16 - 01 - 2015, 06:30 PM | رقم المشاركة : ( 581 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 581 "
الثقة فى الله هى دليل إيماننا تكلم الكتاب المُقدس عن خوف التلاميذ عندما كان الرب يسوع نائماً فى السفينة وأشتدت عليهم العاصفة والأمواج أرتفعت و مياه البحر كادت تملىء السفينة "فَتَقَدَّمُوا وَأَيْقَظُوهُ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، يَا مُعَلِّمُ، إِنَّنَا نَهْلِكُ!». فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ وَتَمَوُّجَ الْمَاءِ، فَانْتَهَيَا وَصَارَ هُدُوُّ." (لوقا 24:8) كيف لأحد يكون الرب معه ويشعر بالخوف؟ التلاميذ أيقظوا الرب يسوع لينقذهم فكان رد الرب يسوع عليهم بعد أسكت العاصفة والامواج هدأت أين إيمانكم؟ لأنه لو كان إيمانهم لم يهتز ما كانوا شعروا بالخوف " ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «أَيْنَ إِيمَانُكُمْ؟»" (لوقا 25:8) من له إيمان ويثق فى كلام الله فلا يهلك فالرب قال لنا على لسان يشوع النبى لأ يقدر أنسان أن يقف أمام وجهك وكما أنقذت موسى ومن معه بشق البحر الأحمر هكذا أيضاً أكون معك ولا أتركك "لاَ يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. كَمَا كُنْتُ مَعَ مُوسَى أَكُونُ مَعَكَ. لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ" (سفر يشوع 1: 5) من معه الرب فلا يخاف من له الرب لا يهتم بما يصنع به البشر "الرَّبُّ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي الإِنْسَانُ؟" (سفر المزامير 118: 6) وأيضاً على لسان أشعياء النبى يكلمنا الرب ويقول لا تخف لأنى معك ولا تهتز ولو لغمضة عين لأنى أنا إلهك القوى "لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ." (أشعياء 10:41) لا تجعل إيمانك يهتز أو تفقد الثقة فى نفسك بل قل فى سلام يارب أضجع وأنام لأن وعدك صادق وأمين لأن من تسكن قلبه وأحشاءه يعيش فى أطمئنان وفى سلام "بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجعُ بَلْ أَيْضًا أَنَامُ، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِدًا فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي" (سفر المزامير 4: 8) فالرب نورى وخلاصى فليس على الأرض شىء يجعلنى أخاف فهو حصن حياتى يجعنى أطمئن ولا أرتعب "اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟" (سفر المزامير 27: 1) لا تشغل بالك بأمور الحياة أتركها فى يد الله لا تفكر فى الغد وتحمل الهموم لأن ذلك يدل على عدم ثقتك فى الله |
||||
18 - 01 - 2015, 05:48 AM | رقم المشاركة : ( 582 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 582 "
لماذا نحتاج إلى المعمودية؟ لأن المولود من جسد هو جسد بمعنى أنه ليس كل من وُلد من أبوين مسيحين فقد صار مسيحياً بالوراثه أو بالتبعية "اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ." (يوحنا 6:3) لأننا كنا كسائر جنس البشر مُوتى فى الخطايا والذنوب "وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هذَا الْعَالَمِ" (افسس 1:2-2) لذلك نحتاج مجد الله "إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ" ( روميه 23:3) بميلاد المسيح وصلبه أعطانا ميراثاً سمائياً صرنا وارثين للمُلك المُعد لنا منذ تأسيس العالم ولكن لا يستطيع أحد الوصول للملكوت إلا بعد ميلاده ثانيةً عن طريق جرن المعمودية "أَجَابَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ." (يوحنا 5:3) كلمة معمودية أو غطاس تأنى من كلمة مغطس المعمودية تتم عن طريق التغطيس ثلاث مرات والدليل من الكتاب المُقدس أنه عندما طلب الخصى أن يعتمد كان بأمكان فيلبس أن يأخذ ماءاً وهم سائرين فى طرقيهم ويرشه به ولكنه أوقف المركبة التى كانوا يستقلونها و نزل كلامها إلى الماء وعمده والثلاثة مرات ترمز إلى :- موتنا مع المسيح ودفننا معه بعد موته وقيامتنا معه من الاموات فَقَالَ فِيلُبُّسُ: «إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ يَجُوزُ». فَأَجَابَ وَقَالَ: «أَنَا أُومِنُ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهِ». فَأَمَرَ أَنْ تَقِفَ الْمَرْكَبَةُ، فَنَزَلاَ كِلاَهُمَا إِلَى الْمَاءِ، فِيلُبُّسُ وَالْخَصِيُّ، فَعَمَّدَهُ." ( أعمال الرسل 37:8-38) نرى أن يسوع أتى إلى نهر الأردن لكى يعتمد من يوحنا نرى من أنشقت له السماء ومن نزل الروح عليه مُهللأ «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ». (لوقا11:1) نرى أن الذى لايحتاج إلى المعمودية أعتمد أعتمد ليعطينا درساً عملياً نقتاد به أنه بدون المعودية والروح القدس لن نكون شركاء فى الإيمان شركاء فى الألام أولاً ثم وارثين ومُستحقين لكل فرح بالمعمودية صرنا مُولودين بكلمة الحق مُولودين بكلمة الله صرنا مُبررين ومُغفورى الخطايا |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 18 - 01 - 2015 الساعة 06:23 AM |
|||||
19 - 01 - 2015, 06:14 AM | رقم المشاركة : ( 583 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 583 "
أشكروا فأن الشكر يعطينا الغلبة الشكر ليس وقت الفرح فقط بل أيضاً يكون فى وقت الأضطهاد ووقت المرض "شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، ِللهِ وَالآبِ" ( بولس الرسول إلى أفسس 5: 20) أشكروا الرب فى كل حين أشكروا بلا أنقطاع "نَشْكُرُ اللهَ بِلاَ انْقِطَاعٍ" ( بولس الأولى إلىتسالونيكي 2: 13) أشكروا دائما فى كل حين فأن الشكر يعطينا الغلبة "وَلكِنْ شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ" ( بولس الأولى إلى كورنثوس 15: 57) غلبة ربنا يسوع المسيح الذى يقودنا فى موكب نصرته فى كل مكان وفى كل زمان "شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ" ( بولس الثانية إلى كورنثوس 2: 14) ربنا بيقولك أنا سندك وسط الأزمات أنا سارفعك فوق الضيقات وأعوضك أنا إله التعويضات ربنا بيقولك سأعوضك عن الفرح الذى لم تعرفه سأعطيك عوضاً عن الحنان الذى فقدته ربنا بيقولك أنا الرب شافيك لأنى سمعت صوت بكائك وأتالم لأجلك ربنا بيقولك أنتظرنى سوف أجعلك تنسى الماضي وسأعوضك عن السنين التي أكلها الجراد ربنا بيقولك أنظر ماذا فعلت مع عبدى أيوب البار كيف قبلت صلاته وأعطتيتهأضعاف ما كان له "وَرَدَّ الرَّبُّ سَبْيَ أَيُّوبَ لَمَّا صَلَّى لأَجْلِ أَصْحَابِهِ، وَزَادَ الرَّبُّ عَلَى كُلِّ مَا كَانَ لأَيُّوبَ ضِعْفًا." (سفر أيوب 42:10) |
||||
20 - 01 - 2015, 05:41 AM | رقم المشاركة : ( 584 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 584 " مُنتظروا الرب "انْتَظِرِ الرَّبَّ. لِيَتَشَدَّدْ وَلْيَتَشَجَّعْ قَلْبُكَ، وَانْتَظِرِ الرَّبَّ" (سفر المزامير 27: 14) كل منا ينتظر الرب ولكن كل شخص يختلف سبب أنتظاره للرب عن الأخر فهناك من ينتظر الرب ليتدخل من أجل ضيقات يمر بها وينتظر الرب ليرفع عنه هذه الضيقات والألام "اصْنَعْ مَعِي آيَةً صَالِحَةٌ، فَيَرَى ذلِكَ مُبْغِضِيَّ فَيَخْزَوْا، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ أَعَنْتَنِي وَعَزَّيْتَنِي" (سفر المزامير 86: 17) وثانى ينتظر الرب من أجل مرض يسكن جسده وينتظر الرب ليعطيه الشفاء مثل حماة سمعان بطرس "كَانَتْ حَمَاةُ سِمْعَانَ مُضْطَجِعَةً مَحْمُومَةً، فَلِلْوَقْتِ أَخْبَرُوهُ عَنْهَا. فَتَقَدَّمَ وَأَقَامَهَا مَاسِكاً بِيَدِهَا، فَتَرَكَتْهَا الحُمَّى حَالاً وَصَارَتْ تَخْدِمُهُمْ" (مرقس 30:1-31) وأخر مظلوم وسُجن وينتظر الرب ينصفه ويخرجه من الحبس مثل يوسف الصديق الذى رفع الله عنه الظلم وبل وأصبح من العظماء وركع له كل شعب مصر "خَلَعَ فِرْعَوْنُ خَاتِمَهُ مِنْ يَدِهِ وَجَعَلَهُ فِي يَدِ يُوسُفَ، وَأَلْبَسَهُ ثِيَابَ بُوصٍ، وَوَضَعَ طَوْقَ ذَهَبٍ فِي عُنُقِهِ، وَأَرْكَبَهُ فِي مَرْكَبَتِهِ الْثَّانِيَةِ، وَنَادَوْا أَمَامَهُ «ارْكَعُوا». وَجَعَلَهُ عَلَى كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ." (تكوين42:41-43) بل الأكثر من ذلك فهناك من مات ودفن وأنتظر أهله الرب يسوع ليقيمه مثل أقامة لعازر من بين الأموات بعد موته ودفنه بأربعة أيام "وَلَمَّا قَالَ هذَا صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا!» فَخَرَجَ الْمَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلاَهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ، وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيل. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ» (يوحنا 43:11-44) تجد الأختلاف فيما بينهم عن سبب أنتظارهم للرب ولكنهم جميعاً بلسان واحد وبقلب واحد يصلون ويترجون الله الحنون أن يستجيب ولا يبطىء "الرَّبُّ يَهْتَمُّ بِي. عَوْنِي وَمُنْقِذِي أَنْتَ. يَا إِلهِي لاَ تُبْطِئْ" (سفر المزامير 40: 17) الله يعطى كلاً منا حسب طلبته وحسب قلبه الله الذى أقام لعازر من بين الأموات هو قادر أن يُقيمنا من موت الخطية ويدخل بنا بنعمته إلى عرش مجده "يُقِيمُ الْمِسْكِينَ مِنَ التُّرَابِ. يَرْفَعُ الْفَقِيرَ مِنَ الْمَزْبَلَةِ لِلْجُلُوسِ مَعَ الشُّرَفَاءِ وَيُمَلِّكُهُمْ كُرْسِيَّ الْمَجْدِ. لأَنَّ لِلرَّبِّ أَعْمِدَةَ الأَرْضِ، وَقَدْ وَضَعَ عَلَيْهَا الْمَسْكُونَةَ." (1صموئيل 8:2) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 21 - 01 - 2015 الساعة 05:30 AM |
|||||
21 - 01 - 2015, 06:40 AM | رقم المشاركة : ( 585 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 585 " الله هو هو منذ الأزل الله ثابت ولا يتغير قلبه المُحب لأولاده لا يتغير رغم قساوة قلوبنا محبته ورعايته لا تتغير مهما تركناه وأبتعدنا عنه وحتى ونحن نعيش فى الخطية تجد أنه معنا يسترنا ويُبعد عنا الكثير من المخاطر " لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ " (ملاخى 6:3) إلهنا يسوع المسيح هو هو لم يتغير ذالك الإله الذى أحبنا وترك عرشه من أجل أن يُسدد عنا دين الخطية ويموت عنا على خشبة الصليب هو هو لم يتغير " يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ." (عبرانين 8:13) الله هو هو الذى أنقذ شعب بنى أسرائيل وشق لهم البحر الأحمر لينجيهم من فرعون اله هو هو الذى أنقذ الثلاثة فتية من أتون النار وأخرجهم من النار سالمين الله هو هو الذى أعطى القوة لداود ذلك الفتى الضعيف وجعله ينتصر على جليات الجبار الله هو هو الذى أنقذ التلاميذ من الغرق وهو نائم معهم فى السفينة وأيقظوه فأمر البحر أن يهدأ والعاصفة أن تسكت الله هو هو الذى أنقذ بولس وسيلا وجعل زلزالاً فى السجن وحل قيودهما وصارا سبب لخلاص السجان وأهل بيته تأكد أن محبته ثابتة وحبه لك مضمون ولن يتغير وأمانته أيضاً لن تتغير ورعايتك هى بوعد منه لن تتغير عليك أن تثق فيه دائماً فهو لن ينسى وعد من وعوده كُن مُتاكداً أن الله يفعل لك الأفضل وفى كل الحالات أن كانت فرح أو حتى حزن هو يُخرج منها بركة لنفسك |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 21 - 01 - 2015 الساعة 05:50 PM |
|||||
21 - 01 - 2015, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 586 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 586 " وَجَمِيعَ الْمَرْضَى شَفَاهُمْ الله فقط هو الذى يغفر الذنوب وهو الذى بيده شفائك من كل مرض "الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ" (سفر المزامير 103: 3) فمتى أصيبت بمرض فلا تتكاسل وتتهاون فى حياتك الروحية و تتذمر وتبتعد عن الله "يا بني، إذا مرضت فلا تتهاون، بل صَلِّ إلى الرب فهو يشفيك" (سفر يشوع بن سيراخ 38: 9) بل فى وقت الشدة ووقت المرض علينا أن نرجع للرب نرجع بتوبة قبل أن نرجع طالبين الشفاء "فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ" (سفر إشعياء 19: 22) أطلب من الله الرحوم أن يتتحنن ويشفى كل مرض " فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ وَشَفَى مَرْضَاهُمْ" (إنجيل متى 14: 14) أحفظ الوصايا التى أعطانا الله أياها أعمل أعمال صالحة أصنع فرائض الله التى أوصانا بها الكتاب المُقدس فيحفظ الله عهده الذى أقسمه لأبائك ويرد عنك كل مرض ويغفر لك كل أثم " وَيَرُدُّ الرَّبُّ عَنْكَ كُلَّ مَرَضٍ" (سفر التثنية 7: 11-15) أن الصلاة بأنسحاق وبخشوع لله ومعها توبة صادقة من القلب تشفى المريض وتغفر الخطايا "وَصَلاَةُ الإِيمَانِ تَشْفِي الْمَرِيضَ، وَالرَّبُّ يُقِيمُهُ، وَإِنْ كَانَ قَدْ فَعَلَ خَطِيَّةً تُغْفَرُ لَهْ" (رسالة يعقوب 5: 15) أعلم ياإلهى أنه ليس كل مرض هو مرض الموت بل هو مرض لكى يتمجد منه أسمك القدوس "هذَا الْمَرَضُ لَيْسَ لِلْمَوْتِ، بَلْ لأَجْلِ مَجْدِ اللهِ، لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ اللهِ بِهِ" (إنجيل يوحنا 11: 4) ليسمع الله الحنون لطلبات ونداء أولاده ويتحنن قلبه ويستجيب ويشفى كل مرض " يَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْب" (إنجيل متى 4: 23) |
||||
23 - 01 - 2015, 06:21 AM | رقم المشاركة : ( 587 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 587 "
حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ هُوَ الرَّبُّ الله لا يشاء موت الخاطى فهو يريده يرجع ويحيا هَلْ مَسَرَّةً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ؟ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. أَلاَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ فَيَحْيَا؟ (حزقيال 23:18) من صفات الله المُحب لنا نحن البشر أنه رؤوف كثير الرحمة وطويل الروح جدأ جداً "الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ" (سفر المزامير 103: 8) طول أناة الله وصبره علينااً حتى نتوب ونرجع إليه فيرجع هوأيضاً ويرفع غضبه "حَجَزْتَ كُلَّ رِجْزِكَ. رَجَعْتَ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِكَ" (سفر المزامير 85: 3) المسيح قال أن يكون فرح فى السماء بخاطى واحد يتوب أفضل من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلى توبة " إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ." (لوقا 7:15) أستغل مراحم الله وأستفد منها قدم توبة صادقة توبة من كل القلب توبة تكون بالفكر قبل أن تكون بالفعل لتحيا حياة جديدة مع المسيح وصلى قائلاً:- ربى يسوع المسيح إلهنا الحى أجعلنا نحيا فى أسمك القدوس حسب عطفك ورحمتك فيخبر فمى بتسبيحك وقلبى يحفظ كلامك "حَسَبَ رَحْمَتِكَ أَحْيِنِي، فَأَحْفَظَ شَهَادَاتِ فَمِكَ" (سفر المزامير 119: 88) أنت ياربى من صفاتك الرحمة تصبر وتتغاضى عن خطايانا حتى نتوب "لكِنَّكَ تَرْحَمُ الْجَمِيعَ، لأَنَّكَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَتَتَغَاضَى عَنْ خَطَايَا النَّاسِ لِكَيْ يَتُوبُوا." (سفر الحكمة 11: 24) أشكرك ياإلهى لأنك تصبر علينا حتى نحيا من موت الخطية بدلاً من أن نموت فى الخطية وتطبق علينا شريعة عدلك فمن أجل رحمتك التى لا حدود لها خلصنى ونجنى "خَلِّصْنِي مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ" (سفر المزامير 6: 4) يارب تحنن عليا وترأف بى ولا تدخل فى محاكمة مع عبدك لأنه لن يتزكى أمامك أحد أمين يارب لك كل المجد والعزة والسجود من الأن وإلى الأبد أمين |
||||
23 - 01 - 2015, 08:15 PM | رقم المشاركة : ( 588 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 588 " بأعمالكم الحسنة يتمجد أباكم الذى فى السماوات الكتاب المُقدس وضح لنا حقيقة وهى أن المسيح هو نور العالم ومن يتبعه لن يمشى فى الظلمة بعد «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ». (يوحنا 12:8) ولأننا نحن المؤمنين صرنا بالإيمان أولاداً لله لذلك أعطانا الله أن نكون نورأ قدام الناس هذا النور هو بأعمالنا الصالحة التى من خلالها يرى الناس إيماننا وبهذه الأعمال يتمجد أسم الرب من خلالنا "فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (متى 16:5) هل تريد أن يتمجد إلهك من خلال أعمالك أم تريد أن يُلعن أسمه ويُجدف عليه بسبب أعمالك التى تسىء لك ولمسيحك قبل أى فعل أو عمل تقوم به ضع أمامك صورة إلهك الرب يسوع لكى تتذكر أن هذا العمل الذى تقوم به من أمانة وأخلاص فى العمل من صدق وعدم الرياء من عدم النفاق أو الشهادة الزور من الأبتعاد عن طريق الأشرار من تنفيذ وصايا الكتاب المُقدس كل هذه أعمال سيتمجد بها أسمه القدوس من خلالك وتكون أنت سبب أنجذاب الأخرين إلى المسيح |
||||
25 - 01 - 2015, 06:20 AM | رقم المشاركة : ( 589 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 589 "
البنوة للمسيح ليس كل إنسان هو إبناً لله فالنبوة لله تربط بإيمان هذا الأنسان " وأما كل الذين قلبوه ، فإعطهم سلطان أن يصيبروا أولاد الله ، أي المؤمنون باسمه " ( يوحنا 1: 12) . والبنوة أيضاً لا تكون بالوراثة أو بالتبعية ليس كل من ولد من والدين مؤمنين فقد صار بذلك أبناً لله " الذين ولدوا ليس من دم ، ولا من مشيئة جسد رجل ، بل من الله " ( يوحنا 1: 13) . ولكى نكون اولاداً لله فيجب أن نولد من فوق نولد ثانيةً من الماء والروح القدس " إن كان أحد لا يولد من الماء والروح ، لا يقدر أن يدخل ملكوت الله " ( يوحنا 3: 5) بولادتنا من الروح القدس نكون قد صرنا أبناء الله نكون قد لبسنا بر المسيح وأخذنا صورته وصرنا شركاء فى الإيمان " لإن جميعكم الذين اعتمدتم للمسيح ، قد لبستم المسيح " ( غلاطية 3: 27) هل من ولدوا من الله يليق بهم فعل الخطية؟ هل من صاروا على صورة الله يسيئون لله بأفعالهم؟ أبتعد عن الخطية التى بها تشوه صورتك صورتك التى أخذتها من الله ربى يسوع :- يوحنا المعمدان قال عندما سألوه عنك "وما أنا أهلّ لأنْ أحُلَّ رِباطَ حِذائِهِ." (يوحنا 27:1) هذا يوحنا الذى قلت عنه ياربى أنه أعظم مواليد النساء يقول أنه ليس أهلاً أن يحل سيور حذائك فماذا أكون أنا الخاطى أذاً ؟ أنا الخاطى الذى مازلت تدعونى أبناً لا أستحق هذه البنوة لا أستحق حتى تقبيل قدميك الطاهرتين وأنت مازلت ترعانى أنا أؤلمك بخطيتى مع كل خطية أفعلها أضف شوكة إلى إكليل الشوك الذى على رأسك كم من المرات بخطاياى أطعنك يومياً بالحربة فى جنبك كل هذا ياربى وأنت مازلت تصفح وتغفر لى حقاً ما أعظم حبك ياإلهى |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 25 - 01 - 2015 الساعة 06:36 AM |
|||||
27 - 01 - 2015, 06:48 AM | رقم المشاركة : ( 590 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 590 " وعود الله صادقة الرب يسوع أعطى كثير من الوعود لأولاده وللمؤمنين وعود فى كل نواحى الحياة تقريباً نجد وعد منه لنا بأنه يرعنا ويحمينا فى حياتنا العادية حتى من حرارة الشمس "الرب حافظك الرب ظل لك عن يدك اليمنى. لا تضربك الشمس في النهار و لا القمر في الليل. الرب يحفظك من كل شر يحفظ نفسك. الرب يحفظ خروجك و دخولك من الان و الى الدهر. " (مز121: 5- 8) وعد أخر بأنه يرسل ملائكته حول من لديهم مخافة الله لتحميهم وتحرسهم "ملاك الرب حال حول خائفيه و ينجيهم." (مز34: 7) وعد أخر يعطينا الرب أنه فى وقت الخوف أنه يأتى وينقذنا ولا يتركنا لأعدائنا "لا تخف من وجوههم لاني انا معك لانقذك يقول الرب" (أر1: 8) وقت الحرب يحاربونك ولا يغلبونك لنه يضع حولك سوراً حصيناً يحميك "و اجعلك لهذا الشعب سور نحاس حصينا فيحاربونك و لا يقدرون عليك لاني معك لاخلصك و انقذك يقول الرب. فانقذك من يد الاشرار و افديك من كف العتاة" (أر15: 20- 21) حتى الأطعمة والشراب والملبس الله قال عنها لا تهتموا بها أى لا تقلقوا بشأنها لأنه لا ينساها ويعلم ماهو أحتياجنا منها "لذلك لأقول لكم: لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون، ولا لأجسادكم بما تلبسون." (متى 25:6) بل أنه أيضاً وعدنا أن شعور رؤسنا التى تسقط منا بالمئات يومياً هى محصاة لديه ويعرفها جيداً "بل شعور رؤوسكم ايضا جميعها محصاة فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة." (تو12: 7) وعدنا أيضاً أنه وقت الحزن لا ينسانا بل يعزينا ولا يتركنا حزانى "كانسان تعزيه امه هكذا اعزيكم انا و في اورشليم تعزون" (أش66: 13) أيضاً وقت الأضطهاد قال لنا لأا تخافوا لأن من يقلتلكم ليس له سلطان إلا على الجسد فقط ولكن الله هوالذى له سلطان على الجسد والروح " و لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و لكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس و الجسد كليهما في جهنم." (مت10: 28) ومن أهم الوعود التى نطق بها الرب هو وعد الفردوس أوهو أن من يُومن به فله حياة أبدية ولا يكون له دينونة وينتقل من الموت إلى الحياة "الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي و يؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية و لا ياتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة." (يو5: 24) وأكمل لنا وعده بأن الفردوس لمن يغلب ومن يصبر إلى المنتهى وهو سيكون عموداً فى هيكل الرب ويُكتب عليه أسم المسيح " من يغلب فساجعله عمودا في هيكل الهي و لا يعود يخرج الى خارج و اكتب عليه اسم الهي و اسم مدينة الهي اورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند الهي و اسمي الجديد." (رؤ3: 12) ومن يغلبون ويتبررون بالإيمان صاوا وارثين للحياة الأبدية " حتى اذا تبررنا بنعمته نصير ورثة حسب رجاء الحياة الابدية" (تي3: 4) أمازلت بعد كل هذه الوعود مضطرب وقلق أطمئن لأن كل هذه العهود لك تطمئنك وتعرفك كم أنت فى رعاية وعناية الله |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 27 - 01 - 2015 الساعة 07:46 PM |
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|