منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 11 - 2021, 12:15 PM   رقم المشاركة : ( 57611 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ولما فرغ من الكلام قال لسمعان:
أبعُد إلى العُمق وألقوا شباككم للصيد ...
ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكًا كثيرًا جدًا
( لو 5: 4 - 6)


ثَمَة دروس عدة نستخلصها من دعوة بطرس:



لقد دعا المسيح بطرس

من اصطياد السمك إلى اصطياد الناس،
أو بكلمة أدق: ”أخذ الناس أحياء“.
وما هي أهمية أسماك المحيط بالمقارنة بامتياز
اقتياد نفس واحدة إلى المسيح والحياة الأبدية؟

 
قديم 09 - 11 - 2021, 12:16 PM   رقم المشاركة : ( 57612 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ولما فرغ من الكلام قال لسمعان:
أبعُد إلى العُمق وألقوا شباككم للصيد ...
ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكًا كثيرًا جدًا
( لو 5: 4 - 6)


ثَمَة دروس عدة نستخلصها من دعوة بطرس:


عندما أرسى بطرس ويعقوب ويوحنا السفينتين،

تركوا كل شيء وتبعوا الرب يسوع

في أنجح يوم من أيام عملهم.

وكم كان قرارهم على قدرٍ عالٍ من الأهمية،
إذ لو لم يتخذوه لبقوا صيادي سمك،
وما كنا قد سمعنا عنهم قط.
 
قديم 09 - 11 - 2021, 12:22 PM   رقم المشاركة : ( 57613 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوسف البار وسبب تفوقه


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فكَيْفَ أَصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ و َأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟

( تك 39: 9 )




إن الأسلوب الرائع الذي استخدمه يوسف للتعبير عن استنكاره لعمل الخطية، والوارد في قوله: «كيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟»، ليسترعي انتباهنا ويأخذ بمجامع قلوبنا، فهو يدل على:

أولاً: وجود يوسف في حالة الإدراك الحقيقي لمركزه كأحد قديسي العلي، فهؤلاء يترفعون عن عمل الخطية، لأنها لا تتناسب مع مركزهم السماوي. فلسان حالهم دائمًا أبدًا: «نحن الذين مُتنا عن الخطية، كيف نعيش بعدُ فيها؟» ( رو 6: 2 ).

ثانيًا: عدم تفكيره في النجاسة من قبل: لو كان يوسف يفكر في النجاسة أو يشتهيها من قبل لكان قد ضعف أمام امرأة فوطيفار واستجاب لرغبتها الأثيمة. ولكن ما أبدَاه من شمم وإباء من جهة عمل الفحشاء، دليل قاطع على أنه كان يعيش في كل حين في جو القداسة. وهكذا يكون الحال معنا، إذا عشنا في هذا الجو مثله.

ثالثًا: فداحة النجاسة: إن كثيرين يلهون بالنجاسة دون وعي أو إدراك، ولكن الذين يعيشون في حضرة الله ينظرون إليها بذات النظرة التي ينظر بها الله إليها، فيرونها كما رآها يوسف؛ شرًا عظيمًا. فعندما تراءى الله لإشعياء النبي قديمًا، صرخ هذا لساعته قائلاً: «ويلٌ لي! إني هلكت، لأني إنسانٌ نجسُ الشفتين» ( إش 6: 5 ). فنجاسة الشفتين (أو مجرد استخدامهما في نطق كلام لا يليق بجلال الله وقداسته)، التي كان يراها إشعياء فيما سبق شيئًا عاديًا، رآها في نور الله شيئًا خطيرًا يستحق عقابًا أبديًا. وهكذا الحال معنا، فعندما ندرِّب نفوسنا على الوجود في حضرة الله، نفزع من الخطية، ولا نفكر في إتيانها.

رابعًا: عظمة يوسف: نعلم من التاريخ أن يوسف لم يُتوَّج حاكمًا في مصر إلا بعد 14 سنة تقريبًا من انتصاره على الأهواء الجسدية في بيت فوطيفار. لكن ألا ترى معي أن يوسف عندما قال لهذه المرأة: «كيف أصنع هذا الشر العظيم؟»، كان يلبس تاجًا روحيًا أبهى من التاج الذهبي الذي لبسه فيما بعد، عندما اعتلى عرش مصر! نعم فالتاج الروحي أبهى من التاج الذهبي بما لا يُقاس. فالأول مجد سماوي يضعه الله على هامة القديسين، ويظل عليها إلى الأبد. بينما الثاني مصنوع من معدن من الأرض، ويضعه الناس على شخص معيّن إلى حين، مع أن هذا الشخص قد يكون في باطنه دنيئًا، لا يستحق سوى الاحتقار والازدراء. .
 
قديم 09 - 11 - 2021, 12:23 PM   رقم المشاركة : ( 57614 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فكَيْفَ أَصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ و َأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟

( تك 39: 9 )




إن الأسلوب الرائع الذي استخدمه يوسف للتعبير عن استنكاره لعمل الخطية،
والوارد في قوله: «كيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟»،
ليسترعي انتباهنا ويأخذ بمجامع قلوبنا، فهو يدل على:


وجود يوسف في حالة الإدراك الحقيقي لمركزه كأحد قديسي العلي،

فهؤلاء يترفعون عن عمل الخطية، لأنها لا تتناسب مع مركزهم السماوي.
فلسان حالهم دائمًا أبدًا: «نحن الذين مُتنا عن الخطية، كيف نعيش بعدُ فيها؟» ( رو 6: 2 ).
 
قديم 09 - 11 - 2021, 12:23 PM   رقم المشاركة : ( 57615 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فكَيْفَ أَصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ و َأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟

( تك 39: 9 )




إن الأسلوب الرائع الذي استخدمه يوسف للتعبير عن استنكاره لعمل الخطية،
والوارد في قوله: «كيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟»،
ليسترعي انتباهنا ويأخذ بمجامع قلوبنا، فهو يدل على:





عدم تفكيره في النجاسة من قبل:

لو كان يوسف يفكر في النجاسة أو يشتهيها من قبل لكان قد ضعف أمام امرأة فوطيفار واستجاب لرغبتها الأثيمة.

ولكن ما أبدَاه من شمم وإباء من جهة عمل الفحشاء، دليل قاطع على أنه كان يعيش في كل حين في جو القداسة.

وهكذا يكون الحال معنا، إذا عشنا في هذا الجو مثله.

 
قديم 09 - 11 - 2021, 12:24 PM   رقم المشاركة : ( 57616 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فكَيْفَ أَصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ و َأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟

( تك 39: 9 )




إن الأسلوب الرائع الذي استخدمه يوسف للتعبير عن استنكاره لعمل الخطية،
والوارد في قوله: «كيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟»،
ليسترعي انتباهنا ويأخذ بمجامع قلوبنا، فهو يدل على:





فداحة النجاسة
إن كثيرين يلهون بالنجاسة دون وعي أو إدراك، ولكن الذين يعيشون في حضرة الله ينظرون إليها بذات النظرة التي ينظر بها الله إليها، فيرونها كما رآها يوسف؛ شرًا عظيمًا.

فعندما تراءى الله لإشعياء النبي قديمًا، صرخ هذا لساعته قائلاً:

«ويلٌ لي! إني هلكت، لأني إنسانٌ نجسُ الشفتين» ( إش 6: 5 ).

فنجاسة الشفتين (أو مجرد استخدامهما في نطق كلام لا يليق بجلال الله وقداسته)،
التي كان يراها إشعياء فيما سبق شيئًا عاديًا، رآها في نور الله شيئًا خطيرًا يستحق عقابًا أبديًا.

وهكذا الحال معنا، فعندما ندرِّب نفوسنا على الوجود في حضرة الله، نفزع من الخطية، ولا نفكر في إتيانها.

 
قديم 09 - 11 - 2021, 12:25 PM   رقم المشاركة : ( 57617 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فكَيْفَ أَصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ و َأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟

( تك 39: 9 )




إن الأسلوب الرائع الذي استخدمه يوسف للتعبير عن استنكاره لعمل الخطية،
والوارد في قوله: «كيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟»،
ليسترعي انتباهنا ويأخذ بمجامع قلوبنا، فهو يدل على:





عظمة يوسف: نعلم من التاريخ أن يوسف لم يُتوَّج حاكمًا في مصر إلا بعد 14 سنة تقريبًا من انتصاره على الأهواء الجسدية في بيت فوطيفار.

لكن ألا ترى معي أن يوسف عندما قال لهذه المرأة:

«كيف أصنع هذا الشر العظيم؟»، كان يلبس تاجًا روحيًا أبهى من التاج الذهبي الذي لبسه فيما بعد، عندما اعتلى عرش مصر! نعم فالتاج الروحي أبهى من التاج الذهبي بما لا يُقاس. فالأول مجد سماوي يضعه الله على هامة القديسين، ويظل عليها إلى الأبد.
بينما الثاني مصنوع من معدن من الأرض، ويضعه الناس على شخص معيّن إلى حين، مع أن هذا الشخص قد يكون في باطنه دنيئًا، لا يستحق سوى الاحتقار والازدراء.

 
قديم 09 - 11 - 2021, 12:29 PM   رقم المشاركة : ( 57618 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فكلَّمه الأحداث الذين نشأوا معه قائلين: ... هكذا تقول لهم:
إن خنصري أغلظ من مَتني أبي .. أنا أزيد على نيركم
( 2أخ 10: 10 ، 11)




قال الأحداث لرحبعام: «هكذا تقول للشعب ... إن خنصري (الأصبع الأصغر في اليد) أغلظ من مَتني أبي (وسطه)».

هل نرى كيف خاطبوا الذات فيه فأفلحوا في التأثير عليه؟ إنها واحدة من أشهر خطط العدو، فلنتعلم.


كان بيد رحبعام وحده أن يجعل الأمور أفضل، لكنه كان من النوع الذي لا يطيق أن يبقى على صواب! فرجل في وضعه كان ينبغي ألا يتخذ مثل هذا القرار.
لقد ضرب عرض الحائط بمبدأ جده ( 2صم 23: 3 ) وبحكمة أبيه ( أم 15: 1 تث 17: 18 )، رفض أن يتعلم من الماضي، وفوق الكل نسى أمر الله له كملك (تث17: 18- 20).
لقد كان مقتنعًا برأيه: أن يستعرض قوته لا أن يربح الآخرين باللطف.
والذات دائمًا مُقتنعة أن وجهة نظرها صحيحة، ويا لها من تجربة أن نثق في الذات!
 
قديم 09 - 11 - 2021, 12:30 PM   رقم المشاركة : ( 57619 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فكلَّمه الأحداث الذين نشأوا معه قائلين: ... هكذا تقول لهم:
إن خنصري أغلظ من مَتني أبي .. أنا أزيد على نيركم
( 2أخ 10: 10 ، 11)





فجاوب رحبعام الشعب بقساوة متعجرفة:

«أبي ثقَّل نيركم» إذًا فأنت تعترف يا رحبعام بعدالة المَطلب، فما بالك تضيف «وأنا أزيد عليه»؟
إنه يعطيني انطباعًا أنه كان قد قرّر من البداية ما سيفعل، والاستشارة إنما كانت شكلية، فما في القلب في القلب.
«أبي أدَّبكم بالسياط، وأما أنا فبالعقارب (نوع من السياط له عدة أفرع ينتهي كل منها بجسم صلب)»

ويا لقساوة الطبيعة البشرية، التي متى أُطلق لها العنان، أظهرت كل صفات عدو الخير!!

 
قديم 09 - 11 - 2021, 12:31 PM   رقم المشاركة : ( 57620 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فكلَّمه الأحداث الذين نشأوا معه قائلين: ... هكذا تقول لهم:
إن خنصري أغلظ من مَتني أبي .. أنا أزيد على نيركم
( 2أخ 10: 10 ، 11)





ماذا كانت العاقبة «أيُّ قسمٍ لنا في داود؟ ولا نصيب لنا في ابن يسى! كل واحد إلى خيمته يا إسرائيل» (ع16)

القول الذي قاله يومًا بلؤمٍ، شبع بن بكري ( 2صم 20: 1 ) قاله كل الشعب اليوم بحق: «الآن انظر إلى بيتك يا داود!».

وكانت النتيجة المُرَّة «وذهب كلُ إسرائيل إلى خيامهم» وبذلك خسر عشرة أسباط يشكلون 83% من شعبه، وما بقى له إلا القليل، لا لفضل عنده، بل من أمانة الله نحو داود.
وهكذا كان انقسام المملكة، أروع خطب أَلمَّ بالشعب في تاريخه، حتى صار مقياسًا يُقارَن به أية كارثة ( إش 7: 17 )! انفصلوا إلى مملكتين لم تجتمعا رغم مرور 30 قرنًا من الزمان، الأمر الذي لن يحدث إلا بمجيء المسيح الملك! ..

وهكذا أكدَّت أوائل القرارات الرسمية لسليمان، حكمته (1مل1- 3)، وعلى ذات القياس أعلن أول قرار لرحبعام حماقته. فيا لها من بداية!

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025