البعض لا يتبعون دائمًا التعاليم المُقدَّمة لهم في شبابهم، ولكن بلا شك، لن يفقدوا كل التأثيرات التي تركت انطباعاتها في سنواتهم المُبكرة, ولكن هل التقت هذه الفتاة بالنبي أليشع؟ لم يُخبرنا الكتاب. إنها بالتأكيد قد عرفت الكثير عنه، وتيقنت أنه من الممكن أن يُساعد. وبينما لم تتمكن من أن تُعطي امرأة نعمان التوصيات الخاصة بالشفاء من بَرَصِه، غير أنها على الأقل أمدتهم بمرجعية شخص قادر أن يُساعد. وكذلك أيضًا قد لا يعرف أولادنا كيف يقودون واحدًا للمسيح، ولذلك يكون من المفيد أن كل طفل يتشجع أن يُشير للآخرين نحو والدٍ أو مسيحي قوي، أو مُبشر قادر أن يشرح طريق الخلاص. وفي الحقيقة هذا ما يفعله بعض الأولاد عندما يستحضرون أصدقاءهم وآباءهم إلى مدرسة الأحد أو درس الكتاب! ومن المحتمل أن العديد من الآباء يشهدون عن أولادهم أنهم أعظم المبشرين الصغار. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59935 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «يَا لَيْتَ سَيِّدِي أَمَامَ النَّبِيِّ ... فَإِنَّهُ كَانَ يَشْفِيهِ مِنْ بَرَصِهِ» ( 2ملوك 5: 3 ) نحن لا نعلم كم كان عمر هذه “الفتاة الصغيرة”، كما لا نعرف اسمها. ولكن هذا ليس له أهمية حقيقية، فالكتاب يُخبرنا: (1) أنها كانت فتاة صغيرة إسرائيلية. (2) كما كانت هذه الصغيرة مسبية في أرض أجنبية. (3) وبعيدًا عن بيتها، فقد كانت تخدم سَيِّدة أممية. (4) وزوج سَيِّدتها كان مُصابًا بمرض مستعصٍ للشفاء. (5) وهي أظهرت اهتمامًا عظيمًا بمرض الرجل. (6) وفعلت ما استطاعت أن تفعله لأجل زوج سَيِّدتها، لتساعده فيما احتاج. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59936 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «يَا لَيْتَ سَيِّدِي أَمَامَ النَّبِيِّ ... فَإِنَّهُ كَانَ يَشْفِيهِ مِنْ بَرَصِهِ» ( 2ملوك 5: 3 ) هذا ما يُسجّله الوحي عنها ببساطة: «قَالَتْ لِمَوْلاَتِهَا: يَا لَيْتَ سَيِّدِي أَمَامَ النَّبِيِّ الَّذِي فِي السَّامِرَةِ، فَإِنَّهُ كَانَ يَشْفِيهِ مِنْ بَرَصِهِ». ويا لها من عبارة مدهشة وعجيبة، ومليئة بالنعمة! إنها تفترض أن هذه الفتاة، قد تربَّت على يدي والديها وأجدادها، على معرفة الله الحي الحقيقي. ولا ينسَ الأولاد ما نُقش في سنوات تكوينهم الأولى. ونعرف طبعًا أن البعض لا يتبعون دائمًا التعاليم المُقدَّمة لهم في شبابهم، ولكن بلا شك، لن يفقدوا كل التأثيرات التي تركت انطباعاتها في سنواتهم المُبكرة, |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59937 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «يَا لَيْتَ سَيِّدِي أَمَامَ النَّبِيِّ ... فَإِنَّهُ كَانَ يَشْفِيهِ مِنْ بَرَصِهِ» ( 2ملوك 5: 3 ) هل التقت هذه الفتاة بالنبي أليشع؟ لم يُخبرنا الكتاب. إنها بالتأكيد قد عرفت الكثير عنه، وتيقنت أنه من الممكن أن يُساعد. وبينما لم تتمكن من أن تُعطي امرأة نعمان التوصيات الخاصة بالشفاء من بَرَصِه، غير أنها على الأقل أمدتهم بمرجعية شخص قادر أن يُساعد. وكذلك أيضًا قد لا يعرف أولادنا كيف يقودون واحدًا للمسيح، ولذلك يكون من المفيد أن كل طفل يتشجع أن يُشير للآخرين نحو والدٍ أو مسيحي قوي، أو مُبشر قادر أن يشرح طريق الخلاص. وفي الحقيقة هذا ما يفعله بعض الأولاد عندما يستحضرون أصدقاءهم وآباءهم إلى مدرسة الأحد أو درس الكتاب! ومن المحتمل أن العديد من الآباء يشهدون عن أولادهم أنهم أعظم المبشرين الصغار |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59938 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اذهب واغتسل ![]() «اذْهَبْ وَاغْتَسِلْ ... فَيَرْجِعَ لَحْمُكَ إِلَيْكَ وَتَطْهُرَ» ( 2ملوك 5: 10 ) «اذْهَبْ وَاغْتَسِلْ» ... هذا هو مبدأ الله الذي كان يجب على نُعْمَان أن يخضع له، وقد خضع فذهب إلى الأردن واغتسل، وماذا كانت النتيجة «رَجَعَ لَحْمُهُ كَلَحْمِ صَبِيٍّ صَغِيرٍ وَطَهُرَ» (ع14). وهكذا في اللحظة التي فيها يخضع الخاطئ لبر الله ينال ذلك البر، وفي اللحظة التي فيها يلقي بنفسه على المسيح، ينال الأمن والسلام التام. فنُعْمَان لو كان غطس في مياه “أَبَانَة وَفَرْفَر” ألف مرة لبقيَ كما هو، ولكن حالما سار في الطريق الإلهي طَهُرَ في الحال. ولو كانت بقيت نقطة واحدة من البَرَص في جسم نُعْمَان بعد خروجه من الأردن، لكانت نقصًا في علاج الله، وحاشا. وهكذا لو اعتمد الخاطئ على خلاص الله ولم يخلص، لكان ذلك مُهينًا لمجد الله، وسببًا في انتصار قوات الظلمة إلى الأبد. ومن المهم جدًا أن نفهم ذلك لأن معرفتنا بأن مجد الله يقوم بخلاصنا خلاصًا كاملاً يملأ ضميرنا بالسلام الثابت، وقلبنا بالراحة التامة. وما أعظم التغيير الذي حصل في نُعْمَان في الفترة بين ذهابه بغيظ من عند باب أليشع، وبين رجوعه مرة ثانية إلى ذلك الباب وهو في حالة الطهارة، ولحمه أغض من لحم الصبي. وهذا التغيير رمز إلى الخليقة الجديدة. فقد وقف نعمان في هذه المرة على أساس جديد وفي حالة جديدة، متمتعًا بثمار خضوعه لله. وهكذا هو الحال دائمًا. فالشخص الناموسي المتكبر الواثق في ذاته يعلن عداءه ضد طريق الفداء الذي يساويه بأشر الناس وأرذلهم، فيبتدئ يصخَب ويسخط ويحتج، ولكن حالما يحني رأسه ويخضع للخلاص على طريقة الله، حينئذٍ يتغير كل شيء، إذ في مياه الأردن تغوص كبرياء الناموسي كما تغوص نجاسة الشرير، ويخرج الشخص من هناك طاهرًا مُبررًا، هادئًا وديعًا، مستعدًا أن يضحي بنفسه وكل ما له في خدمة الله الحي الحقيقي. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59939 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اذْهَبْ وَاغْتَسِلْ ... فَيَرْجِعَ لَحْمُكَ إِلَيْكَ وَتَطْهُرَ» ( 2ملوك 5: 10 ) «اذْهَبْ وَاغْتَسِلْ» ... هذا هو مبدأ الله الذي كان يجب على نُعْمَان أن يخضع له، وقد خضع فذهب إلى الأردن واغتسل، وماذا كانت النتيجة «رَجَعَ لَحْمُهُ كَلَحْمِ صَبِيٍّ صَغِيرٍ وَطَهُرَ» (ع14). وهكذا في اللحظة التي فيها يخضع الخاطئ لبر الله ينال ذلك البر، وفي اللحظة التي فيها يلقي بنفسه على المسيح، ينال الأمن والسلام التام. فنُعْمَان لو كان غطس في مياه “أَبَانَة وَفَرْفَر” ألف مرة لبقيَ كما هو، ولكن حالما سار في الطريق الإلهي طَهُرَ في الحال. ولو كانت بقيت نقطة واحدة من البَرَص في جسم نُعْمَان بعد خروجه من الأردن، لكانت نقصًا في علاج الله، وحاشا. وهكذا لو اعتمد الخاطئ على خلاص الله ولم يخلص، لكان ذلك مُهينًا لمجد الله، وسببًا في انتصار قوات الظلمة إلى الأبد. ومن المهم جدًا أن نفهم ذلك لأن معرفتنا بأن مجد الله يقوم بخلاصنا خلاصًا كاملاً يملأ ضميرنا بالسلام الثابت، وقلبنا بالراحة التامة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59940 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اذْهَبْ وَاغْتَسِلْ ... فَيَرْجِعَ لَحْمُكَ إِلَيْكَ وَتَطْهُرَ» ( 2ملوك 5: 10 ) ما أعظم التغيير الذي حصل في نُعْمَان في الفترة بين ذهابه بغيظ من عند باب أليشع، وبين رجوعه مرة ثانية إلى ذلك الباب وهو في حالة الطهارة، ولحمه أغض من لحم الصبي. وهذا التغيير رمز إلى الخليقة الجديدة. فقد وقف نعمان في هذه المرة على أساس جديد وفي حالة جديدة، متمتعًا بثمار خضوعه لله. وهكذا هو الحال دائمًا. فالشخص الناموسي المتكبر الواثق في ذاته يعلن عداءه ضد طريق الفداء الذي يساويه بأشر الناس وأرذلهم، فيبتدئ يصخَب ويسخط ويحتج، ولكن حالما يحني رأسه ويخضع للخلاص على طريقة الله، حينئذٍ يتغير كل شيء، إذ في مياه الأردن تغوص كبرياء الناموسي كما تغوص نجاسة الشرير، ويخرج الشخص من هناك طاهرًا مُبررًا، هادئًا وديعًا، مستعدًا أن يضحي بنفسه وكل ما له في خدمة الله الحي الحقيقي. |
||||