![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 57601 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعند احتضارها قالت لها الواقفات عندها: لا تخافي لأنك قد ولدت ابناً ... فقالت: زال المجد من إسرائيل لأن تابوت الله قد أُخذ ( 1صم 4: 20 -22) لقد قيل لامرأة فينحاس "لا تخافي لأنك قد ولدت ابناً". لكن كيف لا تخاف وقد زال المجد؟ لم يكن الوقت إذاً هو وقت "لا تخافي" .. لكن عندما حان موعد ظهور المجد الحقيقي، ربنا يسوع المسيح، جاءت هذه الكلمة في وقتها "والكلمة في وقتها ما أحسنها". فبعد فترة صمت دامت نحو أربعمائة سنة، كانت أول كلمة تصل من السماء إلى الأرض هي "لا تخف يا زكريا". وبعدها بنحو ستة أشهر جاءت الرسالة الثانية بواسطة نفس الرسول، جبرائيل، للعذراء مريم "لا تخافي يا مريم" . ثم بعد عدة أشهر أخرى ليوسف خطيب مريم "يا يوسف بن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك". وأخيراً عندما وُلد الرب فعلاً، فقد حضر المجد وظهر لجماعة الرعاة "مجد الرب أضاء حولهم ... فقال لهم الملاك: لا تخافوا! ...أنه وُلد لكم اليوم في مدينة داود مخلصٌ هو المسيح الرب". نعم إن الله وحده هو الذي يقدر أن يقول لا تخف، ويعرف أن يقولها في موضعها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57602 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعند احتضارها قالت لها الواقفات عندها: لا تخافي لأنك قد ولدت ابناً ... فقالت: زال المجد من إسرائيل لأن تابوت الله قد أُخذ ( 1صم 4: 20 -22) لكن آه من غباء هذه الأمة، والتي هي عيّنة لكل البشر، ففي هذه المرة لم يأخذ الغُلف التابوت، بل هم أنفسهم سلموا الرب يسوع إلى الأمم، فزال المجد من إسرائيل بالفعل. وألا تذكّرنا امرأة فينحاس الحزينة، بقديسة أخرى هي مريم المجدلية عند القبر. فمع أن بطرس ويوحنا جاءا ونظرا إلى القبر الفارغ ومضيا إلى موضعهما. أما مريم فكانت واقفة خارجاً تبكي، وإلى أين يمكنها أن تذهب بدون جسد المسيح؟ إنه ليس لها موضع سوى هذا القبر .. ومع أن الرب أرسل إليها ملاكين، لكنها قالت لهما: "إنهم أخذوا سيدي، ولست أعلم أين وضعوه! ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء". فكما لم تبالِ امرأة فينحاس بالولد، فإن المجدلية لم تبالِ بالملاكين، لأنه "أين المجد"؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57603 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعند احتضارها قالت لها الواقفات عندها: لا تخافي لأنك قد ولدت ابناً ... فقالت: زال المجد من إسرائيل لأن تابوت الله قد أُخذ ( 1صم 4: 20 -22) لكن الرب يسوع قام من الأموات وظهر لمريم المجدلية وكفكف دموعها. ثم ارتفع إلى السماء، والآن نحن بالإيمان نراه مكللاً بالمجد والكرامة، لكنه قريباً سيعود، وستبصر كل عين مجده ( حب 2: 14 ). ومن الجميل أن نلاحظ أن الهيكل الألفي كما تنبأ عنه حزقيال لن يكون فيه تابوت، لأن الرب نفسه سيكون ظاهراً لكل عين ( إش 33: 17 ). وعلى الكل سيكون المجد غطاء ( إش 4: 5 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57604 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بطرس ودعوته ![]() ولما فرغ من الكلام قال لسمعان: أبعُد إلى العُمق وألقوا شباككم للصيد ... ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكًا كثيرًا جدًا ( لو 5: 4 - 6) ثَمَة دروس عدة نستخلصها من دعوة بطرس: (1) لقد استخدم الرب سفينة بطرس مَنبرًا ليعلِّم الجموع المُحتشدة. ونحن إن سلَّمنا للرب كل ما نملك، فهو يستخدمه بطريقة عجيبة، ولنا نحن المُجازاة منه. (2) لقد دلَّ الرب بطرس على مكان توافر السمك، ولا سيما أن بطرس وصحبِه تعبوا الليل كله بلا جدوى. فالرب الكُلي المعرفة يعلم مكان السمك، والخدمة عقيمة ما دامت تسير بحكمتنا وقوتنا. إن سر نجاح العمل المسيحي يكمن في إرشاد الرب. (3) ومع أن بطرس صياد سمك ذو خبرة، فقد قَبِلَ النصيحة من نجار، وكانت النتيجة شِباكًا ملأى. «على كلمتك أُلقي الشبكة»، هو جواب من شأنه أن يدل على أهمية التواضع وقابلية التعلُّم والطاعة المُطلقة. (4) في العُمق تخرَّقت الشباك من كثرة الأسماك. ولذا فلنترك الشاطئ ونعتلِ الأمواج بكل رغبة وتسليم. فللإيمان مياه عميقة، وهكذا أيضًا للآلام والأحزان والخسائر. هذه الأمور تملأ الشباك أثمارًا. (5) شبكتهم صارت تتخرق، والسفينتان أخذتا في الغَرَق (ع6، 7). إن الخدمة التي يوجهها الرب يسوع تُسفر عن مشاكل، ولكن ما أجمل مشاكل مثل هذه. إنها المشاكل التي تؤتي قلب الصياد الحقيقي بهجةً وفرحًا. (6) إن رؤية مجد الرب يسوع هذه أنشأت في نفس بطرس شعورًا بالعجز والتقصير، كما أنشأت من قبل في نفس إشعياء ( إش 6: 5 )، وكما تُنشئ في كل مَنْ يرى المَلك في بهائه. (7) لقد دعا المسيح بطرس من اصطياد السمك إلى اصطياد الناس، أو بكلمة أدق: ”أخذ الناس أحياء“. وما هي أهمية أسماك المحيط بالمقارنة بامتياز اقتياد نفس واحدة إلى المسيح والحياة الأبدية؟ (8) عندما أرسى بطرس ويعقوب ويوحنا السفينتين، تركوا كل شيء وتبعوا الرب يسوع في أنجح يوم من أيام عملهم. وكم كان قرارهم على قدرٍ عالٍ من الأهمية، إذ لو لم يتخذوه لبقوا صيادي سمك، وما كنا قد سمعنا عنهم قط. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57605 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولما فرغ من الكلام قال لسمعان: أبعُد إلى العُمق وألقوا شباككم للصيد ... ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكًا كثيرًا جدًا ( لو 5: 4 - 6) ثَمَة دروس عدة نستخلصها من دعوة بطرس: لقد استخدم الرب سفينة بطرس مَنبرًا ليعلِّم الجموع المُحتشدة. ونحن إن سلَّمنا للرب كل ما نملك، فهو يستخدمه بطريقة عجيبة، ولنا نحن المُجازاة منه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57606 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولما فرغ من الكلام قال لسمعان: أبعُد إلى العُمق وألقوا شباككم للصيد ... ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكًا كثيرًا جدًا ( لو 5: 4 - 6) ثَمَة دروس عدة نستخلصها من دعوة بطرس: لقد دلَّ الرب بطرس على مكان توافر السمك، ولا سيما أن بطرس وصحبِه تعبوا الليل كله بلا جدوى. فالرب الكُلي المعرفة يعلم مكان السمك، والخدمة عقيمة ما دامت تسير بحكمتنا وقوتنا. إن سر نجاح العمل المسيحي يكمن في إرشاد الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57607 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولما فرغ من الكلام قال لسمعان: أبعُد إلى العُمق وألقوا شباككم للصيد ... ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكًا كثيرًا جدًا ( لو 5: 4 - 6) ثَمَة دروس عدة نستخلصها من دعوة بطرس: مع أن بطرس صياد سمك ذو خبرة، فقد قَبِلَ النصيحة من نجار، وكانت النتيجة شِباكًا ملأى. «على كلمتك أُلقي الشبكة»، هو جواب من شأنه أن يدل على أهمية التواضع وقابلية التعلُّم والطاعة المُطلقة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57608 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولما فرغ من الكلام قال لسمعان: أبعُد إلى العُمق وألقوا شباككم للصيد ... ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكًا كثيرًا جدًا ( لو 5: 4 - 6) ثَمَة دروس عدة نستخلصها من دعوة بطرس: في العُمق تخرَّقت الشباك من كثرة الأسماك. ولذا فلنترك الشاطئ ونعتلِ الأمواج بكل رغبة وتسليم. فللإيمان مياه عميقة، وهكذا أيضًا للآلام والأحزان والخسائر. هذه الأمور تملأ الشباك أثمارًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57609 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولما فرغ من الكلام قال لسمعان: أبعُد إلى العُمق وألقوا شباككم للصيد ... ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكًا كثيرًا جدًا ( لو 5: 4 - 6) ثَمَة دروس عدة نستخلصها من دعوة بطرس: شبكتهم صارت تتخرق، والسفينتان أخذتا في الغَرَق (ع6، 7). إن الخدمة التي يوجهها الرب يسوع تُسفر عن مشاكل، ولكن ما أجمل مشاكل مثل هذه. إنها المشاكل التي تؤتي قلب الصياد الحقيقي بهجةً وفرحًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57610 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولما فرغ من الكلام قال لسمعان: أبعُد إلى العُمق وألقوا شباككم للصيد ... ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكًا كثيرًا جدًا ( لو 5: 4 - 6) ثَمَة دروس عدة نستخلصها من دعوة بطرس: إن رؤية مجد الرب يسوع هذه أنشأت في نفس بطرس شعورًا بالعجز والتقصير، كما أنشأت من قبل في نفس إشعياء ( إش 6: 5 )، وكما تُنشئ في كل مَنْ يرى المَلك في بهائه. |
||||