![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58791 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَبْشَالُومُ ... تَعَلَّقَ رَأْسُهُ بِالْبُطْمَةِ وَعُلِّقَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ .. ( 2صموئيل 18: 9 ) كان أبشالوم واحدًا من أظلم صور الطبيعة البشرية التي أُعطيَ لنا أن ننظرها في كلمة الله. وهكذا أيضًا كانت نهايته. لقد «تعلَّق رأسهُ بالبُطمَة وعُلِّقَ بين السماء والأرض» لكي يكون فُرجَة لكليهما. ويا للذُعر! ويا للألم! ويا للعجز! وها هو الابن الفاجر يتعلَّق بشجرة للعنته وخزيه «لأن المُعلَّق ملعونٌ من الله» ( تث 21: 23 ؛ غل3: 13). والبَغل الذي كان يركبه – كان رمزًا مناسبًا لغباوته المُتمرِّدة ولتمرُّده الغبي – وقد تركه عندما كان هو في أشد الاحتياج إليه. والشعر الجميل الذي كان مجده وافتخاره في الجسد ( 2صم 14: 25 ، 26)، يُصبح الوسيلة لخرابه. ورأسُه الذي تطلَّع أن يُوضع التاج عليها، تعلَّقت بالبطُمَة، وعُلِّق بين السماء والأرض. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58792 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَبْشَالُومُ ... تَعَلَّقَ رَأْسُهُ بِالْبُطْمَةِ وَعُلِّقَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ .. ( 2صموئيل 18: 9 ) طِلبة داود من أجله؛ «ترَّفقوا لي (for my sake) بالفتى أبشالوم»، لم يكن ممكنًا لها أن تُستجاب، لأن «العين المُستهزئة بأبيها، والمُحتقِرة إطاعة أُمها، تُقوِّرها غربان الوادي، وتأكلها فراخ النسر» ( أم 30: 17 ). وقد حلَّت دينونة الله عليه بواسطة يوآب القاسي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58793 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَبْشَالُومُ ... تَعَلَّقَ رَأْسُهُ بِالْبُطْمَةِ وَعُلِّقَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ .. ( 2صموئيل 18: 9 ) داود الذي استخدم مرة سلطانه وسُلطاته، وأمر يوآب أن يقتل أُوريا الحثي، لم يستطع الآن إنقاذ ابنه من القتل على يد يوآب قائد جيشه! ويوآب الذي لم يرفع كلمة احتجاج واحدة ضد داود الملك عندما أمره بقتل أوريا، ها هو يقتل ابن داود الملك بدون اعتبار لداود الذي لم يتجرأ على النطق بكلمة احتجاج واحدة! ومرة أخرى يتبرهن لنا أن الخطية لها عقاب، وأن الزرع له حصاد «فإن الذي يزرعه الإنسان إيَّاه يحصد أيضًا» ( غل 6: 7 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58794 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَبْشَالُومُ ... تَعَلَّقَ رَأْسُهُ بِالْبُطْمَةِ وَعُلِّقَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ .. ( 2صموئيل 18: 9 ) كان أبشالوم قد عمل نصبًا لتخليد نفسه ( 2صم 18: 18 )، ولم يُفكِّر أن نصبًا آخر سيُقام لخجله وعاره، هو تلك الرجمة العظيمة جدًا من الحجارة في المكان الذي طرحوه فيه، وهو يُشبه ذلك الذي لعاخان بن كرمي ( يش 7: 26 ). لقد عمل هو نصبًا لتخليد اسمه، والله عمل له رجمة لتذكير إثمه! «الحُكماء يَرثون مجدًا، والحمقى يَحمِلون هوانًا» ( أم 3: 35 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58795 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رحبعام والقرار الأحمق ![]() فاستشار الملك رحبعام الشيوخ الذين كانوا يقفون أمام سليمان أبيه وهو حي... فترك مشورة الشيوخ التي أشاروا بها عليه ( 2أخ 10: 6 - 8) ذهب رحبعام للمشورة إلى الشيوخ الذين كانوا يقفون أمام سليمان. وكانت بداءة حسنة أن يلجأ إلى أولئك الذين تعلَّموا الحكمة من سليمان أبيه وصقلتهم خبرة الزمن، وليته أكمل. وحسن أن نستشير ( أم 11: 14 ؛ 15: 22؛ 24: 6)، لكن مَن هم مُشيرونا؟ لا بد أن يكونوا من صنف الذين تعلّموا الحكمة النازلة من فوق في مدرسة الله. وقد كانت مشورة الشيوخ «إن كنت صالحًا نحو هذا الشعب وأرضيتهم وكلمتهم كلامًا حسنًا، يكونون لك عبيدًا كل الأيام» (ع7). أَوَ ليس هذا عين الصواب؟! على أنها لم تلتقِ مع هوى قلبه «فترك (وهي كلمة تنُم عن فعل عمد) مشورة الشيوخ» (ع8). ويا له من عناد أحمق أن يترك مشورة الذين وقفوا أمام سليمان الذي قالت عنه ملكة سبأ يومًا «طوبى لرجالك وطوبى لعبيدك هؤلاء الواقفين أمامك دائمًا السامعين حكمتك» ( 1مل 10: 8 ). لقد كان قبوله لمشورتهم يعني أن يتضع ويجعل نفسه خادمًا للشعب، فهل يقبل ابن العز هذا؟! للأسف، لم يقبلها قلبه المُتكبر، مع أن كل القادة الأتقياء كانوا خدامًا لشعبهم! فكِّر في موسى ويشوع وصموئيل وداود، ولنذكر ما قاله سيدنا الكريم: «أنتم تعلمون أن رؤساء الأمم يسودُونهم ... فلا يكون هكذا فيكم، بل مَنْ أراد أن يكون فيكم عظيمًا فليكن لكم خادمًا .... كما أن ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدم بل ليخدم» ( مت 20: 25 - 28). لقد كان العيب الوحيد في هذه المشورة أنها لم تتفق مع ميوله، فاتجه إلى رفاقه ليسألهم. وهنا يبدو لي أنه كان على استعداد أن يستشير الكل إلا الرب! فما فكَّر أن يفعل كما فعل سليمان في بدء مُلكه عندما صلى طالبًا حكمة، ولا سمعنا أنه استشار نبيًا للرب ليُخبره عن فكره! ذهب إلى الأحداث «الذين نشأوا معه ووقفوا أمامه»، ومن هذا التعبير «وقفوا أمامه» يبدو جليًا خداع رحبعام لنفسه إذ أراد أن يشعر بقيمته، ومَلق أصدقائه من الناحية الأخرى، كما ويبدو خطورة ضغط الرفاق. وهنا ينبغي أن أستعير قول أبيه «المُساير الحكماء يصير حكيمًا، ورفيق الجهال يُضر» ( أم 13: 20 )، وأي ضرر أضر رحبعام نفسه؟. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58796 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فاستشار الملك رحبعام الشيوخ الذين كانوا يقفون أمام سليمان أبيه وهو حي... فترك مشورة الشيوخ التي أشاروا بها عليه ( 2أخ 10: 6 - 8) قد كانت مشورة الشيوخ «إن كنت صالحًا نحو هذا الشعب وأرضيتهم وكلمتهم كلامًا حسنًا، يكونون لك عبيدًا كل الأيام» (ع7). أَوَ ليس هذا عين الصواب؟! على أنها لم تلتقِ مع هوى قلبه «فترك (وهي كلمة تنُم عن فعل عمد) مشورة الشيوخ» (ع8). ويا له من عناد أحمق أن يترك مشورة الذين وقفوا أمام سليمان الذي قالت عنه ملكة سبأ يومًا «طوبى لرجالك وطوبى لعبيدك هؤلاء الواقفين أمامك دائمًا السامعين حكمتك» ( 1مل 10: 8 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58797 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فاستشار الملك رحبعام الشيوخ الذين كانوا يقفون أمام سليمان أبيه وهو حي... فترك مشورة الشيوخ التي أشاروا بها عليه ( 2أخ 10: 6 - 8) لقد كان قبوله لمشورتهم يعني أن يتضع ويجعل نفسه خادمًا للشعب، فهل يقبل ابن العز هذا؟! للأسف، لم يقبلها قلبه المُتكبر، مع أن كل القادة الأتقياء كانوا خدامًا لشعبهم! فكِّر في موسى ويشوع وصموئيل وداود، ولنذكر ما قاله سيدنا الكريم: «أنتم تعلمون أن رؤساء الأمم يسودُونهم ... فلا يكون هكذا فيكم، بل مَنْ أراد أن يكون فيكم عظيمًا فليكن لكم خادمًا .... كما أن ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدم بل ليخدم» ( مت 20: 25 - 28). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58798 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فاستشار الملك رحبعام الشيوخ الذين كانوا يقفون أمام سليمان أبيه وهو حي... فترك مشورة الشيوخ التي أشاروا بها عليه ( 2أخ 10: 6 - 8) لقد كان العيب الوحيد في هذه المشورة أنها لم تتفق مع ميوله، فاتجه إلى رفاقه ليسألهم. وهنا يبدو لي أنه كان على استعداد أن يستشير الكل إلا الرب! فما فكَّر أن يفعل كما فعل سليمان في بدء مُلكه عندما صلى طالبًا حكمة، ولا سمعنا أنه استشار نبيًا للرب ليُخبره عن فكره! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58799 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فاستشار الملك رحبعام الشيوخ الذين كانوا يقفون أمام سليمان أبيه وهو حي... فترك مشورة الشيوخ التي أشاروا بها عليه ( 2أخ 10: 6 - 8) ذهب إلى الأحداث «الذين نشأوا معه ووقفوا أمامه»، ومن هذا التعبير «وقفوا أمامه» يبدو جليًا خداع رحبعام لنفسه إذ أراد أن يشعر بقيمته، ومَلق أصدقائه من الناحية الأخرى، كما ويبدو خطورة ضغط الرفاق. وهنا ينبغي أن أستعير قول أبيه «المُساير الحكماء يصير حكيمًا، ورفيق الجهال يُضر» ( أم 13: 20 )، وأي ضرر أضر رحبعام نفسه؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58800 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صلوا لو الواقع ضلمة صلوا حتى لو مفيش تغيير دلوقتي بكرة هتلاقوا الحال أتغير للاحسن |
||||