منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 11 - 2021, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 58091 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ.
اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي!

( لوقا 12: 19 )




هذا هو حال الكثيرين في هذه الأيام، أغنياء كانوا أم فقراء. الكل يبحث عن ذاته، وعن إشباع نفسه.
الكل مشغول بما يمتلكه وما ينقصه وما يحتاجه.

ووصل الحال بالبعض أنهم ينادون بعدم وجود الله، والبعض الآخر ينادون بأنه موجود لكنه لا يتدخل في شئوننا، ولا يعرف عنا شيئًا.
إنما الإنسان هو المسؤول عن كل شيء في حياته، هو ذات الأسلوب والتفكير الذي جعل ذلك الغني يستغني عن الله، ولا يفكِّر فيه. وهذا الأمر هو أحد الأسباب الرئيسية لحالة الحزن والأسى البادية على الوجوه، وتغمر القلوب في هذه الأيام..
 
قديم 13 - 11 - 2021, 12:15 PM   رقم المشاركة : ( 58092 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنا آتي سريعاً



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يقول الشاهد بهذا: نعم! أنا آتي سريعاً.
آمين. تعال أيها الرب يسوع
( رؤ 22: 20 )




في الأصحاح الأخير من سفر الرؤيا يقول الرب ثلاث مرات: "أنا آتي سريعاً" (ع7،12،20). وفي المرتين الأوليين يسبق الوعد حرف التنبه "ها أنا آتي سريعاً". أما في المرة الأخيرة فيسبقه التأكيد "نعم (أي باليقين) أنا آتي سريعاً" وما أوقع هذه الأقوال من فم الرب! إنها تكلمنا عما يتوقعه الرب منا خلال تلك الفترة التي تسبق مجيئه.

أولاً: "ها أنا آتي سريعاً. طوبى لمن يحفظ أقوال نبوة هذا الكتاب" (ع7). إنه يعلمنا أن الطاعة هي ما يكافئ عليه عبيده المنتظرين لمجيئه. وهذه الطاعة هي برهان محبتنا له ( يو 14: 21 ،23). وبأي سرور تستقر عينا الرب على هؤلاء الذين وسط كل الظروف والمخاطر يعملون ذلك الشيء الأكثر أهمية في حياتهم؛ الطاعة.

ثانياً: "ها أنا آتي سريعاً وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله" (ع12). وهنا نتعلم أن الرب يتطلع إلى الأمانة في خدامه. وأكثر من هذا هو يجازي طبقاً لهذه الأمانة ( لو 19: 12 -26). ونحن نتعلم من فصل آخر "لأنه لا بد أننا جميعاً نُظهر أمام كرسي المسيح، لينال كل واحدٍ ما كان بالجسد بحسب ما صنع، خيراً كان أم شراً" ( 2كو 5: 10 ). ولكن ما أجمل الطريقة التي يتكلم بها الرب هنا إذ يقول "أجرتي معي" كأنه مزمع أن يعطي أجرة أو مكافأة لنا جميعاً، وليس الكلام هنا نظير قول بولس أن أعمال البعض ستحترق، أما هم فسيخلصون كما بنار ( 1كو 3: 15 ). فيا له من مخلص عجيب! يا لنعمته ويا لمحبته! مع أنه لا فضل لنا في شيء لأننا من يده نعطيه وله الكل ( 1أخ 29: 14 ).

ثالثاً: "يقول الشاهد بهذا: نعم! أنا آتي سريعاً" (ع20) وكان رّد فعل يوحنا "آمين تعال أيها الرب يسوع" وهذا ما يجب أن ينتج تلقائياً من كل قديس، وهكذا نتعلم أن عواطفنا لها القيمة الغالية عنده ونحن ننتظره.

هذه هي الأشياء الثلاثة التي يتوقعها الرب فينا: الطاعة، الأمانة ثم العواطف.

وفي ع17 نقرأ "والروح والعروس يقولان تعال" وإذا كنت تقول أنا لست مستعداً لملاقاته، فإليك يوجه القول: "مَنْ يسمع فليَقُل تعال" إنه يدعوك لأن تشارك الروح والعروس في القول: "تعال". .
 
قديم 13 - 11 - 2021, 12:19 PM   رقم المشاركة : ( 58093 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يقول الشاهد بهذا: نعم! أنا آتي سريعاً.
آمين. تعال أيها الرب يسوع
( رؤ 22: 20 )





"ها أنا آتي سريعاً. طوبى لمن يحفظ أقوال نبوة هذا الكتاب" (ع7).

إنه يعلمنا أن الطاعة هي ما يكافئ عليه عبيده المنتظرين لمجيئه.
وهذه الطاعة هي برهان محبتنا له ( يو 14: 21 ،23).
وبأي سرور تستقر عينا الرب على هؤلاء الذين وسط كل الظروف والمخاطر يعملون ذلك الشيء الأكثر أهمية في حياتهم؛ الطاعة.



 
قديم 13 - 11 - 2021, 12:22 PM   رقم المشاركة : ( 58094 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يقول الشاهد بهذا: نعم! أنا آتي سريعاً.
آمين. تعال أيها الرب يسوع
( رؤ 22: 20 )





"يقول الشاهد بهذا: نعم! أنا آتي سريعاً" (ع20) وكان رّد فعل يوحنا "آمين تعال أيها الرب يسوع" وهذا ما يجب أن ينتج تلقائياً من كل قديس، وهكذا نتعلم أن عواطفنا لها القيمة الغالية عنده ونحن ننتظره.

هذه هي الأشياء الثلاثة التي يتوقعها الرب فينا: الطاعة، الأمانة ثم العواطف.

وفي ع17 نقرأ "والروح والعروس يقولان تعال" وإذا كنت تقول أنا لست مستعداً لملاقاته، فإليك يوجه القول: "مَنْ يسمع فليَقُل تعال" إنه يدعوك لأن تشارك الروح والعروس في القول: "تعال".

 
قديم 13 - 11 - 2021, 12:23 PM   رقم المشاركة : ( 58095 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السجود وتقديم الأعز



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يا إبراهيم!... خُذ ابنك وحيدك، الذي تحبه،
إسحاق، واذهب إلى أرض المُريا، وأصعده هناك..

فبكَّر إبراهيم صباحًا
( تك 22: 1 - 3)




يغمر السجود قلبًا مُفعمًا بالحنين إلى الرب والمكوث في حضرته، شغوفًا بحب عميق له، طلبًا للشركة والتمتع والفرح. فهو ليس وليد ظروف وتقلباتها، ولا نتيجة حوادث تواجه الإنسان، إنما هو عمل تطوع من قلب راغب، كما يذكر سفر المزامير «هلم نسجد ونركع ونجثو أمام الرب خالقنا، لأنه هو إلهنا ونحن شعب مرعاه وغنم يده» ( مز 95: 6 ، 7). و«علّوا الرب إلهنا واسجدوا عند موطئ قدميه، قدوسٌ هو» ( مز 99: 5 ). وليس هو عملاً قسريًا، إنما بنفس راغبة «فبكَّر إبراهيم صباحًا» ( تك 22: 3 ).

والقلب الساجد مليء بالشكر، مغمور بالحمد؛ لا يحضر أمام الرب فارغًا، بل تمتلئ اليدان بركات فياضة، أسبغها الرب على الساجد، بركات باكورية مُبكرة؛ هي أول ثمر الأرض، كما يذكر سفر التثنية «فتأخذ من أول كل ثمر الأرض الذي تُحصِّل من أرضك التي يعطيك الرب إلهك، وتضعه في سلة وتذهب إلى المكان الذي يختاره الرب إلهك ليحل اسمه فيه» ( تث 26: 2 ) وكما يقول في سفر الأمثال «أكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك» ( أم 3: 9 ).

أما في العهد الجديد فتقدَّم فجر الوقت، وفتوة القوة، وذهب التقدمات المادية، وتضحيات الخدمة. ويرافق هذه التقدمات إقرار صادق، صريح، واضح، علني، إنها ليست وليدة الذكاء والدهاء، والجهد والدأب، إنما هي عطية الرب، كما يذكر الساجد قديمًا قائلاً: «فالآن هاأنذا قد أتيت بأول ثمر الأرض التي أعطيتني يا رب» ( تث 26: 10 ). وداود الملك في نشيده الأخير يعترف، بأن كل الغنى والبركات هي من الرب، مُقرًا بقصوره وقصور شعبه قائلاً: «ولكن مَنْ أنا، ومَنْ هو شعبي، حتى نستطيع أن ننتدب هكذا، لأن منك الجميع، ومن يدك أعطيناك» ( 1أخ 29: 14 ).

وفي تكوين22 نجد صورة سجود بديعة، تحتوي المعنى الأكمل، والمكان الأفضل، والرمز الأجمل، للشخص الأروع والأبرع.

تقديم الابن، الوحيد، المحبوب، إسحاق.

الابن الأقرب، الوحيد الأغلى، المحبوب الأعز، إسحاق الأبقى.

ـ بكَّر إبراهيم: إرادة وطواعية.

ـ ذهب وإسحاق: اتفاق وسجود.

ـ أين الخروف؟ تقدمة وغلاوة.

ـ مدَّ يده ليذبح ابنه: حب وإيمان. .
 
قديم 13 - 11 - 2021, 12:24 PM   رقم المشاركة : ( 58096 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يا إبراهيم!... خُذ ابنك وحيدك، الذي تحبه،
إسحاق، واذهب إلى أرض المُريا، وأصعده هناك..
فبكَّر إبراهيم صباحًا
( تك 22: 1 - 3)




يغمر السجود قلبًا مُفعمًا بالحنين إلى الرب والمكوث في حضرته، شغوفًا بحب عميق له، طلبًا للشركة والتمتع والفرح.
فهو ليس وليد ظروف وتقلباتها، ولا نتيجة حوادث تواجه الإنسان، إنما هو عمل تطوع من قلب راغب، كما يذكر سفر المزامير «هلم نسجد ونركع ونجثو أمام الرب خالقنا، لأنه هو إلهنا ونحن شعب مرعاه وغنم يده» ( مز 95: 6 ، 7).

و«علّوا الرب إلهنا واسجدوا عند موطئ قدميه، قدوسٌ هو» ( مز 99: 5 ).

وليس هو عملاً قسريًا، إنما بنفس راغبة «فبكَّر إبراهيم صباحًا» ( تك 22: 3 ).


 
قديم 13 - 11 - 2021, 12:25 PM   رقم المشاركة : ( 58097 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يا إبراهيم!... خُذ ابنك وحيدك، الذي تحبه،
إسحاق، واذهب إلى أرض المُريا، وأصعده هناك..
فبكَّر إبراهيم صباحًا
( تك 22: 1 - 3)




القلب الساجد مليء بالشكر، مغمور بالحمد؛ لا يحضر أمام الرب فارغًا، بل تمتلئ اليدان بركات فياضة، أسبغها الرب على الساجد، بركات باكورية مُبكرة؛ هي أول ثمر الأرض،

كما يذكر سفر التثنية «فتأخذ من أول كل ثمر الأرض الذي تُحصِّل من أرضك التي يعطيك الرب إلهك، وتضعه في سلة وتذهب إلى المكان الذي يختاره الرب إلهك ليحل اسمه فيه» ( تث 26: 2 )
وكما يقول في سفر الأمثال «أكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك» ( أم 3: 9 ).


 
قديم 13 - 11 - 2021, 12:26 PM   رقم المشاركة : ( 58098 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يا إبراهيم!... خُذ ابنك وحيدك، الذي تحبه،
إسحاق، واذهب إلى أرض المُريا، وأصعده هناك..
فبكَّر إبراهيم صباحًا
( تك 22: 1 - 3)



في العهد الجديد فتقدَّم فجر الوقت، وفتوة القوة، وذهب التقدمات المادية، وتضحيات الخدمة.

ويرافق هذه التقدمات إقرار صادق، صريح، واضح، علني، إنها ليست وليدة الذكاء والدهاء، والجهد والدأب، إنما هي عطية الرب، كما يذكر الساجد قديمًا قائلاً: «فالآن هاأنذا قد أتيت بأول ثمر الأرض التي أعطيتني يا رب» ( تث 26: 10 ).
وداود الملك في نشيده الأخير يعترف، بأن كل الغنى والبركات هي من الرب، مُقرًا بقصوره وقصور شعبه قائلاً: «ولكن مَنْ أنا، ومَنْ هو شعبي، حتى نستطيع أن ننتدب هكذا، لأن منك الجميع، ومن يدك أعطيناك» ( 1أخ 29: 14 ).

 
قديم 13 - 11 - 2021, 12:26 PM   رقم المشاركة : ( 58099 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يا إبراهيم!... خُذ ابنك وحيدك، الذي تحبه،
إسحاق، واذهب إلى أرض المُريا، وأصعده هناك..
فبكَّر إبراهيم صباحًا
( تك 22: 1 - 3)



في تكوين22 نجد صورة سجود بديعة، تحتوي المعنى الأكمل، والمكان الأفضل، والرمز الأجمل، للشخص الأروع والأبرع.

تقديم الابن، الوحيد، المحبوب، إسحاق.

الابن الأقرب، الوحيد الأغلى، المحبوب الأعز، إسحاق الأبقى.

ـ بكَّر إبراهيم: إرادة وطواعية.

ـ ذهب وإسحاق: اتفاق وسجود.

ـ أين الخروف؟ تقدمة وغلاوة.

ـ مدَّ يده ليذبح ابنه: حب وإيمان.


 
قديم 13 - 11 - 2021, 12:33 PM   رقم المشاركة : ( 58100 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

داود مخاوف عدم الإيمان



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَقَالَ دَاوُدُ ..: إِنِّي سَأَهْلِكُ يَوْمًا بِيَدِ شَاوُلَ,

فَلاَ شَيْءَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَنْ أُفْلِتَ إِلَى أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ

( 1صموئيل 27: 1 )




بدون الرجوع لاستشارة ربه، رأى داود أن الأفضل له أن يلجأ إلى الفلسطينيين ويحتمي بينهم، وفعل كذلك. فكَّر داود أنه لم يكن هناك شيء أفضل من ذلك لكي يفعله، ولكن الواقع أنه لم يكن هناك شيء أسوأ مما فعل. فنحن دائمًا نتسبب في جعل الأشياء أسوأ حالاً بالنسبة لأنفسنا عندما ننقل الأمور من يد الله إلى أيدينا. هذا ما فعله داود، إذ تخلَّى عن طريق الثقة الهادئة في حماية الله له، فعرَّض نفسه للتجارب والشكوك التي يؤاخذ عليها بسبب التجائه إلى أكبر الأعداء الوثنيين لله ولشعبه. فكانت النتيجة أن داود وهو بين الفلسطينيين قد أُرغم على عمل أشياء لم يكن ليعتقد بها أو يتوقعها، فاضطر أن يرتكب دورًا من التصرف الدنيء بمحالفته أعداء شعبه. وتبعًا لذلك فتر شعور الثقة والمحبة لداود في نفوس شعبه. وبعد موت شاول لم يتم الاعتراف بداود كملك على الأسباط الشمالية إلا بعد سبع سنين قامت خلالها حرب أهلية بين بيت يهوذا – حيث حكم داود – وبين الأسباط الشمالية. لقد كان من الممكن جدًا تجنب هذا كله. فلو أن داود بقي بين شعبه واتكل على الله أن يحفظه من غيرة شاول القاتلة، لم يكن الله ليهمله أو ليتخلى عنه، وكانت وعود الله قد تمت، وأمكن لداود أن يتجنب المتاعب الكثيرة.

لقد كان داود رجل إيمان عندما هزم جليات، وبعد ذلك أيضًا انتصر داود مرات عديدة بالإيمان، ولكن في هذه المرة وقع في عدم الثقة فكانت النتائج رديئة ممقوتة. فلعلنا نتأكد من أننا عندما نستسلم لمخاوفنا في عدم الثقة بعناية الله، ونبذل محاولاتنا الواهية لكي نعتني بأنفسنا أكثر مما يفعل الله، فإن ذلك سوف يقودنا إلى المتاعب التي نحن في غنى عنها. لنحذر دائمًا من أن نعمل أي شيء أو نتخذ أي قرار تحت تأثير الشعور باليأس والقلق وعدم الثقة.

فماذا نفعل بمخاوفنا وقلقنا من جهة المستقبل؟ إن أفضل شيء ينبغي أن نفعله دائمًا هو أن نضع الله بين ذواتنا وبين الشيء الذي نخافه. لنتفكَّر في قول داود: «إني سأهلك يومًا بيد شاول» ومع ذلك أصبح خليفة لشاول، وعاش سنين عديدة، وأخيرًا «مات بشيبةٍ صالحة وقد شبع أيامًا وغنى وكرامة. وملك سليمان ابنه مكانه» ( 1أخ 29: 28 ).

يا مخلِّصي اصحبَّني كُن لي دومًا مُرشدًا بيمينِكَ احرُسَّني كي لا أخشى أحدًا .
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025