منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 11 - 2021, 01:55 PM   رقم المشاركة : ( 59811 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,318

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مائدة الرب


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«اصْنعُوا هَذا لِذِكْرِي ... تخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجيءَ»

( 1كورنثوس 11: 24 - 26)




إننا لا نكون أهلاً لمائدة الرب ما لم تكن مسألة علاقتنا مع الله قد سُويَت؛ أي قد أصبح لنا سلام مع الله بالإيمان بربنا يسوع المسيح. لأني إذا كنت مشغولاً بذاتي وبحالة نفسـي، ويُخيفني مصيري الأبدي، فكيف يتسنَّى لي أن أنشغل بموت المسيح؟

ثم في وجودنا حول مائدة الرب يجب ألاَّ ننشغل حتى بالبركات التي حصلنا عليها بموت المسيح، بل بالأحرى ندخل بقوة الروح القدس، إلى أفكار الله من حيث موت ابنه المحبوب. لأنه هناك كساجدين، وكمَن أصبح مكاننا داخل الحجاب المشقوق، تمتلئ قلوبنا وأفكارنا بتلك الحقيقة المباركة: أن الله نفسه قد تمجَّد وشبع قلبه بموت المسيح. وبينما نكون، في شركة معه، مُتفكِّرين في قبول ابنه لديه، القبول غير المحدود، وفي أن هذا الابن المبارك لم يكن في وقتٍ ما كريمًا في عينيه - إن جاز التعبير - بقدر ما كان كريمًا وهو معلَّق على الصليب مُحتملاً، لأجل مجد الله، كل الدينونة الرهيبة، أقول: إننا في هذه الحالة، بقلوب فائضة، نسكب بقوة الروح القدس، قوارير أطياب تسبيحاتنا وشكرنا عند قدميه المُباركتين. حقًا ما أعجب هذا الحق أنه قد صار مسموح لنا أننا، مع الله، نرى مسيحه يوضع إلى تراب الموت، بعد أن عجَّت فوق رأسه جميع تيارات ولُجج الله! وعندما نتفرَّس في هذا لا يسَعنا إلا أن نرفع أصواتنا قائلين: «الَّذِي أَحَبَّنا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ، وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ» ( رؤ 1: 5 ، 6).

إننا حول مائدة الرب نجلس كمَن يُقدِّمون، لا كمَن يأخذون. وذلك بالطبع لا يمنع أننا متى جلسنا بالحالة اللائقة فإنه يُعطينا بركات من يده السخية. يجب ألاَّ ننسى أن غرض اجتماعنا هو السجود، هو تقديم شكر قلوبنا لله، لأننا قد افتُدينا بموت ابنه. ومَن يستطيع أن يَصف بركة هذا الامتياز، ألا وهو الإخبار بموت الرب بهذه الطريقة؟ فإذ نجتمع حوله وأمام عيوننا رمزا جسده ودمه، فإن محبته القوية التي لم تستطع المياه الكثيرة أن تُطفئها، ولا السيول أن تغمرها، تتغلغَل في قلوبنا وتمتلك نفوسنا وتدفعنا لأن ننحني عند قدميه في تعظيم قلبي يلَّذ لنا أن نؤدّيه لشخصه المبارك، لا بل وتجعلنا نتوق لتلك الفرصة السعيدة حينما نراه وجهًا لوجه، ونكون مثله ومعه، ونسجد له طوال الأبدية التي لا تنتهي.







 
قديم 30 - 11 - 2021, 01:56 PM   رقم المشاركة : ( 59812 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,318

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«اصْنعُوا هَذا لِذِكْرِي ... تخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجيءَ»
( 1كورنثوس 11: 24 - 26)




إننا لا نكون أهلاً لمائدة الرب ما لم تكن مسألة علاقتنا مع الله قد سُويَت؛
أي قد أصبح لنا سلام مع الله بالإيمان بربنا يسوع المسيح.

لأني إذا كنت مشغولاً بذاتي وبحالة نفسـي،

ويُخيفني مصيري الأبدي،
فكيف يتسنَّى لي أن أنشغل بموت المسيح؟
ثم في وجودنا حول مائدة الرب يجب ألاَّ ننشغل حتى بالبركات التي حصلنا عليها بموت المسيح،
بل بالأحرى ندخل بقوة الروح القدس، إلى أفكار الله من حيث موت ابنه المحبوب.
لأنه هناك كساجدين، وكمَن أصبح مكاننا داخل الحجاب المشقوق، تمتلئ قلوبنا وأفكارنا بتلك الحقيقة المباركة:

أن الله نفسه قد تمجَّد وشبع قلبه بموت المسيح.
 
قديم 30 - 11 - 2021, 01:57 PM   رقم المشاركة : ( 59813 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,318

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«اصْنعُوا هَذا لِذِكْرِي ... تخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجيءَ»
( 1كورنثوس 11: 24 - 26)





بينما نكون، في شركة معه، مُتفكِّرين في قبول ابنه لديه، القبول غير المحدود، وفي أن هذا الابن المبارك لم يكن في وقتٍ ما كريمًا في عينيه - إن جاز التعبير - بقدر ما كان كريمًا وهو معلَّق على الصليب مُحتملاً، لأجل مجد الله، كل الدينونة الرهيبة،

أقول: إننا في هذه الحالة، بقلوب فائضة، نسكب بقوة الروح القدس، قوارير أطياب تسبيحاتنا وشكرنا عند قدميه المُباركتين.
حقًا ما أعجب هذا الحق أنه قد صار مسموح لنا أننا، مع الله، نرى مسيحه يوضع إلى تراب الموت، بعد أن عجَّت فوق رأسه جميع تيارات ولُجج الله!
وعندما نتفرَّس في هذا لا يسَعنا إلا أن نرفع أصواتنا قائلين: «الَّذِي أَحَبَّنا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ، وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ» ( رؤ 1: 5 ، 6).
 
قديم 30 - 11 - 2021, 01:58 PM   رقم المشاركة : ( 59814 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,318

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«اصْنعُوا هَذا لِذِكْرِي ... تخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجيءَ»
( 1كورنثوس 11: 24 - 26)





إننا حول مائدة الرب نجلس كمَن يُقدِّمون، لا كمَن يأخذون.

وذلك بالطبع لا يمنع أننا متى جلسنا بالحالة اللائقة فإنه يُعطينا بركات من يده السخية.
يجب ألاَّ ننسى أن غرض اجتماعنا هو السجود، هو تقديم شكر قلوبنا لله، لأننا قد افتُدينا بموت ابنه.
ومَن يستطيع أن يَصف بركة هذا الامتياز، ألا وهو الإخبار بموت الرب بهذه الطريقة؟
فإذ نجتمع حوله وأمام عيوننا رمزا جسده ودمه، فإن محبته القوية التي لم تستطع المياه الكثيرة أن تُطفئها،

ولا السيول أن تغمرها، تتغلغَل في قلوبنا وتمتلك نفوسنا وتدفعنا لأن ننحني عند قدميه في تعظيم قلبي يلَّذ لنا أن نؤدّيه لشخصه المبارك،
لا بل وتجعلنا نتوق لتلك الفرصة السعيدة حينما نراه وجهًا لوجه، ونكون مثله ومعه، ونسجد له طوال الأبدية التي لا تنتهي.
 
قديم 30 - 11 - 2021, 02:28 PM   رقم المشاركة : ( 59815 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,318

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فالقديس مار أفرآم السرياني


ينسب للكنيسة ما هو خاص بالقديسة، إذ يقول:
[مباركة أنتِ أيتها الكنيسة،
تحدث إشعياء عنكِ في تسبحته النبوية المفرحة، قائلًا: "هوذا العذراء تحبل وتلد ابنًا".
يا لسرّ الكنيسة المخفي .]
 
قديم 30 - 11 - 2021, 02:29 PM   رقم المشاركة : ( 59816 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,318

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس كيرلس بابا الإسكندرية



بين القديسة مريم والكنيسة قائلًا:

[لنُمَجِّد مريم دائمة البتولية بتسابيح الفرح،

التي هي نفسها الكنيسة المقدسة.

لنُسَبِّحها مع الابن العريس كلي الطهارة.

المجد لله إلى الأبد
 
قديم 30 - 11 - 2021, 02:30 PM   رقم المشاركة : ( 59817 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,318

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيس أمبروسيوس



أن القديسة مريم هي "نموذج الكنيسة

كما يُقَرِّر القديس أغسطينوس أن
[مريم هي جزء من الكنيسة، عضو مقدس، عضو ممتاز،
العضو الاسمى، لكنها تبقى عضوًا في الجسد الكلي
(أي غير منفصلة عن بقية الأعضاء)]
 
قديم 30 - 11 - 2021, 02:30 PM   رقم المشاركة : ( 59818 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,318

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كل مراحل حياة القديسة مريم كأيقونة جميلة للكنيسة، فعلى سبيل المثال نذكر الآتي:
1. يرى القديس إيرينيؤس أن فرح مريم وتسبحتها أثناء البشارة، كانا عملين نبويِّين صُنِعَا بواسطة القديسة مريم باسم الكنيسة. ويُقَدِّم القديس يعقوب السروجي (446 م.) ذات الفكرة إذ يقول: [كانت العذراء الحكيمة فمًا للكنيسة، سمعت تفسير (التجسد الإلهي) من أجل خلقة العالم كله.]

2. زيارة القديسة لنسيبتها أليصابات تحمل رمزًا لإرساليات الكنيسة في العالم كله،لأن الكنيسة مثل القديسة مريم هي ابنة صهيون، عذراء فقيرة، أَمَة الرب، ممتلئة نعمة، تحمل كلمة الله روحيًا، يلزمها أن تلتهب بالرغبة في الالتقاء بقريبتها - أي الالتقاء بالجنس البشري، لتُعلِن لهم خلاص الله. "ما أجمل على الجبال قدميّ المبشر المُخبِر بالسلام.. القائل لصهيون قد ملك إلهكِ" (إش 52: 7). يشير القدّيس أمبروسيوس إلى هذه الإرسالية قائلًا عن القديسة مريم إنها ترنَّمت التسبحة الخاصة بـ"تُعَظِّم نفسي الرب.." وهي مُسرِعة عَبْر تلال يهوذا كرمز الكنيسة المسرعة على تلال القرون
3. عند الصليب يَكمل تمثيل القديسة مريم للكنيسة، كقول القدّيس أمبروسيوس: "ستَكون ابنًا للرعد إن كنتَ ابنًا للكنيسة (لمريم). ليقل لك السيد المسيح أيضًا من على خشبة الصليب: "هوذا أُمك" ويقول للكنيسة "هوذا ابنكِ". عندئذ تبدأ أن تكون ابنًا للكنيسة، إذ ترى المسيح منتصرًا على الصليب".
 
قديم 30 - 11 - 2021, 02:31 PM   رقم المشاركة : ( 59819 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,318

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يرى القديس إيرينيؤس أن فرح مريم وتسبحتها أثناء البشارة


كانا عملين نبويِّين صُنِعَا بواسطة القديسة مريم باسم الكنيسة.

ويُقَدِّم القديس يعقوب السروجي (446 م.)

ذات الفكرة إذ يقول:

[كانت العذراء الحكيمة فمًا للكنيسة، سمعت تفسير (التجسد الإلهي) من أجل خلقة العالم كله.]
 
قديم 30 - 11 - 2021, 02:32 PM   رقم المشاركة : ( 59820 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,318

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



زيارة القديسة لنسيبتها أليصابات تحمل رمزًا لإرساليات الكنيسة في العالم كله،

لأن الكنيسة مثل القديسة مريم هي ابنة صهيون، عذراء فقيرة، أَمَة الرب، ممتلئة نعمة، تحمل كلمة الله روحيًا، يلزمها أن تلتهب بالرغبة في الالتقاء بقريبتها - أي الالتقاء بالجنس البشري، لتُعلِن لهم خلاص الله.
"ما أجمل على الجبال قدميّ المبشر المُخبِر بالسلام.. القائل لصهيون قد ملك إلهكِ" (إش 52: 7).
يشير القدّيس أمبروسيوس إلى هذه الإرسالية قائلًا عن القديسة مريم إنها ترنَّمت التسبحة الخاصة بـ"تُعَظِّم نفسي الرب.." وهي مُسرِعة عَبْر تلال يهوذا كرمز الكنيسة المسرعة على تلال القرون
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025