منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 11 - 2021, 01:31 PM   رقم المشاركة : ( 59571 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحًا...
ورأى سيده أن الرب معه، وأن كل ما يصنع
كان الرب يُنجحه بيده ... فوكَّله على بيته
( تك 39: 2 - 4)



إن تصرف يوسف يعطي نفس الصديق تعاليم غنية للحياة الشخصية.

فكم كانت الظروف التي أحاطته قاسية، وموقفه صعبًا،

ولكنه لم يتذمر، لم تكن لديه أفكار مُرّة ولا شكوى ولا تمرد ضد طرق الله،

بل كانت روحه محفوظة في خضوع حميد.
وكان نتيجة لذلك «كان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحًا».

فنجاح الخادم في الشهادة يسبق التمتع بغنى القصر.
 
قديم 27 - 11 - 2021, 01:34 PM   رقم المشاركة : ( 59572 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

موسى الذي أنكروه


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هذا موسى الذي أنكروه قائلين مَنْ أقامك رئيساً وقاضياً ...

هذا أخرجهم صانعاً عجائب وآيات في أرض مصر
وفي البحر الأحمر وفي البرية أربعين سنة

( أع 7: 35 ،36)




كان موسى بالطبيعة جميل المنظر وقوي البنيان، وحباه الله فصاحة وذكاء، وأعطاه القصر فرصة أن يتهذب بكل حكمة المصريين، أضف إلى هذا الخبرة العسكرية والسياسية والقدرة على الزعامة والقيادة التي اكتسبها لكونه ابن ابنة فرعون، هذه الأمور جميعها ملأت موسى بالشعور بكفاءته لخلاص إخوته، لقد كان بإمكانه أن يُجيب على سؤال بولس الشهير: "مَنْ هو كُفء لهذه الأمور؟" بالقول: أنا. لذلك يقول الكتاب عنه "لما كملت له مدة أربعين سنة خطر على باله أن يفتقد إخوته بني إسرائيل. وإذ رأى واحداً مظلوماً حامى عنه وأنصف المغلوب إذ قتل المصري. فظن أن إخوته يفهمون أن الله على يده يعطيهم نجاة، وأما هم فلم يفهموا" ( أع 7: 23 ـ25). لقد كان يثق في أفكاره واستنتاجاته، بل اتكل أيضاً على قوته العضلية وشجاعته، ونسى تماماً أن أفكار الله ليست أفكارنا وطرقه ليست طرقنا، بل نسى أيضاً أن الله لا يُسرّ بقوة الخيل ولا يرضى بساقي الرجل ( مز 147: 10 ).

لذلك وعلى الرغم من نقاوة الدوافع وعظمة التكريس، كان لا بد من النقل إلى ما وراء البرية ليفرغه الله تماماً من كل شعور بالقوة، بل ويفرغه أيضاً من كل شعور بالأهمية. فعدم تقدير إخوته لخدمته، ودفعهم له، وعدم فهمهم لنقاوة دوافعه، واتهامهم له بتهمة غبية هو أبعد ما يكون عنها (أنه يرغب أن يكون رئيساً أو قاضياً)، بالإضافة إلى استغناء الله عن خدماته لمدة أربعين سنة، كل هذا كان كافياً أن يقضي تماماً على أي شعور بالأهمية كان في قلب موسى من جهة نفسه. ومن السهل أن نلحظ هذا عندما دعاه الرب في سن الثمانين لينجز المهمة التي فشل في إنجازها في سن الأربعين، إذ نراه مرة تلو الأخرى يعلن عن عجزه وضعفه وعدم كفايته لهذه المهمة.

وهكذا ذهب موسى ليخلّص إسرائيل مستنداً لا على إمكانياته، فلم يُبقِ منها شيء، لكن على الله الباقي إلى الأبد. وصدق مَنْ قال إن موسى قضى في القصر أربعين سنة تعلم فيها أنه شيء، وقضى في البرية أربعين سنة تعلم فيها أنه لا شيء، وقضى في قيادة شعب الله أربعين سنة تعلم فيها أن الرب هو كل شيء. .
 
قديم 27 - 11 - 2021, 01:36 PM   رقم المشاركة : ( 59573 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هذا موسى الذي أنكروه قائلين مَنْ أقامك رئيساً وقاضياً ...
هذا أخرجهم صانعاً عجائب وآيات في أرض مصر
وفي البحر الأحمر وفي البرية أربعين سنة
( أع 7: 35 ،36)




كان موسى بالطبيعة جميل المنظر وقوي البنيان،
وحباه الله فصاحة وذكاء،

وأعطاه القصر فرصة أن يتهذب بكل حكمة المصريين،
أضف إلى هذا الخبرة العسكرية والسياسية والقدرة على الزعامة

والقيادة التي اكتسبها لكونه ابن ابنة فرعون،
هذه الأمور جميعها ملأت موسى بالشعور بكفاءته لخلاص إخوته،
لقد كان بإمكانه أن يُجيب على سؤال بولس الشهير:
"مَنْ هو كُفء لهذه الأمور؟"

بالقول: أنا. لذلك يقول الكتاب عنه

"لما كملت له مدة أربعين سنة خطر على باله أن يفتقد إخوته بني إسرائيل.
 
قديم 27 - 11 - 2021, 01:36 PM   رقم المشاركة : ( 59574 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هذا موسى الذي أنكروه قائلين مَنْ أقامك رئيساً وقاضياً ...
هذا أخرجهم صانعاً عجائب وآيات في أرض مصر
وفي البحر الأحمر وفي البرية أربعين سنة
( أع 7: 35 ،36)




موسى إذ رأى واحداً مظلوماً حامى عنه وأنصف المغلوب إذ قتل المصري.

فظن أن إخوته يفهمون أن الله على يده يعطيهم نجاة، وأما هم فلم يفهموا" ( أع 7: 23 ـ25).

لقد كان يثق في أفكاره واستنتاجاته، بل اتكل أيضاً على قوته العضلية وشجاعته،

ونسى تماماً أن أفكار الله ليست أفكارنا وطرقه ليست طرقنا،

بل نسى أيضاً أن الله لا يُسرّ بقوة الخيل ولا يرضى بساقي الرجل
( مز 147: 10 ).
 
قديم 27 - 11 - 2021, 01:38 PM   رقم المشاركة : ( 59575 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هذا موسى الذي أنكروه قائلين مَنْ أقامك رئيساً وقاضياً ...
هذا أخرجهم صانعاً عجائب وآيات في أرض مصر
وفي البحر الأحمر وفي البرية أربعين سنة
( أع 7: 35 ،36)



لذلك وعلى الرغم من نقاوة الدوافع وعظمة التكريس، كان لا بد من النقل إلى ما وراء البرية ليفرغه الله تماماً من كل شعور بالقوة، بل ويفرغه أيضاً من كل شعور بالأهمية.

فعدم تقدير إخوته لخدمته، ودفعهم له، وعدم فهمهم لنقاوة دوافعه، واتهامهم له بتهمة غبية هو أبعد ما يكون عنها (أنه يرغب أن يكون رئيساً أو قاضياً)،

بالإضافة إلى استغناء الله عن خدماته لمدة أربعين سنة، كل هذا كان كافياً أن يقضي تماماً على أي شعور بالأهمية كان في قلب موسى من جهة نفسه.
ومن السهل أن نلحظ هذا عندما دعاه الرب في سن الثمانين لينجز المهمة التي فشل في إنجازها في سن الأربعين، إذ نراه مرة تلو الأخرى يعلن عن عجزه وضعفه وعدم كفايته لهذه المهمة
 
قديم 27 - 11 - 2021, 01:39 PM   رقم المشاركة : ( 59576 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هذا موسى الذي أنكروه قائلين مَنْ أقامك رئيساً وقاضياً ...
هذا أخرجهم صانعاً عجائب وآيات في أرض مصر
وفي البحر الأحمر وفي البرية أربعين سنة
( أع 7: 35 ،36)



هكذا ذهب موسى ليخلّص إسرائيل مستنداً لا على إمكانياته،
فلم يُبقِ منها شيء، لكن على الله الباقي إلى الأبد.

وصدق مَنْ قال إن موسى قضى في القصر

أربعين سنة تعلم فيها أنه شيء،

وقضى في البرية أربعين سنة تعلم فيها أنه لا شيء،

وقضى في قيادة شعب الله أربعين سنة

تعلم فيها أن الرب هو كل شيء
 
قديم 27 - 11 - 2021, 01:42 PM   رقم المشاركة : ( 59577 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هيَ عَلَامَةُ مَجِيئِك، وَانقِضَاءِ الدَّهْرِ؟





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَفيِمَا هُوَ جَالِسٌ..تَقَدَّمَ إلَيْهِ التَّلاَميِذُ عَلَى انْفِرَادٍ قَائِلِينَ:

قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هذَا؟ وَمَا هيَ عَلَامَةُ مَجِيئِك،وَانقِضَاءِ الدَّهْرِ؟

( مت 24: 3 )




حديث الرب الوارد في متى 24؛ 25 هو أكمل وأروع حديث عن نهاية العالم. ولا نهاية لحديث الناس عن هذا الموضوع الخطير. علماء في الفلك، وعلماء في الطبيعة، وعلماء في اللاهوت يكتبون عن نهاية العالم، ولا قيمة تُذكر لِما يكتبون، فهم يتخبطون خبط عشواء؛ وأما الكتاب المقدس فليس كذلك. إنه «الكلمة النبوية» ( 2بط 1: 19 )، ونحو ثلثه نبوات تتحدث عن المستقبل بكلام في منتهى الدقة. الكتب الأخرى تحدثنا عما تم في الماضي، وتتفاوت في دقتها بعضها عن بعض. أما الكتاب الوحيد الذي يحدثنا عن المستقبل فهو الكتاب المقدس، وذلك لأنه كتاب الله، ولا فرق عند الله بين الماضي والحاضر والمستقبل.

والرب بهذه النبوة الجامعة أنهى خدمته كنبي، وكان عتيدًا أن يمضي إلى الصليب ليمارس عمله الكهنوتي، ثم بعد القيامة يصعد إلى السماء ليواصل خدمته الكهنوتية لأحبائه المؤمنين في الأقداس السماوية، وهو ذكر هنا أنه سيعود في نهاية الدهر ليؤسس ملكوته السعيد. وبذلك هو يتمم وظائفه الثلاث التي لأجلها مُسِح: أن يكون هو صوت الله الأخير للبشر، ثم أن يقوم بعمل الفداء وعمل الشفاعة، وأخيرًا أن يملك مُلك البر والسلام على كل العالم.

وأسئلة التلاميذ هنا لها علاقة معًا، ولها علاقة بما قاله المسيح في ختام الأصحاح السابق: «لا ترون وجهي حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب». ولهذا كان سؤالهم، إن كنت ستأتي ثانيةً فما هي علامة مجيئك؟ لقد كان مجيئه الأول على وشك أن يُختم بصليبه. لكن المسيح أشار إلى مجيئه ثانية، وفي هذا المجيء سيجلس كالملك على كرسي مجده، فتنتهي فترة الملكوت السري، وبالتالي ينتهي الدهر الحاضر، ليبدأ الدهر الآتي.

ونتعلم من بقية أجزاء العهد الجديد أن مجيء الرب سيكون على مرحلتين: الأولى هي الاختطاف، وهو سري، ولأحبائه فقط ليأخذهم إلى بيت الآب ( يو 14: 1 -3؛ 1كو15: 51، 52)؛ والمرحلة الثانية هي الظهور، وهو علني، وستراه كل عين، حيث سيأتي لكي يملك على كل الأرض ( رؤ 1: ).

عزيزي: هل أنت مستعد لمجيء المسيح الذي قد يحدث في أية لحظة. إن المسيح في هذا الحديث لم يكتفِ بإنارة أذهان تلاميذه من جهة الأحداث المرتبطة بمجيئه، لكن في مرات كثيرة أكد على ضرورة السهر، حيث إنه سيأتي في لحظة لا يتوقعونها.
 
قديم 27 - 11 - 2021, 01:43 PM   رقم المشاركة : ( 59578 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَفيِمَا هُوَ جَالِسٌ..تَقَدَّمَ إلَيْهِ التَّلاَميِذُ عَلَى انْفِرَادٍ قَائِلِينَ:
قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هذَا؟ وَمَا هيَ عَلَامَةُ مَجِيئِك،وَانقِضَاءِ الدَّهْرِ؟
( مت 24: 3 )




حديث الرب الوارد في متى 24؛ 25 هو أكمل وأروع حديث عن نهاية العالم. ولا نهاية لحديث الناس عن هذا الموضوع الخطير. علماء في الفلك، وعلماء في الطبيعة، وعلماء في اللاهوت يكتبون عن نهاية العالم، ولا قيمة تُذكر لِما يكتبون، فهم يتخبطون خبط عشواء؛ وأما الكتاب المقدس فليس كذلك. إنه «الكلمة النبوية» ( 2بط 1: 19 )، ونحو ثلثه نبوات تتحدث عن المستقبل بكلام في منتهى الدقة. الكتب الأخرى تحدثنا عما تم في الماضي، وتتفاوت في دقتها بعضها عن بعض. أما الكتاب الوحيد الذي يحدثنا عن المستقبل فهو الكتاب المقدس، وذلك لأنه كتاب الله، ولا فرق عند الله بين الماضي والحاضر والمستقبل.
 
قديم 27 - 11 - 2021, 01:44 PM   رقم المشاركة : ( 59579 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَفيِمَا هُوَ جَالِسٌ..تَقَدَّمَ إلَيْهِ التَّلاَميِذُ عَلَى انْفِرَادٍ قَائِلِينَ:
قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هذَا؟ وَمَا هيَ عَلَامَةُ مَجِيئِك،وَانقِضَاءِ الدَّهْرِ؟
( مت 24: 3 )



الرب بهذه النبوة الجامعة أنهى خدمته كنبي،

وكان عتيدًا أن يمضي إلى الصليب ليمارس عمله الكهنوتي،
ثم بعد القيامة يصعد إلى السماء ليواصل خدمته الكهنوتية لأحبائه المؤمنين في الأقداس السماوية،

وهو ذكر هنا أنه سيعود في نهاية الدهر ليؤسس ملكوته السعيد.
وبذلك هو يتمم وظائفه الثلاث التي لأجلها مُسِح:
أن يكون هو صوت الله الأخير للبشر، ثم أن يقوم بعمل الفداء وعمل الشفاعة، وأخيرًا أن يملك مُلك البر والسلام على كل العالم.
 
قديم 27 - 11 - 2021, 01:45 PM   رقم المشاركة : ( 59580 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَفيِمَا هُوَ جَالِسٌ..تَقَدَّمَ إلَيْهِ التَّلاَميِذُ عَلَى انْفِرَادٍ قَائِلِينَ:
قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هذَا؟ وَمَا هيَ عَلَامَةُ مَجِيئِك،وَانقِضَاءِ الدَّهْرِ؟
( مت 24: 3 )



أسئلة التلاميذ هنا لها علاقة معًا، ولها علاقة بما قاله المسيح في ختام الأصحاح السابق: «لا ترون وجهي حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب».
ولهذا كان سؤالهم، إن كنت ستأتي ثانيةً فما هي علامة مجيئك؟

لقد كان مجيئه الأول على وشك أن يُختم بصليبه.

لكن المسيح أشار إلى مجيئه ثانية، وفي هذا المجيء سيجلس كالملك على كرسي مجده، فتنتهي فترة الملكوت السري، وبالتالي ينتهي الدهر الحاضر، ليبدأ الدهر الآتي.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025