![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58651 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() راعوث والعمل في الحقل ![]() فقالت راعوث الموآبية لنُعمي: دعيني أذهب إلى الحقل وألتقط سنابل وراء مَنْ أجد نعمة في عينيه ( را 2: 2 ) من قصة راعوث نكتشف سر النمو في النعمة. وفي راعوث2: 2 نجدها تقول لنُعمي: «دَعيني أذهب إلى الحقل وألتقط». وتقول للغلام في عدد7 «دعوني ألتقط». ونقرأ في عدد17 «فالتقطت»، وفي عدد23 أيضًا «فلازمت فتيات بوعز في الالتقاط حتى انتهى حصاد الشعير وحصاد الحنطة». وتُستحضر أمامنا راعوث كمَن تلتقط فضلات الحِصاد، ولكن ما هو المعنى الروحي للالتقاط؟ لقد وجدت نُعمي وراعوث نفسيهما في وفرة الحصاد. ولكن مهما كان الحصاد وفيرًا، فإنها ما لم تجمع منه فلا تستطيع أن تُطعم جوعها. واستطاعت راعوث بجمعها أن تخصص لنفسها حاجتها وحاجة نُعمي، لأن رب الحصاد قد وفّر لهما بغنى. أ فلا يمكننا أن نقول كذلك: إن الالتقاط الروحي معناه أن يخصص المؤمن لنفسه البركات الروحية التي منحها الله له. وفي تاريخ إسرائيل أعطى الله لشعبه الأرض ملكًا مطلقًا، وحدودًا متسعة، ومع ذلك قال الله لهم: «كل موضع تدوسه بطون أقدامكم يكون لكم». كان عليهم أن يمتلكوا الميراث. ولقد أمكن لبولس أن يقول بثقة عظيمة أن المؤمنين قد بوركوا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح، ولكن هذا لم يمنعه من أن يصلي ليكون في داخلهم عمل خاص، بالروح القدس في الإنسان الباطن، لكي يدركوا ما هو العرض والطول والعُمق .. لكل تلك البركات الروحية ( أف 3: 14 - 21). إنها لحظة عجيبة عندما يدعونا الرب لنفسه، ونتعلم أن خطايانا قد غُفرت، وأننا خُتمنا بالروح القدس، وصرنا مؤهلين لشركة ميراث القديسين في النور، ومع ذلك فالرسول يتطلع للنمو بواسطة معرفة الله الحقيقية ( كو 1: 10 ). ويا للأسف، فكم نحن فقراء في التقاطنا، وقليلاً ما دخلنا إلى غنى المسيح الذي لا يُستقصى! ولإحراز التقدم الروحي، فإنه لا بد من توفر حالة نفس تتميز بالخضوع والاجتهاد والمُثابرة والتأمل، وكل هذا اتصفت به راعوث. وفضلاً عن ذلك، فلا بد من معونات نستقيها من الآخرين لإحراز التقدم الروحي. فقد وجدنا نُعمي والفتيات والحصادين والغلام المُوكَّل على الحصادين، وفي النهاية وجدنا بوعز جبار البأس الغني، ورأيناهم جميعًا بالارتباط براعوث، والجميع بطرق مختلفة قدموا المعونة للالتقاط، ونرى فيهم الوسائل المختلفة التي يوفرها المسيح لدفع النمو الروحي بالنعمة لشعبه المحبوب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58652 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت راعوث الموآبية لنُعمي: دعيني أذهب إلى الحقل وألتقط سنابل وراء مَنْ أجد نعمة في عينيه ( را 2: 2 ) من قصة راعوث نكتشف سر النمو في النعمة. وفي راعوث2: 2 نجدها تقول لنُعمي: «دَعيني أذهب إلى الحقل وألتقط». وتقول للغلام في عدد7 «دعوني ألتقط». ونقرأ في عدد17 «فالتقطت»، وفي عدد23 أيضًا «فلازمت فتيات بوعز في الالتقاط حتى انتهى حصاد الشعير وحصاد الحنطة». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58653 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت راعوث الموآبية لنُعمي: دعيني أذهب إلى الحقل وألتقط سنابل وراء مَنْ أجد نعمة في عينيه ( را 2: 2 ) تُستحضر أمامنا راعوث كمَن تلتقط فضلات الحِصاد، ولكن ما هو المعنى الروحي للالتقاط؟ لقد وجدت نُعمي وراعوث نفسيهما في وفرة الحصاد. ولكن مهما كان الحصاد وفيرًا، فإنها ما لم تجمع منه فلا تستطيع أن تُطعم جوعها. واستطاعت راعوث بجمعها أن تخصص لنفسها حاجتها وحاجة نُعمي، لأن رب الحصاد قد وفّر لهما بغنى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58654 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت راعوث الموآبية لنُعمي: دعيني أذهب إلى الحقل وألتقط سنابل وراء مَنْ أجد نعمة في عينيه ( را 2: 2 ) أ فلا يمكننا أن نقول كذلك: إن الالتقاط الروحي معناه أن يخصص المؤمن لنفسه البركات الروحية التي منحها الله له. وفي تاريخ إسرائيل أعطى الله لشعبه الأرض ملكًا مطلقًا، وحدودًا متسعة، ومع ذلك قال الله لهم: «كل موضع تدوسه بطون أقدامكم يكون لكم». كان عليهم أن يمتلكوا الميراث. ولقد أمكن لبولس أن يقول بثقة عظيمة أن المؤمنين قد بوركوا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح، ولكن هذا لم يمنعه من أن يصلي ليكون في داخلهم عمل خاص، بالروح القدس في الإنسان الباطن، لكي يدركوا ما هو العرض والطول والعُمق .. لكل تلك البركات الروحية ( أف 3: 14 - 21). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58655 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت راعوث الموآبية لنُعمي: دعيني أذهب إلى الحقل وألتقط سنابل وراء مَنْ أجد نعمة في عينيه ( را 2: 2 ) تُستحضر أمامنا راعوث إنها لحظة عجيبة عندما يدعونا الرب لنفسه، ونتعلم أن خطايانا قد غُفرت، وأننا خُتمنا بالروح القدس، وصرنا مؤهلين لشركة ميراث القديسين في النور، ومع ذلك فالرسول يتطلع للنمو بواسطة معرفة الله الحقيقية ( كو 1: 10 ). ويا للأسف، فكم نحن فقراء في التقاطنا، وقليلاً ما دخلنا إلى غنى المسيح الذي لا يُستقصى! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58656 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت راعوث الموآبية لنُعمي: دعيني أذهب إلى الحقل وألتقط سنابل وراء مَنْ أجد نعمة في عينيه ( را 2: 2 ) ولإحراز التقدم الروحي، فإنه لا بد من توفر حالة نفس تتميز بالخضوع والاجتهاد والمُثابرة والتأمل، وكل هذا اتصفت به راعوث. وفضلاً عن ذلك، فلا بد من معونات نستقيها من الآخرين لإحراز التقدم الروحي. فقد وجدنا نُعمي والفتيات والحصادين والغلام المُوكَّل على الحصادين، وفي النهاية وجدنا بوعز جبار البأس الغني، ورأيناهم جميعًا بالارتباط براعوث، والجميع بطرق مختلفة قدموا المعونة للالتقاط، ونرى فيهم الوسائل المختلفة التي يوفرها المسيح لدفع النمو الروحي بالنعمة لشعبه المحبوب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58657 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سمعان الشيخ البار ![]() «سِمْعَانُ ... َالرُّوحُ الْقُدُسُ كَانَ عَلَيْهِ ... فَأَتَى بِالرُّوحِ إِلَى الْهَيْكَلِ» ( لوقا 2: 25 -27) هنا كان شخص تحت السيطرة التامة للروح القدس؛ رجل دعاه الله وأعده ليستقبل ابنه. عندما دخل بالصبي يسوع أبواه، ليصنعا له حسب عادة الناموس، نقرأ أن سِمْعَان «أَخَذَهُ عَلَى ذِرَاعَيْهِ»، أي قَبِلَه في حضنه، من بين يدي مريم بالتأكيد. يا له من مشهد! ومن كان هذا الطفل؟ الإجابة: إنه المكتوب عنه: «فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ» ( يو 1: 1 ، 14)؛ الشخص الذي «فِيهِ سُرَّ انْ يَحِلَّ ... كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا» ( كو 1: 19 ؛ 2: 9). ومن الناحية الأخرى فإن الرب يسوع – كمولود في هذا العالم – كان نسل المرأة، نسل إبراهيم، ابن داود. كل هذه الأمجاد وأكثر لأنه الأقنوم الإلهي الذي تنازل ليتخذ جسدًا. وقف سِمْعَانُ أمام الله، ومعه هذا الطفل بين ذراعيه، وبقلب فائض «بَارَكَ اللهَ وَقَالَ: الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ». وبذلك تحقق لسِمْعَان جل مرغوبه، بل كل مشتهاه. وكل صلة له بالأرض تقطعت بمجرد أن امتلك خلاص الله. وأضحى مستعدًا للرحيل في سلام، أكثر مما كان لموسى الواقف على رأس الفسجة ليرى الأرض التي وهبها الله لشعبه. كان يوسف وأم الطفل على حق إذ تعجبا من الكلام الذي قيل عنه. مع أن الإعلان كان جزئيًا، فنحن إنما نختبر الحق الذي تعترف به شفاهنا تدريجيًا. ثم يتبع أمران: فارتباطنا بالمسيح في هذا العالم، يجلب كلاً من البركة والألم. ومثالنا في ذلك مريم. لقد بارك سمعان يوسف ومريم، ثم يستطرد قائلاً لمريم: «وَأَنْتِ أَيْضًا يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ، لِتُعْلَنَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ». ومستخدمًا خادمه سِمْعَان، أعدَّ الله - في نعمته الغنية – مريم، لسبيل الألم والرفض؛ السبيل الذي كان ابنها مزمعًا أن يجتازه. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58658 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «سِمْعَانُ ... َالرُّوحُ الْقُدُسُ كَانَ عَلَيْهِ ... فَأَتَى بِالرُّوحِ إِلَى الْهَيْكَلِ» ( لوقا 2: 25 -27) هنا كان شخص تحت السيطرة التامة للروح القدس؛ رجل دعاه الله وأعده ليستقبل ابنه. عندما دخل بالصبي يسوع أبواه، ليصنعا له حسب عادة الناموس، نقرأ أن سِمْعَان «أَخَذَهُ عَلَى ذِرَاعَيْهِ»، أي قَبِلَه في حضنه، من بين يدي مريم بالتأكيد. يا له من مشهد! ومن كان هذا الطفل؟ الإجابة: إنه المكتوب عنه: «فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ» ( يو 1: 1 ، 14)؛ الشخص الذي «فِيهِ سُرَّ انْ يَحِلَّ ... كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا» ( كو 1: 19 ؛ 2: 9). ومن الناحية الأخرى فإن الرب يسوع – كمولود في هذا العالم – كان نسل المرأة، نسل إبراهيم، ابن داود. كل هذه الأمجاد وأكثر لأنه الأقنوم الإلهي الذي تنازل ليتخذ جسدًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58659 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «سِمْعَانُ ... َالرُّوحُ الْقُدُسُ كَانَ عَلَيْهِ ... فَأَتَى بِالرُّوحِ إِلَى الْهَيْكَلِ» ( لوقا 2: 25 -27) وقف سِمْعَانُ أمام الله، ومعه هذا الطفل بين ذراعيه، وبقلب فائض «بَارَكَ اللهَ وَقَالَ: الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ». وبذلك تحقق لسِمْعَان جل مرغوبه، بل كل مشتهاه. وكل صلة له بالأرض تقطعت بمجرد أن امتلك خلاص الله. وأضحى مستعدًا للرحيل في سلام، أكثر مما كان لموسى الواقف على رأس الفسجة ليرى الأرض التي وهبها الله لشعبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58660 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «سِمْعَانُ ... َالرُّوحُ الْقُدُسُ كَانَ عَلَيْهِ ... فَأَتَى بِالرُّوحِ إِلَى الْهَيْكَلِ» ( لوقا 2: 25 -27) كان يوسف وأم الطفل على حق إذ تعجبا من الكلام الذي قيل عنه. مع أن الإعلان كان جزئيًا، فنحن إنما نختبر الحق الذي تعترف به شفاهنا تدريجيًا. ثم يتبع أمران: فارتباطنا بالمسيح في هذا العالم، يجلب كلاً من البركة والألم. ومثالنا في ذلك مريم. لقد بارك سمعان يوسف ومريم، ثم يستطرد قائلاً لمريم: «وَأَنْتِ أَيْضًا يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ، لِتُعْلَنَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ». ومستخدمًا خادمه سِمْعَان، أعدَّ الله - في نعمته الغنية – مريم، لسبيل الألم والرفض؛ السبيل الذي كان ابنها مزمعًا أن يجتازه. |
||||