منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 11 - 2021, 06:08 PM   رقم المشاركة : ( 58591 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فيه نوع من التركيز والتخصيص والفائدة المباشرة:
ففي العظة التي تلقى في الكنيسة أو في أي اجتماع، يتكلم الخادم كلامًا عامًا لجميع الناس. ولكنه في العمل الفردي يكلم إنسانًا بالذات يمس الحياة الخاصة لهذا الإنسان، والظروف التي يمر بها. إنها خدمة مركزة، ونتيجتها واضحة.
فما معنى عبارة "نتيجتها واضحة"؟
أي أنه في العظة العامة، لا يعرف الواعظ ماذا كان تأثير كلامه، وهل أتى بنتيجة أم لا. أما في العمل الفردي، فيرى النتيجة أمامه. إنه يكلم شخصًا يرى أمامه مدى استجابته أو رفضه، ومدى تفاعله مع الكلام الذي يسمعه، وإن كان له اعتراض يبديه..
 
قديم 16 - 11 - 2021, 06:09 PM   رقم المشاركة : ( 58592 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



العمل الفردي يتميز أيضًا بمكافأة خاصة، لأنه عمل في الخفاء.

العظات العامة، والفصول الكبيرة في التربية الكنسية، والخدمة في القرى، لها وضوح وهي ظاهرة أمام الكل. وقد يوضع جدول لها يبين اسم الخادم وخدمته وموعدها. أما العمل الفردي، فهو في الخفاء، لا يحس به أحد، ولا ينال إعجابًا من جمهور. ولكن كما قال السيد الرب "أبوك الذي يرى في الخفاء، هو يجازيك علانية" (مت4:6، 6).
 
قديم 16 - 11 - 2021, 06:09 PM   رقم المشاركة : ( 58593 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



العمل الفردي، يحمل أيضًا تواضعًا في الخدمة.
هناك أشخاص لا يخدمون إلا على مستوى معين!! إما في اجتماع كبير، أو كنيسة كبيرة، أو مكان له شهرته.. وإلا فإنهم يعتذرون عن الخدمة..! أما العمل الفردي فإن فيه اتضاعًا، لأن الخادم يكلم فيه شخصًا واحدًا، في بعد عن الشهرة، فهي خدمة تعطي، وفيما يبدو لا تأخذ شيئًا..

 
قديم 16 - 11 - 2021, 06:10 PM   رقم المشاركة : ( 58594 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



العمل الفردي يتميز بحب أكثر، وباهتمام أكثر.
فيه عنصر المبادرة وعنصر الاهتمام. ففي العظات العامة يذهب الناس إلى الكنيسة. أما في العمل الفردي، فالخادم هو الذي يذهب إلى المخدومين، وليسوا هم الذي يأتون إليه. وحتى إن أتى بعضهم، فإنه يجد اهتمامًا خاصًا.
 
قديم 16 - 11 - 2021, 06:10 PM   رقم المشاركة : ( 58595 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


العمل الفردي هو حب الناس. هو إدراك لقيمة النفس الواحدة.
هو إدراك عملي لقيمة النفس التي مات المسيح لأجلها. وكان ثمنها هو دم المسيح. وهو انتشال لهذه النفس من النار، كما قال الرسول "وخلصوا البعض بالخوف، ومختطفين من النار" (يه23). وكما قال ملاك الرب عن يهوشع وهو ينقذه من الشيطان الذي يقاومه "أفليس هذا شعلة منتشلة من النار" (زك2:3). وما أعمق قول معلمنا يعقوب الرسول "من ردّ خاطئًا عن ضلال طريقه، يخلص نفسًا من الموت ويستر كثرة من الخطايا" (يع20:5).
 
قديم 16 - 11 - 2021, 06:11 PM   رقم المشاركة : ( 58596 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ربما عمل فردي تكون له خطورته، ويتحول إلى عمل عام كبير.
مثل عمل السيد المسيح مع شاول الطرسوسي، في عتابه له وهدايته، وفي دعوته أيضًا. وكيف أنه بهذا العمل الفردي، تحول شاول إلى طاقة جبارة في العمل الكرازي، وتعب في الخدمة أكثر من جميع الرسل (1كو10:15).
فما أدراك. ربما هذا الفرد الذي تخدمه يصير شيئًا كبيرًا فيما بعد...
 
قديم 16 - 11 - 2021, 06:12 PM   رقم المشاركة : ( 58597 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العمل الفردي، تأخذ خبرة روحية عميقة.
خبرة لا تستطيع أن تحصل عليها في العمل العام. فأنت تعرف خلالها طبيعة النفس البشرية وحروبها، وما تقف أمامها من عوائق عملية في طريق الفضيلة.

وترى الفارق بين التعليم النظري الذي يقال للجماعات، وبين شخص تكلمه فيرد عليك، وتأخذ وتعطي معه في الحديث. وتشرح له الفضيلة، فيشرح لك العقبات العملية التي تقف أمام التطبيق..
 
قديم 16 - 11 - 2021, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 58598 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



العمل الفردي يتميز بالناحية العملية أكثر من العمل الجماعي.
والإنسان الذي له خبرة سابقة أو حالية في العمل الفردي، يستطيع في عمله الجماعي أو في العظات العامة أن يكون أكثر فعالية، وأن يمس كلامه مشاعر الناس، ويكون علميًا في تعليمه يتحدث عن الواقع الذي يعيشه السامعون، ولا يقول كلامًا نظريًا.
وفي خدمة الكهنوت، يوجد العمل الفردي والعمل الجماعي، كلاهما معًا.
العمل الجماعي في الصلاة العامة، وفي العظات العامة والخدمات العامة. أما العمل الفردي ففي الاعترافات، وفي حل مشاكل الناس، وفي الزيارات والافتقاد. إنه يتعامل مع الكل، ومع كل فرد على حدة.
ومن الجائز أن العمل الفردي لا يكون مع فرد واحد. من الجائز أن يكون مع اثنين معًا، يصلحهما أو يدبر حياتهما المشتركة، أو يوفق خدمتهما. أو يكون العمل الفردي مع أسرة كاملة، ولكن لها طابعها الفردي بالنسبة إلى باقي الأسرات. أو مع مجموعة من الناس، مع مجلس جمعية مثلًا..
 
قديم 16 - 11 - 2021, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 58599 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قبرٌ في بستان!


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«وَفِي الْبُسْتانِ قَبْرٌ جَدِيدٌ لَمْ يُوضَعْ فِيهِ أَحَدٌ قَطُّ»
( يوحنا 19: 41 )




لعلَّنا نلاحظ حرص الوحي على أن المسيح لم يرَ في موته فسادًا. فتذْكُر لنا الأناجيل أن القبر الذي دُفن فيه المسيح كان قبرًا جديدًا، ويضيف كل من لوقا ويوحنا البشيرين أنه لم يُوضع فيه أحدٌ قط. وكأن الله أراد أن يكون المسيح في هذا، كما في غيره، «مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ» ( كو 1: 18 ).

وتركِّز البشائر أيضًا على أن هذا القبر الذي احتوى جسد المسيح كان منحوتًا في صخرة. وبهذا فإن الوحي يؤكد أمرين:

أولاً: أن يتم دفن المسيح في قبر منحوت في الصخر، فهذا جعل من المُحال نقب القبر لسـرقة الجسد. فلا إمكانية إطلاقاً لدخول القبر إلا من الباب الذي يقف أمامه الحراس.

ثانيًا: لتكون قيامة المسيح من الأموات أمرًا ليس فيه أدنى التباس أو اشتباه. فهو لو دُفِنَ - كما أراد اليهود له - مع الأشرار، ما أمكن التأكد عن يقين من مسألة القيامة. لكن المسيح دفن في هذا القبر الذي لم يكن قد دُفن فيه أحد آخر بخلاف المسيح.

ويذكر يوحنا البشير أن قبر يوسف الرامي الذي دُفن فيه المسيح كان في بستان. وهذا البستان الذي دُفن فيه المسيح يُذكّرنا بالجنة المذكورة في بداية سفر التكوين. في الجنة الأولى في تكوين 2؛ 3 وُضع الإنسان الأول وله الحرية للاقتراب إلى شجرة الحياة، فإذا به يُفضِّل الموت على الحياة، ويأكل من شجرة معرفة الخير والشـر، فحُرِم بذلك من شجرة الحياة. أما هنا في هذا البستان، أو في الجنة الثانية، فقد وُضع الإنسان الثاني في حالة الموت، إذ كان قد واجه عقوبة الموت التي يستحقها الإنسان، وُضع نيابةً عن الإنسان، دون أن يفعل هو شخصيًا أي شيء يستحق الموت. في الجنة الأولى نجد كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل. أما في هذا البستان فلا نقرأ عن أي شجرة على الإطلاق، ولا نرى شيئًا سوى قبر يسوع. لكن سرعان ما قام المسيح من الأموات، فأمات الموت، وغلب الهاوية، وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل.

إذاً لقد دُفن ربنا يسوع في ذلك البستان، ليزرع بنفسه للإنسان من جديد شجرة الحياة. وما أن أتى اليوم الثالث حتى كان ذلك البستان قد أنبَت شجرة الحياة بمفهوم روحي، إذ قام المسيح ابن الله من الأموات، قاهرًا الموت ومنتصرًا عليه!



 
قديم 16 - 11 - 2021, 06:22 PM   رقم المشاركة : ( 58600 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«وَفِي الْبُسْتانِ قَبْرٌ جَدِيدٌ لَمْ يُوضَعْ فِيهِ أَحَدٌ قَطُّ»
( يوحنا 19: 41 )




لعلَّنا نلاحظ حرص الوحي على أن المسيح لم يرَ في موته فسادًا.

فتذْكُر لنا الأناجيل أن القبر الذي دُفن فيه المسيح كان قبرًا جديدًا،
ويضيف كل من لوقا ويوحنا البشيرين أنه لم يُوضع فيه أحدٌ قط. وكأن الله أراد أن يكون المسيح في هذا،

كما في غيره، «مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ» ( كو 1: 18 ).

وتركِّز البشائر أيضًا على أن هذا القبر الذي احتوى جسد المسيح كان منحوتًا في صخرة
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025