منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 11 - 2021, 11:52 AM   رقم المشاركة : ( 57401 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,131

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أخطأت إلى السماء= هو تعبير عبري.

والله يعرف كل شيء ولكنه ينتظر هذا الاعتراف. رجوع الأب لابنه هو تطبيق لقول الكتاب "ارجعوا إليَّ أرجع إليكم" (زك3:1 + يع8:4).

فلماذا قيل أن الأب وقع على عنقه بالذات؟ لاحظ أنه قيل عن شعب إسرائيل "فَلَمْ يَسْمَعُوا وَلَمْ يُمِيلُوا أُذُنَهُمْ، بَلْ قَسَّوْا أَعْنَاقَهُمْ لِئَلَّا يَسْمَعُوا وَلِئَلَّا يَقْبَلُوا تَأْدِيبًا" (إر17: 23).

فقسوا أعناقهم أي لم يستجيبوا لعمل الروح القدس معهم، ولم يُغيِّروا إتجاههم ولم يعودوا بالتوبة إلى الله.
 
قديم 08 - 11 - 2021, 11:53 AM   رقم المشاركة : ( 57402 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,131

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أما الابن الضال فلم تكن له الرقبة الغليظة بل إستدار وعاد إلى الله. فالعنق اللين الذي يستدير عائدًا إلى الله هو تعبير عن التوبة. إذًا معنى وقوع الأب على عنق ابنه تعنى فرحته بتوبته. ولاحظ أن كلمة توبة تعنى قرار بتغيير الفكر والنية.
وإذا كان لم يزل بعيدًا= مع أول خطوة للخاطئ التائب يقترب الله عدة خطوات. فهذا الضال كان مازال في عريه ونجاسته وخزيه، لكن إذ قرر العودة، أشعره الله بقبوله، وبقبلات الصفح والمحبة ليشجعه.
الحلة الأولى= رداء البر الذي حصلنا عليه في المعمودية أولًا، لذلك تسمى التوبة= معمودية ثانية.
خاتمًا في يديه= علامة عودته للبنوة والسلطان على الحصول على المواهب الإلهية ثانية (فالخاتم يستخدم في ختم أوراق صرف النقود).
حذاءً في رجليه= قارن مع حاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام (أف15:6) فكلمة الإنجيل تنقي وتحفظ "سراج لرجلي كلامك" فعبيد الآب (كهنوت الكنيسة الذي قبل الاعتراف وأعلن الغفران الإلهي بفم الكنيسة، ويعطي التعليم لكل نفس بكلمات الله) عملهم هو التعليم، تعليم كلمة الله التي [1] ترشد في أثناء السير [2] تحفظ القدم من وعورة الطريق.
 
قديم 08 - 11 - 2021, 11:56 AM   رقم المشاركة : ( 57403 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,131

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قدموا العجل المسمن= إشارة لتقديم المسيح نفسه ذبيحة على الصليب وذبيحة يومية في سر الإفخارستيا. وهو مسمن فهو دسم الحياة الروحية.

فنأكل= هذه علامة إتحادنا مع المسيح في سر الإفخارستيا.

ونفرح= فرح المسيح هو في عودة الخاطئ وإتحاده به بعد انفصال. وهنا الفرح سيكون في السماء كلها (لو10:15)
= فابتدأوا يفرحون.
ابني هذا كان ميتًا فعاش= الخطية هي الموت (رؤ1:3+ يو25:5+ أف1:2+ أف14:5). وبهذا نفهم أن الموت الجسدي ما هو إلاّ انتقال لحياة أفضل، طالما كان المنتقل يحيا حياة التوبة.
 
قديم 08 - 11 - 2021, 11:57 AM   رقم المشاركة : ( 57404 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,131

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الابن الأكبر= هذا هو ما قيل عنه كم من أجير لأبي" (آية 17) فهو ابن له كل الميراث، ولكنه يتخاصم مع أبيه بسبب جِدْيْ. ومازال هناك حتى الآن في الكنيسة من لهم روح العبيد هذه، ويتخاصمون مع الله بسبب أنهم يشعرون بأن الله حرمهم من (مال/ ترقية/ صحة/..إلخ).

ويقولون نفس الشيء لم أتجاوز وصيتك وهذا شعور كثيرين إذ تصيبهم تجربة فيقولون لماذا ونحن لا نخطئ (بر ذاتي)
ويقولون أيضًا ها أنا أخدمك= ويقول هؤلاء نحن الذين صمنا وصلينا وكنا نذهب للكنيسة. قد حرمنا الله من كذا وكذا هؤلاء يظنون أنهم أصحاب فضل على الله، هم يصومون ويصلون لا عن حب بل طلبًا لمكافأة.

لا كبنين بل كعبيد، وهؤلاء يمتنعون عن الذهاب للكنيسة (مثل هذا الابن الأكبر) في تجاربهم= فغضب ولم يُرِد أن يدخل والابن الأكبر يرمز للكتبة والفريسيين الذين رفضوا قبول المسيح للعشارين والخطاة، واليهود عمومًا الذين رفضوا قبول الأمم. ولاحظ قوله ابنك
هذا= علامة على الاحتقار (احتقار الفريسيين للعشارين والخطاة).
 
قديم 08 - 11 - 2021, 11:58 AM   رقم المشاركة : ( 57405 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,131

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




خرج أبوه= محبة الله جعلته يطلب خلاص نفوس حتى هؤلاء المتكبرين.كل ما لي فهو لك= الله أعد نصيبًا ومجدًا لنا في السماء، فإن كنا نؤمن بهذا ونصدقه، هل نتخاصم مع الله، إذا حُرِمنا من أي نصيب أرضي، هذا يعادل غباوة الابن الأكبر الذي يقارن بين جدي، وكل أملاك الأب ومجده! سمع صوت آلات طرب= هو صوت السمائيين بالخاطئ الذي تاب، وصوت فرحة الكنيسة الأرضية بالغفران والفداء الذي حصلت عليه.

نلاحظ أن الابن الأصغر كان مرتدًا وهو خارج البيت مستسلمًا لشهواته ولكن الابن الأكبر كان مرتدًا وهو داخل البيت وظهر هذا في تركه البيت وغضبه وعدم اشتراكه في الوليمة ورفضه دخول البيت. وهو كان مرتدًا مع أنه داخل البيت لأنه عاش بروح العبيد أخدمك. ينتظر الأجر، بل أنكر فضل أبيه= لم تعطني جديًا. وهو عاش بروح البر الذاتي (خطية الفريسيين)= قط لم أتجاوز وصيتك. ومع هذا لاحظ محبة أبيه له وكلماته الرقيقة له، فهو يريد أن الجميع يخلصون.
الابنين ضلا، الأصغر إذ اشتهى اللذات الحسية ترك بيت أبيه، والأكبر اشتهى اللذات ولكنه ظل داخل البيت غير شاعر بالبنوة التي تعطيه كل ما للآب، ولكن ما للآب هو ما لا يرى أي المجد المعد في السماء. الابن الأكبر ليس له النظرة المستقبلية للأمور أي للسماء. وهذا ما سيشرحه السيد في مثل وكيل الظلم الآتي مباشرة في الإصحاح القادم، وبصورة أوضح في مثل لعازر والغني الذي يرفع أنظارنا إلى لحظة الانتقال والملائكة تحمل النفس للسماء.
 
قديم 08 - 11 - 2021, 12:01 PM   رقم المشاركة : ( 57406 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,131

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"""شرح مبسط للمثل الرائع اللى اعطاة رب المجد للفريسين..."""

دى مش مجرد مثل بيقولو المسيح دة ملياااااااان افكاااار و تلميحااااااات و معانى عن رجوع الخاطى و عن محبتو للخطاة اللى بيكونو بعااااد و بيرجعو و حتى لو لسة مرجعوش هما برضو فى قلبو و مستنيهم

نيجى للتامل و خلونا نتعمق اكتر جوا كل كلمة و كل حرف فى المثل نعرف قد اية المسيح عاوز الخاطى جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااا مستنية :-

__________________________________________


نرى في هذا المثل تردي حال الخاطئ الذي ترك بيت أبيه (الكنيسة) وترك أبيه (الله)

فانحدر إلى حد الهوان والنجاسة وخراب كل شيء حوله


إعطني القسم الذي يصيبني من المال( هذا يشير لكل المواهب والوزنات التي أعطاها الله لنا)

وسافر إلى كورة بعيدة( طلب الخطية هو بعد عن الله بالقلب والمشاعر. وإنغماسه في ملذات الخطية، يبحث عن كل ما يرضي شهواته، وكلما إنغمس في الخطية إبتعد عن الله)

بذر كل شئ (كل نعمة وموهبة سبق وأخذها من الله تضيع منه، هذا أضاع كل طاقاته في أمور العالم وشهواته)

حدث جوع شديد
(هو جوع النفس التي إبتعدت عن الله، فملذات العالم غير قادرة أن تشبع، هي تشبع الجسد، ولكن الإنسان روح وجسد. والروح لا تشبع سوى بقربها من الله)


فمضى وإلتصق بواحد (هو الشيطان، فمن يهرب من الله ويبتعد عنه يتلقفه الشيطان مباشرة)

فأرسله إلى حقوله ليرعى خنازير (الخنازير عند اليهود تعني النجاسة. والمعنى أن الشيطان إستعبد هذا الإنسان في خدمة شقاوة الخطية ومرارتها وإنحطاطها. هو ترك خدمة أبيه الخفيفة ونيره الهين ليبيع نفسه لإبليس، يشقى تحت نيره الثقيل والنجس، وتاه في العالم (حقول إبليس) بعيدًا عن الله، وعن بيت الله)

يملأ بطنه من الخرنوب (هو إشارة لملذات العالم وشهواته التي يملأ بها الخاطئ بطنه. فالخاطئ كل همه إشباع بطنه وشهواته "آلهتهم بطنهم" (في19:3). هذا الخرنوب يملأ البطن ولكنه بلا فائدة غذائية، أي هو لا يشبع ""من يشرب من هذا الماء يعطش"" (يو13:4). والخرنوب هو طعام الخنازير والمواشي (علفًا للماشية والخنازير)، إلا أن الناس يأكلونها مجففة إبان المجاعات)


فلم يعطه أحد (لا يستطيع أحد أن يشبع النفس سوى الله. بل بعد أن يقع الخاطئ في براثن الشيطان يحرمه حتى من اللذات الجسدية التي كان يغريه بها سابقًا، فهو يتلذذ بعذاب الإنسان وآلامه)


فرجع إلى نفسه
(هذه هي نقطة التحول حين يهدأ الإنسان ويفكر في حاله أيام كان فيها مع الله، وحاله وهو بعيد عن الله. هنا نرى أن خطة الله في سماحه بالمجاعة قد أتت بالفائدة المرجوة منها. وكلمة رجع إلى نفسه هي نفسها التوبة أو أول خطوة في التوبة، فكلمة توبة تعني تغيير الفكر. هذه الخطوة هي الخطوة الأولى لرجوعه إلى أبيه، لقد أعمل عقله وضميره وليس شهواته، كان في نوم وإستيقظ. ولاحظ أن التائب يحتاج لظروف خارجية تجعله يسرع بتقديم التوبة مثل المجاعة وهذه يسمح بها الله، ويحتاج لإقناع وتبكيت الروح القدس الذي يبكت مع إعطاء رجاء بأن الله فاتح أحضانه مستعد لقبول التائب. وهذا العمل (الظروف الخارجية) أو إقناع الروح القدس داخليًا هو عمل الله لذلك يصرخ أرمياء ""توبني فأتوب"" فكما أن هناك مخطط شيطاني لإذلال الإنسان فهناك مخطط إلهي لخلاص الإنسان)

الأجير (إشارة لمن يحيا بروح العبودية، يعمل ليس عن حب بل طمعًا في أجر ولكن حتى من يحيا في بيت الله بروح العبودية ولا يفارقه، حتى هذا يشبعه الله)

وقال كم من أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا اهلك جوعًا (شارة لوفرة الشبع (روحيًا ونفسيًا وجسديًا للانسان الذى مع اللة يستمتع باللة )


أقوم وأذهب إلى أبي (هذه تُحسب للابن الضال فيقولو علية بعض الناس (الابن الشاطر) إذ لم يؤجل توبته، ورجوعه، بل قام فورًا. وكم من أناس أجلوا توبتهم للغد ولم يأتي الغد وهلكوا )


إجعلني كأحد أجراك (لاحظ أنه شاعر بعدم الاستحقاق إذ كان قد أخذ نصيبه من قبل وبدده، لكن الآب في محبته لم يسمح له بأن يقول هذه العبارة)


فقام وجاء إلي أبيه هو نفذ التوبة فورًا ولاحظ محبة الآب وقبوله

تحنن.. ركض.. وقع على عنقه وقبله ( بالرغم من قذارته ونجاسة الخنازير التي كان يحيا معها. هذه القبلات الأبوية كعلامة للمغفرة)


أخطأت إلى السماء
( هو تعبير عبري. والله يعرف كل شيء ولكنه ينتظر هذا الاعتراف. رجوع الأب لابنه هو تطبيق لقول الكتاب "إرجعوا إلىّ أرجع إليكم")

وإذا كان لم يزل بعيدًا (مع أول خطوة للخاطئ التائب يقترب الله عدة خطوات. فهذا الضال كان مازال في عريه ونجاسته وخزيه، لكن إذا قرر العودة، أشعره الله بقبوله، وبقبلات الصفح والمحبة ليشجعه)

و نلاحظ هنا ان ابوة لما شافوة امر انهم يقدمو لة اربع اشياااااء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الحلة الأولى..!!!!!!!!!!!!
خاتمًا في يديه..!!!!!!!!!!
حذاءً في رجليه..!!!!!!!!!!
قدموا العجل المسمن..!!!!!!!!!

.
 
قديم 08 - 11 - 2021, 12:05 PM   رقم المشاركة : ( 57407 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,131

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وأما أنتم أيها الأحباء،
فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس،
مُصلين في الروح القدس
(يع 20)



تُرى، ماذا يقصد الوحي بهذا التعبير:

«مُصلين في الروح القدس»؟ (يه20؛ أف6: 18).

بداية نقول: إنه لا يمكن أن يصلي شخص في الروح، ما لم يكن هو نفسه "في الروح". ولن يكون الشخص في الروح، إن لم يكن الروح القدس ساكنًا فيه ( رو 8: 9 ). وعليه، فإن المؤمن الحقيقي، والذي بإيمانه سكن الروح القدس في قلبه ( أف 1: 13 )، هو فقط الذي يمكنه أن يصلي في الروح، أما الإنسان الطبيعي الذي يُكثر أحيانًا من الصلوات ( إش 1: 15 )، فيستحيل عليه أن يصلي في الروح القدس.

 
قديم 08 - 11 - 2021, 12:10 PM   رقم المشاركة : ( 57408 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,131

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وأما أنتم أيها الأحباء،
فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس،
مُصلين في الروح القدس
(يع 20)




إن الصلاة في الروح معناها أن ينشئ الروح القدس فينا الرغبات المقدسة لِما نطلبه، وأن يعطينا القوة للطلب.

وهذه تستلزم من المؤمن أن يجتهد باتضاع ليعرف مشيئة الله، حتى لا تكون طلباته مُغايرة لفكر الرب.
ومن أين يمكننا أن نتعلم مشيئة الله؟ من أي مصدر يمكننا معرفة تلك المشيئة، إلا من المكتوب؟ ومن هنا يتضح الارتباط الوثيق بين دراسة كلمة الله والصلاة في الروح القدس، وهو ما أوضحه الوحي في الآية التي ذكرناها عن الصلاة في الروح القدس (يه 20) وأيضًا في أفسس6: 18 .

ففي هذين الفصلين وردت الإشارة إلى الصلاة في الروح القدس مباشرة، بعد الحديث عن دور الكتاب المقدس في حياة المؤمن. فالرسول بولس في أفسس 6 بعد أن أشار إلى «سيف الروح الذي هو كلمة الله»، ذكر بعدها مباشرة "الصلاة في الروح".
ويهوذا بعد أن أشار إلى بُنيان أنفسنا على إيماننا الأقدس (الذي نجده في الكتاب المقدس)، أشار أيضًا بعدها مباشرة إلى الصلاة في الروح.
وهذا معناه أنه يستحيل أن يصلي أحد في الروح القدس، في الوقت الذي فيه يهمل قراءة الكتاب المقدس ودراسته، ذلك الكتاب الذي أعطاه الله لنا لكي يُنيرنا ويهدي طريقنا.
 
قديم 08 - 11 - 2021, 12:11 PM   رقم المشاركة : ( 57409 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,131

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وأما أنتم أيها الأحباء،
فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس،
مُصلين في الروح القدس
(يع 20)




إن الصلاة في الروح القدس هي أبعد ما تكون عن ترديدنا لصلوات بعينها،

سواء كان ترديدنا لهذه الصلوات فرضًا علينا نتيجة لسوء التعليم، أو اختياريًا من جانبنا، نتيجة لسوء العادة.
إننا قد نردد طوال عمرنا صلوات، ولا نكون قد صلينا في الروح القدس، ولا مرة واحدة كل أيام حياتنا.
 
قديم 08 - 11 - 2021, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 57410 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,131

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصلوات المرفوضة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«وإن كـثَّرتم الصلاة لا أسمع.
أيديكم ملآنـة دمًا. اغتسلوا. تنـقـوا»

( إشعياء 1: 15 ، 16)




كان رجل يعيش في غابة، وكان يشعـر أن الصلاة واجب عليه قبل الأكل وقبل النوم، وهكذا كان يُكرِّر بعض الصلوات التي كان قد تعلَّمها، وهو لا يعلَم ماذا تعني هذه الصلاة؛ كان يحفظ ويُردِّد الكلمات فقط، ويظن أنه بهذه الصلوات يكسب رضى الله، وكان يعتمد عليها لحمايته من غدر الزمان. وفي يوم كان يتمشى في الغابة، فشاهـد شجـرةَ جَوْز كبيرة ومليئة بالجوز، فتمنى أن تكون صلاتـُــه شجرةً كبيرة مليئـة بهذا الجوز فيراها الله، ويُقدِّر تعبه وكدَّه في الصلاة. وقرَّر أن يضع حبةَ جوز داخل وعاء في كل مرة يتلو فيها صلاته، وذلك لكي يستطيع أن يُري الله عدد صلواته. وهكذا كان يعمل سنة بعد سنة، إلى أن أصبح عنده كمية هائلة من الأوعية الملآنة بالجوز. وكان كلَّمـا زادَ عددها، زادَت طمأنينته وأصبح لديه اكتفاءً بنفسه أكثر فأكثر، وتخيَّل أنه بهذا قد ضمِن الله إلى صفه، بسبب كثرة صلواته!

بعد فترة قصيرة رأى حُلمًا، وإذا بالرب يسوع واقف أمامَه يسأله: ”ما كل هذه الجرار الملآنة بالجوز؟“ أجاب الرجل: ”كل حبَّة جوز ترمز إلى صلاة“. قال يسوع: ”خُذ مطرقة، وحطِّم حبَّات الجوز الواحدة تلو الأخرى“. وهكذا فعل الرجل حالما سمع الأمر من الله، ويا لدهشته حينما وجد أن لُب الحبَّة قد يَبس. وعندما انتهى من تحطيمها جميعًا، لم يبقَ أمامه سوى كومة كبيرة من القشور الفارغة. وعندئذٍ قال لـه الرب يسوع: ”إن صلواتك هي أيضا فارغة كهذا الجوز. فعندما كنت تُصلِّي، كنت تُردِّد كلماتٍ تعلَّمتَها في صِغـرك، ولكنَّ قلبَك لم يكن يعنيها البتة. إن الصلاة الحقيقية الحارة، والتي لها تأثير ومعنى، هي التي تأتي من القلب وليس من الشفاه، فهل كنت تعتقد أنك سوف ترشي الله وتأخذ رضاه من كثرة صلواتك التي تُردِّدها بلا أي معنى“!

عزيزي: ليس هناك بديلاً عن العلاقة الحيَّة الحقيقية مع الله، والقائمة على التوبة القلبية عن خطاياك، وقبولك لشخص المسيح وعمله الكفاري على الصليب، فبدون ذلك لن ينفعك كثرة صلواتك ولا وفرة تقدماتك ولا أشهر صياماتك، ولا حُسن أعمالك. .
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025