منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 11 - 2021, 10:12 AM   رقم المشاركة : ( 57081 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رؤية أخرى لِمَثَل الابن الضال

الله خلق الإنسان ليعمل [1] في الأرض (تك5:2 + تك15:2). وهذا يناظر عملنا اليوم في أعمالنا وأشغالنا؛ [2] نعمل لمجد اسمه خصوصًا بعد أن صرنا في المسيح (أف10:2). والإنسان يُقَيَّم بقيمة عمله.
ما هو مقدار النجاح الذي ننجح به في أعمالنا؟ لكل واحد مواهبه (ذكاؤه/ قوته/ عمله/ خبراته..) ولكن كل هذا يقع في حيز المحدود لأن الإنسان محدود.
ولكن اتصالنا بالله، إذا كنا على اتصال بالله، فهذا ينقلنا إلى حيز اللامحدود. (مثل بطارية موصلة على مصدر شحن غير محدود، إن فصلتها ستعمل لمدة محددة ثم تنتهي شحنتها وتموت).
خلق الله آدم، وكان آدم على اتصال بالله فكان سيعيش للأبد ولكنه بسبب الخطية انفصل عن الله، فوقع في حيز المحدود فمات.
الإنسان المتصل بالله، يكون له شركة مع الروح القدس، منها يستمد قدرات لا نهائية، (2كو14:13+ زك6:4) لذلك تصلي الكنيسة في أوشية المسافرين وتقول "اشترك يا رب مع عبيدك في كل عمل صالح".
إحساس الإنسان بذاته وقدراته يفصله عن المصدر اللانهائي لكل شيء، فمهما كانت قدرات إنسان فهو لا يستطيع أن يقول "أستطيع كل شيء.. مع بولس الرسول.. ولكن يكمل "في المسيح الذي يقويني" (في13:4). لذلك فالطالب الذي يمتنع عن الكنيسة، هو معتمد على ذاته منفصل عن الله.
الابن الضال أخذ مواهِبَهُ وسافر إلى كورة بعيدة فخسر المصدر اللانهائي باتصاله بأبيه، ومن المؤكد أن أمواله ومواهبه ستنفذ ويدخل في مجاعة.
رجوعه إلى أبيه أعاده لحالة الاتصال مع الله:-
الحلة الأولى الله برره حين رجع إليه.
الخاتم= عاد نتيجة اتصاله يستمد كل شيء من المصدر اللانهائي، ليحصل على مواهب ثانية إذ قد تبرر.
حذاءً في رجليه= ليخرج للعمل المكلف به (أف10:2) (المواهب التي حصل عليها هي للخدمة).
العجل المسمنهو التناول والإتحاد مع الله ليكون نجاح العمل لا نهائي. نجاح غير محدود فالله يعمل معه.
 
قديم 06 - 11 - 2021, 10:16 AM   رقم المشاركة : ( 57082 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وأي أحرى منا بالهتاف! أ ليس كل شيء لنا؟



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



اهتفي لله يا كل الأرض! رنموا بمجد اسمه.
اجعلوا تسبيحه مُمجدًا. قولوا لله: ما أهيب أعمالك

( مز 66: 1 ، 2)


وأي أحرى منا بالهتاف! أ ليس كل شيء لنا؟ أ بولس أم أ بلوس أم صفا، أم العالم، أم الحياة، أم الموت، أم الأشياء الحاضرة، أم المستقبلة. الكل لنا ( 1كو 3: 21 ، 22). أ ليست حسنات الرب علينا كثيرة جدًا لا تُحصى نواحيها ولا تُعد جهاتها ( مز 103: 1 - 5). أ لم تمر بنا سفينة الأيام عباب الحياة فما استطاعت أمواج الردى أن تؤذينا لأن القدير كان يدير الدفة بحكمته العلوية. وما لنا نرهب الظروف حوالينا! أ ليست يد الله كفيلة أن تشق لنا طريقًا مُعبدًا في البحر! بل ما لنا نقول أنّى لنا الطعام واللباس، وها يد الله تهيئ لنا كل أمورنا! وهل إلهنا الذي يُلبس زنابق الحقل أبهى حُلة، ويقدم لطيور السماء القوت في حينه، يكف يده عنا؟ وما لنا نعلن أن سُبل العيش قد التوت وتعقدت وها ربنا يقول فيكون ويأمر فيصير! ولماذا بعد أن عرفنا أن كلمة الله هي السراج الوهاج الذي ينير سبيلنا، قد ألقيناه جانبًا وسرنا نتخبط في دياجير العالم ونرتطم في منعطفاته؟ وما لنا قد استولى علينا غرور الدنيا وغبَّطنا الأشرار على ما هم فيه من مجد وجاه، مع أننا نعلم أن مصيرهم للبوار المُحقق! ولماذا نتقلب آنّين على فراشنا وقد حالت الهواجس دون أن يزور النوم أجفاننا، وها الوحي الإلهي يقول: «مُلقين كل همكم عليه، لأنه هو يعتني بكم» ( 1بط 5: 7 )؟ أَمَا كان بطرس في السجن بين عسكريين مربوطًا بسلسلتين ومع ذلك إذ اتكل على وعد الله، استغرق في نوم عميق حتى اضطر الملاك أن يضرب جنبه لإيقاظه (أع12)؟ ولماذا تضطرب قلوبنا وتعج بالخوف وهو ـ تبارك اسمه ـ لا يفتأ ينادينا «قِفوا وانظروا خلاص الرب» ( خر 14: 13 )؟

وهل تنضب موارد قوته، أو تنفد مصادر معونته؟ انظر إليه في الموضع الخلاء، حيث لا غذاء، تشاهده يُشبع خمسة آلاف بخمسة أرغفة وسمكتين (مر6). انظر إليه عند بحر الجليل تَره ماشيًا على الأمواج قابضًا على أعنة الطبيعة وبمجرد أن يصعد إلى السفينة تسكت الرياح ويتلاشى الخطر ويطمئن التلاميذ (مر6). وماذا نقول عن غناه الذي لا يُستقصى، وقدرته التي لا نهاية لها، ومحبته التي لا يُسبر غورها؟ ألا «سبحوا الرب في قُدسه ... سبحوه حَسَب كثرة عظمته» ( مز 150: 1 ).
 
قديم 06 - 11 - 2021, 10:16 AM   رقم المشاركة : ( 57083 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



اهتفي لله يا كل الأرض! رنموا بمجد اسمه.
اجعلوا تسبيحه مُمجدًا. قولوا لله: ما أهيب أعمالك

( مز 66: 1 ، 2)


وأي أحرى منا بالهتاف! أ ليس كل شيء لنا؟ أ بولس أم أ بلوس أم صفا، أم العالم، أم الحياة، أم الموت، أم الأشياء الحاضرة، أم المستقبلة. الكل لنا ( 1كو 3: 21 ، 22). أ ليست حسنات الرب علينا كثيرة جدًا لا تُحصى نواحيها ولا تُعد جهاتها ( مز 103: 1 - 5). أ لم تمر بنا سفينة الأيام عباب الحياة فما استطاعت أمواج الردى أن تؤذينا لأن القدير كان يدير الدفة بحكمته العلوية. وما لنا نرهب الظروف حوالينا! أ ليست يد الله كفيلة أن تشق لنا طريقًا مُعبدًا في البحر! بل ما لنا نقول أنّى لنا الطعام واللباس، وها يد الله تهيئ لنا كل أمورنا! وهل إلهنا الذي يُلبس زنابق الحقل أبهى حُلة، ويقدم لطيور السماء القوت في حينه، يكف يده عنا؟ وما لنا نعلن أن سُبل العيش قد التوت وتعقدت وها ربنا يقول فيكون ويأمر فيصير! ولماذا بعد أن عرفنا أن كلمة الله هي السراج الوهاج الذي ينير سبيلنا، قد ألقيناه جانبًا وسرنا نتخبط في دياجير العالم ونرتطم في منعطفاته؟ وما لنا قد استولى علينا غرور الدنيا وغبَّطنا الأشرار على ما هم فيه من مجد وجاه، مع أننا نعلم أن مصيرهم للبوار المُحقق! ولماذا نتقلب آنّين على فراشنا وقد حالت الهواجس دون أن يزور النوم أجفاننا، وها الوحي الإلهي يقول: «مُلقين كل همكم عليه، لأنه هو يعتني بكم» ( 1بط 5: 7 )؟ أَمَا كان بطرس في السجن بين عسكريين مربوطًا بسلسلتين ومع ذلك إذ اتكل على وعد الله، استغرق في نوم عميق حتى اضطر الملاك أن يضرب جنبه لإيقاظه (أع12)؟ ولماذا تضطرب قلوبنا وتعج بالخوف وهو ـ تبارك اسمه ـ لا يفتأ ينادينا «قِفوا وانظروا خلاص الرب» ( خر 14: 13 )؟
 
قديم 06 - 11 - 2021, 10:18 AM   رقم المشاركة : ( 57084 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اهتفي لله يا كل الأرض! رنموا بمجد اسمه.
اجعلوا تسبيحه مُمجدًا. قولوا لله: ما أهيب أعمالك

( مز 66: 1 ، 2)


لماذا بعد أن عرفنا أن كلمة الله هي السراج الوهاج الذي ينير سبيلنا، قد ألقيناه جانبًا وسرنا نتخبط في دياجير العالم ونرتطم في منعطفاته؟ وما لنا قد استولى علينا غرور الدنيا وغبَّطنا الأشرار على ما هم فيه من مجد وجاه، مع أننا نعلم أن مصيرهم للبوار المُحقق! ولماذا نتقلب آنّين على فراشنا وقد حالت الهواجس دون أن يزور النوم أجفاننا، وها الوحي الإلهي يقول: «مُلقين كل همكم عليه، لأنه هو يعتني بكم» ( 1بط 5: 7 )؟ أَمَا كان بطرس في السجن بين عسكريين مربوطًا بسلسلتين ومع ذلك إذ اتكل على وعد الله، استغرق في نوم عميق حتى اضطر الملاك أن يضرب جنبه لإيقاظه (أع12)؟ ولماذا تضطرب قلوبنا وتعج بالخوف وهو ـ تبارك اسمه ـ لا يفتأ ينادينا «قِفوا وانظروا خلاص الرب» ( خر 14: 13 )؟
 
قديم 06 - 11 - 2021, 10:19 AM   رقم المشاركة : ( 57085 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اهتفي لله يا كل الأرض! رنموا بمجد اسمه.
اجعلوا تسبيحه مُمجدًا. قولوا لله: ما أهيب أعمالك

( مز 66: 1 ، 2)


هل تنضب موارد قوته، أو تنفد مصادر معونته؟ انظر إليه في الموضع الخلاء، حيث لا غذاء، تشاهده يُشبع خمسة آلاف بخمسة أرغفة وسمكتين (مر6). انظر إليه عند بحر الجليل تَره ماشيًا على الأمواج قابضًا على أعنة الطبيعة وبمجرد أن يصعد إلى السفينة تسكت الرياح ويتلاشى الخطر ويطمئن التلاميذ (مر6). وماذا نقول عن غناه الذي لا يُستقصى، وقدرته التي لا نهاية لها، ومحبته التي لا يُسبر غورها؟ ألا «سبحوا الرب في قُدسه ... سبحوه حَسَب كثرة عظمته» ( مز 150: 1 ).
 
قديم 06 - 11 - 2021, 10:21 AM   رقم المشاركة : ( 57086 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إهود وسيفه



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"تنويهات الله في أفواههم وسيف ذو حدين في يدهم"
( مز 149: 6 ).



نرى حقيقة هامة وهي اختيار الله للأواني الضعيفة لينجز بها أعظم الأعمال.

وهذا ما نراه في الأصحاح الثالث، عندما عاد بنو إسرائيل ـ كعادتهم ـ يعملون الشر في عيني الرب. فشدد عليهم عجلون ملك موآب فضربهم. فصرخوا للرب فأقام لهم مخلصاً إهود بن جيرا. فلنتأمل في ما فعله هذا الرجل قبل قتل عجلون:

(1) عمل سيفاً: لا نقرأ أنه اشترى أو استعار سيفاً من آخر، بل عمل لنفسه سيفاً. ولأن كلمة الله هي السيف ذو الحدين ( عب 4: 12 ) نتعلم من هذا أن يكون لنا تأملنا ولهجنا الخاص في الكلمة. نأكلها ونجتر عليها ونستخرج منها جُدداً وعُتقاء. ولا يكون كل اعتمادنا على ما نسمعه أو نقرأه للآخرين، وإن كان حسناً أن نخرج على آثار الغنم.

(2) عمل لنفسه (أولاً) سيفاً: أحبائي: لماذا لا نرى تأثيراً لكلماتنا في الآخرين، ولا تجاوب من السامعين؟ إننا نحتاج ونحن نقرأ وندرس كلمة الله، لا أن نبحث فيها عن سيوف لمحاربة الآخرين، ولا لنستخرج آيات وكلمات تتوافق مع ضعفات وذلات نراها في إخوتنا لنوبخهم بها. بل نحتاج أن نعمل لأنفسنا سيفاً من صوان به نقطع كل ما هو من الجسد (يش5). نحتاج أن نطبِّق الكلمة على حياتنا وسلوكنا أولاً. أن نقف أمامها لتكشف لنا الخشب الذي في عيوننا، لنُبصر كيف نُخرج القذى من عيون الآخرين. ألم يوصِ بولس ابنه تيموثاوس قائلاً "اعكف على القراءة .. كُن فيه .. لاحظ نفسك والتعليم" ( 1تي 4: 12 ـ15) قبل أن يوصيه "إكرز .. وبّخ .. انتهر .. عِظ" ( 2تي 4: 2 ).

(3) السيف كان طوله ذراعاً: يختلف الذراع من شخص لآخر. وهذا معناه أن ما نقوم به من خدمة يتناسب وإمكانيات كل واحد وبحسب ما أعطاه الرب ( أف 4: 8 ـ12).

(4) بالسيف ذهب لعجلون قائلاً له عندي كلام الله إليك. ما أجمل أن المؤمن لا يتكلم بكلامه هو، بل بكلام الله "إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله" ( 1بط 4: 11 ). ألا نرى في إهود ما قاله المرنم "تنويهات الله في أفواههم وسيف ذو حدين في يدهم" ( مز 149: 6 ).

بعد كل هذا لم يره أحد عندما قتل عجلون، لكن كل الشعب سمع بوق الانتصار وخرج وراءه وتبعه كل إسرائيل.
.
 
قديم 06 - 11 - 2021, 10:22 AM   رقم المشاركة : ( 57087 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"تنويهات الله في أفواههم وسيف ذو حدين في يدهم"
( مز 149: 6 ).


نرى حقيقة هامة وهي اختيار الله للأواني الضعيفة لينجز بها أعظم الأعمال.

وهذا ما نراه في الأصحاح الثالث، عندما عاد بنو إسرائيل ـ كعادتهم ـ يعملون الشر في عيني الرب. فشدد عليهم عجلون ملك موآب فضربهم. فصرخوا للرب فأقام لهم مخلصاً إهود بن جيرا. فلنتأمل في ما فعله هذا الرجل قبل قتل عجلون:

عمل سيفاً: لا نقرأ أنه اشترى أو استعار سيفاً من آخر، بل عمل لنفسه سيفاً. ولأن كلمة الله هي السيف ذو الحدين ( عب 4: 12 ) نتعلم من هذا أن يكون لنا تأملنا ولهجنا الخاص في الكلمة. نأكلها ونجتر عليها ونستخرج منها جُدداً وعُتقاء. ولا يكون كل اعتمادنا على ما نسمعه أو نقرأه للآخرين، وإن كان حسناً أن نخرج على آثار الغنم.
 
قديم 06 - 11 - 2021, 10:22 AM   رقم المشاركة : ( 57088 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"تنويهات الله في أفواههم وسيف ذو حدين في يدهم"
( مز 149: 6 ).


نرى حقيقة هامة وهي اختيار الله للأواني الضعيفة لينجز بها أعظم الأعمال.

وهذا ما نراه في الأصحاح الثالث، عندما عاد بنو إسرائيل ـ كعادتهم ـ يعملون الشر في عيني الرب. فشدد عليهم عجلون ملك موآب فضربهم. فصرخوا للرب فأقام لهم مخلصاً إهود بن جيرا. فلنتأمل في ما فعله هذا الرجل قبل قتل عجلون:



عمل لنفسه (أولاً) سيفاً: أحبائي: لماذا لا نرى تأثيراً لكلماتنا في الآخرين، ولا تجاوب من السامعين؟ إننا نحتاج ونحن نقرأ وندرس كلمة الله، لا أن نبحث فيها عن سيوف لمحاربة الآخرين، ولا لنستخرج آيات وكلمات تتوافق مع ضعفات وذلات نراها في إخوتنا لنوبخهم بها. بل نحتاج أن نعمل لأنفسنا سيفاً من صوان به نقطع كل ما هو من الجسد (يش5). نحتاج أن نطبِّق الكلمة على حياتنا وسلوكنا أولاً. أن نقف أمامها لتكشف لنا الخشب الذي في عيوننا، لنُبصر كيف نُخرج القذى من عيون الآخرين. ألم يوصِ بولس ابنه تيموثاوس قائلاً "اعكف على القراءة .. كُن فيه .. لاحظ نفسك والتعليم" ( 1تي 4: 12 ـ15) قبل أن يوصيه "إكرز .. وبّخ .. انتهر .. عِظ" ( 2تي 4: 2 ).
 
قديم 06 - 11 - 2021, 10:23 AM   رقم المشاركة : ( 57089 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"تنويهات الله في أفواههم وسيف ذو حدين في يدهم"
( مز 149: 6 ).


نرى حقيقة هامة وهي اختيار الله للأواني الضعيفة لينجز بها أعظم الأعمال.

وهذا ما نراه في الأصحاح الثالث، عندما عاد بنو إسرائيل ـ كعادتهم ـ يعملون الشر في عيني الرب. فشدد عليهم عجلون ملك موآب فضربهم. فصرخوا للرب فأقام لهم مخلصاً إهود بن جيرا. فلنتأمل في ما فعله هذا الرجل قبل قتل عجلون:



السيف كان طوله ذراعاً: يختلف الذراع من شخص لآخر. وهذا معناه أن ما نقوم به من خدمة يتناسب وإمكانيات كل واحد وبحسب ما أعطاه الرب ( أف 4: 8 ـ12).
 
قديم 06 - 11 - 2021, 10:23 AM   رقم المشاركة : ( 57090 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"تنويهات الله في أفواههم وسيف ذو حدين في يدهم"
( مز 149: 6 ).


نرى حقيقة هامة وهي اختيار الله للأواني الضعيفة لينجز بها أعظم الأعمال.

وهذا ما نراه في الأصحاح الثالث، عندما عاد بنو إسرائيل ـ كعادتهم ـ يعملون الشر في عيني الرب. فشدد عليهم عجلون ملك موآب فضربهم. فصرخوا للرب فأقام لهم مخلصاً إهود بن جيرا. فلنتأمل في ما فعله هذا الرجل قبل قتل عجلون:



بالسيف ذهب لعجلون قائلاً له عندي كلام الله إليك. ما أجمل أن المؤمن لا يتكلم بكلامه هو، بل بكلام الله "إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله" ( 1بط 4: 11 ). ألا نرى في إهود ما قاله المرنم "تنويهات الله في أفواههم وسيف ذو حدين في يدهم" ( مز 149: 6 ).

بعد كل هذا لم يره أحد عندما قتل عجلون، لكن كل الشعب سمع بوق الانتصار وخرج وراءه وتبعه كل إسرائيل.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025