منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21 - 11 - 2021, 09:34 PM   رقم المشاركة : ( 59021 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحزانى والمتألمين والممزقين من الداخل
البسهم يارب ثوب الراحة والأطمئنان
وأعطهم أمل جديد في الحياة وامنحهم قوة الرجاء
وأعنهم على حمل هموهم وخفف معاناتهم
وأرأف بهم واغمرهم بمحبتك

وحنانك وعطفك الذي لا يزول ..

تصبحون على قداسة .




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




 
قديم 21 - 11 - 2021, 09:35 PM   رقم المشاركة : ( 59022 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من أجمل الحوارات في صلاة الابانا وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الآب يقاطع صبية تصلي الأبانا، إليكم الحوار الذي جرى بينهما:-

*الصبية*
أبانا الذي في السموات،

*الآب*
نعم إبنتي!

*الصبية*
أنا لست أكلمكَ بل أصلّي! أبانا الذي في السموات...

*الآب*
نعم إبنتي!

*الصبية*
خجلتُ من نفسي وصمتُّ.

*الآب*
أرأيتِ ابنتي كيف تصلّون؟ فرض وواجب وبسرعة ولا تحاولون الإصغاء إليَّ. أنتِ ابنتي ومعي دائماً في القلب والروح وتصلّين هكذا، فما هي حال الآخرين؟
أنتِ تنادينني "أبانا" وأنا وجب عليَّ أن أردّ عليكِ فأنتِ ابنتي!
نعم، ماذا تريدين؟

*الصبية*
ليتقدّس اسمك،

*الآب*
هل ترين أبنائي يقدّسون اسمي؟
هل يتذكّرون أن لهم أب في السماء ويذكرون اسمه في كل حين أم في الضيق والشدّة فقط ؟
هل يأخذون رأيي في أمور حياتهم؟ وهل أنا محور حياتهم؟
هل يعتبرونني فعلياً أباً لهم؟
هل يصدّقون أني أباهم وأني أحبهم وأخاف عليهم؟
هل يؤمنون بأني الآب الحنون والطيّب الذي لا يرفض لهم شيئاً مفيداً وخيّراً لهم؟

*الصبية*
ليأتِ ملكوتك،

*الآب* لقد أتى ملكوتي على الأرض بينكم ومعكم، والآن أصبح في قلوبكم!
هل تحافظون على حضوره الدائم في قلوبكم؟
هل تسعون لعيش ملكوتي في حياتكم كما فعل ابني؟
هل تشعون ملكوت ابني في عالمكم؟
هل تتذكّرون أن ابني هو الملكوت وهو في داخلكم؟
هل أنتم فرحين بحضوره الدائم معكم؟

*الصبية*
لتكن مشيئتك،

*الآب*
مشيئتي فرحكم الدائم، مشيئتي أن تحبوا بعضكم بعضاً كما أنا أحبكم، مشيئتي أن تلبسوا ابني وتكونوا شهوداً له، مشيئتي أن أكون معكم.
وأنتم؟ ما هي مشيئتكم؟ في السهر واللهو؟ في التسلية أمام التلفاز والهاتف والأفلام؟ في الأكل والشرب والنوم؟
حسناً وأنا؟
هل لديكم وقتاً تخصّصونه لي؟ هل تسعون لمعرفة مشيئتي والعمل بها؟

*الصبية*
كما في السماء كذلك على الأرض،

*الآب*
عندما تكونون معي في كل حين، تصبح السماء والأرض متّحدتين بمشيئة واحدة. فهل تتمنّون أن تعيشوا السماء على الأرض فأكون أنا معكم، أم تريدونني بعيداً عنكم فيكون الأمر أسهل لكم؟

*الصبية*
أعطنا خبزنا كفاف يومنا،

*الآب*
هل تكتفون بما لديكم أم صار الطمع إلهكم؟ هل تقبلون أن تقتسموا ما يفيض عن حاجاتكم مع الجائع الفقير؟ كيف؟ أليس ما تسعون إليه فقط هو مالكم وشهواتكم وبطونكم!
هل لديكم القناعة بما أهبكم وبما يكفيكم؟
هل تؤمنون بأني لن أدعكم يتامى أو جياع أو بحاجة لشيء؟
فإذا كنتم أنتم الأشرار تحسنون العطايا لأبنائكم، فكم بالحري أنا أباكم وإلهكم وخالقكم؟

*الصبية*
واغفر لنا ذنوبنا وخطايانا،

*الآب*
لقد غفرتها لكم بدم ابني الثمين على الصليب!

*الصبية*
كما نحن نغفر لمن أخطأ وأساء إلينا،

*الآب*
توقّفي، هل ترين في العالم غفران ومسامحة وسلام؟
كيف يغفرون لبعضهم البعض ليحلّ السلام فيما بينهم وهم لا يستمدون الغفران مني؟ نسوا أنهم خطأة وتعساء وبحاجة ماسة لرحمتي وغفراني.
وأنتم الذين نلتم رحمتي، هل تعون أنكم أسوء حال ممّن يسيئون إليكم وأنكم لستم أفضل منهم؟ هل ترحمونهم برحمتي التي نلتموها مني أم تسلّطون عليهم لسان الإدانة والحكم بدون أية رحمة أو شفقة؟ إعلموا أنكم لن تحصلوا على رحمتي سوى برحمتكم لأخيكم الذي بجواركم! فكيف أغفر لكم وأنتم تقفلون باب الغفران أمامه؟

*الصبية*
ولا تدخلنا في التجارب،

*الآب*
أنا لا أريد دخولكم في تجربة، ولكنكم بقساوة قلوبكم وحسدكم وغيرتكم من إخوتكم، تدخلون في التجربة أنتم بإرادتكم!
أية تجربة؟
المال، السلطة، الملذات.. كل هذه الأشياء أضحت هي أباكم وآلهتكم، فكيف لي أن أساعدكم وأنتم تشيحون بوجهكم عني؟

*الصبية*
لكن نجّنا من الشرير،

*الآب*
أجل أنا أريد أن أحميكم وأن أنجّيكم من الشرير ولكن، أنتم لديكم الإرادة الحرة لقبول ما يقترحه عليكم أو رفضه. فالشرير لا يستطيع تخطّي حدوده إلا في حال أنتم فتحتم له الباب. فهو ليس له سلطاناً عليكم، بل أنتم من تعطونه هذا السلطان والحق لأن يسلبكم حريتكم وإرادتكم. فهو لا يستطيع شيئاً بدونكم.

*الصبية* آمين

*الآب* طفلتي، هل تؤمنين بما تفوّهتِ به، أم أنها مجرد كلمات بدون معنى أو هدف؟

*الصبية*
نعم يا رب، أؤمن وأعبد وأرجو منك أن تظلّ دائماً أبي ومعي في كل حين. أحبك وأريدك أنت ملكاً على قلبي وحياتي، ولا أريد سوى تتميم مشيئتك.
أحبك أبي إلى الأبد.
آمين

.





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




 
قديم 21 - 11 - 2021, 09:36 PM   رقم المشاركة : ( 59023 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصلاة ليست مجرد كلمات بل هيَ التي تُعطي روح وطعمه للحياة ، الصلاة هي نبض القلوب وهي الضوء الذي يُنير عتمة الدروب ، الصلاة هي التي تُعطينا الأمل والرجاء بغد جديد لأنها تجعلنا نعرف محبة الله لنا وفينا ، لنذهب الى الكنيسة ونشارك إخوتنا المؤمنين في القداس ونسجد بخشوع وأحترام ونصلي بعمق امام القربان المقدس ولنعترف بخطايانا وذنوبنا ، ولنتحد بالرب بأرواحنا وأجسادنا ولنجعل من إيماننا المسيحي حقيقة مُعاشة في كل يوم ونحمل يسوع الى كل من نلتقي بهِ بقوة ونعمة الروح القدس ، ولنتحد مع كل المؤمنين بالصلاة والترنيم والتمجيد والشكر لإلهنا القدوس الحي . أحد مليئ بالقداسة والنعمة والمحبة المسيحية للجميع ..




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




 
قديم 21 - 11 - 2021, 09:37 PM   رقم المشاركة : ( 59024 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تساعية الأيقونة العجائبية ـ اليوم الخامس (عيدها في 27 تشرين الثاني)
باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد، آمين.

تأمُل اليوم الخامس: "الحيّة التي تدوسُ مريم رأسها".
ورد في سفر التكوين: "سأجعل عداوة بينك وبين المرأة، ستدوس رأسك وأنت ستحاولين أن تجرحي عقبها".
مريم هي تلك المرأة المُعلَن عنها منذ فجر الكون. وقد شاءت أن تظهر في هذه الحالة على الأيقونة. هذه الحيّة المنفّرة، نحن نعرفها، إنّها التجربة، إنّه الشيطان: يصفر، يغوي، ويحاول أن يجرح العذراء، لكنّه يسعى باطلًا!
إذ إنّها أقوى منه! إنّها بريئة من أي دنس! غالبًا ما تترصّدنا التجربة مثل الحيّة الجهنّميّة. ولكن لنا النعمة الإلهيّة لمساعدتنا! لنا مريم! لا ننسَين هذا أبدًا!
إذا ما تعرّضتُ للتجربة، هل أفكّر دائمًا في أن أدعو أمّي السماويّة؟
هل أثق كفاية بشفاعتها الكليّة القدرة؟

هلمَّ أيّها الروح القدس
فعل الندامة
قانون الإيمان

صلاة الى سيدة الأيقونة العجائبية
أيّتُها العذراءُ البريئة من دنس الخطيئة الأصليّة، يا أمَّ الله وأمَّنا، مع ثقتنا التامّة بقوّة شفاعتك التي أظهرْتِها مرّات كثيرة بواسطة أيقونتك، نتوسّل إليك، بتواضعٍ، أن تمنحينا النِعَم التي نطلبُها منك في هذه التساعيّة (طلب نعمة شخصيّة). يا عذراءَ الأيقونة العجائبيّة التي ظهرت للقدّيسة كاترين لابوريه في مقام الوسيط للعالم أجمع ولكلِّ نفسٍ على وجه الخصوص، نضعُ توسّلاتِنا بين يديك ونعهد بها الى قلبك. تلطّفي بتقديمها إلى ابنك الإله واستجيبي لها إن كانت مفيدةً لنفوسنا وتتوافقُ مع الإرادة الإلهيّة. وبعد رفعِ يديك المتوسّلتين إلى الله، إخفضيهما نحونا واغمرينا بأشعّة نِعَمِك، بإنارة عقولِنا، وتنقيةِ قلوبِنا، حتى نصلَ يومًا في ظلّ قيادتِك، إلى السعادة الأبديّة. آمين.









 
قديم 22 - 11 - 2021, 09:50 AM   رقم المشاركة : ( 59025 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبفرودتس ... من أجل عمل المسيح قارب الموت


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أبفرودتس ... من أجل عمل المسيح قارب الموت،
مُخاطرًا بنفسهِ، لكي يَجبُر نُقصان خدمتكم لي

( في 2: 25 - 30)




لما كان الرسول يقاسي في رومية ألم الأحزان والاحتياج كأسير الرب، جاءه أبفرودتس بخدمة من كنيسة فيلبي. ومع أن هذا الأخ النافع كان الرسول الحقيقي لتلك الكنيسة، إلا أنه كان أكثر من مجرد قناة لتوصيل هِبة القديسين، فلم يكن ليخدم بتذمر وعن إرغام، ولم يخالطه شيء من الروح الباردة الرسمية الجافة، بل كان ممتلئًا بمحبة المسيح، وكانت خدمته لبولس هذه بحسب شهوة نفسه إذ كان قلبه في خدمة الرسول للقديسين من أجل خاطر المسيح، كان عاكفًا على إرضاء الآخرين لخيرهم ( رو 15: 2 ). والمثال الذي كان أمام عينيه على طول الطريق هو المسيح الذي «لم يُرضِ نفسه»، والفكر الذي كان يملأ عواطفه هو انعكاس «الفكر الذي في المسيح يسوع» ( في 2: 5 ).

وفي حماس نكران ذاته، خاطر أبفرودتس بنفسه وهو يؤدي هذه الخدمة، فمرض في رومية قريبًا من الموت. وقد كانت فرصة مرضه هذه عاملاً على ظهور ناحية من نواحي مشاعر هذا الإنسان الرقيقة، إذ كان من أسباب قلقه وانزعاجه وهو مريض، أن خبر مرضه وصل إلى القديسين في فيلبي. فحزن لأنه كان، ولو أن ذلك من غير قصد، سبب حزن لهم. ويا لها من نظرة رقيقة! ويا له من اهتمام شفيق أن يخاف على إخوته من انزعاجهم بسببه! بل ويا له من إنكار تام للذات! وفي الحق، لقد كان أبفرودتس شخصًا نادرًا في روحه، عزيزًا في إحساسه.

قدَّر بولس التكريس غير العادي الذي كان يملأ نفس هذا الرجل، وسجّله في رسالة فيلبي تسجيلاً لا يُمحى، ليكون هذا النوع من التكريس موضع تسابق القديسين في كل زمان. لقد كان أبفرودتس عاملاً ومتجندًا مع الرسول، ولكن قبل كل شيء كان ”أخاه“، على أنه لم يكن أخًا عاديًا كغيره من الإخوة «في المسيح»، بل كان أخًا بكل معنى الكلمة؛ أخًا حقيقيًا للشدة وُلد. ولذلك فإنه في إحساس عميق وتقدير حق يقول عنه «أخي»، كما تكلم بهذه اللغة عن تيطس ( 2كو 2: 13 ). لقد اعتبره الرسول أخًا ينطبق عليه لَقب الإخوة كامل الانطباق، أخًا أحب بولس، وإخوته القديسين، لا «بالكلام واللسان، بل بالعمل والحق»، أخًا «للشدة وُلد» ( أم 17: 17 ). ليت لنا أمثال أبفرودتس اليوم.

في الحبِ تصديقُ المقالْ
في الحبِ صبرٌ واحتمالْ الحبُ إكليلُ الجمالْ
فضلٌ ومجدٌ لا يُزالْ
 
قديم 22 - 11 - 2021, 09:50 AM   رقم المشاركة : ( 59026 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أبفرودتس ... من أجل عمل المسيح قارب الموت،
مُخاطرًا بنفسهِ، لكي يَجبُر نُقصان خدمتكم لي

( في 2: 25 - 30)




لما كان الرسول يقاسي في رومية ألم الأحزان والاحتياج كأسير الرب، جاءه أبفرودتس بخدمة من كنيسة فيلبي. ومع أن هذا الأخ النافع كان الرسول الحقيقي لتلك الكنيسة، إلا أنه كان أكثر من مجرد قناة لتوصيل هِبة القديسين، فلم يكن ليخدم بتذمر وعن إرغام، ولم يخالطه شيء من الروح الباردة الرسمية الجافة، بل كان ممتلئًا بمحبة المسيح، وكانت خدمته لبولس هذه بحسب شهوة نفسه إذ كان قلبه في خدمة الرسول للقديسين من أجل خاطر المسيح، كان عاكفًا على إرضاء الآخرين لخيرهم ( رو 15: 2 ). والمثال الذي كان أمام عينيه على طول الطريق هو المسيح الذي «لم يُرضِ نفسه»، والفكر الذي كان يملأ عواطفه هو انعكاس «الفكر الذي في المسيح يسوع» ( في 2: 5 ).
 
قديم 22 - 11 - 2021, 09:51 AM   رقم المشاركة : ( 59027 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أبفرودتس ... من أجل عمل المسيح قارب الموت،
مُخاطرًا بنفسهِ، لكي يَجبُر نُقصان خدمتكم لي

( في 2: 25 - 30)




في حماس نكران ذاته، خاطر أبفرودتس بنفسه وهو يؤدي هذه الخدمة، فمرض في رومية قريبًا من الموت. وقد كانت فرصة مرضه هذه عاملاً على ظهور ناحية من نواحي مشاعر هذا الإنسان الرقيقة، إذ كان من أسباب قلقه وانزعاجه وهو مريض، أن خبر مرضه وصل إلى القديسين في فيلبي. فحزن لأنه كان، ولو أن ذلك من غير قصد، سبب حزن لهم. ويا لها من نظرة رقيقة! ويا له من اهتمام شفيق أن يخاف على إخوته من انزعاجهم بسببه! بل ويا له من إنكار تام للذات! وفي الحق، لقد كان أبفرودتس شخصًا نادرًا في روحه، عزيزًا في إحساسه.
 
قديم 22 - 11 - 2021, 09:52 AM   رقم المشاركة : ( 59028 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أبفرودتس ... من أجل عمل المسيح قارب الموت،
مُخاطرًا بنفسهِ، لكي يَجبُر نُقصان خدمتكم لي

( في 2: 25 - 30)




قدَّر بولس التكريس غير العادي الذي كان يملأ نفس هذا الرجل، وسجّله في رسالة فيلبي تسجيلاً لا يُمحى، ليكون هذا النوع من التكريس موضع تسابق القديسين في كل زمان.
لقد كان أبفرودتس عاملاً ومتجندًا مع الرسول، ولكن قبل كل شيء كان ”أخاه“، على أنه لم يكن أخًا عاديًا كغيره من الإخوة «في المسيح»، بل كان أخًا بكل معنى الكلمة؛ أخًا حقيقيًا للشدة وُلد.

ولذلك فإنه في إحساس عميق وتقدير حق يقول عنه «أخي»، كما تكلم بهذه اللغة عن تيطس ( 2كو 2: 13 ).

لقد اعتبره الرسول أخًا ينطبق عليه لَقب الإخوة كامل الانطباق، أخًا أحب بولس، وإخوته القديسين، لا «بالكلام واللسان، بل بالعمل والحق»، أخًا «للشدة وُلد» ( أم 17: 17 ).
ليت لنا أمثال أبفرودتس اليوم.
 
قديم 22 - 11 - 2021, 09:56 AM   رقم المشاركة : ( 59029 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيمان داود العظيم


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


انْتَخَبَ لَهُ خَمْسَةَ حِجَارَةٍ مُلْسٍ مِنَ الْوَادِي ...

وَمِقْلاَعَهُ بِيَدِهِ وَتَقَدَّمَ نَحْوَ الْفِلِسْطِينِيِّ
( 1صموئيل 17: 40 )




اختار داود خمسة حجارة مُلْسٍ من الوادي، ووضعها في كنف الرعاة، وظن البعض أن داود اختار خمسة حجارة، حتى إذا أخطأ الهدف في رميته الأولى، يمكنه أن يستخدم الحجارة الأخرى. فاعتقدوا أن الدرس الذي لنا هو أن يكون لنا دائمًا مؤونة احتياطي. ولكن داود كان متأكدًا أن الله سوف يُوجِّه الحجر الأول نحو جبهة جليات. وأعتقد أن السبب وراء أخذه خمسة حجارة، هو أن لجليات أربعة أبناء: «هؤلاء الأربعة وُلدوا لرِافا (جاءت ”عملاق“ في ترجمة داربي Giant) في جت وسقطوا بيد داود وبيد عبيدهِ» ( 2صم 21: 22 ). فهم كانوا جُزءًا من جيش الفلسطينيين. وعَلِم داود أنه بمقتل جليات، سوف يطلب أبناؤه الأربعة الانتقام. أحيانًا يستخدم الله أمورًا صغيرة لتحقيق مقاصده. فالله الذي استخدم عصا موسى، وجِرار جدعون، وسلسلة بولس، استخدم أيضًا مقلاع داود، وحجرًا واحدًا فقط.

«ولما رأى (الفلسطيني) داود استحقَرهُ ... ولعن (الفلسطيني) داود بآلهتهِ» ( 1صم 17: 42 ، 43). ولكن كل استهزاء جليات لم يستطع أن يُزعزع إيمان داود بالله. «فقال داود للفلسطيني: أنتَ تأتي إليَّ بسيفٍ وبرُمح وبتُرس، وأنا آتي إليكَ باسم رب الجنود إله صفوف إسرائيل الذين عيَّرتهم. هذا اليوم يحبسُك الرب في يدي، فأقتُلك وأقطع رأسك ... فتعلَم كل الأرض أنه يوجَد إلهٌ لإسرائيل. وتعلَم هذه الجماعة كلُّها أنه ليس بسيفٍ ولا برمح يُخلِّص الرب، لأن الحرب للرب وهو يدفعكم ليَدنا» ( 1صم 17: 45 - 47). هذه الأقوال تُوضح إيمان داود الراسخ. فحارب داود العملاق ”باسم الرب“. ويُخبرنا الحكيم: «اسم الرب برجٌ حصين، يركض إليهِ الصدِّيق ويتمنَّع» ( أم 18: ِ10). لم يتبرَّع داود لمحاربة العملاق بسبب الذُّل الذي تعرَّض له شعبه، ولكن لأن جليات تحدَّى الله الحي.

عندما تقدَّم العملاق للقاء داود، مدَّ داود يده إلى الكنف وأخذ منه حجرًا ورماه بالمقلاع وضرب الفلسطيني فارتزّ الحجر في جبهته. فمع أن داود هو الذي رما الحجر إلا أن الله هو الذي وجَّهه. وسقط عملاق عدم الإيمان المُدرَّع على وجهه. وإذ لم يكن لداود سيف، أخذ داود سيف العملاق وقتله وقطع به رأسه. ولنا هنا مثال لِما سُجِّل في عبرانيين 2: 14، 15 عن المسيح «لكي يبيد بالموت ذاكَ الذي له سلطان الموت، أي إبليس، ويُعتق أُولئك الذين – خوفًا من الموت – كانوا جميعًا كل حياتهم تحت العبودية».






 
قديم 22 - 11 - 2021, 09:57 AM   رقم المشاركة : ( 59030 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


انْتَخَبَ لَهُ خَمْسَةَ حِجَارَةٍ مُلْسٍ مِنَ الْوَادِي ...

وَمِقْلاَعَهُ بِيَدِهِ وَتَقَدَّمَ نَحْوَ الْفِلِسْطِينِيِّ
( 1صموئيل 17: 40 )




اختار داود خمسة حجارة مُلْسٍ من الوادي، ووضعها في كنف الرعاة، وظن البعض أن داود اختار خمسة حجارة، حتى إذا أخطأ الهدف في رميته الأولى، يمكنه أن يستخدم الحجارة الأخرى.

فاعتقدوا أن الدرس الذي لنا هو أن يكون لنا دائمًا مؤونة احتياطي. ولكن داود كان متأكدًا أن الله سوف يُوجِّه الحجر الأول نحو جبهة جليات.
وأعتقد أن السبب وراء أخذه خمسة حجارة، هو أن لجليات أربعة أبناء: «هؤلاء الأربعة وُلدوا لرِافا (جاءت ”عملاق“ في ترجمة داربي Giant) في جت وسقطوا بيد داود وبيد عبيدهِ» ( 2صم 21: 22 ). فهم كانوا جُزءًا من جيش الفلسطينيين.
وعَلِم داود أنه بمقتل جليات، سوف يطلب أبناؤه الأربعة الانتقام. أحيانًا يستخدم الله أمورًا صغيرة لتحقيق مقاصده.
فالله الذي استخدم عصا موسى، وجِرار جدعون، وسلسلة بولس، استخدم أيضًا مقلاع داود، وحجرًا واحدًا فقط.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025