![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58961 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«لأنه أشبعَ نفسًا مُشتهِيَة ومَلأ نفسًا جائِعَة خبزًا»â€¬â€« ( مزمور 107: 9 ) الوزير متعطش لله: ما أحكمه وزيرًا لفراغ حياته مُدرك, ومع عطش قلبه للإله الحقيقي, مُتجاوب!! علم أن اليهود يعبدون الإله الواحد الحقيقي, فذهب إلى أورشليم، قاطعًا رحلة شاقة، لعلّه يجده. رجع غير مستريح، إذ لم يَنَل مُراده. لم يستسلم سعادة الوزير؛ ففتح ما لديه من سفر إشعياء. وفي يأسه ورجوعه دون نوال مُراده، نراه قارئًا السفر. طوباه رغم كل مشغولياته، اهتم بأخذ سفر إشعياء معه في رحلته. استمر يقرأ، ويقرأ ولا يفهم، لكنه يقرأ. عجَبي من وزير ذهب ليسجد لله ولم يجده، وقرأ في كتابه ولم يفهمه، واستمر في قراءته! ما أشد اجتهاده! هل فهم «أن الوَصِيَّةَ مصبَاحٌ، والشَّرِيعَةَ نُورٌ» ( أم 6: 23 ).‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58962 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«لأنه أشبعَ نفسًا مُشتهِيَة ومَلأ نفسًا جائِعَة خبزًا»â€¬â€« ( مزمور 107: 9 ) إله الوزير: ما أروع الله الناظر القلب، يرسل فيلبس رائد نهضة السامرة، مَن كان له الجموع يسمعون، والآيات ينظرون، وللإله يرجعون ويتوبون، وبه يؤمنون! يأمره بقطع النهضة، دون سابق إنذار. أ هناك نهضة أعظم؟ كلا. هناك نفس واحدة تبحث بشغَف عن الإله الحقيقي. فلأجلهِ يستوقف الله نهضة عظيمة، هذه هي غلاوة النفس الواحدة عند الله. ‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58963 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«لأنه أشبعَ نفسًا مُشتهِيَة ومَلأ نفسًا جائِعَة خبزًا»â€¬â€« ( مزمور 107: 9 ) اتضاع وزير: سأل فيلبس الوزير: «أَ لَعَلَّكَ تفهَمُ ما أَنتَ تَقرَأُ؟». وهل يُعقَل أن وزير المالية، لا يفهم ما يقرأه؟ نعم. فلنعُظم النعمة، التي فتحت أذهاننا لفهم كلمة الله. أجابه الوزير: «كيفَ يُمكنُني إِن لَم يُرشدنِي أَحَدٌ؟». يا له من رُّقي جواب، ويا له من اتضاعٍ عجيب، وصدقٍ مع النفس! وها هو يُعلِن عن عدم فهمه, طالبًا المساعدة والإرشاد.‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58964 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«لأنه أشبعَ نفسًا مُشتهِيَة ومَلأ نفسًا جائِعَة خبزًا»â€¬â€« ( مزمور 107: 9 ) إجابة الله: ابتدأ فيلبس من إشعياء 53 يُبشره بيسوع؛ حَمَل الله الرافع خطية العالم, الذي ذُبح لأجلي ولأجلك. فآمن واعتمد, ومضى في طريقه فرحًا. ما أمجدها خطة الله للقلوب المُتضعة والمُتعطشة إليه, إذ يُعلِن لها ذاته, ولا يتركها، إلا فرحةً! ‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58965 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رَئِيس الخبازين ورئيس السُقاة ![]() تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإنسَانِ مُسَتقيِمَةً، وَعَاقبِتَهُا طُرُقُ المَوْتِ ( أم 14: 12 ) في تكوين40 نقرأ عن شخصيتين هامتين، رئيس السُقـاة ورئيس الخبازين، بينهما العديد من المشابهات، وبينهما بعض المفارقات أيضًا. أولاً: المشابهات بينهما: 1- كل منهما كان له مركز كبير ومقام رفيع، فالواحد رئيس للخبازين والآخر رئيس للسُقاة. 2- كلاهما أذنبا إلى سيدهما ملك مصر. 3- على كليهما سخَط فرعون. 4- كلاهما سُجنا في السجن ذاته. 5- كل منهما حلم حُلمه الخاص به في الليلة عينها. 6- كل منهما اغتم من جراء الحلم الذي حلمه. 7- قام يوسف بتفسير الحلم لكل منهما. 8- كلاهما خرجا من السجن في نفس اليوم، بعد ثلاثة أيام من تفسير يوسف للحلمين. ثانيًا: المفارقات بين رئيس السُقاة ورئيس الخبازين: كان رئيس الخبازين في حلمه وإذ به يحمل ثلاث سلال حوارى على رأسه، فيها من جميع طعام فرعون من صنعة الخباز. كان الرجل يحمل سلاله الثلاث قاصدًا فرعون، راجيًا وراغبًا أن ينال رضاه، وأن يلقى ما صنعه استحسانه وقبوله. أما رئيس السُقاة فما كان يحمل شيئًا على رأسه، بل يحمل كأسًا بين يديه ممتلئ من عصير العنب وتوجه به إلى فرعون. والمفاجأة أن الأول – رئيس الخبازين – لم يصل إلى فرعون، ولم يذق فرعون شيئًا مما صنعه وحمله. بينما الثاني وصل إلى فرعون وأعطى الكأس في يد فرعون. مثلما لم يصل رئيس الخبازين لفرعون بينما رئيس السُقاة وصل، هكذا أيضًا لا يمكن أن يصل إلى الله مَن يتكل على أعماله، ولن يرضى الله عنه ولا عن أعمال بره الذاتي. بينما مَن يأتي إلى الله – لا في استحقاقات أعماله هو – بل في استحقاقات عمل المسيح الكفاري، ينال رضاه وقبوله. خرج رئيس السُقاة من سجنه ورُّدَ إلى مقامه ورُّدَ إليه اعتباره، بينما رئيس الخبازين خرج من السجن إلى مصيره التعيس، فرفع فرعون رأسه عنه وعلَّقه على خشبة. عزيزي .. «توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة، وعاقبتها طُرق الموت» ( أم 14: 12 )، لن يقبلك الله ما لم تأتِ إليه مُحتميًا في دم ابنه الكريم، أسرع الآن بقبولك للمسيح مخلِّصًا وفاديًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58966 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإنسَانِ مُسَتقيِمَةً، وَعَاقبِتَهُا طُرُقُ المَوْتِ ( أم 14: 12 ) في تكوين40 نقرأ عن شخصيتين هامتين، رئيس السُقـاة ورئيس الخبازين، بينهما العديد من المشابهات أولاً: المشابهات بينهما: 1- كل منهما كان له مركز كبير ومقام رفيع، فالواحد رئيس للخبازين والآخر رئيس للسُقاة. 2- كلاهما أذنبا إلى سيدهما ملك مصر. 3- على كليهما سخَط فرعون. 4- كلاهما سُجنا في السجن ذاته. 5- كل منهما حلم حُلمه الخاص به في الليلة عينها. 6- كل منهما اغتم من جراء الحلم الذي حلمه. 7- قام يوسف بتفسير الحلم لكل منهما. 8- كلاهما خرجا من السجن في نفس اليوم، بعد ثلاثة أيام من تفسير يوسف للحلمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58967 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإنسَانِ مُسَتقيِمَةً، وَعَاقبِتَهُا طُرُقُ المَوْتِ ( أم 14: 12 ) المفارقات بين رئيس السُقاة ورئيس الخبازين: كان رئيس الخبازين في حلمه وإذ به يحمل ثلاث سلال حوارى على رأسه، فيها من جميع طعام فرعون من صنعة الخباز. كان الرجل يحمل سلاله الثلاث قاصدًا فرعون، راجيًا وراغبًا أن ينال رضاه، وأن يلقى ما صنعه استحسانه وقبوله. أما رئيس السُقاة فما كان يحمل شيئًا على رأسه، بل يحمل كأسًا بين يديه ممتلئ من عصير العنب وتوجه به إلى فرعون. والمفاجأة أن الأول – رئيس الخبازين – لم يصل إلى فرعون، ولم يذق فرعون شيئًا مما صنعه وحمله. بينما الثاني وصل إلى فرعون وأعطى الكأس في يد فرعون. مثلما لم يصل رئيس الخبازين لفرعون بينما رئيس السُقاة وصل، هكذا أيضًا لا يمكن أن يصل إلى الله مَن يتكل على أعماله، ولن يرضى الله عنه ولا عن أعمال بره الذاتي. بينما مَن يأتي إلى الله – لا في استحقاقات أعماله هو – بل في استحقاقات عمل المسيح الكفاري، ينال رضاه وقبوله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58968 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإنسَانِ مُسَتقيِمَةً، وَعَاقبِتَهُا طُرُقُ المَوْتِ ( أم 14: 12 ) خرج رئيس السُقاة من سجنه ورُّدَ إلى مقامه ورُّدَ إليه اعتباره، بينما رئيس الخبازين خرج من السجن إلى مصيره التعيس، فرفع فرعون رأسه عنه وعلَّقه على خشبة. عزيزي .. «توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة، وعاقبتها طُرق الموت» ( أم 14: 12 )، لن يقبلك الله ما لم تأتِ إليه مُحتميًا في دم ابنه الكريم، أسرع الآن بقبولك للمسيح مخلِّصًا وفاديًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58969 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يوسف وشمشون ![]() فأبى (يوسف) وقال لامرأة سيده: ..... فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟ ( تك 39: 8 ، 9) كان دأب شمشون أن ينزل إلى دليلة ويقضي معها وقتًا ممتعًا! (قض16) ولهذا فلقد ذهب أقطاب الفلسطينيين إلى دليلة، وقالوا لها: «تملقيه وانظري بماذا قوته العظيمة، وبماذا نتمكن منه لكي نوثقه لإذلاله، فنعطيك كل واحدٍ ألفًا ومئة شاقل فضةٍ» ( قض 16: 5 ). وآه من الذين يتملقون! إنهم يضعون لنا الطُعم الشهي في وسط الصنارة، ويدسون لنا السم القاتل في العسل اللذيذ. فلا تكن أحمق! احذر ممن يتملقك! وتذكَّر كلمات الحكيم: «يا ابني، إن تملقك الخطاة فلا ترضَ» ( أم 1: 10 ). لكن للأسف فإن شمشون رضيَ! ما أبعد الفارق بين شمشون ويوسف! ونحن عندما نقرأ قصة يوسف قد يخطر على بالنا أنه فلتة، والكلام الذي يُحكى عنه يصلح لأن نعظ به، لا أن نعيشه. حسن، ليس كل المؤمنين يوسف، فبعض المؤمنين شمشون. ولكن أرجو أن تنتبه إلى ما حدث مع كل من يوسف وشمشون، لتعرف أن الرب يكرم الذين يكرمونه، وأن الذين يحتقرونه يصغرون ( 1صم 2: 30 ). من المهم أن تنظر إلى الصورة من جانبيها، وتعرف ”الجريمة والعقاب“! بسبب المرأة دخل كل من يوسف وشمشون السجن، مع الفارق الكبير بينهما. عندما دخل يوسف إلى السجن، كان الرب معه، أما شمشون فدخله بعد أن فارقه الرب! ولقد أعطى الرب ليوسف نعمة وكرامة في السجن، أما شمشون فقد دخله بلا كرامة، يطحن كالثور! ويوسف بعد أن دخل السجن جاء عليه يوم قُص فيه شعره وأُخرج من السجن ليرتقي العرش، وأما شمشون الذي قُص شعره على ركبتي دليلة، فقد نبت شعره في السجن، ثم خرج من السجن إلى القبر! أخي العزيز .. إن دروس العهد القديم وأمثلته، وتعليم العهد الجديد ووصاياه، كلها تقول لنا: لا تلعب مع الخطية، ولا تقاوم الشهوة، بل اهرب منها! هذا ما فعله يوسف، فانتصر. الكتاب يعلمنا: اهرب وليس العب! وهذا هو الفارق الكبير بين يوسف وشمشون. ونحن نعترف أن الهروب ليس أمرًا هينًا، ومع ذلك فإنه حتمي. لا بديل له إن أردت أن تظل في شركة مع الرب، شاهدًا له، بل أيضًا إن أردت أن تظل محترمًا. قال الحكيم: «البر يرفع شأن الأمة، وعار الشعوب الخطية» ( أم 14: 34 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58970 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأبى (يوسف) وقال لامرأة سيده: ..... فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟ ( تك 39: 8 ، 9) كان دأب شمشون أن ينزل إلى دليلة ويقضي معها وقتًا ممتعًا! (قض16) ولهذا فلقد ذهب أقطاب الفلسطينيين إلى دليلة، وقالوا لها: «تملقيه وانظري بماذا قوته العظيمة، وبماذا نتمكن منه لكي نوثقه لإذلاله، فنعطيك كل واحدٍ ألفًا ومئة شاقل فضةٍ» ( قض 16: 5 ). وآه من الذين يتملقون! إنهم يضعون لنا الطُعم الشهي في وسط الصنارة، ويدسون لنا السم القاتل في العسل اللذيذ. فلا تكن أحمق! احذر ممن يتملقك! وتذكَّر كلمات الحكيم: «يا ابني، إن تملقك الخطاة فلا ترضَ» ( أم 1: 10 ). لكن للأسف فإن شمشون رضيَ! |
||||