![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 59581 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَفيِمَا هُوَ جَالِسٌ..تَقَدَّمَ إلَيْهِ التَّلاَميِذُ عَلَى انْفِرَادٍ قَائِلِينَ: قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هذَا؟ وَمَا هيَ عَلَامَةُ مَجِيئِك،وَانقِضَاءِ الدَّهْرِ؟ ( مت 24: 3 ) ونتعلم من بقية أجزاء العهد الجديد أن مجيء الرب سيكون على مرحلتين: الأولى هي الاختطاف، وهو سري، ولأحبائه فقط ليأخذهم إلى بيت الآب ( يو 14: 1 -3؛ 1كو15: 51، 52)؛ والمرحلة الثانية هي الظهور، وهو علني، وستراه كل عين، حيث سيأتي لكي يملك على كل الأرض ( رؤ 1: ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59582 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَفيِمَا هُوَ جَالِسٌ..تَقَدَّمَ إلَيْهِ التَّلاَميِذُ عَلَى انْفِرَادٍ قَائِلِينَ: قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هذَا؟ وَمَا هيَ عَلَامَةُ مَجِيئِك،وَانقِضَاءِ الدَّهْرِ؟ ( مت 24: 3 ) هل أنت مستعد لمجيء المسيح الذي قد يحدث في أية لحظة. إن المسيح في هذا الحديث لم يكتفِ بإنارة أذهان تلاميذه من جهة الأحداث المرتبطة بمجيئه، لكن في مرات كثيرة أكد على ضرورة السهر، حيث إنه سيأتي في لحظة لا يتوقعونها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59583 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مستقبل العالم (2) ![]() قد أخبرَ الله فرعون بما هو صانعٌ ... الأمر مُقررٌ من قِبَل الله، والله مُسرعٌ ليصنعه ( تك 41: 25 ، 32) أعلن يوسف لفرعون رسالة ثُلاثية وهي أن لله خطة معينة (ع25، 32)، وقد ثبّت الله خطته (ع32)، وما خططه الله وقرره، هو مُسرع ليصنعه (ع32). الإنسان يحلم بعالم مثالي، (بأوصاف المُلك الألفي) يعمله هو لنفسه بأفكاره الخاصة ومجهوداته الذاتية، بواسطة التعليم والحضارة ونزع السلاح والتحالفات والمدنية والتقدم، ولكن كل هذا باطل. لقد أعلن الله بوضوح تام أن العالم الفاضل لن يكون إلا بتدخل الله المباشر. وكما كان في أيام يوسف، هكذا في وقتنا الحاضر «الله مُسرع ليصنعه» أَ لم يَقُل بفم النبي إشعياء: «قد تكلمت فأُجريه، قضيت فأفعله»؟ ( إش 46: 11 ). علاوة على ذلك، فإن الله مُسرع ليصنعه قريبًا جدًا، ربما يبدو الوقت طويلاً لأن الله يتأنى بنعمته، وهو لا يشاء أن يهلك أُناس، ولكن كما كان في يوم فرعون، هكذا في يومنا هذا، قد أُعطِىَ لمن هو مزمع أن تكون له السيادة أن «يُري عبيده ما لا بد أن يكون عن قريب» ( رؤ 1: 1 ). وطبقًا للخطة المُقررة من الله، أُخبر فرعون بالطريقة التي سيتخذها الله لتنفيذ هذه الخطة: سبع سنين شبع، يليها سبع سنين جوع. ويميز هذه الخطة أمران: الأول. لقد قرر الله أن يكون هناك رَجلٌ واحد على الأرض، ثانيًا. أن الله سيطوّع الظروف لتخضع لسلطان ذلك الرجل. وهو ما حدث مع يوسف إذ تسلَّط على الكل، وكل شيء خضع ليوسف خلال سبع سنوات الشبع وما يتبعها من سنوات الجوع. فالظروف، وكذلك الرجل، سوف يجتمعان لتنفيذ الخطة المُعيّنة من الله. هذه هي أيضًا خطة الله لحكم العالم مستقبلاً، لا بالبرلمانات والوزراء والمُستشارين، ولكن برجل بصير حكيم، يكون فوق الكل. رجل لا بد أن يخضع له الكل، إما في يوم النعمة هذا، أو في يوم الدينونة، في سنوات الشبع، أو في سنوات الجوع. ومنذ حوالي ألفي سنة، ونعمة الله الغنية مُقدمة لتقابل أعمق احتياجات الإنسان المختلفة، وكثيرون خضعوا للمسيح مُعترفين به ربًا لمجد الله، ولبركتهم. ولكن العالم، ككل، الذي استهان بنعمة الله ورفض المسيح، لا بد أن يجثو مُرغمًا عند قدميه في يوم الدينونة الذي يعقب سنوات النعمة. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59584 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد أخبرَ الله فرعون بما هو صانعٌ ... الأمر مُقررٌ من قِبَل الله، والله مُسرعٌ ليصنعه ( تك 41: 25 ، 32) أعلن يوسف لفرعون رسالة ثُلاثية وهي أن لله خطة معينة (ع25، 32)، وقد ثبّت الله خطته (ع32)، وما خططه الله وقرره، هو مُسرع ليصنعه (ع32). الإنسان يحلم بعالم مثالي، (بأوصاف المُلك الألفي) يعمله هو لنفسه بأفكاره الخاصة ومجهوداته الذاتية، بواسطة التعليم والحضارة ونزع السلاح والتحالفات والمدنية والتقدم، ولكن كل هذا باطل. لقد أعلن الله بوضوح تام أن العالم الفاضل لن يكون إلا بتدخل الله المباشر. وكما كان في أيام يوسف، هكذا في وقتنا الحاضر «الله مُسرع ليصنعه» أَ لم يَقُل بفم النبي إشعياء: «قد تكلمت فأُجريه، قضيت فأفعله»؟ ( إش 46: 11 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59585 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد أخبرَ الله فرعون بما هو صانعٌ ... الأمر مُقررٌ من قِبَل الله، والله مُسرعٌ ليصنعه ( تك 41: 25 ، 32) علاوة على ذلك، فإن الله مُسرع ليصنعه قريبًا جدًا، ربما يبدو الوقت طويلاً لأن الله يتأنى بنعمته، وهو لا يشاء أن يهلك أُناس، ولكن كما كان في يوم فرعون، هكذا في يومنا هذا، قد أُعطِىَ لمن هو مزمع أن تكون له السيادة أن «يُري عبيده ما لا بد أن يكون عن قريب» ( رؤ 1: 1 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59586 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد أخبرَ الله فرعون بما هو صانعٌ ... الأمر مُقررٌ من قِبَل الله، والله مُسرعٌ ليصنعه ( تك 41: 25 ، 32) طبقًا للخطة المُقررة من الله، أُخبر فرعون بالطريقة التي سيتخذها الله لتنفيذ هذه الخطة: سبع سنين شبع، يليها سبع سنين جوع. ويميز هذه الخطة أمران: الأول. لقد قرر الله أن يكون هناك رَجلٌ واحد على الأرض، ثانيًا. أن الله سيطوّع الظروف لتخضع لسلطان ذلك الرجل. وهو ما حدث مع يوسف إذ تسلَّط على الكل، وكل شيء خضع ليوسف خلال سبع سنوات الشبع وما يتبعها من سنوات الجوع. فالظروف، وكذلك الرجل، سوف يجتمعان لتنفيذ الخطة المُعيّنة من الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59587 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد أخبرَ الله فرعون بما هو صانعٌ ... الأمر مُقررٌ من قِبَل الله، والله مُسرعٌ ليصنعه ( تك 41: 25 ، 32) هذه هي أيضًا خطة الله لحكم العالم مستقبلاً، لا بالبرلمانات والوزراء والمُستشارين، ولكن برجل بصير حكيم، يكون فوق الكل. رجل لا بد أن يخضع له الكل، إما في يوم النعمة هذا، أو في يوم الدينونة، في سنوات الشبع، أو في سنوات الجوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59588 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد أخبرَ الله فرعون بما هو صانعٌ ... الأمر مُقررٌ من قِبَل الله، والله مُسرعٌ ليصنعه ( تك 41: 25 ، 32) منذ حوالي ألفي سنة، ونعمة الله الغنية مُقدمة لتقابل أعمق احتياجات الإنسان المختلفة، وكثيرون خضعوا للمسيح مُعترفين به ربًا لمجد الله، ولبركتهم. ولكن العالم، ككل، الذي استهان بنعمة الله ورفض المسيح، لا بد أن يجثو مُرغمًا عند قدميه في يوم الدينونة الذي يعقب سنوات النعمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59589 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() إِعْلاَنُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الَّذِي أَعْطَاهُ اياه الله، ليُرِيَ عَبِيدَهُ مَا لاَبُدَّ أَنْ يَكُونَ عَنْ قَرِيبٍ ( رؤيا 1: 1 ) قد يبدو أنه شيء غريب أن يوحنا الذي يتكلَّم عن المحبة يُكلِّمنا عن سفر القضاء. لكن الله في الواقع ليس فقط محبة في طبيعته بل أيضًا الله نور، وهو في ذلك لا بد أن يَدين الإنسان. وفيما يختص بسفر الرؤيا، لنذكر أنه كان للرب يسوع على الصليب نوعان من الآلآم: - آلام من أجل البر وآلام من أجل الخطية. والآلام من أجل البر هي التي تألمها من يد البشر مُحتملاً الآلام منهم كالشهيد. وآلام من أجل الخطية تحمَّلها من يد العدل الإلهي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59590 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِعْلاَنُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الَّذِي أَعْطَاهُ اياه الله، ليُرِيَ عَبِيدَهُ مَا لاَبُدَّ أَنْ يَكُونَ عَنْ قَرِيبٍ ( رؤيا 1: 1 ) - أما آلامه من جهة الخطية فكانت الإجابة عنها من جانب الله أن فتح الله كنوز البركات الإلهية، وباركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح - بمعنى أن آلام المسيح من أجل الخطية نتج عنها البركات التي نلناها نحن المؤمنين، ليس ذلك فقط بل أقول: إن الإحسانات التي يتمتع بها الأشرار في بقائهم في الحياة متمتعين بخيرات الله وجوده؛ كل ذلك مؤسس على كفارة ربنا يسوع المسيح من أجل الخطية فوق الصليب. |
||||