![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 57861 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مريم تستفسر من الملاك عن حَبَلِها، وحواء لم تستفهم من الحية كيف تصير إلهة؟ (تكوين 3: 1-6؛ لوقا 1: 26-38) خلال الحوار بين القديسة مريم والملاك تمتَّعنا بشرح سماوي لسرّ التجسد الإلهي. * قالت له: "كيف يكون لي هذا وأنا عذراء، والعذارى لا تعطين ثمرًا؟" في هذه اللحظة كان مُهمًا جدًا أن تسأل، حتى يشرح لها سرّ الابن الذي سكن في داخلها. سألت مريم حتى نتعلَّم نحن من الملاك بخصوص هذا الحبل الذي يفوق الفهم. انظروا، كيف أن من ينظر إلى مريم يراها المملوءة جمالًا، وكيف هي محبوبة في هذه الأمور الخاصة بها لمن لهم البصيرة. لقد طلبت أن تتعلَّم منه عن حملها، لأنه كان يخصّها، وفيه منفعة لمن يستمع إليها. لم تسأل حواء الحية حين قادتها للضلال. بإرادتها ظلت صامتة، وصدقت بقوة الخديعة. الفتاة الأخيرة سمعت الحقيقة من الملاك الصادق، وبالرغم من ذلك، فقد سعت لتفهم شرح الأمر. الأولى سمعت أنها ستصبح مثل الله، ولكنها لم تقل: "كيف يُمكن أن يكون هذا"؟ أخبر الساهر (الملاك) هذه أنها ستحبل بابن الله، ولكنها لم تقبل ذلك حتى استوضحت الأمر تمامًا. الزوجة العذراء التي لآدم لم تشك في كلام الكذَّاب، أنها ستصعد بشخصها إلى درجة اللاهوت. لهذه قيل (للعذراء) إنها ستحبل بابن الله، لكنها سألت، وتقصت، وتحرت وتعلمت، ثم صمتت. انظروا الآن كيف أن الأخيرة جميلة أكثر من الأولى، ولجمالها اختارها الرب لتكون أمًا له. كان سهلًا عليها أن تبقى صامتة، وسهلًا أيضًا أن تسأل أسئلة. بسبب حسن التمييز تعلمت الحقيقة من الملاك. كما كان عمل حواء مستحقًا للتوبيخ، هكذا كانت مريم مُمجدة، وبحسب العمل الأحمق الذي لحواء ظهرت حكمة مريم. كما أن الأولى جديرة باللوم بسبب هذا الأمر، هكذا لا حاجة للأخيرة أن تخجل بسبب موضوع الابن. كما أن الأولى جاهلة، فالأخيرة حكيمة لمن له الفهم، فكل ديون الأولى أوفتها الأخيرة. بسبب الأولى حدث السقوط، وبالأخيرة قيامة لكل جنسنا! حدثت خطية بسبب حواء، ولكن نشأ برّ من داخل مريم. بسبب صمت حواء، حدث ذنب وتلوث للاسم، وبسبب حديث مريم، حدث حياة ونور مع نصرة. القديس مار يعقوب السروجي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57862 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57863 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرب يسوع يسألنا
![]() مَنْ يقول الناس إني أنا ابن الإنسان ... فأجاب سمعان بطرس وقال أنت هو المسيح ابن الله الحي ( مت 16: 13 -16) كان الرب يسأل تلاميذه عمن هو في نظر الجموع. لم يكن ذلك لكي يعرف رأيهم، ولكن بالأحرى لكي يستجوبهم. وهذا السؤال الموّجه لهم مباشرة، موجّه أيضاً لكل منا: "وأنتم مَنْ تقولون إني أنا؟" ( مت 16: 15 )، ومطلوب منا أن نُجيب عليه بصراحة. إن الرب يسوع لا يطلب مني أن أتلو كلاماً محفوظاً، ولا يريد أيضاً إعلاناً جهارياً قد يؤدي إلى ظهوري أنا بدلاً من الرب. هذا السؤال هو نداء لضميري ونداء أيضاً لمشاعري. مَنْ هو الرب بالنسبة لي، وما هى علاقتي به؟ كان بطرس دائماً سبّاقاً في كلامه ولم يتردد في الإجابة. كان يجلس بالقرب من الرب ليستطيع أن يفهم ويجيب ما أملاه عليه الروح القدس. هذا الإعلان من قِبَل بطرس، يقابل علاقته الخاصة بالرب يسوع: "المسيح ابن الله الحي" المسيح: أي المسيا الذي كان ينتظره الإسرائيلي الأمين. ابن الله: الذي طبيعته إلهية. الحي: الذي له في ذاته قوة الحياة الإلهية، ويستطيع أن يعطيها. وأنا مع أني لست بطرسا، ولا واحداً من التلاميذ الذي كانوا يتبعون الرب يسوع، لكن سؤال الرب هذا موجّه إليّ أنا أيضاً. إن ما هو الرب يسوع في ذاته، تُعلنه لنا الكلمة، والإيمان يكفي لأفهمه. ولكن يلزم مع ذلك علاقة وثيقة كبيرة معه لإمكان الإجابة بطريقة حقيقية على السؤال الذي وجهه الرب يسوع. وهذه العلاقة الوثيقة نحياها بقراءة كلمة الله بانتظام وبالصلاة (انظر يو5: 39). ما الذي نبحث عنه ونحن نقرأ الكلمة؟ إن لم نكن نبحث عن النمو في معرفته ، فلن ينتج من هذه القراءة سوى الانتفاخ الروحي، ولكن إذا كنا نبغي تمتعاً متزايداً بمحبة مخلصنا، فحينئذ نستطيع أن نُجيب: أنت مخلّصي وربي وإلهي. فلننمُ في معرفةِ الــــربِ وفادينا الحبيبْ ولنحيا بالقداسةِ فالربُ آتٍ عن قريبْ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57864 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَنْ يقول الناس إني أنا ابن الإنسان ... فأجاب سمعان بطرس وقال أنت هو المسيح ابن الله الحي ( مت 16: 13 -16) كان الرب يسأل تلاميذه عمن هو في نظر الجموع. لم يكن ذلك لكي يعرف رأيهم، ولكن بالأحرى لكي يستجوبهم. وهذا السؤال الموّجه لهم مباشرة، موجّه أيضاً لكل منا: "وأنتم مَنْ تقولون إني أنا؟" ( مت 16: 15 )، ومطلوب منا أن نُجيب عليه بصراحة. إن الرب يسوع لا يطلب مني أن أتلو كلاماً محفوظاً، ولا يريد أيضاً إعلاناً جهارياً قد يؤدي إلى ظهوري أنا بدلاً من الرب. هذا السؤال هو نداء لضميري ونداء أيضاً لمشاعري. مَنْ هو الرب بالنسبة لي، وما هى علاقتي به؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57865 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَنْ يقول الناس إني أنا ابن الإنسان ... فأجاب سمعان بطرس وقال أنت هو المسيح ابن الله الحي ( مت 16: 13 -16) إن ما هو الرب يسوع في ذاته، تُعلنه لنا الكلمة، والإيمان يكفي لأفهمه. ولكن يلزم مع ذلك علاقة وثيقة كبيرة معه لإمكان الإجابة بطريقة حقيقية على السؤال الذي وجهه الرب يسوع. وهذه العلاقة الوثيقة نحياها بقراءة كلمة الله بانتظام وبالصلاة (انظر يو5: 39). ما الذي نبحث عنه ونحن نقرأ الكلمة؟ إن لم نكن نبحث عن النمو في معرفته ، فلن ينتج من هذه القراءة سوى الانتفاخ الروحي ، ولكن إذا كنا نبغي تمتعاً متزايداً بمحبة مخلصنا، فحينئذ نستطيع أن نُجيب: أنت مخلّصي وربي وإلهي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57866 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() علاج الله ![]() الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته، الذي لنا فيه الفداء بدمه، غفران الخطايا ( كو 1: 13 ، 14) مشكلة الإنسان المستعصية هي الخطية. فلم ينفع معها فيلسوف أو معلم ديني. والعددان أعلاه يصوران بصورة زاهية، العلاج الوحيد لهذه المشكلة. شخص الرب يسوع. فهو: 1ـ أنقذنا: والكلمة تعني "أنقذ من خطر داهم". والرب لم ينقذنا فقط من ذنب ودينونة الخطية، ومن سيف عدالة الله المُسلَّط على رؤوسنا، ولكن خلاصه امتد ليشمل التحرير من سلطان إبليس وقوى الظلمة برُتبها المختلفة (انظر 1كو1: 16؛ 2: 10، 15). 2ـ نقلنا: والكلمة تعني "نقل شعب من بلد إلى بلد بغرض التوطين". فالمسيح لم يحررنا ويتركنا نسير على غير هُدى، بل نقلنا إلى ملكوته: ملكوت النور، بعد أن نصرنا على الشيطان رئيس مملكة الظلمة .. مع الفارق، أن القواد الأرضيين ينقلون المهزومين، أما نحن، فقائدنا المنتصر، ينقلنا باعتبارنا منتصرين. ثم نأتي إلى التعبير: «ابن محبته»، وهو يذكّرنا بشهادة الآب عن ابنه عند معموديته، أو على جبل التجلي ( مت 3: 17 ، 17: 5). ثم هو يذكّرنا بفداحة الثمن الذي تكبّده الآب عندما بذله لأجلنا. ومن الجانب الآخر، يعلّمنا أن ملكوت الله هو محبة، كما هو نور. 3 ـ افتدانا: والكلمة تعني "حرر أسيرًا بدفعه فدية له". والرسول بولس لم يقصد بالطبع أن المسيح دفع ثمنًا للشيطان ليحررنا، بل أنه بموته وقيامته قد وفّى مطالب ناموس الله. وأن الشيطان عندما يحاول أن يشكونا، أو يستعبدنا لأننا كسرنا ناموس الله، فلن يجني سوى الفشل، لأن الفدية قد دُفعت على الجلجثة، وبالإيمان بالمسيح نفوز بالحرية. 4 ـ غفران الخطايا: والفداء والغفران صنوان لا يفترقان ( أف 1: 7 ). وكلمة "غفران" تعني أيضًا "يلغي دين". والمسيح لم يجعلنا فقط، من رعاياه، بل محا كل دين، حتى لا نعود نُستعبد من جديد. وعندما يفحص الشيطان في ملفاتنا، لن يجد لومًا أو شكوى أمام الله. ومعرفة غفران الخطايا، ليس عذرًا لارتكابها، بل على العكس، هي حافز على الطاعة، ووسيلة لتمتع المؤمن بالنعمة، ولتمكنه من الدخول في شركة مع الله. فضلاً عن أن الروح غير الغافرة، التي لا تسامح الآخرين ( كو 3: 13 )، تقود إلى العبودية ( مت 18: 21 - 35). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57867 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته، الذي لنا فيه الفداء بدمه، غفران الخطايا ( كو 1: 13 ، 14) مشكلة الإنسان المستعصية هي الخطية. فلم ينفع معها فيلسوف أو معلم ديني. والعددان أعلاه يصوران بصورة زاهية، العلاج الوحيد لهذه المشكلة. شخص الرب يسوع. فهو: أنقذنا: والكلمة تعني "أنقذ من خطر داهم". والرب لم ينقذنا فقط من ذنب ودينونة الخطية، ومن سيف عدالة الله المُسلَّط على رؤوسنا، ولكن خلاصه امتد ليشمل التحرير من سلطان إبليس وقوى الظلمة برُتبها المختلفة (انظر 1كو1: 16؛ 2: 10، 15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57868 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته، الذي لنا فيه الفداء بدمه، غفران الخطايا ( كو 1: 13 ، 14) مشكلة الإنسان المستعصية هي الخطية. فلم ينفع معها فيلسوف أو معلم ديني. والعددان أعلاه يصوران بصورة زاهية، العلاج الوحيد لهذه المشكلة. شخص الرب يسوع. فهو: نقلنا: والكلمة تعني "نقل شعب من بلد إلى بلد بغرض التوطين". فالمسيح لم يحررنا ويتركنا نسير على غير هُدى، بل نقلنا إلى ملكوته: ملكوت النور، بعد أن نصرنا على الشيطان رئيس مملكة الظلمة .. مع الفارق، أن القواد الأرضيين ينقلون المهزومين، أما نحن، فقائدنا المنتصر، ينقلنا باعتبارنا منتصرين. ثم نأتي إلى التعبير: «ابن محبته»، وهو يذكّرنا بشهادة الآب عن ابنه عند معموديته، أو على جبل التجلي ( مت 3: 17 ، 17: 5). ثم هو يذكّرنا بفداحة الثمن الذي تكبّده الآب عندما بذله لأجلنا. ومن الجانب الآخر، يعلّمنا أن ملكوت الله هو محبة، كما هو نور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57869 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته، الذي لنا فيه الفداء بدمه، غفران الخطايا ( كو 1: 13 ، 14) مشكلة الإنسان المستعصية هي الخطية. فلم ينفع معها فيلسوف أو معلم ديني. والعددان أعلاه يصوران بصورة زاهية، العلاج الوحيد لهذه المشكلة. شخص الرب يسوع. فهو: افتدانا: والكلمة تعني "حرر أسيرًا بدفعه فدية له". والرسول بولس لم يقصد بالطبع أن المسيح دفع ثمنًا للشيطان ليحررنا، بل أنه بموته وقيامته قد وفّى مطالب ناموس الله. وأن الشيطان عندما يحاول أن يشكونا، أو يستعبدنا لأننا كسرنا ناموس الله، فلن يجني سوى الفشل، لأن الفدية قد دُفعت على الجلجثة، وبالإيمان بالمسيح نفوز بالحرية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57870 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته، الذي لنا فيه الفداء بدمه، غفران الخطايا ( كو 1: 13 ، 14) مشكلة الإنسان المستعصية هي الخطية. فلم ينفع معها فيلسوف أو معلم ديني. والعددان أعلاه يصوران بصورة زاهية، العلاج الوحيد لهذه المشكلة. شخص الرب يسوع. فهو: افتدانا: والكلمة تعني "حرر أسيرًا بدفعه فدية له". والرسول بولس لم يقصد بالطبع أن المسيح دفع ثمنًا للشيطان ليحررنا، بل أنه بموته وقيامته قد وفّى مطالب ناموس الله. وأن الشيطان عندما يحاول أن يشكونا، أو يستعبدنا لأننا كسرنا ناموس الله، فلن يجني سوى الفشل، لأن الفدية قد دُفعت على الجلجثة، وبالإيمان بالمسيح نفوز بالحرية. |
||||