![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 57101 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اِحمدوا الرَّب ![]() «اِحْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ» ( مز 136: 1 -3) هذا مزمور من طراز فريد. فكل عدد حمل فكرة معينة ثم يتبعها بالتأكيد «لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». هذه العبارة تتكرر 26 مرة، وإذا ما كرر الله شيئًا ما في كلمته فذلك يعني أنه ذو أهمية خاصة. فالله الذي يعرف أن قلوبنا مجبولة على النسيان، يذكّرنا هنا أن بالحقيقة «إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». وفي قراءتنا هذا المزمور، نقرأ الأعداد الأولى منه كاملة فندرك أن الجزء الثاني من كل عدد مجرد تكرار لعبارة «لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ»، من ثم نكمل قراءة المزمور مركزين على الشطرة الأولى، في حين نمر سريعًا على الجزء الثاني، تصورًا منا أن الشطرة الأولى هي الأهم. ولكن إذا فعلنا ذلك سنفقد حقيقة الفكر الرئيسي في هذا المزمـور، وسنغفل الجزء الأهم. فالله يرينا أنه – بغض النظر عن الظروف – وفي كل ظرف جديد «إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». وبعد الأعداد الأولى من المزمور والتي تُخبرنا هذه الحقيقة المجيدة، يسترسل المزمور فيركز على مجالات متعددة ... أولاً الطبيعة تحكي أن «إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ»، ثم لا يلبث أن ينتقل إلى أمر الخلاص، ثم يصل إلى رحلتنا في البرية؛ في كل تحدٍ جديد ... في كل معركة جديدة ... حتى في ضعفنا وفي فشلنا «إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». وحتى في الأمور التي تبدو عادية وليست ذات أهمية، كطعام الجسد اليومي، فإننا نحصل عليه «لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». ثم يُختم المزمور بالقول: «احْمَدُوا إِلَهَ السَّمَاوَاتِ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». لذلك عندما نقرأ هذا المزمور، ليتنا نقرأ الشطرة الثانية من كل عدد بتدقيق واهتمام، وليته يستحث أفكارنا وقلوبنا عالمين أن تلك هي طبيعة إلهنا «إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57102 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اِحْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ» ( مز 136: 1 -3) هذا مزمور من طراز فريد. فكل عدد حمل فكرة معينة ثم يتبعها بالتأكيد «لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». هذه العبارة تتكرر 26 مرة، وإذا ما كرر الله شيئًا ما في كلمته فذلك يعني أنه ذو أهمية خاصة. فالله الذي يعرف أن قلوبنا مجبولة على النسيان، يذكّرنا هنا أن بالحقيقة «إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57103 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اِحْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ» ( مز 136: 1 -3) وفي قراءتنا هذا المزمور، نقرأ الأعداد الأولى منه كاملة فندرك أن الجزء الثاني من كل عدد مجرد تكرار لعبارة «لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ»، من ثم نكمل قراءة المزمور مركزين على الشطرة الأولى، في حين نمر سريعًا على الجزء الثاني، تصورًا منا أن الشطرة الأولى هي الأهم. ولكن إذا فعلنا ذلك سنفقد حقيقة الفكر الرئيسي في هذا المزمـور، وسنغفل الجزء الأهم. فالله يرينا أنه – بغض النظر عن الظروف – وفي كل ظرف جديد «إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57104 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اِحْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ» ( مز 136: 1 -3) بعد الأعداد الأولى من المزمور والتي تُخبرنا هذه الحقيقة المجيدة، يسترسل المزمور فيركز على مجالات متعددة ... أولاً الطبيعة تحكي أن «إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ»، ثم لا يلبث أن ينتقل إلى أمر الخلاص، ثم يصل إلى رحلتنا في البرية؛ في كل تحدٍ جديد ... في كل معركة جديدة ... حتى في ضعفنا وفي فشلنا «إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57105 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اِحْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ» ( مز 136: 1 -3) حتى في الأمور التي تبدو عادية وليست ذات أهمية، كطعام الجسد اليومي، فإننا نحصل عليه «لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». ثم يُختم المزمور بالقول: «احْمَدُوا إِلَهَ السَّمَاوَاتِ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». لذلك عندما نقرأ هذا المزمور، ليتنا نقرأ الشطرة الثانية من كل عدد بتدقيق واهتمام، وليته يستحث أفكارنا وقلوبنا عالمين أن تلك هي طبيعة إلهنا «إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57106 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() في تلك الساعة تمَّ الأمر على نبوخذنصَّـــر ![]() «في تلك الساعة تمَّ الأمر على نبوخذنصَّـــر، فطُرِدَ من بين الناس، وأكـل العُشب كالثيران» ( دانيال 4: 33 ) في وسط رخاء نبوخذنصَّر، يتكلَّم الله إليه في حلم؛ الشجـرة التي كان منظرها إلى كل الأرض، ثم يَلـي ذلك تقطيع الشجـرة. ويُخبره دانيآل بصراحة أن الشجرة كانت رمزًا للملك نفسه، وأنه سوف يؤخَذ من بين البشر، ليُصبح مكانه مع وحوش الأرض لمدة سبع سنوات، حتى يعترف الملك بأن الحَكَم على ممالك البشر هو لله العلي. وتأجلت المصيبة التي أُنذر بها الملك لمدة اثني عشر شهرًا (ع29). والمهلة المُعطاة بين إعلان الدينونة وتنفيذها كان من الممكن أن تكون فرصة للتوبة. ولكن وا آسفاه! ففي نهاية الاثنى عشر شهرًا، لا يزال كبرياء الملك كما كان، فيتمشى على قصره قائلاً: «أ ليست هذه بابل العظيمة التي بنيتها لبيت الملك بقوة اقتداري، ولجلال مَجدي؟» (ع30). ويا للانتفاخ! لا يوجد أي اعتراف بالله. لقد ادَّعى أن الكل بقدرته كائن، ولأجل مجدهِ قائم. إن افتخار الملك وتباهيه، بالرغم من التحذيرات الرهيبة، يُثبت أن الزمان قد اكتمل للدينونة. وبينما لم تَزَل الكلمات في فم الملك، يأتي صوت من السماء، مُخبرًا إياه بأن الدينونة التي سبق التنبؤ بها، قد جاء وقت إتمامها (ع33). عندما نظر الملك إلى نفسه وقدرته ومجده، قاده ذلك لكي يُصبح كالحيوان ناظرًا إلى أسفل؛ ولكن عند انتهاء الأيام رفع عينيه إلى السماء، وفي الحال رجع إليه عقله. وإذ استعاد مَنطقه، فقد بارك العلي وسبَّحه. فالإنسان الذي ظن أنه كان كل شيء، اكتشف أنه لا شيء (ع35). علاوة على ذلك، فإنه يعترف بسلطان الله المُطلَق «ولا يوجد مَن يمنع يدَهُ أو يقول له: ماذا تفعل؟» (ع35). يأتي نبوخذنصَّر إلى تمجيد وإكرام ملك السماء بصفة شخصية. كان قبلاً قد اعترف أن إله دانيآل هو إله الآلهه ورب الأرباب ( دا 2: 47 )، وبعدها أصدر مرسومًا بألا يتكلَّم أحد بسوء على الله ( دا 3: 29 )، ولكنه في النهاية، فإنه هو نفسه يتحوَّل إلى الله، ويُقدِّم له التسبيح. فلم يَعُد يتحدَّث عن تقطيع الناس إربًا إربًا وتحويل منازلهم إلى مزابل لو أنهم لم يباركوا ويمجدوا إله السماء. فلن يتدخل ثانيةً في سلطان الله، لأن الله نفسه يعرف كيف يذل المُتكبِّر. بل إن الملك لن يعود يُخبر الآخرين بما عليهم أن يفعلوه، بل ينظر بعين الاعتبار إلى ما يجب عليه هو أن يفعله. فيقول: «أُسبِّح وأَحمَدُ ملك السماء، الذي كل أعماله حقٌّ وطُرُقه عدلٌ» (ع37).مَتَهُ». . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57107 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «في تلك الساعة تمَّ الأمر على نبوخذنصَّـــر، فطُرِدَ من بين الناس، وأكـل العُشب كالثيران» ( دانيال 4: 33 ) في وسط رخاء نبوخذنصَّر، يتكلَّم الله إليه في حلم؛ الشجـرة التي كان منظرها إلى كل الأرض، ثم يَلـي ذلك تقطيع الشجـرة. ويُخبره دانيآل بصراحة أن الشجرة كانت رمزًا للملك نفسه، وأنه سوف يؤخَذ من بين البشر، ليُصبح مكانه مع وحوش الأرض لمدة سبع سنوات، حتى يعترف الملك بأن الحَكَم على ممالك البشر هو لله العلي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57108 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «في تلك الساعة تمَّ الأمر على نبوخذنصَّـــر، فطُرِدَ من بين الناس، وأكـل العُشب كالثيران» ( دانيال 4: 33 ) تأجلت المصيبة التي أُنذر بها الملك لمدة اثني عشر شهرًا (ع29). والمهلة المُعطاة بين إعلان الدينونة وتنفيذها كان من الممكن أن تكون فرصة للتوبة. ولكن وا آسفاه! ففي نهاية الاثنى عشر شهرًا، لا يزال كبرياء الملك كما كان، فيتمشى على قصره قائلاً: «أ ليست هذه بابل العظيمة التي بنيتها لبيت الملك بقوة اقتداري، ولجلال مَجدي؟» (ع30). ويا للانتفاخ! لا يوجد أي اعتراف بالله. لقد ادَّعى أن الكل بقدرته كائن، ولأجل مجدهِ قائم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57109 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «في تلك الساعة تمَّ الأمر على نبوخذنصَّـــر، فطُرِدَ من بين الناس، وأكـل العُشب كالثيران» ( دانيال 4: 33 ) إن افتخار الملك وتباهيه، بالرغم من التحذيرات الرهيبة، يُثبت أن الزمان قد اكتمل للدينونة. وبينما لم تَزَل الكلمات في فم الملك، يأتي صوت من السماء، مُخبرًا إياه بأن الدينونة التي سبق التنبؤ بها، قد جاء وقت إتمامها (ع33). عندما نظر الملك إلى نفسه وقدرته ومجده، قاده ذلك لكي يُصبح كالحيوان ناظرًا إلى أسفل؛ ولكن عند انتهاء الأيام رفع عينيه إلى السماء، وفي الحال رجع إليه عقله. وإذ استعاد مَنطقه، فقد بارك العلي وسبَّحه. فالإنسان الذي ظن أنه كان كل شيء، اكتشف أنه لا شيء (ع35). علاوة على ذلك، فإنه يعترف بسلطان الله المُطلَق «ولا يوجد مَن يمنع يدَهُ أو يقول له: ماذا تفعل؟» (ع35). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57110 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «في تلك الساعة تمَّ الأمر على نبوخذنصَّـــر، فطُرِدَ من بين الناس، وأكـل العُشب كالثيران» ( دانيال 4: 33 ) يأتي نبوخذنصَّر إلى تمجيد وإكرام ملك السماء بصفة شخصية. كان قبلاً قد اعترف أن إله دانيآل هو إله الآلهه ورب الأرباب ( دا 2: 47 )، وبعدها أصدر مرسومًا بألا يتكلَّم أحد بسوء على الله ( دا 3: 29 )، ولكنه في النهاية، فإنه هو نفسه يتحوَّل إلى الله، ويُقدِّم له التسبيح. فلم يَعُد يتحدَّث عن تقطيع الناس إربًا إربًا وتحويل منازلهم إلى مزابل لو أنهم لم يباركوا ويمجدوا إله السماء. فلن يتدخل ثانيةً في سلطان الله، لأن الله نفسه يعرف كيف يذل المُتكبِّر. بل إن الملك لن يعود يُخبر الآخرين بما عليهم أن يفعلوه، بل ينظر بعين الاعتبار إلى ما يجب عليه هو أن يفعله. فيقول: «أُسبِّح وأَحمَدُ ملك السماء، الذي كل أعماله حقٌّ وطُرُقه عدلٌ» (ع37).مَتَهُ». |
||||