![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 57341 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حتى نربح الخطاة ![]() وقال لهم اذهبوا إلى العالم أجمع، واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ( مر 16: 15 ) لسنا نحتاج إلى الحصول على مؤهلات حتى نربح الخطاة، بل كل ما نحتاج إليه هو حياة مكرسة مملوءة بنشاط الروح القدس، كما نحتاج إلى عواطف المحبة نحو نفوس الآخرين ـ محبة شديدة متقدة لدرجة أنها مستعدة لأن تضع نفسها لأجل الآخرين. أعرف مؤمناً لم يَنَل حظاً من التعليم الدنيوي، لكنه عرف الله وعرف كتابه المقدس وعرف سلطان الكلمة. وكان هناك حقل للخدمة ذهب إليه من خدام الله الواحد بعد الآخر ولم تنجح خدمة واحد منهم. وكان معظم هؤلاء الخدام من حملة الشهادات في اللاهوت. وأخيراً، حين أصبح ذلك الحقل موبوءاً بالشرور لدرجة أن الناس هناك أجمعوا برأي واحد على مقاومة كل كرازة بالإنجيل، وفد إليهم ذلك الشخص، وفي وسط مقاوماتهم وتهديداتهم كان يقف ويتكلم بكلمة الله. وفي إحدى المرات تجمع حوله بعض القوم واتفقوا فيما بينهم على إسكاته بطريقتهم الخاصة. ونادى بينهم ذلك الشخص بكلمة الله، وبدأ الله يعمل، والإشارة المتفق عليها لم تُعط قط بل بدلاً من ذلك كان السكوت والإنصات يخيمان على الجموع، وبُكتت ضمائر وخلصت نفوس حتى أن رئيس العصابة التي كانت تنوي إسكاته، طلب إليه في ختام الخدمة أن يستمر متكلماً وراح يرتب التسهيلات اللازمة للاجتماعات التالية. وعمل روح الله في تلك المنطقة وتغيرت حياة الكثيرين. ولقد قال الرسول بولس "لست أستحي بإنجيل المسيح لأنه قوة الله للخلاص لكل مَنْ يؤمن" ( رو 1: 16 ). فالإنجيل وليس لباقتك في عرضه ـ الإنجيل وليس حكمتك أو معلوماتك أو فصاحتك ـ الإنجيل هو قوة الله ـ هو ديناميت الله! فإليكم أيها الإخوة العاملون في الحقول التبشيرية، إن كنتم تستخدمون وسائط أخرى أو تعتمدون على أمور أخرى ـ إليكم نطلب أن ترجعوا إلى بساطة الإنجيل واكرزوا بالكلمة في صراحتها وبساطتها. إن الإنجيل يلائم جميع الطبقات ويناسب جميع الأحوال. هو قوة لا مثيل لها تفتت القلوب الحجرية. فابذروا بذاره على التربة، وثقوا أنها تؤتي ثماراً أينما وقعت. لكن تذكَّروا أن القوة في البذرة وليست في اليد التي بذرتها، أبذروا، واحرصوا أن تبذروا الإنجيل وليس معلوماتكم ومعارفكم والله يعتني وينمي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57342 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقال لهم اذهبوا إلى العالم أجمع، واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ( مر 16: 15 ) لسنا نحتاج إلى الحصول على مؤهلات حتى نربح الخطاة، بل كل ما نحتاج إليه هو حياة مكرسة مملوءة بنشاط الروح القدس، كما نحتاج إلى عواطف المحبة نحو نفوس الآخرين ـ محبة شديدة متقدة لدرجة أنها مستعدة لأن تضع نفسها لأجل الآخرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57343 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقال لهم اذهبوا إلى العالم أجمع، واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ( مر 16: 15 ) أعرف مؤمناً لم يَنَل حظاً من التعليم الدنيوي، لكنه عرف الله وعرف كتابه المقدس وعرف سلطان الكلمة. وكان هناك حقل للخدمة ذهب إليه من خدام الله الواحد بعد الآخر ولم تنجح خدمة واحد منهم. وكان معظم هؤلاء الخدام من حملة الشهادات في اللاهوت. وأخيراً، حين أصبح ذلك الحقل موبوءاً بالشرور لدرجة أن الناس هناك أجمعوا برأي واحد على مقاومة كل كرازة بالإنجيل، وفد إليهم ذلك الشخص، وفي وسط مقاوماتهم وتهديداتهم كان يقف ويتكلم بكلمة الله. وفي إحدى المرات تجمع حوله بعض القوم واتفقوا فيما بينهم على إسكاته بطريقتهم الخاصة. ونادى بينهم ذلك الشخص بكلمة الله، وبدأ الله يعمل، والإشارة المتفق عليها لم تُعط قط بل بدلاً من ذلك كان السكوت والإنصات يخيمان على الجموع، وبُكتت ضمائر وخلصت نفوس حتى أن رئيس العصابة التي كانت تنوي إسكاته، طلب إليه في ختام الخدمة أن يستمر متكلماً وراح يرتب التسهيلات اللازمة للاجتماعات التالية. وعمل روح الله في تلك المنطقة وتغيرت حياة الكثيرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57344 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقال لهم اذهبوا إلى العالم أجمع، واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ( مر 16: 15 ) لقد قال الرسول بولس "لست أستحي بإنجيل المسيح لأنه قوة الله للخلاص لكل مَنْ يؤمن" ( رو 1: 16 ). فالإنجيل وليس لباقتك في عرضه ـ الإنجيل وليس حكمتك أو معلوماتك أو فصاحتك ـ الإنجيل هو قوة الله ـ هو ديناميت الله! فإليكم أيها الإخوة العاملون في الحقول التبشيرية، إن كنتم تستخدمون وسائط أخرى أو تعتمدون على أمور أخرى ـ إليكم نطلب أن ترجعوا إلى بساطة الإنجيل واكرزوا بالكلمة في صراحتها وبساطتها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57345 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقال لهم اذهبوا إلى العالم أجمع، واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ( مر 16: 15 ) إن الإنجيل يلائم جميع الطبقات ويناسب جميع الأحوال. هو قوة لا مثيل لها تفتت القلوب الحجرية. فابذروا بذاره على التربة، وثقوا أنها تؤتي ثماراً أينما وقعت. لكن تذكَّروا أن القوة في البذرة وليست في اليد التي بذرتها، أبذروا، واحرصوا أن تبذروا الإنجيل وليس معلوماتكم ومعارفكم والله يعتني وينمي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57346 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا تنزعجوا من ضعفكم أو من حروب إبليس فأنا بجانبكم دائما لا اترككم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57347 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تفتة .. مكان الإيقاد ![]() لأن تُفتة مرتبة منذ الأمس، مهيأة هي أيضًا للملك، عميقة واسعة، كومتها نار وحطب بكثرة. نفخة الرب كنهر كبريت توقدها ( إش 30: 33 ) لسنا نحتاج إلى الحصول على مؤهلات حتى نربح الخطاة، بل كل ما نحتاج إليه هو حياة مُكرسة مملوءة بنشاط الروح القدس، كما نحتاج إلى عواطف المحبة نحو نفوس الآخرين ـ محبة شديدة متقدة لدرجة أنها مستعدة لأن تضع نفسها لأجل الآخرين. أعرف مؤمنًا لم يَنل حظًا من التعليم الدنيوي، لكنه عرف الله، وعرف كتابه المقدس، وعرف سلطان الكلمة. وكان هناك حقل للخدمة، ذهب إليه من خدام الله الواحد بعد الآخر، ولم تنجح خدمة واحد فيهم. وكان معظم هؤلاء الخدام من حَملة الشهادات في اللاهوت. وأخيرًا، حين أصبح ذلك الحقل موبوءًا بالشرور لدرجة أن الناس هناك أجمعوا برأي واحد على مقاومة كل كرازة بالإنجيل، وفد إليهم ذلك الشخص، وفي وسط مقاوماتهم وتهديداتهم، كان يقف ويتكلم بكلمة الله. وفي إحدى المرات تجمع حوله بعض القوم واتفقوا فيما بينهم على إسكاته بطريقتهم الخاصة. ونادى بينهم ذلك الشخص بكلمة الله، وبدأ الله يعمل، والإشارة المُتفق عليها لم تُعط قط، بل بدلاً من ذلك، كان السكوت والإنصات يخيمان على الجموع، وبُكتت ضمائر، وخلصت نفوس، حتى أن رئيس العصابة التي كانت تنوي إسكاته، طلب إليه في ختام الخدمة أن يستمر متكلمًا، وراح يرتب التسهيلات اللازمة للاجتماعات التالية. وعمل روح الله في تلك المنطقة وتغيَّرت حياة الكثيرين. ولقد قال الرسول بولس «لست أستحي بإنجيل الله لأنه قوة الله للخلاص لكل مَنْ يؤمن» ( رو 1: 16 ). فالإنجيل وليس لباقتك في عرضه، الإنجيل وليس حكمتك أو معلوماتك أو فصاحتك، الإنجيل هو قوة الله ـ هو ديناميت الله! فإليكم أيها الأخوة العاملون في الحقول التبشيرية، إن كنتم تستخدمون وسائط أخرى، أو تعتمدون على أمور أخرى، إليكم نطلب أن ترجعوا إلى بساطة الإنجيل، واكرزوا بالكلمة في صراحتها وبساطتها. إن الإنجيل يُلائم جميع الطبقات، ويناسب جميع الأحوال. هو قوة لا مثيل لها، تفتت القلوب الحجرية. . إن الإنجيل يلائم جميع الطبقات ويناسب جميع الأحوال. هو قوة لا مثيل لها تفتت القلوب الحجرية. فابذروا بذاره على التربة، وثقوا أنها تؤتي ثماراً أينما وقعت. لكن تذكَّروا أن القوة في البذرة وليست في اليد التي بذرتها، أبذروا، واحرصوا أن تبذروا الإنجيل وليس معلوماتكم ومعارفكم والله يعتني وينمي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57348 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سينقذني الرب من كل عمل رديء ويخلصني لملكوته السماوي الذي له المجد الى دهر الدهور امين (2تي 4 : 18) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57349 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأن تُفتة مرتبة منذ الأمس، مهيأة هي أيضًا للملك، عميقة واسعة، كومتها نار وحطب بكثرة. نفخة الرب كنهر كبريت توقدها ( إش 30: 33 ) لسنا نحتاج إلى الحصول على مؤهلات حتى نربح الخطاة، بل كل ما نحتاج إليه هو حياة مُكرسة مملوءة بنشاط الروح القدس، كما نحتاج إلى عواطف المحبة نحو نفوس الآخرين ـ محبة شديدة متقدة لدرجة أنها مستعدة لأن تضع نفسها لأجل الآخرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57350 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما أبعد أحكامه عن الفحص! ![]() مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ! ( رومية 11: 33 ) عندما نتأمل في معاملات الله العجيبة مع شعبه، التي لا نجد لها تفسيرًا، يُمكننا أن نخرج بهذا الاستنتاج: يبدو أن الله يُفضل أن يستخدم طرقًا غريبة عن التي يألفها البشر، لأن لديه رصيدًا من العجائب يريد أن يُظهرها لقديسيه، فينشدون بها ويشهدون عنها. هذا الاستنتاج ليس بعيدًا عمَّا يُعلنه الكتاب بالفعل عن طرق الرب التي تسمو عن أفكارنا بقدر ارتفاع السماوات فوق الأرض. ويقصد الرب أن أحباءه يرون عجائبه في العُمق ليحمدوه على عجائبه وسط شعبه في محفلٍ عظيم. «أمرَ فأهاجَ ريحًا عاصفة فرفعت أمواجهُ ... يُهدئ العاصفة فتسكن وتَسكتُ أمواجها. فيفرحون لأنهم هدأوا، فيهديهم إلى المرفأ الذي يُريدونه. فليَحمدوا الرب على رحمتهِ وعجائبهِ لبني آدم. وليرفعوه في مجمع الشعب، وليُسبِّحوه في مجلس المشايخ» ( مز 107: 25 -31). أمرٌ غريب! الرب هو الذي أهاج الريح العاصفة، وهو الذي هدأها! هو الذي رفع الأمواج ثم بعد ذلك سكَّتها! لكن بين هذه وتلك سُرّ أن يكشف عجائبه في العُمق. الإنسان قد يكون مُضطرًا أن يختار الحل الأصعب نظرًا لمحدودية الاختيارات، ومحدودية العلم والقدرات، ثم يُهوِّن عن نفسه لاحقًا عندما تُتَاح له الفرصة أن يفعل ذلك. لكن ليس كذلك الله. الله في قدرته يصنع الصعاب ليُظهِر فيها أفعاله العجاب «هوذا الله يتعالى بقدرتهِ. مَن مثلُهُ مُعلِّمًا؟ مَن فرَضَ عليهِ طريقه، أو مَن يقول له: قد فعلت شرًا؟» ( أي 36: 22 ، 23). وصَفَهُ آساف بأنه الإله العظيم صانع العجائب فرنَّم له: «في البحر طريقك، وسُبُلكَ في المياه الكثيرة، وآثارك لم تُعرَف» ( مز 77: 19 ). لا نحتاج أن يُعطينا الرب تعليلاً أو تفسيرًا لكل ما يفعله، لأن أفكارنا ليست كأفكاره، فكيف إذًا نفهم أبعاد حكمته؟ لكن أمام صلاحه ومراحمه الكثيرة التي يُظهرها طول الطريق، لا يسَعنا سوى أن نهتف مع المرنم في خشوع وخضوع: «الرب بارٌ في كل طُرقهِ، ورحيمٌ في كل أعماله» ( مز 145: 17 ). إذا طَمَا الموجُ الرفيعْ وهاجتِ المياهْ نَعلَمُ أَنَّكَ السَّمِيـــعْ وصاحبُ النَّجاهْ تَهْدا بأمْرِكَ الرياحْ طوعًا لِمَا تريدْ فَنَنظرُ البحرَ استراحْ مِن كَدِّهِ الشديدْ |
||||