منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 11 - 2021, 04:19 PM   رقم المشاركة : ( 56831 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سيدنا يسوع المسيح يريد أن ننظر الى فوق أي الى السماء فهو يرغب أن نوجه عيون قلوبنا الى الله، دائما ما يطلب منا الرب أن لا نخاف ابداً من الناس لكن أن نخاف من الله ، الخوف من الله هنا بمعنى مخافة الرب بمحبة وايمان من خلال حياتنا ،إن مخافة الله تسكن قلوبنا كلما احببنا الله وتمسكنا بتعاليمه واقتربنا منه لأنهُ سيولد فينا شعور وحب لا ارادي لعمل كل شيئ كما يريد الله ... فلتسكن محبة ونعمة الله في قلوبنا لنعيش حياتنا بحسب مشيئته ووصاياه .....



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 04 - 11 - 2021, 04:27 PM   رقم المشاركة : ( 56832 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الاتكاء في حضنه



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَكَانَ مُتَّكِئًا فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ ..،كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ ..
فَاتَّكَأَ ذَاكَ .. وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ؟

( يو 13: 23 ، 25)




في العلّية، حيث غسل الرب أرجل تلاميذه وصنع الفصح معهم، نرى أن سلوك بطرس المُندفع وغير المُتروِّي، وكذلك خيانة يهوذا الفظيعة المُحزنة، يتناقضان مع السلام والثقة المُتمثلين في اتكاء يوحنا «في حضن يسوع». والتعبير «في حضن يسوع» أو «على صدر يسوع» ( يو 13: 23 ، 25) يُشير إلى أن يوحنا كان له مكان الشرف على يمين الرب؛ لقد اتكأ قريبًا تمامًا من الرب يسوع في محضر الرب المباشر، وفي موضع الثقة والصِلة الوثيقة.

ويذكِّرنا يوحنا13: 23 بقول الوحي في نفس الإنجيل «الله لم يَرَهُ أحدٌ قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر» ( يو 1: 18 ). لقد كان المسيح في حضن الآب (الأقرب لقلب الآب)؛ كان هو الابن الأزلي، وإذ كان في حضن الآب، فقد كان قادرًا على إعلانه. والآن كما أن الابن نفسه هو موضوع محبة الآب، فإن التلميذ هو موضوع محبة الرب. ونحن أيضًا نستطيع أن نستمتع بمكان معه على مقربة وثيقة من قلبه كيوحنا تمامًا. وهذا الأمر لا بد وأن يغيِّر حياتنا، لأن إدراكنا لمحبة الآب يعطينا ”السلام“ وأيضًا ”الفهم“.

وهكذا استطاع يوحنا أن يبقى هادئًا في وسط التوتر الذي أحدثته إشارة الرب عن أن واحدًا من تلاميذه سيُسلِّمه، وفضلاً عن ذلك، فقد كان يوحنا في وضع أفضل من بطرس من حيث إمكانية سؤال الرب عن الشخص الذي يتكلَّم عنه، وأن تُتاح له رؤية أوضح في هذا الموقف العصيب. فلقد كان على اتصال مباشر بالرب.

والمكان الذي اتخذه يوحنا في محضر الرب هو صورة لمكاننا كالمتحدين بالمسيح في السماء «في ذلك اليوم تعلمون أني أن في أبي، وأنتم فيَّ، وأنا فيكم» ( يو 14: 20 ). وفي وسط عالم مُعَادٍ رفض السيِّد، ما زال لنا مكان في محضره منفصلين عن العالم، ومرفوعين عن اضطرابات ظروفنا. وهناك نكون معه «في العلِّيَّة»، نتمتع بالشركة السعيدة معه إذ يعطينا سلام القلب والعقل ومعرفة أفكاره. وبوسعنا أن نمتلك السلام الحقيقي، وأن نعرف إرادة الله بنفس الكيفية التي استمتع بها يوحنا بالسلام، وتلقى المعرفة بأفكار الرب.

ونحن ـ في المسيح ـ قد بُوركنا بكل بركة روحية في السَّماويات ( أف 1: 3 )، فليتنا نستمتع بشركة، لا يعكِّر صفوها شيء، مع سيِّدنا في السماء.
 
قديم 04 - 11 - 2021, 04:28 PM   رقم المشاركة : ( 56833 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَكَانَ مُتَّكِئًا فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ ..،كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ ..
فَاتَّكَأَ ذَاكَ .. وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ؟

( يو 13: 23 ، 25)




في العلّية، حيث غسل الرب أرجل تلاميذه وصنع الفصح معهم، نرى أن سلوك بطرس المُندفع وغير المُتروِّي، وكذلك خيانة يهوذا الفظيعة المُحزنة، يتناقضان مع السلام والثقة المُتمثلين في اتكاء يوحنا «في حضن يسوع». والتعبير «في حضن يسوع» أو «على صدر يسوع» ( يو 13: 23 ، 25) يُشير إلى أن يوحنا كان له مكان الشرف على يمين الرب؛ لقد اتكأ قريبًا تمامًا من الرب يسوع في محضر الرب المباشر، وفي موضع الثقة والصِلة الوثيقة.
 
قديم 04 - 11 - 2021, 04:28 PM   رقم المشاركة : ( 56834 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَكَانَ مُتَّكِئًا فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ ..،كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ ..
فَاتَّكَأَ ذَاكَ .. وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ؟

( يو 13: 23 ، 25)




يذكِّرنا يوحنا13: 23 بقول الوحي في نفس الإنجيل «الله لم يَرَهُ أحدٌ قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر» ( يو 1: 18 ). لقد كان المسيح في حضن الآب (الأقرب لقلب الآب)؛ كان هو الابن الأزلي، وإذ كان في حضن الآب، فقد كان قادرًا على إعلانه. والآن كما أن الابن نفسه هو موضوع محبة الآب، فإن التلميذ هو موضوع محبة الرب. ونحن أيضًا نستطيع أن نستمتع بمكان معه على مقربة وثيقة من قلبه كيوحنا تمامًا. وهذا الأمر لا بد وأن يغيِّر حياتنا، لأن إدراكنا لمحبة الآب يعطينا ”السلام“ وأيضًا ”الفهم“.

 
قديم 04 - 11 - 2021, 04:29 PM   رقم المشاركة : ( 56835 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَكَانَ مُتَّكِئًا فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ ..،كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ ..
فَاتَّكَأَ ذَاكَ .. وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ؟

( يو 13: 23 ، 25)




هكذا استطاع يوحنا أن يبقى هادئًا في وسط التوتر الذي أحدثته إشارة الرب عن أن واحدًا من تلاميذه سيُسلِّمه، وفضلاً عن ذلك، فقد كان يوحنا في وضع أفضل من بطرس من حيث إمكانية سؤال الرب عن الشخص الذي يتكلَّم عنه، وأن تُتاح له رؤية أوضح في هذا الموقف العصيب. فلقد كان على اتصال مباشر بالرب.

 
قديم 04 - 11 - 2021, 04:30 PM   رقم المشاركة : ( 56836 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَكَانَ مُتَّكِئًا فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ ..،كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ ..
فَاتَّكَأَ ذَاكَ .. وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ؟
( يو 13: 23 ، 25)




المكان الذي اتخذه يوحنا في محضر الرب هو صورة لمكاننا كالمتحدين بالمسيح في السماء «في ذلك اليوم تعلمون أني أن في أبي، وأنتم فيَّ، وأنا فيكم» ( يو 14: 20 ).
وفي وسط عالم مُعَادٍ رفض السيِّد، ما زال لنا مكان في محضره منفصلين عن العالم، ومرفوعين عن اضطرابات ظروفنا. وهناك نكون معه «في العلِّيَّة»، نتمتع بالشركة السعيدة معه إذ يعطينا سلام القلب والعقل ومعرفة أفكاره. وبوسعنا أن نمتلك السلام الحقيقي، وأن نعرف إرادة الله بنفس الكيفية التي استمتع بها يوحنا بالسلام، وتلقى المعرفة بأفكار الرب.

 
قديم 04 - 11 - 2021, 04:30 PM   رقم المشاركة : ( 56837 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نحن ـ في المسيح ـ قد بُوركنا
بكل بركة روحية في السَّماويات

( أف 1: 3 )، فليتنا نستمتع بشركة،

لا يعكِّر صفوها شيء، مع سيِّدنا في السماء.
 
قديم 04 - 11 - 2021, 04:32 PM   رقم المشاركة : ( 56838 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مُباركٌ الله



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،

الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ

( أفسس 1: 3 )




في أفسس 1: 3، 4 نتعلَّم أن مصدر كل بركة بوركنا بها كانت في قلب الله وأبي ربنا يسوع المسيح. والمسيح في طريقه في هذا العالم كإنسان، أظهر قداسة وقوة الله، والنعمة الكاملة ومحبة الآب، لكي يكون لنا امتياز أن نسير في إثر تلك البركات التي صارت لنا.

ونتعلَّم أيضًا صفة تلك البركات، فالآب قد «باركنا بكل بركة روحية». ولفظة «كُل» تُرينا كمال تلك البركات. فليست هناك بركة واحدة تمتع بها المسيح كإنسان على الأرض، وليست من نصيبنا. ولكن تبقى البركات المسيحية بركات روحية، وليست مادية كما كانت مع إسرائيل قديمًا. وكون بركاتنا روحية لا تعني أبدًا أنها أقل بالنسبة لبركات إسرائيل، فالبنوة، والقبول، والغفران، هذه بركات أُحضِرت لنا، ولكنها روحية ومضمونة في المسيح لأبسط مؤمن، ولا علاقة لها مع هذا العالم.

ثم إن دائرة التمتع بتلك البركات ليست أرضية بل سماوية، فقد بوركنا «في السماويات». في الأرض لنا القليل، وفي السماء لنا بركات جزيلة. وكل هذه البركات السماوية والروحية بالارتباط بالمسيح، ولا علاقة لها مُطلقًا بارتباطنا بآدم، ذلك لأنها «في المسيح». إن بركات اليهودي كانت زمنية، وعلى الأرض، ومرتبطة بإبراهيم، أما البركات المسيحية فروحية وسماوية، وفي المسيح. وهي ليست مثل البركات الأرضية تعتمد على الصحة والغنى والمركز والتعليم. إنها خارج النظام الأرضي، وستبقى في كل مِلئها حتى بعدما تنتهي الحياة الزمنية، ويصل الطريق في الأرض إلى نهايته.

ثم إننا لا نتعلَّم فقط المصدر والصِفة التي تُميِّز بركاتنا، باعتبارها آتية من قلب إلهنا وأبينا، بل نجد بدايتها «قبل تأسيس العالم» (ع4). فهي موجودة في الأزل البعيد، حيث أُختِرنا في المسيح. وهذا يتضمن معنى الاختيار المُطلق الذي لا يستند أبدًا على علاقتنا بآدم أو بعالمه. ولا شيء يحدث في الزمان يمكن أن يؤثر أو يُبدِّل تلك الحقيقة.

أما عن تلك النهاية العجيبة التي يريد أن يصل إليها الله بعد نهاية العالم، فإن قصد الله أن نكون له طوال الأبدية، وأن نكون في حالة تتناسب معه تمامًا، ولهذا اتخذنا الله له «لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة»؛ فالله سيُحضِرنا أمامه في قداسة تامة، وفي سلوك بلا عيب، وفي طبيعة المحبة التي تتجاوب مع المحبة التي في الله.
 
قديم 04 - 11 - 2021, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 56839 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،

الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ

( أفسس 1: 3 )




في أفسس 1: 3، 4 نتعلَّم أن مصدر كل بركة بوركنا بها كانت في قلب الله وأبي ربنا يسوع المسيح.
والمسيح في طريقه في هذا العالم كإنسان،
أظهر قداسة وقوة الله، والنعمة الكاملة ومحبة الآب،
لكي يكون لنا امتياز أن نسير في إثر تلك البركات التي صارت لنا.
 
قديم 04 - 11 - 2021, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 56840 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،

الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ

( أفسس 1: 3 )

نتعلَّم أيضًا صفة تلك البركات، فالآب قد «باركنا بكل بركة روحية». ولفظة «كُل» تُرينا كمال تلك البركات. فليست هناك بركة واحدة تمتع بها المسيح كإنسان على الأرض، وليست من نصيبنا. ولكن تبقى البركات المسيحية بركات روحية، وليست مادية كما كانت مع إسرائيل قديمًا. وكون بركاتنا روحية لا تعني أبدًا أنها أقل بالنسبة لبركات إسرائيل، فالبنوة، والقبول، والغفران، هذه بركات أُحضِرت لنا، ولكنها روحية ومضمونة في المسيح لأبسط مؤمن، ولا علاقة لها مع هذا العالم.

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025