![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58661 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أليشع وروح الرب ![]() ولما عبرا (الأردن) قال إيليا لأليشع: اطلب: ماذا أفعل لك قبل أُوخذ منك؟ فقال أليشع: ليكن نصيب اثنين من روحك عليَّ ( 2مل 2: 9 ) لقد طلب أليشع من إيليا أن يكون له نصيب اثنين من روحه عليه. وفي هذا نرى الشعور العميق بالضعف وعدم الكفاءة لمواصلة الخدمة العظيمة التي بدأها إيليا. إنه شخص متضع وصغير جداً في عيني نفسه. وإن كان روح الرب قد استخدم إيليا بقوة، فإن أليشع لكونه أصغر بكثير، فهو يحتاج إلى ضعف هذه القوة. ونحن أيضاً نحتاج ليس فقط إلى الروح القدس ساكناً فينا، بل إلى روح القوة مستقراً علينا، ليمتلكنا ويسيطر علينا ويحركنا ويستخدمنا. إنه بدون قوة الروح القدس يصبح كل عمل بلا قيمة. والسؤال الآن هو: ماذا يفعل الخادم ليحصل على هذه القوة الفعَّالة من الروح القدس؟ ولكي نُجيب على هذا السؤال دعونا نعود إلى ما ذُكر عن أليشع لينال نصيب اثنين من روح إيليا. أولاً: عبور نهر الأردن: فإن إيليا لم يَقُل لأليشع "اطلب ماذا أفعل لك قبل أن أُوخذ منكم" إلا بعد أن عبرا مياه الأردن. والأردن يمثل الموت. ويجب أن نختبر عملياً هذا الموت قبل أن نختبر قوة القيامة. يجب أن يموت الخادم عن الذات وعن كل ما يرتبط بها من رغبات واختيارات ومسرات تطلبها نفسه، قبل أن يستخدمه الروح القدس بقوة. والذي مات مع المسيح وقام سيطلب ما فوق حيث المسيح جالس ( كو 3: 1 ). ثانياً: كان على أليشع أن يثبّت نظره على إيليا بلا انقطاع: "إن رأيتني أُوخذ منك يكون لك". كان عليه السهر والترقب باستمرار. إنه المؤمن الذي طرح الذات جانباً ولم يَعُد مشغولاً سوى بالمسيح الذي صعد في المجد. والله لا يمكن أن يفُشِّل هؤلاء الذين كل غرضهم المسيح. إن الذين يركضون في السباق ويريدون أن يفوزوا بالجعالة لا بد أن يثبتوا نظرهم على المسيح ولا يدَعون شيئاً مهما كان جذاباً ومُغرياً أن يُحوّل أنظارهم عن هذا الهدف. إن الإيمان يغلب العالم ونظرة الإيمان تجعلنا نرى مَنْ لا يُرى ونُمسك بغير المنظور وبالأمور الأبدية باعتبارها أمور متيقنة عندنا. إن رؤية المسيح في المجد تجدد في نفوسنا النشاط للركض وراءه. وهي القوة التي ترفعنا فوق الصعاب وتمكننا من طرح كل ثقل. وإذ نظل مشغولين بالمسيح، يستطيع الروح القدس أن يستخدمنا بقوة فعالة ومضاعفة. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58662 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولما عبرا (الأردن) قال إيليا لأليشع: اطلب: ماذا أفعل لك قبل أُوخذ منك؟ فقال أليشع: ليكن نصيب اثنين من روحك عليَّ ( 2مل 2: 9 ) لقد طلب أليشع من إيليا أن يكون له نصيب اثنين من روحه عليه. وفي هذا نرى الشعور العميق بالضعف وعدم الكفاءة لمواصلة الخدمة العظيمة التي بدأها إيليا. إنه شخص متضع وصغير جداً في عيني نفسه. وإن كان روح الرب قد استخدم إيليا بقوة، فإن أليشع لكونه أصغر بكثير، فهو يحتاج إلى ضعف هذه القوة. ونحن أيضاً نحتاج ليس فقط إلى الروح القدس ساكناً فينا، بل إلى روح القوة مستقراً علينا، ليمتلكنا ويسيطر علينا ويحركنا ويستخدمنا. إنه بدون قوة الروح القدس يصبح كل عمل بلا قيمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58663 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولما عبرا (الأردن) قال إيليا لأليشع: اطلب: ماذا أفعل لك قبل أُوخذ منك؟ فقال أليشع: ليكن نصيب اثنين من روحك عليَّ ( 2مل 2: 9 ) عبور نهر الأردن: فإن إيليا لم يَقُل لأليشع "اطلب ماذا أفعل لك قبل أن أُوخذ منكم" إلا بعد أن عبرا مياه الأردن. والأردن يمثل الموت. ويجب أن نختبر عملياً هذا الموت قبل أن نختبر قوة القيامة. يجب أن يموت الخادم عن الذات وعن كل ما يرتبط بها من رغبات واختيارات ومسرات تطلبها نفسه، قبل أن يستخدمه الروح القدس بقوة. والذي مات مع المسيح وقام سيطلب ما فوق حيث المسيح جالس ( كو 3: 1 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58664 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولما عبرا (الأردن) قال إيليا لأليشع: اطلب: ماذا أفعل لك قبل أُوخذ منك؟ فقال أليشع: ليكن نصيب اثنين من روحك عليَّ ( 2مل 2: 9 ) كان على أليشع أن يثبّت نظره على إيليا بلا انقطاع: "إن رأيتني أُوخذ منك يكون لك". كان عليه السهر والترقب باستمرار. إنه المؤمن الذي طرح الذات جانباً ولم يَعُد مشغولاً سوى بالمسيح الذي صعد في المجد. والله لا يمكن أن يفُشِّل هؤلاء الذين كل غرضهم المسيح. إن الذين يركضون في السباق ويريدون أن يفوزوا بالجعالة لا بد أن يثبتوا نظرهم على المسيح ولا يدَعون شيئاً مهما كان جذاباً ومُغرياً أن يُحوّل أنظارهم عن هذا الهدف. إن الإيمان يغلب العالم ونظرة الإيمان تجعلنا نرى مَنْ لا يُرى ونُمسك بغير المنظور وبالأمور الأبدية باعتبارها أمور متيقنة عندنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58665 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن رؤية المسيح في المجد تجدد في نفوسنا النشاط للركض وراءه. وهي القوة التي ترفعنا فوق الصعاب وتمكننا من طرح كل ثقل. وإذ نظل مشغولين بالمسيح، يستطيع الروح القدس أن يستخدمنا بقوة فعالة ومضاعفة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58666 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يونان والمسيح في العاصفة (2) ![]() فَحَدَثَ نَوْءٌ عَظِيمٌ فِي الْبَحْرِ ( يونان 1: 4 ) فَحَدَثَ نَوْءُ رِيحٍ عَظِيمٌ ( مرقس 4: 37 ) يا له من اختلاف بين هاتين العاصفتين! في حالة يونان كان خوف قائد السفينة الأممي في محله، عندما أيقظ النبي غير المُبالي من نومه العميق. أما في مرقس 4 فنرى خوف عدم الإيمان في التلاميذ الذين كانوا يفكرون فقط في ما يُحيط بهم من خطر، وذلك عندما مدّوا أياديهم الخشنة لكي يُوقظوا سَيِّدهم مِن نومه الذي كان في حاجة إليه بعد يوم حافل بالخدمة التاعبة. وما أقل إدراكهم في تلك اللحظة للشخص الذي كان نائمًا بهدوء وسلام وسط العاصفة في مؤخر السفينة! كيف يمكن أن تغرق سفينتهم مهما كانت ضعيفة التركيب، وبالتالي يغرقون هم أيضًا، ومعهم مثل هذا القائد الذي هو خالق السماوات والأرض؛ ابن الله الحي! لقد اعترف به بطرس بهذه الصفة من وقت قريب، لكنه بكل أسف قد نسيَ هذا الآن. إن هذا السيد المُنعم والذي أيقظه التلاميذ من نومه بكلمات غير لائقة، نهض في جلاله الهادئ وسلطانه العظيم «وانتهر الريح، وقال للبحر: اسكت! ابكم!». إن كلمات الرب هذه تُظهر بكل وضوح أن هذه العاصفة لم تأتِ من الله، بل من الشيطان، لأنه لو كانت من الله لَمَا انتهر الرب يسوع الريح. إن السبب في إرسال هذه الريح، وكذلك القصد منها هو العكس تمامًا بالنسبة لحالة يونان؛ كانت لمجد ابنه ولامتحان التلاميذ. «فسكَنت الريح وصار هدوءٌ عظيم. وقال لهم: ما بالكم خائفين هكذا؟ كيف لا إيمان لكم؟» .. إن سيدنا الرؤوف لم يبدأ بانتهار تلاميذه كما نفعل نحن عادةً لو كنا في حالة مُشابهة. لقد انتهر الريح أولاً، ثم بعد ذلك وبَّخ تلاميذه. إنه يُزيل أولاً السبب في عدم إيمانهم ثم بعد ذلك يلومهم على عدم إيمانهم. فالنعمة أولاً، ثم الحق. لقد كان بينهم مملوءًا نعمةً وحقًا. وهذا ما يجب أن نكون عليه نحن أيضًا كمؤمنين. «فخافوا خوفًا عظيمًا، وقالوا بعضهم لبعض: مَن هو هذا؟ فإن الريح أيضًا والبحر يُطيعانه!». وأخيرًا أصبح التلاميذ مدركين مرة أخرى لسَيِّدهم الذي كان نائمًا بكل هدوء في مؤخر السفينة، رغم أنهم كانوا يسمعون كل يوم كلماته القوية ويرون أعماله العظيمة. وأَلا نُشبِه في كثير من الأحيان أولئك التلاميذ في السفينة؟ أين سلامنا أثناء العاصفة؟ وماذا نعرف عن ”سلام الله الذي يملك في قلوبكم“ ( كو 3: 15 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58667 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَحَدَثَ نَوْءٌ عَظِيمٌ فِي الْبَحْرِ ( يونان 1: 4 ) فَحَدَثَ نَوْءُ رِيحٍ عَظِيمٌ ( مرقس 4: 37 ) يا له من اختلاف بين هاتين العاصفتين! في حالة يونان كان خوف قائد السفينة الأممي في محله، عندما أيقظ النبي غير المُبالي من نومه العميق. أما في مرقس 4 فنرى خوف عدم الإيمان في التلاميذ الذين كانوا يفكرون فقط في ما يُحيط بهم من خطر، وذلك عندما مدّوا أياديهم الخشنة لكي يُوقظوا سَيِّدهم مِن نومه الذي كان في حاجة إليه بعد يوم حافل بالخدمة التاعبة. وما أقل إدراكهم في تلك اللحظة للشخص الذي كان نائمًا بهدوء وسلام وسط العاصفة في مؤخر السفينة! كيف يمكن أن تغرق سفينتهم مهما كانت ضعيفة التركيب، وبالتالي يغرقون هم أيضًا، ومعهم مثل هذا القائد الذي هو خالق السماوات والأرض؛ ابن الله الحي! لقد اعترف به بطرس بهذه الصفة من وقت قريب، لكنه بكل أسف قد نسيَ هذا الآن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58668 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَحَدَثَ نَوْءٌ عَظِيمٌ فِي الْبَحْرِ ( يونان 1: 4 ) فَحَدَثَ نَوْءُ رِيحٍ عَظِيمٌ ( مرقس 4: 37 ) إن هذا السيد المُنعم والذي أيقظه التلاميذ من نومه بكلمات غير لائقة، نهض في جلاله الهادئ وسلطانه العظيم «وانتهر الريح، وقال للبحر: اسكت! ابكم!». إن كلمات الرب هذه تُظهر بكل وضوح أن هذه العاصفة لم تأتِ من الله، بل من الشيطان، لأنه لو كانت من الله لَمَا انتهر الرب يسوع الريح. إن السبب في إرسال هذه الريح، وكذلك القصد منها هو العكس تمامًا بالنسبة لحالة يونان؛ كانت لمجد ابنه ولامتحان التلاميذ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58669 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فسكَنت الريح وصار هدوءٌ عظيم. وقال لهم: ما بالكم خائفين هكذا؟ كيف لا إيمان لكم؟» .. إن سيدنا الرؤوف لم يبدأ بانتهار تلاميذه كما نفعل نحن عادةً لو كنا في حالة مُشابهة. لقد انتهر الريح أولاً، ثم بعد ذلك وبَّخ تلاميذه. إنه يُزيل أولاً السبب في عدم إيمانهم ثم بعد ذلك يلومهم على عدم إيمانهم. فالنعمة أولاً، ثم الحق. لقد كان بينهم مملوءًا نعمةً وحقًا. وهذا ما يجب أن نكون عليه نحن أيضًا كمؤمنين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58670 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَحَدَثَ نَوْءُ رِيحٍ عَظِيمٌ ( مرقس 4: 37 ) «فخافوا خوفًا عظيمًا، وقالوا بعضهم لبعض: مَن هو هذا؟ فإن الريح أيضًا والبحر يُطيعانه!». وأخيرًا أصبح التلاميذ مدركين مرة أخرى لسَيِّدهم الذي كان نائمًا بكل هدوء في مؤخر السفينة، رغم أنهم كانوا يسمعون كل يوم كلماته القوية ويرون أعماله العظيمة. وأَلا نُشبِه في كثير من الأحيان أولئك التلاميذ في السفينة؟ أين سلامنا أثناء العاصفة؟ وماذا نعرف عن ”سلام الله الذي يملك في قلوبكم“ ( كو 3: 15 ). |
||||