![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58841 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ ( 2تيموثاوس 1: 7 ) الله أعطانا «روح (مبدأ أو منهج) النُّصح»؛ أي الرأي السديد الذي ينبع من الحكمة النازلة من فوق. وهو الفهم الصحيح والبصيرة المُستنيرة من الله «فالعقل يحفظك، والفهم ينصُرُك، لإنقاذك من طريق الشرير، ومن الإنسان المُتكلِّم بالأكاذيب» ( أم 2: 11 ، 12). وما أكثر الأكاذيب التي تملأ البيت الكبير الآن! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58842 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الفرحان ببليَّة
![]() الفَرْحَانُ بِبَلِيَّةٍ لاَ يَتَبَرَّأُ ( أمثال 17: 5 ) تحذير يبدو لأول وهلَة غريبًا، إذ كيف يفرح أحد ببليَّة؟ الكلمتان متنافرتان. فالأولى تعني: “فرحان، مبتهج، سعيد، والثانية تعني: “مصيبة، كارثة، ضيق“ فكيف تتَّفق الكلمتان؟! في الواقع تتَّفق الكلمتان تمامًا مع قلب الإنسان “النجيس“؛ قلب يهوى الشماتة، يستمتع بمصائب الغير، يشفي غليله ويتلذَّذ بضيق أعدائه، بل وأحيانًا إخوته! لذلك لزَم التحذير من هذا الفرح. لكن تُعلن باقي الآية إن مثل هذا الشخص “لا يتبرأُ“ - أي أنه لن يفلت من العقاب. هذا ما حدث مع الرب والذين عادوه؛ أعني اليهود. كان هو الوديع الذي جاء إليهم بكل محبة، وقال: «أما أنا ففي مرضهم كان لباسي مِسحًا. أذللتُ بالصوم نفسي ... كمَن ينوح على أُمهِ انحنيت حزينًا، ولكنهم في ظلْعي (عرجي أو سقطتي) فرحوا واجتمعوا» ( مز 35: 13 -15). ما أردأ القلب حين يُجازي عن الخير شرًّا! هل يوجد شيء أبشع من فرحتهم وشماتتهم فيه وهم حوله عند الصليب؟ يفغَرون الشفاه .. يشمَتون ويشتمون .. يستهزئون بشخص اجتمعت فيه كل معاني الرقة والمحبة، يستمتعون بعذابه وضيقته الشديدة! ولكن لم يمضِ على فرحهم هذا ثلاثة أيام حتى محَاه القبر الفارغ، وحل محلَّه قلق ورعب، ولم يتبرّأوا. فما أشد الأهوال التي لحقت بهم ولازمتهم! حين ننظر إلى تاريخ الشعب اليهودي حتى الآن، نعجز عن حصر عقوبة فِعلتهم، فقد حصدوها حصادًا مريرًا، شمتت بهم شعوب، تمعَّن الكثيرون في إهانتهم، حلَّت بهم مصائب وكوارث لا حصر لها، وما زال أمامهم أهوال أقصى وأمَّر ستنصَّب عليهم. وفَرِحَ أقطاب الفلسطينيين بسقوط شمشون وأسره؛ فذبحوا ذبائح لداجون إلههم، أكلوا حتى طابت قلوبهم، طلبوه ليلعب لهم، ليفرحوا بحزنه. اجتمعوا معًا في بيتٍ ليستمتعوا بمشاهدته وهو مُبتلى، ليتلذَّذوا بمصيبته، لكن سرعان ما «أتت بليَّتهم كالزوبعة» ( أم 1: 27 )؛ انطبقت السماء على رؤوسهم، ومات جميع مَن كانوا في البيت، كل مَن اشترك في تلك الجريمة. إنهم بحق لم يفرحوا إلا للحظة. حذار من هذا الفرح! واسمع صوت الحكمة مُحذِّرة «الفَرحين بفعل السوء، المُبتهجين بأكاذيب الشر» ( أم 2: 14 ). نجِّ نفسك وتبرَّأ منهم قبلما ينطبق عليك القول: “لا يتبرأُ“. ولنطلب من الله أن يُغيِّر قلوبنا، فالشماتة ليست خاضعة كُلية لإرادتنا، بل هي رغبة قلبنا الشرير، نابعة من داخلنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58843 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الفَرْحَانُ بِبَلِيَّةٍ لاَ يَتَبَرَّأُ ( أمثال 17: 5 ) تحذير يبدو لأول وهلَة غريبًا، إذ كيف يفرح أحد ببليَّة؟ الكلمتان متنافرتان. فالأولى تعني: “فرحان، مبتهج، سعيد، والثانية تعني: “مصيبة، كارثة، ضيق“ فكيف تتَّفق الكلمتان؟! في الواقع تتَّفق الكلمتان تمامًا مع قلب الإنسان “النجيس“؛ قلب يهوى الشماتة، يستمتع بمصائب الغير، يشفي غليله ويتلذَّذ بضيق أعدائه، بل وأحيانًا إخوته! لذلك لزَم التحذير من هذا الفرح. لكن تُعلن باقي الآية إن مثل هذا الشخص “لا يتبرأُ“ - أي أنه لن يفلت من العقاب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58844 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الفَرْحَانُ بِبَلِيَّةٍ لاَ يَتَبَرَّأُ ( أمثال 17: 5 ) هذا ما حدث مع الرب والذين عادوه؛ أعني اليهود. كان هو الوديع الذي جاء إليهم بكل محبة، وقال: «أما أنا ففي مرضهم كان لباسي مِسحًا. أذللتُ بالصوم نفسي ... كمَن ينوح على أُمهِ انحنيت حزينًا، ولكنهم في ظلْعي (عرجي أو سقطتي) فرحوا واجتمعوا» ( مز 35: 13 -15). ما أردأ القلب حين يُجازي عن الخير شرًّا! هل يوجد شيء أبشع من فرحتهم وشماتتهم فيه وهم حوله عند الصليب؟ يفغَرون الشفاه .. يشمَتون ويشتمون .. يستهزئون بشخص اجتمعت فيه كل معاني الرقة والمحبة، يستمتعون بعذابه وضيقته الشديدة! ولكن لم يمضِ على فرحهم هذا ثلاثة أيام حتى محَاه القبر الفارغ، وحل محلَّه قلق ورعب، ولم يتبرّأوا. فما أشد الأهوال التي لحقت بهم ولازمتهم! حين ننظر إلى تاريخ الشعب اليهودي حتى الآن، نعجز عن حصر عقوبة فِعلتهم، فقد حصدوها حصادًا مريرًا، شمتت بهم شعوب، تمعَّن الكثيرون في إهانتهم، حلَّت بهم مصائب وكوارث لا حصر لها، وما زال أمامهم أهوال أقصى وأمَّر ستنصَّب عليهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58845 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الفَرْحَانُ بِبَلِيَّةٍ لاَ يَتَبَرَّأُ ( أمثال 17: 5 ) فَرِحَ أقطاب الفلسطينيين بسقوط شمشون وأسره؛ فذبحوا ذبائح لداجون إلههم، أكلوا حتى طابت قلوبهم، طلبوه ليلعب لهم، ليفرحوا بحزنه. اجتمعوا معًا في بيتٍ ليستمتعوا بمشاهدته وهو مُبتلى، ليتلذَّذوا بمصيبته، لكن سرعان ما «أتت بليَّتهم كالزوبعة» ( أم 1: 27 )؛ انطبقت السماء على رؤوسهم، ومات جميع مَن كانوا في البيت، كل مَن اشترك في تلك الجريمة. إنهم بحق لم يفرحوا إلا للحظة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58846 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الفَرْحَانُ بِبَلِيَّةٍ لاَ يَتَبَرَّأُ ( أمثال 17: 5 ) حذار من هذا الفرح! واسمع صوت الحكمة مُحذِّرة «الفَرحين بفعل السوء، المُبتهجين بأكاذيب الشر» ( أم 2: 14 ). نجِّ نفسك وتبرَّأ منهم قبلما ينطبق عليك القول: “لا يتبرأُ“. ولنطلب من الله أن يُغيِّر قلوبنا، فالشماتة ليست خاضعة كُلية لإرادتنا، بل هي رغبة قلبنا الشرير، نابعة من داخلنا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58847 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حياةُ مولُودُ المرأة ![]() «اَلإنسَانُ مَوْلُودُ الـمَرْأَةِ، قَلِيلُ الأيامِ وَشَبْعَانُ تعَبًا» ( أيوب 14: 1 ) في هذا الأصحاح (أي14)، يقصر أيوب حديثه على الإنسان الطبيعي، «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ المَرْأةِ»، الذي لم يُولَد من الله بعد. ويخبرنا أيوب عن حياة «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ»، فيَصف: (1) قِصـَرها ومحدوديتها «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ قَلِيلُ الأَيَّامِ ... أَيَّامُهُ مَحْدُودَةً» (ع1، 5): فحياته لا تُحصى هنا بالشهور أو السنين، بل بالأيام. والأيام ليست بلا عدد، وليست بلا نهاية، ولكنها معدودة، وتنتهي سريعًا. (2) آلامها وأحزانها «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ ... شَبْعَانُ تَعَبًا» (ع1): فكما أن حياة الإنسان الطبيعي قصيرة، فهي كذلك مريرة وحزينة ومُتعِبة. ومع أنه ليس له إلا أيام قليلة ليقضيها هنا، وكان حري به أن يبتهج فيها، ولكن هذا غير ممكن، فإنه في هذه الأيام القليلة «شَبْعَانُ تَعَبًا». إنه ليس مُتعَبًا فقط، بل هو شبعان تعبًا وأحزانًا. (3) زوال أمجادها «يَخْرُجُ كَالزَّهْرِ ثُمَّ ينحسم (أو يَذْوِي)، وَيَبْرَحُ كَالظِّلِّ وَلاَ يَقِفُ» (ع2): «لأَنَّ كُلَّ جَسَدٍ كَعُشْبٍ، وَكُلَّ مَجْدِ إِنْسَانٍ كَزَهْرِ عُشْبٍ. الْعُشْبُ يَبِسَ وَزَهْرُهُ سَقَطَ» ( 1بط 1: 24 ). إن العشب الذي ييبَس سريعًا، وزهْرُه الذي يسقط، ويفنى جمال منظره، هو صورة توضح أمجاد العالم السـريعة الزوال ( يع 1: 10 ، 11). (4) فسادها ونجاستها (ع4): فالإنسان مولود بالخطية ( مز 51: 5 ). ويسأل أيوب: «مَنْ يُخْرِجُ الطَّاهِرَ مِنَ النَّجِسِ؟». والإجابة: «لاَ أَحَدٌ!». طبعًا لاَ أَحَدٌ من البشر، ولكن الله وحده هو الذي يستطيع أن يُطهِّر النَّجِس ( أع 15: 9 ؛ 1كو6: 11)، لأن «دَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ» ( 1يو 1: 7 ؛ مز51: 7). ولكن إذا تكلَّمنا عن المولودين من الله، فهل هذا كل ما يُمكننا أن نقوله؟ كلا، بطبيعة الحال. صحيح أن الانطلاق من هذه الحياة بكل يقين ربح، ولكن الحياة لها فائدتها ولزومها، سيما إذا كان المسيح غرضها. ويُمكن لأمثال هؤلاء أن يقولوا بحسب مقياس كل منهم، ورغم ضعفاتهم وتقصيراتهم: «لِيَ الحَيَاةَ هِيَ المَسِيحُ» ( في 1: 21 ). أي نعم، فمثل هذه الحياة تكون مليئة بالبركات والتعزيات. إن طاعة كلمة الله تُضيف سنينًا لحياة المؤمن، أو تُضفي حياة على سنِينَه مهما كانت قصيرة ( أم 3: 1 ، 2). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58848 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اَلإنسَانُ مَوْلُودُ الـمَرْأَةِ، قَلِيلُ الأيامِ وَشَبْعَانُ تعَبًا» ( أيوب 14: 1 ) في هذا الأصحاح (أي14)، يقصر أيوب حديثه على الإنسان الطبيعي، «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ المَرْأةِ»، الذي لم يُولَد من الله بعد. ويخبرنا أيوب عن حياة «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ»، فيَصف: قِصـَرها ومحدوديتها «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ قَلِيلُ الأَيَّامِ ... أَيَّامُهُ مَحْدُودَةً» (ع1، 5): فحياته لا تُحصى هنا بالشهور أو السنين، بل بالأيام. والأيام ليست بلا عدد، وليست بلا نهاية، ولكنها معدودة، وتنتهي سريعًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58849 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اَلإنسَانُ مَوْلُودُ الـمَرْأَةِ، قَلِيلُ الأيامِ وَشَبْعَانُ تعَبًا» ( أيوب 14: 1 ) في هذا الأصحاح (أي14)، يقصر أيوب حديثه على الإنسان الطبيعي، «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ المَرْأةِ»، الذي لم يُولَد من الله بعد. ويخبرنا أيوب عن حياة «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ»، فيَصف: آلامها وأحزانها «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ ... شَبْعَانُ تَعَبًا» (ع1): فكما أن حياة الإنسان الطبيعي قصيرة، فهي كذلك مريرة وحزينة ومُتعِبة. ومع أنه ليس له إلا أيام قليلة ليقضيها هنا، وكان حري به أن يبتهج فيها، ولكن هذا غير ممكن، فإنه في هذه الأيام القليلة «شَبْعَانُ تَعَبًا». إنه ليس مُتعَبًا فقط، بل هو شبعان تعبًا وأحزانًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58850 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اَلإنسَانُ مَوْلُودُ الـمَرْأَةِ، قَلِيلُ الأيامِ وَشَبْعَانُ تعَبًا» ( أيوب 14: 1 ) في هذا الأصحاح (أي14)، يقصر أيوب حديثه على الإنسان الطبيعي، «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ المَرْأةِ»، الذي لم يُولَد من الله بعد. ويخبرنا أيوب عن حياة «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ»، فيَصف: زوال أمجادها «يَخْرُجُ كَالزَّهْرِ ثُمَّ ينحسم (أو يَذْوِي)، وَيَبْرَحُ كَالظِّلِّ وَلاَ يَقِفُ» (ع2): «لأَنَّ كُلَّ جَسَدٍ كَعُشْبٍ، وَكُلَّ مَجْدِ إِنْسَانٍ كَزَهْرِ عُشْبٍ. الْعُشْبُ يَبِسَ وَزَهْرُهُ سَقَطَ» ( 1بط 1: 24 ). إن العشب الذي ييبَس سريعًا، وزهْرُه الذي يسقط، ويفنى جمال منظره، هو صورة توضح أمجاد العالم السـريعة الزوال ( يع 1: 10 ، 11). |
||||