![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 57851 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبنفس المنهج كتب ترتليان في كتابه "جسد المسيح": [زحفت كلمة الشيطان إلى العذراء حواء لكي تقيم شرخًا للموت، ودخل كلمة الله إلى العذراء ليقيم بناء الحياة. ما فقدناه بواسطة الجنس (المرأة)، أُعيد إلينا بواسطة ذات الجنس، وأنقذ الموقف. حواء صدَّقت الحيَّة، ومريم صدَّقت جبرائيل. ما أفسدته الواحدة بعدم الإيمان استردته الأخرى بالإيمان.. لهذا أرسل الله إلى أحشاء العذراء كلمته الذي هو أخانا البكر حتى يُمحَى تذكار الشر .] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57852 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يشير العلامة أوريجينوس إلى القديسة مريم بكونها قد أعادت الكرامة لجنس المرأة، هذه التي فقدتها حواء خلال خطية. في هذا وجدت المرأة خلاصها بولادة البنين (تي 2: 15). كما يقول أيضًا: [الفرح الذي بوَّق به جبرائيل لمريم نزع حكم الحزن الصادر من الله ضد حواء .] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57853 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() [كما بدأت الخطية بالمرأة، وبعد ذلك عبرت إلى الرجل، هكذا بدأت البشارة بالنسوة (مريم وأليصابات) .] وفي القرن الرابع يشير زينو أسقف فيرونا إلى هذه المقارنة بعرضٍ جديدٍ: [جرح الشيطان حواء وأفسدها، زاحفًا بخداعه إليها خلال أذنها، هكذا بدخول السيد المسيح إلى أذن مريم تخلصت من كل رذائل القلب. لقد شُفي جرح المرأة عندما وُلِد من العذراء .] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57854 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أما القديس مار أفرآم السرياني الذي قال: [إن قيثارة الروح القدس هذه لن تبعث لحنًا أعذب مما تصدره حين تتغنَّى بمديح مريم .] فقد أعطي لهذه المقارنة بين حواء والقديسة مريم تطورًا جديدًا، إذ يقول: [استترت حواء في بتوليتها بأوراق العار. أما أمك "القديسة مريم" فلبست في بتوليتها ثوب المجد الذي يكفي الجميع. قدمت قطعة من الملابس -الجسد- لذاك الذي يكسو الجميع.] [بالعين رأت حواء جمال الشجرة، فتشكلَّت مشورة القاتل – الشيطان - في ذهنها.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57855 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أما مريم فبالأذن أدركت غير المنظور الذي جاءها خلال الموت. لقد حملت في أحشائها القوة التي جاءت إلى جسدها.] كما يقول أيضًا: [لتصغي حواء أمنا الأولى، ولتقترب إليّ. لترفع رأسها التي انحنت بالعار الذي لحق بها وهي في الجنة. لتكشف عن وجهها وتشكرك، لأنك نزعت عنها ارتباكها! لتحمل صوت السلام الكامل فإن ابنتها دفعت الدين عنها.] [الحيَّة وحواء حفرا قبرًا وألقيا بآدم المخطئ في الجحيم، أما جبرائيل فجاء وتكلم مع مريم، وهكذا فتح السرّ الذي به يقوم الأموات من جديد .] [مريم هي جنة عدن التي من الله، ففيها لا توجد حيَّة تؤذي.. ولا حواء التي تقتل.. إنما غُرست فيها شجرة الحياة التي أعادت المنفيين إلى عدن .] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57856 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * دُعِيَت حواء أم الجنس البشري، أما مريم فهي أم الخلاص. القدّيس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57857 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * بعد أن حملت العذراء وولدته لنا.. انحلَّت اللعنة. جاء الموت خلال حواء، والحياة خلال مريم. القديس جيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57858 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * مريم اُشتملت في حواء، لكننا عرفنا حقيقة حواء فقط، عندما جاءت مريم. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57859 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تطلعت مريم إلى حواء وإلى اسمها ذاته "أم كل حيّ"، كإشارة سرِّية عن المستقبل، لأن "الحياة" نفسه وُلِد من مريم، وهكذا صارت "أم كل حيّ". لا نستطيع أن نطبق العبارة "أضع عداوة بينك وبين المرأة" (تك 3: 15) على حواء وحدها، إنما بالحقيقة تحققت عندما وُلِد القدوس الفريد من مريم بغير زرع بشر. القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57860 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * وَجدت المرأة شفيعتها في امرأة القديس غريغوريوس النيسي |
||||