منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 11 - 2021, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 59801 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,299

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دراسة النبوة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


طُوبَى لِلذِي يَقْرَأُ وَللَّذِينَ يَسْمَعُونَ
أَقْوَالَ النُّبُوَّةِ وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهَا ...
( رؤيا 1: 3 )




كان الرب يعلم أنه بعد ساعات سيموت موت اللعنة، فما هو سر هدوئه؟! نجد سر ذلك في يوحنا 13: 31 حيث نقرأ بعد أن خرج يهوذا «قال يسوع: الآن تمجَّد ابن الإنسان وتمجَّد الله فيهِ». الآن تمجَّد ابن الإنسان! كيف تمجَّد؟ هل في إطلاق يهوذا إلى إرساليته الشيطانية؟ نعم، لأن الرب هو الذي أطلَقه باختياره ليُتمِّم الحوادث التي تقود حتمًا إلى الصليب، فيرى الآب أنه لم يكن طائعًا لإرادته فقط، بل إنه كان أيضًا راغبًا في إطاعته إلى النهاية، حتى الموت موت الصليب.


إن خضوع الرب لمشيئة الآب كان كاملاً، حتى إن ذلك كان غرضه الوحيد في كل أفعاله ليتمجَّد الآب، ويُظهِر للعالم مقدار محبة الآب الذي بذل ابنه الوحيد ليموت عن العالم. ولكن كيف تمجَّد الابن وهو سيُجعَل لعنةً لأجلنا ويموت موت العار؟! لقد كان ينظر بنظرة إلهية إلى المستقبل ليرى المجد في النهاية.



نعم. «يسوع، الذي من أجل السرور الموضوع أمامه، احتمل الصليب مُستهينًا بالخزي» ( عب 12: 2 ). لقد نظر المُخلِّص إلى ما بعد العار والموت، إلى الفرح والمجد. نظر إلى ما بعد الصليب، إلى الجلوس على العرش. نظر إلى ما بعد الظلمة، إلى الوجود مع أبيه في النور الذي لا يُدنى منه.



لقد نظر حَمَل الله، بعد حَملْ الخطايا، إلى أنه سيكون رئيس الكهنة العظيم. عِوضًا عن الموت نظر الحياة، عوضًا عن الغدر وهروب التلاميذ، نظر إلى المفديين الذين لا عدد لهم الذين بيَّضوا ثيابهم في دم الخروف.


نعم، يُمكننا أن نرى وجهه العزيز في العِلِّيَّة وهو يتطلع إلى الأجيال المُقبلة، لا إلى العِلِّيَّة، ولا إلى التلاميذ، ولا إلى الغوغاء الذين سيصرخون «اصلبهُ! اصلبهُ!». نعم، كان يَنصِت إلى ترانيم جموع المفديين: «مُستحقٌ هو الخروف أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة!» ( رؤ 5: 12 )، وكان يسمع هتافات النُصرة: «الذي أحبَّنا، وقد غسَّلنا من خطايانا بدمِهِ» ( رؤ 1: 5 ).

كان السلام الذي وعدَ به الذين يؤمنون به، والمجد الذي ينتظره، هما السبب في الشجاعة الممتازة التي اتَّصف بها الرب في الليلة الأخيرة. إن سر الشجاعة الفائقة هو أن نمجِّد الله. إذاً ليكن مجد الله هو هدفنا في كل أعمالنا. والرب يُحرِّض المؤمنين على أن ينظروا إلى المستقبل، فيمتلئون هدوءًا وسلامًا عند المفاجآت.

يا عَجبًا مِن فضلِ مَنْ
قامَ بمجدِ الآبْ بعد اتضــــــاعٍ طائِعًا
للموتِ والعذابْ
 
قديم 30 - 11 - 2021, 01:12 PM   رقم المشاركة : ( 59802 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,299

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طُوبَى لِلذِي يَقْرَأُ وَللَّذِينَ يَسْمَعُونَ
أَقْوَالَ النُّبُوَّةِ وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهَا ...
( رؤيا 1: 3 )




كان الرب يعلم أنه بعد ساعات سيموت موت اللعنة، فما هو سر هدوئه؟!

نجد سر ذلك في يوحنا 13: 31 حيث نقرأ بعد أن خرج يهوذا «قال يسوع: الآن تمجَّد ابن الإنسان وتمجَّد الله فيهِ».

الآن تمجَّد ابن الإنسان! كيف تمجَّد؟ هل في إطلاق يهوذا إلى إرساليته الشيطانية؟

نعم، لأن الرب هو الذي أطلَقه باختياره ليُتمِّم الحوادث التي تقود حتمًا إلى الصليب، فيرى الآب أنه لم يكن طائعًا لإرادته فقط، بل إنه كان أيضًا راغبًا في إطاعته إلى النهاية، حتى الموت موت الصليب.
 
قديم 30 - 11 - 2021, 01:16 PM   رقم المشاركة : ( 59803 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,299

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



طُوبَى لِلذِي يَقْرَأُ وَللَّذِينَ يَسْمَعُونَ
أَقْوَالَ النُّبُوَّةِ وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهَا ...
( رؤيا 1: 3 )





أحيانًا نسمع من بعض المؤمنين:

ما هي علاقتنا نحن المؤمنين بسِفر القضاء والويلات والدينونة؟

في الواقع ليس سفر الرؤيا سفر قضاء ودينونة فقط،

لكن كل ما يحدث في هذا السفر إنما هو تمهيد

وإعداد الأرض ليَملك عليها الرب يسوع له كل المجد.
 
قديم 30 - 11 - 2021, 01:17 PM   رقم المشاركة : ( 59804 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,299

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



طُوبَى لِلذِي يَقْرَأُ وَللَّذِينَ يَسْمَعُونَ
أَقْوَالَ النُّبُوَّةِ وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهَا ...
( رؤيا 1: 3 )



قال أحد المؤمنين: أنا ليس لديَّ الذهن لأستوعب التفاصيل الكثيرة المُتعدِّدة الواردة في النبوات.
فرَّد عليه أحد رجال الله قائلاً: إن لم يكن لديك ذهن يستوعب تفصيلات النبوة، أ ليس لديك قلب يُقدِّر شخص المسيح ويهتم بأمجاد المسيح المستقبلة؟

ألا يهُّمك أن حبيبك وفاديك يأخذ مكانه في الأرض التي صُلِبَ فيها ورُفِض منها؟ ..

ألا يهُّمك أن حبيبك وفاديك يأخذ مكانه كملك الملوك ورب الأرباب في هذه الأرض؟
 
قديم 30 - 11 - 2021, 01:18 PM   رقم المشاركة : ( 59805 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,299

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



طُوبَى لِلذِي يَقْرَأُ وَللَّذِينَ يَسْمَعُونَ
أَقْوَالَ النُّبُوَّةِ وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهَا ...
( رؤيا 1: 3 )



نعم أيها الأحباء .. إن ما يُسعِد قلوبنا أننا نرى الرب في كمال السلطان والسيادة في نفس المكان الذي احتُقر فيه من البشر.
إن الحالة السامية للمؤمنين، ليس فقط التفكير في ما يَخُصنا نحن، لكن التفكير في الفادي المُحب.

وفي هذا المجال قال الرب للتلاميذ في يوحنا 14: 28 «لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لأني قلت أمضي إلى الآب». هل يفرحون لأنه سيتركهم؟

كلا، بل لأن الرب سيترك مشهد الآلام، المكان الذي أُزدُريَ فيه، ويذهب إلى مكان الكرامة والإعزاز عند الآب.
فيفرحون لفرح حبيبهم، ويسعَدون لتمجيد فاديهم.
 
قديم 30 - 11 - 2021, 01:19 PM   رقم المشاركة : ( 59806 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,299

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



طُوبَى لِلذِي يَقْرَأُ وَللَّذِينَ يَسْمَعُونَ
أَقْوَالَ النُّبُوَّةِ وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهَا ...
( رؤيا 1: 3 )


ثم عندما يُعلِن الروح القدس ويقول: «ومِن يسوع المسيح الشاهد الأمين، البِكر من الأموات، ورئيس مُلوك الأرض» ( رؤ 1: 5 )، وكأنه يستعرض أمامنا الرب تبارك اسمه في أمجاده الرسمية باعتباره المَلِك.
والكنيسة وهي ترى المَلِك وهو في موكبه الرسمي، فإنها لا تقول: هذا هو المَلكِ، لكن في وسط المشهد القضائي واعتباره رئيس ملوك الأرض تقول:
«الذي أحبنا وقد غسَّلنا من خطايانا بدمهِ» ..

إن ما يهمنا في سِفر الرؤيا بالأكثر أنه السِفر الذي يُرَّد فيه الاعتبار لربنا يسوع المسيح باعتباره الانسان المتألم المرفوض، ويُعَّد له المكان حيث يملك ويكون له الكرامة والمجد إلى الأبد.
 
قديم 30 - 11 - 2021, 01:30 PM   رقم المشاركة : ( 59807 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,299

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ثلاث خدمات للمؤمن


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«لِكَي تخبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُم مِنَ الظُّلمَةِ إِلَى نورِهِ العَجيبِ»

( 1بطرس 2: 9 )




في 1بطرس 2، نجد ثلاث خدمات تمنحها قوة الله ونعمته لكل مؤمـن. فهؤلاء الذين أتوا بالإيمان إلى الرب يسوع، أصبحوا «كَهَنوتًا مُقدَّسًا، لِتقدِيمِ ذَبَائِحَ رُوحِيَّةٍ مَقبُولَةٍ عِندَ اللهِ بِيَسُوعَ المَسِيحِ» (ع5). وكل مؤمن هو كاهـن مُقدَّس، وجميع القديسين معًا كجماعة يُكوِّنون بيتًا روحيًا. وجميع الذين اغتسلوا من خطاياهم بدم المسيح هم مملكة كهنة لله ( رؤ 1: 5 ، 6)، وخدمتهم الدائمة وامتيازهم المُفرِّح أن يُقدِّموا ذبائح روحية من تسبيح وسجود وشكر لله أبينا وربنا يسوع المسيح. وهذه هي الخدمة الأولى لكل مسيحي، بغض النظر عن العمر والتعليم والإمكانيات: أن يسجـد ويُسبِّح ويُبارك الله لِما هو عليه في ذاته، مع ابنه المحبوب، ولِما أكملَهُ الله بفداء نفوسنا من خطايانا على صليب الجلجثة.

أما الخدمتان الأُخريان للمسيحـي فتتضمَّن الحق المُعلَن في ع9 «أَمَّا أَنتُم ... كَهَنوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقدَّسَةٌ، شَعبُ اقتِناءٍ، لِكَي تُخبِرُوا بِفضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلمَةِ إِلَى نُورِهِ العَجِيبِ». فكل مؤمن هو كاهن ملوكي. إن امتياز وخدمة الكاهن الملوكي تختلف بعض الشيء عن الكاهن المقدس. فالكاهن المُقدَّس يُقدِّم التسبيح لله، والكاهن الملوكـي ”يُخبر“ أو ”يُظهر“ للآخرين فضائل وامتيازات المسيح. وهذا الإخبار يتضمَّن خدمتين للمؤمن؛ خدمة إنجيل الله للخلاص المُقدَّم للخطاة، وأيضًا خدمة المسيح لقلوب وضمائر القديسين، بالمواهب المُتعدِّدة والخدمات التدبيرية والأحكام الكَنَسية، وأعمال روح الله في كل مؤمن (1كو12).

هذه الخدمات الثلاث لا تتحدَّد بالمواهب الخاصة الجهارية التي يمنحها المسيح (أف4)، ولكنها الامتياز المُبارك الذي يمتلكه كل مسيحي. إن كل مؤمن يُمكنه أن يخدم الرب، ويخدم الخطاة، ويخدم الكنيسة بقدرٍ ما، لأنه – كما يُخبرنا 1 بطرس 2: 5، 9 – أننا مَبنيون ومُختارون من الله لهذا الأمر. فالمسألة ليست فقط إننا نمتلك هِبَة خاصة لنكرز بالإنجيل أو نُعلِّم القديسين (على الرغم من أن البعض مُنحوا هذا بالفعل)، ولكن الحقيقة الرئيسية التي يلزَم أن نُدركها أننا جميعًا كهنة لله، وعملنا المُقدَّس والإلهي أن نُتمم هذه الخدمات الكهنوتية. إنها لا تتطلَّب موهبة خاصة للسجود وللتسبيح وللشكر للرب، فهذه تصدر من القلب، ويجب أن تخرج من شفتي كل مؤمن مُخلَّص بالحقيقة. إن الكرازة بالإنجيل بقوة قد تتطلَّب موهبة، ولكن هناك طرقًا كثيرة لخدمة الخطاة قد لا تتطلَّب الموهبة.







 
قديم 30 - 11 - 2021, 01:32 PM   رقم المشاركة : ( 59808 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,299

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«لِكَي تخبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُم مِنَ الظُّلمَةِ إِلَى نورِهِ العَجيبِ»

( 1بطرس 2: 9 )




في 1بطرس 2، نجد ثلاث خدمات تمنحها قوة الله ونعمته لكل مؤمـن.
فهؤلاء الذين أتوا بالإيمان إلى الرب يسوع، أصبحوا «كَهَنوتًا مُقدَّسًا، لِتقدِيمِ ذَبَائِحَ رُوحِيَّةٍ مَقبُولَةٍ عِندَ اللهِ بِيَسُوعَ المَسِيحِ» (ع5).

وكل مؤمن هو كاهـن مُقدَّس، وجميع القديسين معًا كجماعة يُكوِّنون بيتًا روحيًا.

وجميع الذين اغتسلوا من خطاياهم بدم المسيح هم مملكة كهنة لله ( رؤ 1: 5 ، 6)، وخدمتهم الدائمة وامتيازهم المُفرِّح أن يُقدِّموا ذبائح روحية من تسبيح وسجود وشكر لله أبينا وربنا يسوع المسيح.
وهذه هي الخدمة الأولى لكل مسيحي، بغض النظر عن العمر والتعليم والإمكانيات:

أن يسجـد ويُسبِّح ويُبارك الله لِما هو عليه في ذاته، مع ابنه المحبوب، ولِما أكملَهُ الله بفداء نفوسنا من خطايانا على صليب الجلجثة.
 
قديم 30 - 11 - 2021, 01:33 PM   رقم المشاركة : ( 59809 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,299

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«لِكَي تخبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُم مِنَ الظُّلمَةِ إِلَى نورِهِ العَجيبِ»

( 1بطرس 2: 9 )





أما الخدمتان الأُخريان للمسيحـي فتتضمَّن الحق المُعلَن في ع9 «أَمَّا أَنتُم ... كَهَنوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقدَّسَةٌ، شَعبُ اقتِناءٍ، لِكَي تُخبِرُوا بِفضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلمَةِ إِلَى نُورِهِ العَجِيبِ».
فكل مؤمن هو كاهن ملوكي. إن امتياز وخدمة الكاهن الملوكي تختلف بعض الشيء عن الكاهن المقدس.

فالكاهن المُقدَّس يُقدِّم التسبيح لله، والكاهن الملوكـي ”يُخبر“ أو ”يُظهر“ للآخرين فضائل وامتيازات المسيح.

وهذا الإخبار يتضمَّن خدمتين للمؤمن؛ خدمة إنجيل الله للخلاص المُقدَّم للخطاة، وأيضًا خدمة المسيح لقلوب وضمائر القديسين، بالمواهب المُتعدِّدة والخدمات التدبيرية والأحكام الكَنَسية، وأعمال روح الله في كل مؤمن (1كو12).
 
قديم 30 - 11 - 2021, 01:34 PM   رقم المشاركة : ( 59810 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,299

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«لِكَي تخبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُم مِنَ الظُّلمَةِ إِلَى نورِهِ العَجيبِ»

( 1بطرس 2: 9 )





هذه الخدمات الثلاث لا تتحدَّد بالمواهب الخاصة الجهارية التي يمنحها المسيح (أف4)، ولكنها الامتياز المُبارك الذي يمتلكه كل مسيحي. إن كل مؤمن يُمكنه أن يخدم الرب، ويخدم الخطاة، ويخدم الكنيسة بقدرٍ ما، لأنه – كما يُخبرنا 1 بطرس 2: 5، 9 – أننا مَبنيون ومُختارون من الله لهذا الأمر.

فالمسألة ليست فقط إننا نمتلك هِبَة خاصة لنكرز بالإنجيل أو نُعلِّم القديسين (على الرغم من أن البعض مُنحوا هذا بالفعل)، ولكن الحقيقة الرئيسية التي يلزَم أن نُدركها أننا جميعًا كهنة لله، وعملنا المُقدَّس والإلهي أن نُتمم هذه الخدمات الكهنوتية.
إنها لا تتطلَّب موهبة خاصة للسجود وللتسبيح وللشكر للرب، فهذه تصدر من القلب، ويجب أن تخرج من شفتي كل مؤمن مُخلَّص بالحقيقة.

إن الكرازة بالإنجيل بقوة قد تتطلَّب موهبة، ولكن هناك طرقًا كثيرة لخدمة الخطاة قد لا تتطلَّب الموهبة.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025