![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 57421 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العُملة القوية ![]() وَالآنَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلَهُ أَقِمْ إِلَى الأَبَدِ الْكَلاَمَ الَّذِي تَكَلَّمْتَ بِهِ عَنْ عَبْدِكَ وَعَنْ بَيْتِهِ، وَافْعَلْ كَمَا نَطَقْتَ ( 2صموئيل 7: 25 ) لم تُعطَ مواعيد الله لنا لتكون مجرد كلام، أي حبرًا على ورق، بل إن الله أعطى مواعيده للمؤمنين ليستخدموها، وتكون لهم كثروة تُغنيهم. وثروة الله ليست مثل مال البخيل، يُحبَس في كيس فلا يرى النور، بل هي ثروة تكبر وتربو بالمتاجرة. وكم يُسرّ الله أن يرى أولاده يتعاملون معه بهذه العُملة القوية. إننا نمجد الله عندما نتناول هذه العُملة، ونطالب الرب بمواعيده، ونُمسك بها. هل تظن أيها المؤمن أن خزانة الله سوف تنقص لو أنه أعطاك منها ما وعدك من بركات؟ إن وعدًا من وعوده يقول: «هلُمَّ نتحاجج، يقول الرب. إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيَض كالثلج. إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف» ( إش 1: 18 )، والإيمان يتمسك بوعد هذا الغفران. الإيمان لا يقول هذا وعد ثمين، يدهشني حقًا أن يكون أكيدًا وحقيقيًا، بل بسرعة يأتي به إلى عرش النعمة، قائلاً: ”ليكن لي كقولك. إنه وعد منك يا رب، وافعل كما نطقت“. عندما يدرك مؤمن وعدًا من وعود الله ولا يستعمله فإنه يُهين الله. لكن، إذا هو أسرع بهذا الوعد إلى عرش النعمة قائلاً: ”يا رب ليس لي ما يحقق هذا الوعد سوى أنك أنت الذي وعدت به“. فهذه الطِلبة لا بد أن يلتفت إليها الله. إن بنك السماء يحترم العُملة التي أصدرها. ونصيحتي إليكم - أيها الأحباء – أن لا تدعو الصدأ يتراكم على وجه هذه العُملة الغالية والقوية. ولا يفتكرن أحد منكم أن الله يضجر من جرأتكم حينما تذكِّرونه بمواعيده. كلِّموه عن وعوده من جهة ربح النفوس البعيدة الهالكة. إنه لا يشاء أن يَهلك أُناس بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة. إنه يسمع الصرخات المتوسلة إليه من جهة رحمة النفوس، ويحب أن يسمعها ويستجيبها. إن الشمس لا تعيا من الإشعاع والإضاءة، ولا الينبوع يكلّ من الفيضان. إنه من طبيعة الله أن يحفظ وعوده، لذلك تقدَّموا في الحال إلى عرش النعمة في الصلاة، متوسلين وطالبين أن يفعل الله كما نطق. فَلْنَثِقْ في وَعدِ الآبْ بإيمانٍ راسخينْ هكذا قالَ الكِتابْ مَنْ وَعَدْ هُوَ أمينْ يَستجيبُ يَستجيبْ يَستجيـبُ طالِبيهْ لو تَأنَّى يَستجيبْ مُنصِفًـا لِمُختارِيهْ ! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57422 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَالآنَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلَهُ أَقِمْ إِلَى الأَبَدِ الْكَلاَمَ الَّذِي تَكَلَّمْتَ بِهِ عَنْ عَبْدِكَ وَعَنْ بَيْتِهِ، وَافْعَلْ كَمَا نَطَقْتَ ( 2صموئيل 7: 25 ) لم تُعطَ مواعيد الله لنا لتكون مجرد كلام، أي حبرًا على ورق، بل إن الله أعطى مواعيده للمؤمنين ليستخدموها، وتكون لهم كثروة تُغنيهم. وثروة الله ليست مثل مال البخيل، يُحبَس في كيس فلا يرى النور، بل هي ثروة تكبر وتربو بالمتاجرة. وكم يُسرّ الله أن يرى أولاده يتعاملون معه بهذه العُملة القوية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57423 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَالآنَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلَهُ أَقِمْ إِلَى الأَبَدِ الْكَلاَمَ الَّذِي تَكَلَّمْتَ بِهِ عَنْ عَبْدِكَ وَعَنْ بَيْتِهِ، وَافْعَلْ كَمَا نَطَقْتَ ( 2صموئيل 7: 25 ) إننا نمجد الله عندما نتناول هذه العُملة، ونطالب الرب بمواعيده، ونُمسك بها. هل تظن أيها المؤمن أن خزانة الله سوف تنقص لو أنه أعطاك منها ما وعدك من بركات؟ إن وعدًا من وعوده يقول: «هلُمَّ نتحاجج، يقول الرب. إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيَض كالثلج. إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف» ( إش 1: 18 )، والإيمان يتمسك بوعد هذا الغفران. الإيمان لا يقول هذا وعد ثمين، يدهشني حقًا أن يكون أكيدًا وحقيقيًا، بل بسرعة يأتي به إلى عرش النعمة، قائلاً: ”ليكن لي كقولك. إنه وعد منك يا رب، وافعل كما نطقت“. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57424 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَالآنَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلَهُ أَقِمْ إِلَى الأَبَدِ الْكَلاَمَ الَّذِي تَكَلَّمْتَ بِهِ عَنْ عَبْدِكَ وَعَنْ بَيْتِهِ، وَافْعَلْ كَمَا نَطَقْتَ ( 2صموئيل 7: 25 ) عندما يدرك مؤمن وعدًا من وعود الله ولا يستعمله فإنه يُهين الله. لكن، إذا هو أسرع بهذا الوعد إلى عرش النعمة قائلاً: ”يا رب ليس لي ما يحقق هذا الوعد سوى أنك أنت الذي وعدت به“. فهذه الطِلبة لا بد أن يلتفت إليها الله. إن بنك السماء يحترم العُملة التي أصدرها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57425 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَالآنَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلَهُ أَقِمْ إِلَى الأَبَدِ الْكَلاَمَ الَّذِي تَكَلَّمْتَ بِهِ عَنْ عَبْدِكَ وَعَنْ بَيْتِهِ، وَافْعَلْ كَمَا نَطَقْتَ ( 2صموئيل 7: 25 ) أن لا تدعو الصدأ يتراكم على وجه هذه العُملة الغالية والقوية. ولا يفتكرن أحد منكم أن الله يضجر من جرأتكم حينما تذكِّرونه بمواعيده. كلِّموه عن وعوده من جهة ربح النفوس البعيدة الهالكة. إنه لا يشاء أن يَهلك أُناس بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة. إنه يسمع الصرخات المتوسلة إليه من جهة رحمة النفوس، ويحب أن يسمعها ويستجيبها. إن الشمس لا تعيا من الإشعاع والإضاءة، ولا الينبوع يكلّ من الفيضان. إنه من طبيعة الله أن يحفظ وعوده، لذلك تقدَّموا في الحال إلى عرش النعمة في الصلاة، متوسلين وطالبين أن يفعل الله كما نطق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57426 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هلم نتحاجج ![]() «إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ» ( إشعياء 1: 18 ) ذهبت الملكة فيكتوريا مرة لزيارة مصنع للورق. وأراها صاحب المصنع جميع أجزاء المصنع دون أن يعرف شخصيتها، وأخيرًا أخذها إلى مخزن الخرق البالية. ولما رأت الملكة حالة الخرق المتسخة جدًا تساءلت: “وكيف يمكن أن تصبح هذه الخرق بيضاء؟” أجابها صاحب المصنع: “نعم يا سيدتي، لديَّ مادة كيميائية قوية يمكن بها إزالة الأوساخ والألوان منها”. وبعد أن غادرت الملكة المصنع عرف شخصيتها. وبعد أيام قليلة وجدت الملكة موضوعًا على مكتبها بالقصر الملكي كمية من الورق المصقول النادر الذي قلما يوجد مثله. وعلى كل فرخ من الورق كتبت الأحرف الأولى من اسم الملكة. ووجدت أيضًا رسالة صغيرة تقول: “هل تسمح الملكة بأن تتقبل عينة من هذا الورق، مع تأكيدي بأن كل فرخ منها صُنِعَ من نفس الخرق البالية المتسخة التي رأتها الملكة. وأثق أن هذه العينة سوف تحوز إعجاب جلالتك. وهل تسمح لي الملكة أن أضيف أنني سمعت مواعظ كثيرة في المصنع، واستطعت من حالة هذه الخرق البالية أن أدرك كيف أن الرب يسوع يأتي بإنسان مسكين من أشر الخطاة ويجعله طاهرًا، وكيف أن خطاياه التي كالقرمز يجعلها بيضاء كالثلج، حتى إن الرب لا يستحي أن يضع اسمه على هذا الإنسان، وكما أمكن إدخال هذه الخرق البالية - بعد تحويلها إلى الورق الناصع البياض - إلى القصر الملكي، هكذا سيدخل الناس الخطاة الذين خلصوا بدم المسيح إلى قصره العظيم”. عزيزي القارئ: هل تدع الله يُزيل سحابة خطاياك الداكنة من حياتك؟ هل تدرك أن ابنه هو نور العالم المُرسَل ليفديك من الضياع وقتام الظلام؟ هل ترجع إليه وتدع دم المسيح يُطهر خطاياك حتى تتمتع بالحياة الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57427 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ذهبت الملكة فيكتوريا مرة لزيارة مصنع للورق. وأراها صاحب المصنع جميع أجزاء المصنع دون أن يعرف شخصيتها، وأخيرًا أخذها إلى مخزن الخرق البالية. ولما رأت الملكة حالة الخرق المتسخة جدًا تساءلت: “وكيف يمكن أن تصبح هذه الخرق بيضاء؟” أجابها صاحب المصنع: “نعم يا سيدتي، لديَّ مادة كيميائية قوية يمكن بها إزالة الأوساخ والألوان منها”. وبعد أن غادرت الملكة المصنع عرف شخصيتها. وبعد أيام قليلة وجدت الملكة موضوعًا على مكتبها بالقصر الملكي كمية من الورق المصقول النادر الذي قلما يوجد مثله. وعلى كل فرخ من الورق كتبت الأحرف الأولى من اسم الملكة. ووجدت أيضًا رسالة صغيرة تقول: “هل تسمح الملكة بأن تتقبل عينة من هذا الورق، مع تأكيدي بأن كل فرخ منها صُنِعَ من نفس الخرق البالية المتسخة التي رأتها الملكة. وأثق أن هذه العينة سوف تحوز إعجاب جلالتك. وهل تسمح لي الملكة أن أضيف أنني سمعت مواعظ كثيرة في المصنع، واستطعت من حالة هذه الخرق البالية أن أدرك كيف أن الرب يسوع يأتي بإنسان مسكين من أشر الخطاة ويجعله طاهرًا، وكيف أن خطاياه التي كالقرمز يجعلها بيضاء كالثلج، حتى إن الرب لا يستحي أن يضع اسمه على هذا الإنسان، وكما أمكن إدخال هذه الخرق البالية - بعد تحويلها إلى الورق الناصع البياض - إلى القصر الملكي، هكذا سيدخل الناس الخطاة الذين خلصوا بدم المسيح إلى قصره العظيم”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57428 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57429 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مهما سألتم ![]() وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذَلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالاِبْنِ ( يوحنا 14: 13 ) «مهما سألتم»؛ كلمة جميلة، قالها الرب يسوع لتلاميذه، في كلماته الوداعية، التي تُظهر أن علاقته بخاصته الذين في العالم، لا تنقطع بموته وصعوده إلى المجد، بل إن هناك صِلة جديدة ومتينة بينه وبينهم؛ وهي الصلاة. وكلمة «مهما» كلمة مُطلَقة؛ أي لا حدود لها. فمهما كانت الطِلبة فهو يستجيب لها. وهذا ما أكده لاحقًا بقوله: «إن سألتم شيئًا باسمي فإني أفعلُهُ» ( يو 14: 14 ). وكأنه يوقِّع لنا “شيكًا على بياض” لنسحب به، ما نحتاج إليه من “بنك السماء” الذي لا يفرغ. وبمقارنة وعد الرب مع وعود الإنسان، فإننا نجد وعودًا من ملوك مقتدرين، ولكن لم تكن مُطلَقة كوعد الرب هنا. فنجد أن الملك أحشويروش يَعِد أستير، ويقول لها: «ما هي طِلبَتُكِ؟ إلى نصف المملكة تُعطى لكِ» ( أس 5: 3 ). ولقد كرَّر وعده هذا، لكنه لم يزِد عن هذا الحد لعطاياه. وأيضًا هيرودس، عندما رقصت ابنة هيروديا أمامه فسرَّته، أقسم لها قائلاً: «مهما طلبتِ مني لأعطينكِ، حتى نصف مملكتي» ( مر 6: 23 ). ولم يستطع أن يزيد عن هذا الحد. هذا، ونجد أن هناك من رجال الله الأفاضل، من قد وعد أيضًا، بدوافع صادقة نبعها المحبة، ولكن هل استطاعوا أن يوفوا بوعودهم؟ فمثلاً: يوسف قال لإخوته: «أنا أعولكم وأولادكم». ولكن، بعد قليل، إذ أدرك أنه إنسان، قال لهم: «أنا أموت، ولكن الله سيفتقدكم»، «ثم مات يوسف»، وتركهم! ( تك 50: 21 ، 24، 26). وأيضًا، نجد أن الملك داود يَعِد مفيبوشث قائلاً: «أرُدُّ لكَ كل حقول شاول أبيكَ، وأنت تأكل خبزًا على مائدتي دائمًا». لكن بعد فترة غَيَّر الملك داود كلامه، إذ قال لصيبا عبد مفيبوشث عن الحقول: «هوذا لكَ كل ما لمفيبوشث». ثم تراجع مرةً أخرى وقال لمفيبوشث: «قد قلت إنكَ أنتَ وصِيبا تَقسِمان الحقل» ( 2صم 9: 7 ؛ 16: 4؛ 19: 29). وماذا عن وعده لمفيبوشث بأن يأكل خبزًا على مائدته دائمًا؟ إننا نجد أنه حتى داود نفسه، لم يستطع أن يواصل الجلوس على تلك المائدة! وذلك بسبب انقلاب ابنه أبشالوم عليه. وفي هذا نجد محدودية الإنسان وعجزه. هذا هو الرب، وهذا هو الإنسان. ليتنا لا نُعوِّل على الناس كثيرًا «كُفوا عن الإنسان الذي في أنفهِ نسَمَة، لأنه ماذا يُحسَب؟» ( إش 2: 22 ). فلنثق في وعدِ الآبْ بإيمانٍ راسخينْ هكذا قالَ الكتابْ مَن وَعَدْ هو أمينْ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57430 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذَلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالاِبْنِ ( يوحنا 14: 13 ) «مهما سألتم»؛ كلمة جميلة، قالها الرب يسوع لتلاميذه، في كلماته الوداعية، التي تُظهر أن علاقته بخاصته الذين في العالم، لا تنقطع بموته وصعوده إلى المجد، بل إن هناك صِلة جديدة ومتينة بينه وبينهم؛ وهي الصلاة. وكلمة «مهما» كلمة مُطلَقة؛ أي لا حدود لها. فمهما كانت الطِلبة فهو يستجيب لها. وهذا ما أكده لاحقًا بقوله: «إن سألتم شيئًا باسمي فإني أفعلُهُ» ( يو 14: 14 ). وكأنه يوقِّع لنا “شيكًا على بياض” لنسحب به، ما نحتاج إليه من “بنك السماء” الذي لا يفرغ. |
||||