![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58531 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شَاكِرينَ الآبَ الذِي أَهَّلَنَا لِشرِكَةِ مِيرَاثِ القِدِّيسينَ فِي النُّورِ ( كولوسي 1: 12 ) الإنسان عندما يتجاوب مع نعمة الله يمكنه أن ينال البركة المُقدمة له، بركة كاملة ليس بوصية مُعطاة له ليحفظها، وليس بالجهاد الطويل؛ بالصوم والصلاة، فردية كانت هذه الأشياء أو جماعية، مع لزومها في مكانها الخاص ـ ولكن بنعمة الله العاملة بالقوة، التي تُدخل الإنسان في علاقة جديدة مع الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58532 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شَاكِرينَ الآبَ الذِي أَهَّلَنَا لِشرِكَةِ مِيرَاثِ القِدِّيسينَ فِي النُّورِ ( كولوسي 1: 12 ) عمل النعمة هذا يفوق كل فكر إنساني، مهما سَمَا، ويُقبَل بالإيمان فقط. إن كلمة الله تُعلنه، والإيمان يقبله ويؤكد صحته دون أقل شك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58533 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شَاكِرينَ الآبَ الذِي أَهَّلَنَا لِشرِكَةِ مِيرَاثِ القِدِّيسينَ فِي النُّورِ ( كولوسي 1: 12 ) نستطيع أن نرى في اللص على الصليب الذي آمن بالمسيح، أنه تأهَّل للسماء بنفس الدرجة كما لو كان قد عاش 50 سنة كأنقى قديس على الأرض. فإكليله كان يتغير، ولكن شخصه لم يكن ليصير أكثر أهلية لدوائر النور والمجد. بالنعمة التي امتلكها بالإيمان، أصبح له المسيح وقُبِلَ في السماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58534 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال الأب لعبيده: أَخرِجوا الحُلَّة الأولى وأَلبسوه، واجعلوا خاتمًا في يدهِ، ..، وقدموا العجل المُسمَّن .. فنأكل ونفرح.. فابتدأوا يفرحون ( لو 15: 22 - 24) الابن الضال مثال آخر من نفس النوع، إذ قابله الأب بمحبته الأبوية، وصالحه بقُبلته الأبوية، وختَمه بخاتمه الأبوي، صار له أفضل ما في البيت. لقد ترك الخرنوب ليأكل العجل المُسمَّن، ذلك كان أكلته الأخيرة في الكورة البعيدة، وهذا كان أكلته الأولى في الدائرة الجديدة. فنعمة الله دائماً مُدهشة وهي تربط نفسها دائمًا بكل أعوازنا. إنها تستحضرنا إلى مكان وعلاقة لا يعرفها مَنْ ليس فيها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58535 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شَاكِرينَ الآبَ الذِي أَهَّلَنَا لِشرِكَةِ مِيرَاثِ القِدِّيسينَ فِي النُّورِ ( كولوسي 1: 12 ) السيد المبارك لا يزال فاتحًا ذراعيه لقبول كل مَن يأتي إليه، مُرحبًا به كما رحَّب باللّص التائب على الصليب. ليتك تأتي أيها القارئ العزيز إن كنت لم تفعل ذلك بعد، وتخضع لكلمته، وتفرح بالنعمة العظيمة التي لك في قلب الله، والتي تؤهلك للعلاقة معه هنا، والوجود معه في السماء إلى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58536 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مَنْ هو صانع الخلاص العظيم؟ ![]() الذي لنا فيه الفداء (بدمه) غفران الخطايا. الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة ( كو 1: 14 ،15) مَنْ هو صانع الخلاص العظيم؟ إنه ذاك المكتوب عنه "صورة الله غير المنظور". وفي يوحنا1: 18 يُخبرنا أن "الله لم يره أحد قط، الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر". وفي يوحنا14: 9 يقول الرب "الذي رآني فقد رأى الآب". وفي كولوسي1: 19 نقرأ "لأنه فيه سُرَّ أن يحل كل الملء". لم يكن هو الله فقط، بل كان إنساناً أيضاً، وكإنسان كان بكر كل خليقة (ع 15). والسبب نجده في الآية التالية "لأنه فيه خُلق الكل". وبما أنه الخالق فلا بد أن يكون بكر كل خليقة، لكنه لما صار إنساناً أخذ مكانه في الخليقة دون أن يصير مخلوقاً. فالرب لم يكن مخلوقاً على الإطلاق، بل أخذ مكان المخلوق فصار إنساناً حقيقياً وكان هذا الإنسان هو الله أيضاً. ولأنه هو الله فكان يليق به أسمى مكان في الخليقة كإنسان. وحتى عندما وُلد كطفل صغير، كان هو بكر كل خليقة. وكلمة بكر لا تعني الأسبقية التاريخية، بل الأولوية والتفوق، لذلك كان للرب أهم مكان في الخليقة، وحتى ترتيب الخليقة قد تغيّر. فالملائكة كانوا دائماً في مركز أسمى من البشر، لكن الآن أتى ذلك الإنسان الذي هو أعظم من الملائكة فصارت الملائكة تخدمه لأنه خالقها. وفي كولوسي1: 16 نرى أنه هو الخالق لكل شيء "الكل به وله قد خُلق". لقد خلق كل شيء سواء ما في السماوات أو ما على الأرض، ما يُرى وما لا يُري. كما يُخبرنا يوحنا1: 3 أيضاً "كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان". دعونا نتآمل في الخليقة الظاهرة، وإلى أي مدى هى عجيبة! إن قطر الأرض حوالي 8000 ميل وقطر الشمس حوالي 000ر300ر1 مرة مثل الأرض!! وهناك نجوم أكبر 36 مليون مرة من حجم الشمس!! فأي عظمة هذه التي للخالق! كم عدد النجوم؟ لقد حسبها بعض الفلكيين فوجدوا أن هناك ما يقرُب من مليون نجم لكل شخص على الأرض! وهناك نجوم لا حصر لها لم نستطع إلى الآن أن نراها بأقوى التلسكوبات. أما اٍلرب فلم يكلفه كل هذا سوى كلمة واحدة فظهر كل هذا الكون الهائل. هذا هو الإنسان رأس الجسد الكنيسة، بل هذا هو ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58537 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَنْ هو صانع الخلاص العظيم؟ إنه ذاك المكتوب عنه "صورة الله غير المنظور". وفي يوحنا1: 18 يُخبرنا أن "الله لم يره أحد قط، الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر". وفي يوحنا14: 9 يقول الرب "الذي رآني فقد رأى الآب". وفي كولوسي1: 19 نقرأ "لأنه فيه سُرَّ أن يحل كل الملء". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58538 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لم يكن هو الله فقط، بل كان إنساناً أيضاً، وكإنسان كان بكر كل خليقة (ع 15). والسبب نجده في الآية التالية "لأنه فيه خُلق الكل". وبما أنه الخالق فلا بد أن يكون بكر كل خليقة، لكنه لما صار إنساناً أخذ مكانه في الخليقة دون أن يصير مخلوقاً. فالرب لم يكن مخلوقاً على الإطلاق، بل أخذ مكان المخلوق فصار إنساناً حقيقياً وكان هذا الإنسان هو الله أيضاً. ولأنه هو الله فكان يليق به أسمى مكان في الخليقة كإنسان. وحتى عندما وُلد كطفل صغير، كان هو بكر كل خليقة. وكلمة بكر لا تعني الأسبقية التاريخية، بل الأولوية والتفوق، لذلك كان للرب أهم مكان في الخليقة، وحتى ترتيب الخليقة قد تغيّر. فالملائكة كانوا دائماً في مركز أسمى من البشر، لكن الآن أتى ذلك الإنسان الذي هو أعظم من الملائكة فصارت الملائكة تخدمه لأنه خالقها. وفي كولوسي1: 16 نرى أنه هو الخالق لكل شيء "الكل به وله قد خُلق". لقد خلق كل شيء سواء ما في السماوات أو ما على الأرض، ما يُرى وما لا يُري. كما يُخبرنا يوحنا1: 3 أيضاً "كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58539 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دعونا نتآمل في الخليقة الظاهرة، وإلى أي مدى هى عجيبة! إن قطر الأرض حوالي 8000 ميل وقطر الشمس حوالي 000ر300ر1 مرة مثل الأرض!! وهناك نجوم أكبر 36 مليون مرة من حجم الشمس!! فأي عظمة هذه التي للخالق! كم عدد النجوم؟ لقد حسبها بعض الفلكيين فوجدوا أن هناك ما يقرُب من مليون نجم لكل شخص على الأرض! وهناك نجوم لا حصر لها لم نستطع إلى الآن أن نراها بأقوى التلسكوبات. أما اٍلرب فلم يكلفه كل هذا سوى كلمة واحدة فظهر كل هذا الكون الهائل. هذا هو الإنسان رأس الجسد الكنيسة، بل هذا هو ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58540 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الخالق العظيم ![]() «الذي بهِ أيضًا عَمِل العالمين» ( عبرانيين 1: 2 ) ïپ¯ مُبدع الكون القدير: إذا أرى سماواتك عمل أصابعك، القمر والنجوم التي كوَّنتَها ( مز 8: 1 )، والمجرَّات التي أبدَعتها، وسُبُل المياه التي للسمك حدَّدتها، والمصاريع التي للبحر جعلتها، نفسي تُغني يا خالقـي ما أعظمك! ما أكرَم الخليقة وهي للاهوتك مُعلِنة وبمجد الابن مُخبرة، ولسجود خلائقك باعثة، أيها الخالق السرمدي. ïپ¯ الكل فيك خُلق؛ أنت مصدره: وما أسمَاك سيدي وفيك الكل قد خُلق!! فأنت مصدر وجوده، مُخططه وراسمه ومُتقنه. وإذ نُفكِّر في الكَون، في اتساعـه وثقله؛ شمسه، وقمره ونجومه، أرضه وسماواته، ما يُرى وما لا يُرى، منظور وغير منظور، أجساد كانت أم أرواح ملائكية، كم من المواد الخام احتاجت يا سيدي!! يكُّف العاقل عن التفكير، ويستمع للوحي مُعلنًا «بالإيمان نفهم أن العالمين أُتقنت بكلمة الله، حتى لم يتكوَّن ما يُرى ممَّا هو ظاهـر» ( عب 11: 3 ). فلا ذهب ولا فضة ولا حجارة ولا مياه ولا هواء استُخدِمت لتنفيذ مشروعك؛ ولكنها كلمة قدرتك، يوم قُلت، فكان، أمرت، فصار. ما أغنى الله أبانا بالابن الكريم!! ïپ¯ الكل بك خُلق سيدي: وما أروعك سيدي وأنت لم توكِّل لأحد تنفيذ مشروعك، أو تمّد نائبًا عنك بقوتك لينفذ ما صمَّمتَـهُ!! كل شيء بنفسك أتقنته «كل شيء به كان، وبغيرهِ لم يكن شيءٌ ممَّا كان» ( يو 1: 3 )، فلا تطوُّر ذاتي ليصير الحيوان إنسانًا، ولا تطوُّر خَلقي (كما ادَّعى الغنوسيون) ليِخِلق المخلوق مخلوقًا أقل. فالكل بنفسك أوجدَته يا مهندس الكون وبانيه الأعظم، يا سيدي!! وما أروعك وأنت تُعطي كل شيء منظرَهُ، وجماله ومسكَنَهُ وحدوده وحياته. فللأرض جمالها وللبحار سحرها وللشمس بهاؤها وعمرها. ما أمجدك في الحيوات خبيرًا؛ فللنبات حياته، وللحيوان كيانه، وللإنسان رِفعته، وللملائكة القديسين خدمتهم للإله. أمام سلطانك يا ابن الله نحن نسجد أيها الخالق المجيد. ïپ¯ الكل لك خلق، وفيك يقوم: ما أعظمك أيها الخالق وأنت الأول؛ المصدر والمُنفذ لمشروعك! وما أمجدك بالأكثر وأنت الآخر ( كو 1: 16 ، 17)، فكل شيء لمجدك خُلق وحولك يتمركز! ما أروعك له غرضًا، وغاية وجوده!! وقوة تماسُّكُـهُ، والحافظ له، والمُحرِّك لكيانه، والضابط لنشاط وعمل كل الخليقة!! يا مَن فيكَ يقوم الكل. المجد والكرامة والقدرة والسجود لك يا ابن الله يا مَن خلقت الكل، والكل بإرادتك كائن. . |
||||