![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 59721 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ستخرجوا من كل هذه الصيفات منتصرين لا تخافوا ستنسوا المشقة تأكدوا أني لم اتوقف عن صنع الخير لكم ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59722 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لانه لا ينسى المسكين الى الابد رجاء البائسين لا يخيب الى الدهر (مزمور 18:9) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59723 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هيرودس القاتل ![]() «قَالَ لِغِلمَانِهِ: هَذا هُوَ يُوحَنا الْمَعْمَدَانُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ!» ( متى 14: 1 ، 2) كشفت جريمة هيرودس في حادثة قتل يوحنا المعمدان عمَّا في القلب البشـري من فساد رهيب. ففي القصـر الملَكي لم يَكُن الطرَب والرقص والخمر والعبَث فقط، بل كان هناك أيضًا الدم الزكي الذي أُريق، وظل صوت هذا الدم متصاعدًا من القصر، كما كان حديث الكل في قيصـرية فيلبس، وكان شهادة علَنية لرفض صوت الحق. بكل يقين ظلَّت صورة المعمدان المقتول ماثلة أمام ضمير هيرودس، وكانت كل الأمور ترتبط في تفكيره بفعلته الشنعاء، وإذ سمع خبر يسوع قال لغلمانه: «هَذَا هُوَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ .. قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ! وَلِذَلِكَ تُعْمَلُ بِهِ الْقُوَّاتُ». وحقًا قال الحكيم: «اَلشِّـرِّيرُ يُطْرَدُ بِشَـرِّهِ» ( أم 14: 32 ). والواقع فإن الضمير الشرير دائمًا نشيط ويحرِّك قلب الإنسان، بينما الضمير الصالح دائمًا هادئ وساكن ومستريح. فالضمير الشـرير يرى كل شيء إنذارًا، ويخاف حيث لا يوجد سبب للخوف. فأعمال الإنسان الشـريرة ماثلة دائمًا أمام عينيه. وهذا ما حدث مع إخوة يوسف إذ بسـرعة تذكَّروا جريمتهم وربطوا الأحداث، وظنوا أن الله يعاقبهم، في حين لم يكن يوسف يفكِّر إلا في صالحهم. وهكذا فالأعمال التي عملها الرب يسوع، أعمال الخير والرحمة، لم توحِ لهيرودس إلا بأن المعمدان قد قام من الأموات. ويقينًا فإن مجرَّد فكر كهذا لا بد أن يحوِّل حياة صاحبه جحيمًا. فقيامة شخص مقتول من الأموات يصبح شيئًا يفوق الاحتمال بالنسبة للقاتل. فهو يدُّل على أن ذاك الذي يُقيم الأموات ويُحيي، قد أخذ جانبًا مع الشخص المقتول. وهذا ما سيطر على أفكار هيرودس وهو عينه ما سوف يسيطر على تفكير الناس في المستقبل عند استعلان الرب يسوع بالمجد والقوة. فالعالم يرفض المسيح الآن، ولكن عندما تُستعلَن قوته سنرى ملوكًا وجبابرة وقادة وعظماء يقولون للجبال اسقطي علينا وللآكام غطينا عن وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف ( رؤ 6: 16 ). فتجربة هيرودس وصراخ ضميره، هما صوت تحذير في آذان العالم البعيد عن المسيح الآن. فقيامة الرب يسوع تُخبر العالم بحقيقة هامة، هي أن الله بكل عظمته يقف إلى جانب الشخص الذي رفضوه وقتلوه. فأين أنت؟ هل أنت في المسيح أم أنك ترفض المسيح الذي أقامه الله من الأموات وعيَّنه ديانًا للأحياء والأموات؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59724 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «قَالَ لِغِلمَانِهِ: هَذا هُوَ يُوحَنا الْمَعْمَدَانُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ!» ( متى 14: 1 ، 2) كشفت جريمة هيرودس في حادثة قتل يوحنا المعمدان عمَّا في القلب البشـري من فساد رهيب. ففي القصـر الملَكي لم يَكُن الطرَب والرقص والخمر والعبَث فقط، بل كان هناك أيضًا الدم الزكي الذي أُريق، وظل صوت هذا الدم متصاعدًا من القصر، كما كان حديث الكل في قيصـرية فيلبس، وكان شهادة علَنية لرفض صوت الحق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59725 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «قَالَ لِغِلمَانِهِ: هَذا هُوَ يُوحَنا الْمَعْمَدَانُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ!» ( متى 14: 1 ، 2) بكل يقين ظلَّت صورة المعمدان المقتول ماثلة أمام ضمير هيرودس، وكانت كل الأمور ترتبط في تفكيره بفعلته الشنعاء، وإذ سمع خبر يسوع قال لغلمانه: «هَذَا هُوَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ .. قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ! وَلِذَلِكَ تُعْمَلُ بِهِ الْقُوَّاتُ». وحقًا قال الحكيم: «اَلشِّـرِّيرُ يُطْرَدُ بِشَـرِّهِ» ( أم 14: 32 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59726 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «قَالَ لِغِلمَانِهِ: هَذا هُوَ يُوحَنا الْمَعْمَدَانُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ!» ( متى 14: 1 ، 2) الواقع فإن الضمير الشرير دائمًا نشيط ويحرِّك قلب الإنسان، بينما الضمير الصالح دائمًا هادئ وساكن ومستريح. فالضمير الشـرير يرى كل شيء إنذارًا، ويخاف حيث لا يوجد سبب للخوف. فأعمال الإنسان الشـريرة ماثلة دائمًا أمام عينيه. وهذا ما حدث مع إخوة يوسف إذ بسـرعة تذكَّروا جريمتهم وربطوا الأحداث، وظنوا أن الله يعاقبهم، في حين لم يكن يوسف يفكِّر إلا في صالحهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59727 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «قَالَ لِغِلمَانِهِ: هَذا هُوَ يُوحَنا الْمَعْمَدَانُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ!» ( متى 14: 1 ، 2) فالأعمال التي عملها الرب يسوع، أعمال الخير والرحمة، لم توحِ لهيرودس إلا بأن المعمدان قد قام من الأموات. ويقينًا فإن مجرَّد فكر كهذا لا بد أن يحوِّل حياة صاحبه جحيمًا. فقيامة شخص مقتول من الأموات يصبح شيئًا يفوق الاحتمال بالنسبة للقاتل. فهو يدُّل على أن ذاك الذي يُقيم الأموات ويُحيي، قد أخذ جانبًا مع الشخص المقتول. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59728 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «قَالَ لِغِلمَانِهِ: هَذا هُوَ يُوحَنا الْمَعْمَدَانُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ!» ( متى 14: 1 ، 2) سيطر على أفكار هيرودس وهو عينه ما سوف يسيطر على تفكير الناس في المستقبل عند استعلان الرب يسوع بالمجد والقوة. فالعالم يرفض المسيح الآن، ولكن عندما تُستعلَن قوته سنرى ملوكًا وجبابرة وقادة وعظماء يقولون للجبال اسقطي علينا وللآكام غطينا عن وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف ( رؤ 6: 16 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59729 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «قَالَ لِغِلمَانِهِ: هَذا هُوَ يُوحَنا الْمَعْمَدَانُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ!» ( متى 14: 1 ، 2) تجربة هيرودس وصراخ ضميره، هما صوت تحذير في آذان العالم البعيد عن المسيح الآن. فقيامة الرب يسوع تُخبر العالم بحقيقة هامة، هي أن الله بكل عظمته يقف إلى جانب الشخص الذي رفضوه وقتلوه. فأين أنت؟ هل أنت في المسيح أم أنك ترفض المسيح الذي أقامه الله من الأموات وعيَّنه ديانًا للأحياء والأموات؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59730 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فأخذ بوعز راعوث امرأة ![]() فقال بوعز للشيوخ ولجميع الشعب: أنتم شهودٌ اليوم.. راعوث الموآبية.. قد اشتريتها لي امرأة .. فأخذ بوعز راعوث امرأة ( را 4: 9 -13) انظر ماذا فعل بوعز. لقد أخذ الفتاة الموآبية، التي لا شيء لها. وإذ قد رفع شأنها بعد أن كان وضيعاً، فإنه يقول للشعب: "أنتم شهود اليوم ... راعوث الموآبية .. اشتريتها لي امرأة". فأغنى مَنْ في الأرض يأخذ امرأة فقيرة، كانت تستجدي قوت يومها، ويقول إنه اشتراها لتكون له امرأة. مما لا شك فيه أنه قد صار على راعوث من تلك اللحظة أن تتصرف بما يقتضيه هذا المقام العجيب الرفيع الذي وُضعت فيه كعروس لبوعز. فهل يمكن أن يدور بخُلدك احتمال أن تخجل راعوث من الاعتراف ببوعز كعريسها؟ وهل يمكن أن تتوقع أن تشعر راعوث بالعار أمام الآخرين حين تظهر مع بوعز كزوجها، ذلك الرجل جبار البأس، الذي خلَّصها من حالتها التعيسة وحياة العدم، الذي لم يكفيه أن يحسن إليها بإحسانات مادية، بل أعطاها نفسه بجملتها وماله ليكون لها الكل؟ وماذا عنا نحن أيها الأحباء؟ ما هو رجاء الكنيسة؟ وما هو رجاؤك أنت؟ ما الذي ترجوه في السماء؟ هل تريد بيتاً لك؟ شكراً لله فنحن لنا هناك ما هو أفضل من البيت، هناك شارع المدينة من ذهب، وسورها من يشب ( رؤ 21: 18 -20). ولكن ليس هذا هو رجاؤنا، بل الرب المبارك نفسه. إن النعمة لا يكفيها أن تعطينا بيتاً، مهما كان هذا البيت جميلاً. ولكن الرب لا يمكن أن يعطينا ما هو أقل منه هو ذاته شخصياً. إنه "ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي". أخي .. أختي .. لنتفكَّر في هذا. فنحن قريباً جداً سنكون مع الرب. ألا يدعونا ذلك لأن نحيا هنا باذلين أنفسنا لأجله؟ ألا يحق أن نقول للعالم: "ليس لي أي تعامل معك، فأنا غريب هنا ولست منك. وما أنا هنا إلا لكي أشهد على الشر الذي يجري فيك". وهنا تكفينا ابتسامة الرضا من ربنا المعبود مكافأة لنا على هذا، ونحن نسمعه قائلاً: "نعِّما أيها العبد الصالح والأمين! كنت أميناً في القليل فأقيمك على الكثير. ادخل إلى فرح سيدك". أختي، إن الرب آتٍ سريعاً، فهل تعيشين له وحده؟ أخي، إن الرب آتٍ سريعاً، فهل تحيا له وحده؟ نعم. لا تخجلوا البتة من المسيح، الرب المبارك، الذي هو آتٍ سريعاً، ربما اليوم. |
||||