![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58541 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الذي بهِ أيضًا عَمِل العالمين» ( عبرانيين 1: 2 ) ïپ¯ مُبدع الكون القدير: إذا أرى سماواتك عمل أصابعك، القمر والنجوم التي كوَّنتَها ( مز 8: 1 )، والمجرَّات التي أبدَعتها، وسُبُل المياه التي للسمك حدَّدتها، والمصاريع التي للبحر جعلتها، نفسي تُغني يا خالقـي ما أعظمك! ما أكرَم الخليقة وهي للاهوتك مُعلِنة وبمجد الابن مُخبرة، ولسجود خلائقك باعثة، أيها الخالق السرمدي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58542 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الذي بهِ أيضًا عَمِل العالمين» ( عبرانيين 1: 2 ) الكل فيك خُلق؛ أنت مصدره: وما أسمَاك سيدي وفيك الكل قد خُلق!! فأنت مصدر وجوده، مُخططه وراسمه ومُتقنه. وإذ نُفكِّر في الكَون، في اتساعـه وثقله؛ شمسه، وقمره ونجومه، أرضه وسماواته، ما يُرى وما لا يُرى، منظور وغير منظور، أجساد كانت أم أرواح ملائكية، كم من المواد الخام احتاجت يا سيدي!! يكُّف العاقل عن التفكير، ويستمع للوحي مُعلنًا «بالإيمان نفهم أن العالمين أُتقنت بكلمة الله، حتى لم يتكوَّن ما يُرى ممَّا هو ظاهـر» ( عب 11: 3 ). فلا ذهب ولا فضة ولا حجارة ولا مياه ولا هواء استُخدِمت لتنفيذ مشروعك؛ ولكنها كلمة قدرتك، يوم قُلت، فكان، أمرت، فصار. ما أغنى الله أبانا بالابن الكريم!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58543 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الذي بهِ أيضًا عَمِل العالمين» ( عبرانيين 1: 2 ) الكل بك خُلق سيدي: وما أروعك سيدي وأنت لم توكِّل لأحد تنفيذ مشروعك، أو تمّد نائبًا عنك بقوتك لينفذ ما صمَّمتَـهُ!! كل شيء بنفسك أتقنته «كل شيء به كان، وبغيرهِ لم يكن شيءٌ ممَّا كان» ( يو 1: 3 )، فلا تطوُّر ذاتي ليصير الحيوان إنسانًا، ولا تطوُّر خَلقي (كما ادَّعى الغنوسيون) ليِخِلق المخلوق مخلوقًا أقل. فالكل بنفسك أوجدَته يا مهندس الكون وبانيه الأعظم، يا سيدي!! وما أروعك وأنت تُعطي كل شيء منظرَهُ، وجماله ومسكَنَهُ وحدوده وحياته. فللأرض جمالها وللبحار سحرها وللشمس بهاؤها وعمرها. ما أمجدك في الحيوات خبيرًا؛ فللنبات حياته، وللحيوان كيانه، وللإنسان رِفعته، وللملائكة القديسين خدمتهم للإله. أمام سلطانك يا ابن الله نحن نسجد أيها الخالق المجيد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58544 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الذي بهِ أيضًا عَمِل العالمين» ( عبرانيين 1: 2 ) الكل لك خلق، وفيك يقوم: ما أعظمك أيها الخالق وأنت الأول؛ المصدر والمُنفذ لمشروعك! وما أمجدك بالأكثر وأنت الآخر ( كو 1: 16 ، 17)، فكل شيء لمجدك خُلق وحولك يتمركز! ما أروعك له غرضًا، وغاية وجوده!! وقوة تماسُّكُـهُ، والحافظ له، والمُحرِّك لكيانه، والضابط لنشاط وعمل كل الخليقة!! يا مَن فيكَ يقوم الكل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58545 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مَحبوب الآب ![]() «اَلاِبنُ الوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خبَّرَ» ( يوحنا 1: 18 ) ïپ¯ محبوب الآب: لقبٌ لأسرار اللاهوت حاملٌ، ولأمجاد الناسوت أساس. عليه تأسس الخلق والفداء. فالحب ممتد من قلب الآب، بلا معوقات، للَّذة حضنه. وما أقواه فيضانَ محبة الآب غامرًا إيَّاك، يا ابن الله، بالمحبة الأبوية، شاملاً لك بالكُليَّة؛ فنسمعك هاتفًا: «أَنِّي فِي الآبِ» ( يو 14: 11 ). وما أكفأك، أنت أقنوم الابن المبارك، مستوعبًا، ومستودعًا، ومُعبرًا تعبيرًا كاملاً، عن كل فيضان الحب الأبوي هذا! ولكن ما أجوَدك بالأكثر في محبتك الإيجابية الغامرة لأبيك، والشاملة إيَّاه بالكُلية! حتى تُعلن لنا «وَالآبَ فِيَّ» ( يو 14: 11 ). ما أمجده تميُّزًا دون أدنى انفصال للأقانيم الإلهية. محبوب الآب: ما أقدسها المحبة بين أقانيم الذات الإلهية! رابطة نورانية، وعاطفة حقيقية، وجوهـرًا وملئًا ومجدًا للاهوت، وطبيعة روحانية، وقوة جذب، ووجود سرمدي يا سيدي. فالله محبة. محبوب الآب ومفديوه: وما أجوَدك محبوب الآب متجسدًا، راضيًا أن تُعلن ذاتك لنا، وتشع محبتك، لمساكين نعمتك! فلحافظي وصاياك، وعد؛ بزيارات نعمتك، واستشعار حضرتك، ولمحة حُبك «أُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي» ( يو 14: 21 ). وأما لحافظي كلامك (تلميحاتك)، فالآب معك آتيًا، للقلب مُطهرًا، وإيَّاه مُجهزًا، للمحبة ولأقانيم المحبة منزلاً. وما أجملك غير مُكتفٍ بهذه الزيارات القدسية، بل تفتح الباب لخلائقك للالتصاق بك «وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُوحٌ وَاحِدٌ» ( 1كو 6: 17 )، فتصير معك وفيك روحًا واحدًا، يا حب الله. فيشملنا دفء المحبة الإلهية، وجلال الحضـرة القدسية، مجدًا داخليًا، وخارجيًا. ووقتها تغمرنا محبتك الشاملة يا محبوب الآب. ونتذوَّق قليلاً من المحيط «وَأَنْتُمْ فِيَّ» ( يو 14: 20 ). وهنا تدفعنا المحبة، لنسعى ونركض لنمتلئ إلى كل ملء الله ( أف 3: 19 ). وتتذوَّق عظمة ما خططه، أبونا وإلهنا، يوم شاء أن نكون واحدًا في الآب والابن بالروح القدس. محبوب الآب وخليقته: والحب سيدي طبيعتك الإلهية، وإلهنا كُلِّي الوجود، ويَحوي كل ما هو موجود. فمحبة الله للوجود كله غامرة، وله شاملة؛ ففيك خُلق الكل ( كو 1: 16 ). وطوبى لعيون قديسين ترى حُب اللاهوت لحظة بلحظة، أينما وجدت! الحب مذهبي، رأس مالي وثروتي. لغة عائلتي (عائلة الله) وقوة صليبي. يا حب الله؛ إليك أطاطىء رأسي، حاملاً نيري عليَّ، ليحل عليَّ حُبك، ويفيض مني لشعبك، وللبشرية كلها يا حب الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58546 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اَلاِبنُ الوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خبَّرَ» ( يوحنا 1: 18 ) ïپ¯ محبوب الآب: لقبٌ لأسرار اللاهوت حاملٌ، ولأمجاد الناسوت أساس. عليه تأسس الخلق والفداء. فالحب ممتد من قلب الآب، بلا معوقات، للَّذة حضنه. وما أقواه فيضانَ محبة الآب غامرًا إيَّاك، يا ابن الله، بالمحبة الأبوية، شاملاً لك بالكُليَّة؛ فنسمعك هاتفًا: «أَنِّي فِي الآبِ» ( يو 14: 11 ). وما أكفأك، أنت أقنوم الابن المبارك، مستوعبًا، ومستودعًا، ومُعبرًا تعبيرًا كاملاً، عن كل فيضان الحب الأبوي هذا! ولكن ما أجوَدك بالأكثر في محبتك الإيجابية الغامرة لأبيك، والشاملة إيَّاه بالكُلية! حتى تُعلن لنا «وَالآبَ فِيَّ» ( يو 14: 11 ). ما أمجده تميُّزًا دون أدنى انفصال للأقانيم الإلهية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58547 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اَلاِبنُ الوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خبَّرَ» ( يوحنا 1: 18 ) ïپ¯ محبوب الآب: ما أقدسها المحبة بين أقانيم الذات الإلهية! رابطة نورانية، وعاطفة حقيقية، وجوهـرًا وملئًا ومجدًا للاهوت، وطبيعة روحانية، وقوة جذب، ووجود سرمدي يا سيدي. فالله محبة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58548 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اَلاِبنُ الوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خبَّرَ» ( يوحنا 1: 18 ) ïپ¯محبوب الآب ومفديوه: وما أجوَدك محبوب الآب متجسدًا، راضيًا أن تُعلن ذاتك لنا، وتشع محبتك، لمساكين نعمتك! فلحافظي وصاياك، وعد؛ بزيارات نعمتك، واستشعار حضرتك، ولمحة حُبك «أُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي» ( يو 14: 21 ). وأما لحافظي كلامك (تلميحاتك)، فالآب معك آتيًا، للقلب مُطهرًا، وإيَّاه مُجهزًا، للمحبة ولأقانيم المحبة منزلاً. وما أجملك غير مُكتفٍ بهذه الزيارات القدسية، بل تفتح الباب لخلائقك للالتصاق بك «وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُوحٌ وَاحِدٌ» ( 1كو 6: 17 )، فتصير معك وفيك روحًا واحدًا، يا حب الله. فيشملنا دفء المحبة الإلهية، وجلال الحضـرة القدسية، مجدًا داخليًا، وخارجيًا. ووقتها تغمرنا محبتك الشاملة يا محبوب الآب. ونتذوَّق قليلاً من المحيط «وَأَنْتُمْ فِيَّ» ( يو 14: 20 ). وهنا تدفعنا المحبة، لنسعى ونركض لنمتلئ إلى كل ملء الله ( أف 3: 19 ). وتتذوَّق عظمة ما خططه، أبونا وإلهنا، يوم شاء أن نكون واحدًا في الآب والابن بالروح القدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58549 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اَلاِبنُ الوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خبَّرَ» ( يوحنا 1: 18 ) محبوب الآب وخليقته: والحب سيدي طبيعتك الإلهية، وإلهنا كُلِّي الوجود، ويَحوي كل ما هو موجود. فمحبة الله للوجود كله غامرة، وله شاملة؛ ففيك خُلق الكل ( كو 1: 16 ). وطوبى لعيون قديسين ترى حُب اللاهوت لحظة بلحظة، أينما وجدت! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58550 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اَلاِبنُ الوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خبَّرَ» ( يوحنا 1: 18 ) الحب مذهبي، رأس مالي وثروتي. لغة عائلتي (عائلة الله) وقوة صليبي. يا حب الله؛ إليك أطاطىء رأسي، حاملاً نيري عليَّ، ليحل عليَّ حُبك، ويفيض مني لشعبك، وللبشرية كلها يا حب الله. |
||||