منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 11 - 2021, 11:23 AM   رقم المشاركة : ( 58071 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشعور بالاحتياج



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَقَالَ بَنُو الأَنْبِيَاءِ لأَلِيشَعَ:
هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي نَحْنُ مُقِيمُونَ فِيهِ أَمَامَكَ ضَيِّقٌ عَلَيْنَا

( 2ملوك 6: 1 )




لقد شعر بنو الأنبياء بحاجتهم لتوسيع مكان إقامتهم. وإنها لواحدة من أعظم البركات التى يُنتجها تعامل الله معنا؛ الشعور بالاحتياج. وهذا الشعور بالاحتياج يقود إلى التغيير في حياتنا. وبدون هذا الشعور نكون في رضى عن حالتنا وأوضاعنا، وبالتالي لن يكون هناك تغيير. إن العملية الأولى التي يُسرّ الله أن يُوجدها في حياتنا هي شعورنا بالاحتياج، هذا الأمر سيكون نقطة انطلاق لمحاولة تغيير حالتنا التي نحن عليها، بل ونقطة انطلاق لنرتمي على الرب لكى يصنع لنا ما نحتاجه. لقد غاب الشعور بالاحتياج عن ملاك كنيسة لاودكية، فشعر بأنه غني وقد استغنى ولا حاجة له إلى شيء، في حين أنه «الشقي والبائس وفقير وأعمى وعريان»، وهذه الخماسية تحكي عن حالته الفعلية وما كان يحتاجه، ولكنه للأسف لم يكن لديه شعور بذلك ( رؤ 3: 17 ).

لقد شعر بنو الأنبياء بالاحتياج، فقالوا لأليشع: «هوذا الموضع الذي نحن مُقيمون فيه أمامك ضيِّقٌ علينا». لم يكن لديهم أية رغبة في طمس الحقيقة. قالوا لأليشع: الموضع الذى نحن مُقيمون فيه «أمامك»؛ فأمام أليشع كل شيء واضح، وكل شيء يحكي ويعكس بوضوح الاحتياج.

لقد كان مكان إقامتهم ضيق، ونحن من الممكن أن نشعر أن مكان إقامتنا روحيًا ضيق. ما أكثر ما أعدَّه الله لنا! وما أحلى وأجمل المكان الروحي الذي نقلتنا إليه نعمة الله! ولكن ما أقل تمتعنا به! لنا الكثير، ولكن ما نُقيم فيه ضيق وصغير بالمقارنة بما لنا.

وما لم نشعر باحتياجنا إلى النمو، والمزيد من الشركة والعلاقة مع الرب، فلن نطلب التغيير في أمورنا الروحية؛ سنقول كما قال ملاك كنيسة اللاودكيين: «لا حاجةَ لي إلى شيء». بعكس يعبيص الذي قال للرب: «ليتكَ تُباركني، وتُوسِّع تخُومي» ( 1أخ 4: 10 ). وبقدر ما نكون في شركة مع الرب - مثل يعبيص – كلما تعمَّق الاحتياج في قلوبنا لمزيد من الامتلاك والتمتع بما لنا. أما إذا رضينا وقنعنا بحالتنا فهذا دليل على أننا لسنا في حالة صحيحة. إذا تركنا قلوبنا للعالم وأمور العالم، حتمًا لن نشعر بما نحن فيه من ضيق وعوَز، وسنقنع بحالتنا. لكن العكس تمامًا إذا رفضنا أمور العالم وكنا في شركة حقيقية مع أليشعنا الحقيقي، سنكتشف أن احتياجنا أكبر وأعظم. .
 
قديم 13 - 11 - 2021, 11:38 AM   رقم المشاركة : ( 58072 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَقَالَ بَنُو الأَنْبِيَاءِ لأَلِيشَعَ:
هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي نَحْنُ مُقِيمُونَ فِيهِ أَمَامَكَ ضَيِّقٌ عَلَيْنَا
( 2ملوك 6: 1 )




لقد شعر بنو الأنبياء بحاجتهم لتوسيع مكان إقامتهم. وإنها لواحدة من أعظم البركات التى يُنتجها تعامل الله معنا؛ الشعور بالاحتياج. وهذا الشعور بالاحتياج يقود إلى التغيير في حياتنا. وبدون هذا الشعور نكون في رضى عن حالتنا وأوضاعنا، وبالتالي لن يكون هناك تغيير. إن العملية الأولى التي يُسرّ الله أن يُوجدها في حياتنا هي شعورنا بالاحتياج، هذا الأمر سيكون نقطة انطلاق لمحاولة تغيير حالتنا التي نحن عليها، بل ونقطة انطلاق لنرتمي على الرب لكى يصنع لنا ما نحتاجه.
لقد غاب الشعور بالاحتياج عن ملاك كنيسة لاودكية، فشعر بأنه غني وقد استغنى ولا حاجة له إلى شيء، في حين أنه «الشقي والبائس وفقير وأعمى وعريان»، وهذه الخماسية تحكي عن حالته الفعلية وما كان يحتاجه، ولكنه للأسف لم يكن لديه شعور بذلك ( رؤ 3: 17 ).
 
قديم 13 - 11 - 2021, 11:38 AM   رقم المشاركة : ( 58073 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَقَالَ بَنُو الأَنْبِيَاءِ لأَلِيشَعَ:
هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي نَحْنُ مُقِيمُونَ فِيهِ أَمَامَكَ ضَيِّقٌ عَلَيْنَا
( 2ملوك 6: 1 )



لقد شعر بنو الأنبياء بالاحتياج، فقالوا لأليشع: «هوذا الموضع الذي نحن مُقيمون فيه أمامك ضيِّقٌ علينا».
لم يكن لديهم أية رغبة في طمس الحقيقة.

قالوا لأليشع: الموضع الذى نحن مُقيمون فيه «أمامك»؛
فأمام أليشع كل شيء واضح،
وكل شيء يحكي ويعكس بوضوح الاحتياج.
 
قديم 13 - 11 - 2021, 11:39 AM   رقم المشاركة : ( 58074 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَقَالَ بَنُو الأَنْبِيَاءِ لأَلِيشَعَ:
هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي نَحْنُ مُقِيمُونَ فِيهِ أَمَامَكَ ضَيِّقٌ عَلَيْنَا
( 2ملوك 6: 1 )



لقد كان مكان إقامتهم ضيق،
ونحن من الممكن أن نشعر أن مكان إقامتنا روحيًا ضيق.

ما أكثر ما أعدَّه الله لنا!

وما أحلى وأجمل المكان الروحي الذي نقلتنا إليه نعمة الله!

ولكن ما أقل تمتعنا به!
لنا الكثير، ولكن ما نُقيم فيه ضيق وصغير بالمقارنة بما لنا.
 
قديم 13 - 11 - 2021, 11:40 AM   رقم المشاركة : ( 58075 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَقَالَ بَنُو الأَنْبِيَاءِ لأَلِيشَعَ:
هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي نَحْنُ مُقِيمُونَ فِيهِ أَمَامَكَ ضَيِّقٌ عَلَيْنَا
( 2ملوك 6: 1 )



ما لم نشعر باحتياجنا إلى النمو، والمزيد من الشركة والعلاقة مع الرب، فلن نطلب التغيير في أمورنا الروحية؛ سنقول كما قال ملاك كنيسة اللاودكيين: «لا حاجةَ لي إلى شيء».
بعكس يعبيص الذي قال للرب: «ليتكَ تُباركني، وتُوسِّع تخُومي» ( 1أخ 4: 10 ). وبقدر ما نكون في شركة مع الرب - مثل يعبيص – كلما تعمَّق الاحتياج في قلوبنا لمزيد من الامتلاك والتمتع بما لنا.
أما إذا رضينا وقنعنا بحالتنا فهذا دليل على أننا لسنا في حالة صحيحة.

إذا تركنا قلوبنا للعالم وأمور العالم، حتمًا لن نشعر بما نحن فيه من ضيق وعوَز، وسنقنع بحالتنا.

لكن العكس تمامًا إذا رفضنا أمور العالم وكنا في شركة حقيقية مع أليشعنا الحقيقي، سنكتشف أن احتياجنا أكبر وأعظم. .
 
قديم 13 - 11 - 2021, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 58076 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشركة مع الحبيب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ها أنتَ جميل يا حبيبي وحلو وسريرنا أخضر.

جوائز بيتنا أرز وروافدنا سرو

( نش 1: 16 ،17)




"وسريرنا أخضر" ألا نرى في السرير رمزاً جميلاً للشركة الهادئة مع ربنا المبارك، وراحة النفس الناشئة عن الوجود في القرب منه بمعزل عن ضجيج العالم "تعالوا أنتم منفردين إلى موضع خلاء واستريحوا قليلاً" ( مر 6: 31 ). هذه هي الراحة الصحيحة التي نستطيع أن نظفر بها في عالم البؤس والشقاء، وما أحلى وأشهى الثمار التي تتمتع بها النفس الرابضة في حضرة الراعي المبارك، وهذا ما تُشير إليه العروس بقولها سريرنا "أخضر". إنه "في مراعٍ خُضر يربضني وإلى مياه الراحة يوردني" (مز23).

حقاً ما أجملك وما أحلاك أيها العريس المحبوب والراعي الصالح. هبنا أن نوجد في شركة دائمة معك فنشبع بك وبمراعيك الدسمة ونرتوي من مياهك العذبة.

ثم لنلاحظ قول العروس "سريرنا" فهي لا تقول "سريري" لأنها لا تستطيع أن تتمتع بهدوء وهناء، ولا براحة وسلام بدونه. كما أنها لا تقول "سريرك" ليقينها بأن سروره ولذته في تمتع النفس به وتمتعه هو بالنفس "لذاتي مع بني آدم" ( أم 8: 31 ) ولكنها تقول "سريرنا" لأن قُربنا من الرب وشركتنا معه تنشئ سروراً متبادلاً وشبعاً مشتركاً بيننا وبينه "أتعشى معه وهو معي" ( رؤ 3: 20 ).

"جوائز بيتنا أرز وروافدنا سرو" .. الأرز الذي كان يؤتى به من جبال لبنان الشامخة، هو أقوى وأمتن الأخشاب، وفي هذا نرى أن علاقة الرب بشعبه المحبوب الذي اشتراه لنفسه، علاقة متينة وثابتة لا يمكن أن تؤثر فيها عوامل الحياة المتقلبة "وأبواب الجحيم لن تقوى عليها" ( مت 16: 18 ). وتبارك اسم إلهنا الذي أعطانا أيضاً ميراثاً لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل ونحن محفوظون بقوته لهذا الميراث عينه.

أما السرو فهو رمز البهجة والجمال، فآلات الطرب والغناء كانت تُعمل من خشب السرو ( 2صم 6: 5 ) هذا فضلاً عن أنه خشب مشهور برائحته الذكية، فنحن في حالة الشركة مع الرب داخل المقادس، نستنشق رائحة السرو ونستمتع بنغمات آلاته المُبهجة "أمامك شبع سرور" ( مز 16: 11 ).

إن الأرز رمز الجلال والعظمة، والسرو رمز البهجة والبهاء "الجلال والبهاء أمامه، العزة والبهجة في مكانه" ( 1أخ 16: 27 ).
 
قديم 13 - 11 - 2021, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 58077 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ها أنتَ جميل يا حبيبي وحلو وسريرنا أخضر.

جوائز بيتنا أرز وروافدنا سرو

( نش 1: 16 ،17)




"وسريرنا أخضر" ألا نرى في السرير رمزاً جميلاً للشركة الهادئة مع ربنا المبارك، وراحة النفس الناشئة عن الوجود في القرب منه بمعزل عن ضجيج العالم "تعالوا أنتم منفردين إلى موضع خلاء واستريحوا قليلاً" ( مر 6: 31 ). هذه هي الراحة الصحيحة التي نستطيع أن نظفر بها في عالم البؤس والشقاء، وما أحلى وأشهى الثمار التي تتمتع بها النفس الرابضة في حضرة الراعي المبارك، وهذا ما تُشير إليه العروس بقولها سريرنا "أخضر". إنه "في مراعٍ خُضر يربضني وإلى مياه الراحة يوردني" (مز23).
 
قديم 13 - 11 - 2021, 11:43 AM   رقم المشاركة : ( 58078 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ها أنتَ جميل يا حبيبي وحلو وسريرنا أخضر.

جوائز بيتنا أرز وروافدنا سرو

( نش 1: 16 ،17)



حقاً ما أجملك وما أحلاك

أيها العريس المحبوب والراعي الصالح.

هبنا أن نوجد في شركة دائمة معك

فنشبع بك وبمراعيك الدسمة ونرتوي من مياهك العذبة.
 
قديم 13 - 11 - 2021, 11:43 AM   رقم المشاركة : ( 58079 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ها أنتَ جميل يا حبيبي وحلو وسريرنا أخضر.

جوائز بيتنا أرز وروافدنا سرو

( نش 1: 16 ،17)


نلاحظ قول العروس "سريرنا" فهي لا تقول "سريري" لأنها لا تستطيع أن تتمتع بهدوء وهناء، ولا براحة وسلام بدونه.

كما أنها لا تقول "سريرك" ليقينها بأن سروره ولذته في تمتع النفس به وتمتعه هو بالنفس "لذاتي مع بني آدم" ( أم 8: 31 )

ولكنها تقول "سريرنا" لأن قُربنا من الرب وشركتنا معه تنشئ سروراً متبادلاً وشبعاً مشتركاً بيننا وبينه "أتعشى معه وهو معي" ( رؤ 3: 20 ).
 
قديم 13 - 11 - 2021, 11:44 AM   رقم المشاركة : ( 58080 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ها أنتَ جميل يا حبيبي وحلو وسريرنا أخضر.

جوائز بيتنا أرز وروافدنا سرو

( نش 1: 16 ،17)

"جوائز بيتنا أرز وروافدنا سرو" .. الأرز الذي كان يؤتى به من جبال لبنان الشامخة، هو أقوى وأمتن الأخشاب،

وفي هذا نرى أن علاقة الرب بشعبه المحبوب الذي اشتراه لنفسه،
علاقة متينة وثابتة لا يمكن أن تؤثر فيها عوامل الحياة المتقلبة "وأبواب الجحيم لن تقوى عليها" ( مت 16: 18 ).
وتبارك اسم إلهنا الذي أعطانا أيضاً ميراثاً لا يفنى ولا يتدنس
ولا يضمحل ونحن محفوظون بقوته لهذا الميراث عينه.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025