![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 57351 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ! ( رومية 11: 33 ) عندما نتأمل في معاملات الله العجيبة مع شعبه، التي لا نجد لها تفسيرًا، يُمكننا أن نخرج بهذا الاستنتاج: يبدو أن الله يُفضل أن يستخدم طرقًا غريبة عن التي يألفها البشر، لأن لديه رصيدًا من العجائب يريد أن يُظهرها لقديسيه، فينشدون بها ويشهدون عنها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57352 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الرب بارٌ في كل طُرقهِ، ورحيمٌ في كل أعماله» ( مز 145: 17 ) هذا الاستنتاج ليس بعيدًا عمَّا يُعلنه الكتاب بالفعل عن طرق الرب التي تسمو عن أفكارنا بقدر ارتفاع السماوات فوق الأرض. ويقصد الرب أن أحباءه يرون عجائبه في العُمق ليحمدوه على عجائبه وسط شعبه في محفلٍ عظيم. «أمرَ فأهاجَ ريحًا عاصفة فرفعت أمواجهُ ... يُهدئ العاصفة فتسكن وتَسكتُ أمواجها. فيفرحون لأنهم هدأوا، فيهديهم إلى المرفأ الذي يُريدونه. فليَحمدوا الرب على رحمتهِ وعجائبهِ لبني آدم. وليرفعوه في مجمع الشعب، وليُسبِّحوه في مجلس المشايخ» ( مز 107: 25 -31). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57353 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الرب بارٌ في كل طُرقهِ، ورحيمٌ في كل أعماله» ( مز 145: 17 ) أمرٌ غريب! الرب هو الذي أهاج الريح العاصفة، وهو الذي هدأها! هو الذي رفع الأمواج ثم بعد ذلك سكَّتها! لكن بين هذه وتلك سُرّ أن يكشف عجائبه في العُمق. الإنسان قد يكون مُضطرًا أن يختار الحل الأصعب نظرًا لمحدودية الاختيارات، ومحدودية العلم والقدرات، ثم يُهوِّن عن نفسه لاحقًا عندما تُتَاح له الفرصة أن يفعل ذلك. لكن ليس كذلك الله. الله في قدرته يصنع الصعاب ليُظهِر فيها أفعاله العجاب «هوذا الله يتعالى بقدرتهِ. مَن مثلُهُ مُعلِّمًا؟ مَن فرَضَ عليهِ طريقه، أو مَن يقول له: قد فعلت شرًا؟» ( أي 36: 22 ، 23). وصَفَهُ آساف بأنه الإله العظيم صانع العجائب فرنَّم له: «في البحر طريقك، وسُبُلكَ في المياه الكثيرة، وآثارك لم تُعرَف» ( مز 77: 19 ). لا نحتاج أن يُعطينا الرب تعليلاً أو تفسيرًا لكل ما يفعله، لأن أفكارنا ليست كأفكاره، فكيف إذًا نفهم أبعاد حكمته؟ لكن أمام صلاحه ومراحمه الكثيرة التي يُظهرها طول الطريق، لا يسَعنا سوى أن نهتف مع المرنم في خشوع وخضوع: «الرب بارٌ في كل طُرقهِ، ورحيمٌ في كل أعماله» ( مز 145: 17 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57354 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التغذي على المكتوب «ذكْر كثرة صلاحك يُبدُون، وبعدلِكَ يُرنمون»![]() ( مز 145: 7 ) بعد سنوات طويلة في خدمة الرب، قال أحد الأفاضل: ”جيد أن تكون عظاتك مشبَّعة بأقوال الله، لكن إن كنت تقرأ الكتاب فقط لكي تحصل على أفكار أو حقائق لتكون مادة لخدمتك، فستجد نفسك بعد كل خدمة مُنهكًا وفارغًا، لأنك تجمع ثم توزع دون أن تشبع“. هذه الحقيقة قد اختبرها كل مَنْ يُقدّم خدمة كلمة، وأدرك خطورة دراسة الكلمة بدون التغذي والشبع بصورة شخصية. على كل المؤمنين أن يتذوقوا كلمة الله الأحلى من العسل وقطر الشهاد، فكم بالأولى الذين يُقدّمون الكلمة للآخرين! هؤلاء يحلو لهم أن يلهجوا في شريعته كثيرًا فتبدو عليهم الحيوية الناضرة وتكون خدمتهم مثمرة ( مز 1: 2 ، 3)، وينطبق عليه ما جاء في أمثال11 : 25 «المُروي هو أيضًا يُرْوَى». قال الرب لحزقيال: «يا ابن آدم، كُلْ ما تجده. كُلْ هذا الدَّرْج، واذهب كلِّم بيت إسرائيل. ففتحت فمي فاطعَمَني ذلك الدَّرْج» ( حز 3: 1 ، 2). قبل أن يتكلَّم يجب أن يأكل! وليس فقط على النبي أن يحتفظ بالطعام في فمه ليتذوقه فحسبْ، بل عليه أن يُطعم بطنه ويملأ جوفه به. والمقصود بالأكل هو التأمل العميق في الكلمة «وُجِدَ كلامك فأكلته، فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي» ( إر 15: 16 ؛ قارن رؤيا10: 9). وإطعام البطن معناه أن كل الكيان يستفيد بالكلمة عندما تدخل للأعماق، ويتشبع بها كل الكيان، الفكر والوجدان، فتُقدّس الدوافع، وتُنقي القلب، لأن الرب يُسر بالحق في الباطن، كما أن الكلمة الحية تُعطي إنساننا الجديد قوة وحيوية. وقال داربي: ”تغذى على كلمة الله كثيرًا، حتى يتشبع دمك بالمكتوب“. الشيء العجيب أن أقوال الله رغم أنها رسائل إنذار وأخبار دينونة وقصاص إلهي، لكنها أيضًا حلوة كالعسل! ليس فقط الوعود المعزية والأخبار السارة عن محبة الله ورحمته وأفضال نعمته، التي نجد فيها حلاوة، بل حتى في مشاهد القضاء الإلهي العادل، لنا أن نسمع كلام طيب وكلام تعزية. كما أنه رحيم ومحب، فهو أيضًا قدوس وعادل، لذا يُسر المؤمن بأن يتأمل في عواطفه الرقيقة، وأيضًا له أن يفرح وهو يتأمل أحكام بره وعدالته «ذكْر كثرة صلاحك يُبدُون، وبعدلِكَ يُرنمون» ( مز 145: 7 ). سُلافُ سرورٍ، عشاء عظيمْ طعامٌ وروحُ الحياهْ وكلامك الكامل المستقيمْ يُرينا طريق النجاهْ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57355 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ذكْر كثرة صلاحك يُبدُون، وبعدلِكَ يُرنمون» ( مز 145: 7 ) بعد سنوات طويلة في خدمة الرب، قال أحد الأفاضل: ”جيد أن تكون عظاتك مشبَّعة بأقوال الله، لكن إن كنت تقرأ الكتاب فقط لكي تحصل على أفكار أو حقائق لتكون مادة لخدمتك، فستجد نفسك بعد كل خدمة مُنهكًا وفارغًا، لأنك تجمع ثم توزع دون أن تشبع“. هذه الحقيقة قد اختبرها كل مَنْ يُقدّم خدمة كلمة، وأدرك خطورة دراسة الكلمة بدون التغذي والشبع بصورة شخصية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57356 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ذكْر كثرة صلاحك يُبدُون، وبعدلِكَ يُرنمون» ( مز 145: 7 ) على كل المؤمنين أن يتذوقوا كلمة الله الأحلى من العسل وقطر الشهاد، فكم بالأولى الذين يُقدّمون الكلمة للآخرين! هؤلاء يحلو لهم أن يلهجوا في شريعته كثيرًا فتبدو عليهم الحيوية الناضرة وتكون خدمتهم مثمرة ( مز 1: 2 ، 3)، وينطبق عليه ما جاء في أمثال11 : 25 «المُروي هو أيضًا يُرْوَى». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57357 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ذكْر كثرة صلاحك يُبدُون، وبعدلِكَ يُرنمون» ( مز 145: 7 ) قال الرب لحزقيال: «يا ابن آدم، كُلْ ما تجده. كُلْ هذا الدَّرْج، واذهب كلِّم بيت إسرائيل. ففتحت فمي فاطعَمَني ذلك الدَّرْج» ( حز 3: 1 ، 2). قبل أن يتكلَّم يجب أن يأكل! وليس فقط على النبي أن يحتفظ بالطعام في فمه ليتذوقه فحسبْ، بل عليه أن يُطعم بطنه ويملأ جوفه به. والمقصود بالأكل هو التأمل العميق في الكلمة «وُجِدَ كلامك فأكلته، فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي» ( إر 15: 16 ؛ قارن رؤيا10: 9). وإطعام البطن معناه أن كل الكيان يستفيد بالكلمة عندما تدخل للأعماق، ويتشبع بها كل الكيان، الفكر والوجدان، فتُقدّس الدوافع، وتُنقي القلب، لأن الرب يُسر بالحق في الباطن، كما أن الكلمة الحية تُعطي إنساننا الجديد قوة وحيوية. وقال داربي: ”تغذى على كلمة الله كثيرًا، حتى يتشبع دمك بالمكتوب“. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57358 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ذكْر كثرة صلاحك يُبدُون، وبعدلِكَ يُرنمون» ( مز 145: 7 ) الشيء العجيب أن أقوال الله رغم أنها رسائل إنذار وأخبار دينونة وقصاص إلهي، لكنها أيضًا حلوة كالعسل! ليس فقط الوعود المعزية والأخبار السارة عن محبة الله ورحمته وأفضال نعمته، التي نجد فيها حلاوة، بل حتى في مشاهد القضاء الإلهي العادل، لنا أن نسمع كلام طيب وكلام تعزية. كما أنه رحيم ومحب، فهو أيضًا قدوس وعادل، لذا يُسر المؤمن بأن يتأمل في عواطفه الرقيقة، وأيضًا له أن يفرح وهو يتأمل أحكام بره وعدالته «ذكْر كثرة صلاحك يُبدُون، وبعدلِكَ يُرنمون» ( مز 145: 7 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57359 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اختبرني يا الله ![]() «اخْتَبِرْنِي يَا اللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي» ( مزمور 139: 23 ) هل تعرفُ صديقي أنه توجدُ بعضُ الخطايا التي تقف في طريق البركة والطاعة الحقيقية الكاملة للرب؟ اسمح لي أن أطرح على نفسي وعليك هذه الأسئلة الفاحصة. وتأكد أن الإجابة عليها بصدق ستساعدُنا على طاعة الرب بشكلٍ كامل: هل سامحنا كلَّ من أخطأ الينا؟ أم يُوجدُ بقلوبنا حقدٌ وعداوةٌ وكراهية؟ هل رفضتَ أن تمُدَّ يدَك لأخيك الذي يريدُ أن يصالحَك؟ هل تغضبُ بسرعة لأتفه الأسباب؟ هل يملأ الحسدُ قلبـَك عندما ترى الآخرين قد نجحوا فيما لم تنجحْ فيه أنت؟ هل أخطأتَ في حق أي شخص ولم تعترف له أو تعتذر له عما بدر منك؟ هل رددتَ ما اغتصبتـَه؟ هل أنت أمينٌ في أعمالك اليومية؟ هل سلبتَ الله في الوقت والمال الذي بين يديك؟ هل أخذتَ ما لا يحلُّ لك، حتى وإن كانت أشياءَ صغيرة تافهة في قيمتـِها المادية؟ هل أنت واقعٌ في خطية عدم الإيمان بالرغم من لطف الله وإحساناته لك؟ هل ارتكبتَ خطيةَ عدمِ الصلاة؟ كم من الوقت تقضي على ركبتيك؟ هل أهملتَ دراسةَ كلمةِ الله؟ كم فصلاً من الكتاب المقدس تقرأ يومياً؟ هل تشعرُ بمسؤوليتك إزاءَ خلاص نفوس الخطاة؟ هل تحبُ النفوسَ المسكينة المستعبدة للخطية؟ أرجو يا صديقي ألا نحاولَ أن نخدعَ أنفسَنا وأن تكون الأمانةُ رائدَنا. تذكر أن الخطية كانت وما زالت المعطّلَ الأكبر للنهضة الروحية ولبركة الرب وللطاعة الكاملة أمامه. دعنا نرفعُ قلوبـَنا لله في روح الخشوع ونحن نقول مع المرنم: «اخْتَبِرْنِي يَا اللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي. وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا» ( مز 139: 23 ، 24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57360 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أرجو يا صديقي ألا نحاولَ أن نخدعَ أنفسَنا وأن تكون الأمانةُ رائدَنا. تذكر أن الخطية كانت وما زالت المعطّلَ الأكبر للنهضة الروحية ولبركة الرب وللطاعة الكاملة أمامه. دعنا نرفعُ قلوبـَنا لله في روح الخشوع ونحن نقول مع المرنم: «اخْتَبِرْنِي يَا اللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي. وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا» ( مز 139: 23 ، 24). |
||||