منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 11 - 2021, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 56771 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لنبن هذه المدن ونحوّطها بأسوار وأبراج وأبواب
وعوارض ما دامت الأرض أمامنا ... فبنوا ونجحوا.

( 2أخ 14: 7 )


مرة أخرى «نَزَعَ مِنْ كُلِّ مُدُنِ يَهُوذَا الْمُرتَفَعَاتِ وَتَمَاثِيلَ الشَّمْسِ». إن الرجوع إلى كلمة الله يقود إلى مزيد من التطهير، فما خفي من المرتفعات والتماثيل في الخطوة الأولى، ظهر في ضوء المكتوب. وما يمكن أن نستصغره فلا نراه يحتاج إلى تطهير، يظهر على حقيقته في ضوء كلمة الله. وإن ظننا أن حياتنا قد خَلت مما يحتاج إلى تطهير، فهلم بنا إلى كلمة الله في المقادس وسيتغير الوضع.

 
قديم 04 - 11 - 2021, 01:01 PM   رقم المشاركة : ( 56772 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لنبن هذه المدن ونحوّطها بأسوار وأبراج وأبواب
وعوارض ما دامت الأرض أمامنا ... فبنوا ونجحوا.

( 2أخ 14: 7 )


أما الخطوة الجديرة بالاعتبار فهي أنه «َبَنَى مُدُنًا حَصِينَةً فِي يَهُوذَا» في زمن لم تكن عليه حرب. وَقَالَ لِيَهُوذَا: «لِنَبْنِ هذِهِ الْمُدُنَ وَنُحَوِّطْهَا بِأَسْوَارٍ وَأَبْرَاجٍ وَأَبْوَابٍ وَعَوَارِضَ مَا دَامَتِ الأَرْضُ أَمَامَنَا». فليس معنى اختفاء الحروب الروحية للحظات، أنها قد انتهت، لذا ففي وقت الراحة علينا أن نستعد لهجمات متوقَّعة من عدو الخير. ولنا دروس من كلٍّ من التحصينات التي اتخذها آسا:

فالأسوار: تفصل مَن بالمدينة عن العالم وأسلوب حياته. هذا هو الدرس الذي نحتاج تعلُّمه كل يوم إلى أن نفارق هذا العالم.

والأبراج: تُستخدم للمراقبة والسهر على أمن المدينة من كل متسلل، لتقويض الخطر وهو بَعدُ بعيد. فلنمحِّص كل فكر قبل أن يتسلل داخلنا ليكون مبدأً، ولنفحص كل تصرف يبدر منا قبل أن يصبح عادة.

والأبواب: تسمح بالتحكم في ما يدخل إلى الحياة. لنفحص كل ما يريد أن يدخل إلى حياتنا، ولا نسمح إلا للحَسَن بالدخول.

والعوارض: تقوِي نقاط ضعيفة في الباب. ولكل منا نقاط ضعفه، علينا أن نطلب باستمرار من إلهنا وهو كفيل بتقويتها.

 
قديم 04 - 11 - 2021, 01:03 PM   رقم المشاركة : ( 56773 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لأن أباكم يعلم


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس ...
لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها
( مت 6: 31 ،32)


«إن أباكم يعلم» هذه حقيقة ثمينة ومُنعشة تفيض بالقوة للضعيف، وبالتعزية للمجرَّب، ولها قيمة تفوق التقدير للمسكين والذليل بين الغنم. «إن أباكم يعلم» هذه الكلمة هي مورد غني للإيمان في كل الأوقات وتحت كل الظروف، إنها علاج لكل قلق وجزع، أليست هي بلساناً للقلب الجريح؟ أو ليست هي هدوءاً إلهياً عجيباً للنفس المضطربة؟ «فأبوكم يعلم» نعم إنه يعلم احتياجك، يعرف كل شيء تحتاجه، لأن محبته لا تُحَّد ولا تُقاس، ولا نهاية لعطفه ورأفته، وقوته لا يمكن أن تُعاق في خدمتها لك، ونعمته تشمل كل سياحتك من بدايتها إلى منتهاها ـ من الصليب إلى المجد. هذه النعمة الغنية تقدم لك في طريقك المعونة في حينها ( عب 4: 16 ) وعنايته بك لن تنقطع، فأنت موضوع عناية واهتمام الآب نفسه، كما أنه يرسل ملائكته من حضرته لخدمتك. وعلمه الفائق الإدراك يشمل كل أجزاء الخليقة، فليس شيء زهيد ولا عظيم يمكنه أن يختفي أو يهرب من أمام عينه الفاحصة لكل شيء، وهذا لكي يُظهر نفسه أنه قوي وشديد لأجلك ( 2أخ 16: 9 ) وكل سجايا أو صفات الله منفردة أو مجتمعة معاً تعمل لبركتك، فالآب لك ولأجلك، وهو يعلم ما تحتاج إليه من طعام أو لباس، إنه يعرف فقرك، يعرف أمراض عائلتك، ويعرف جهادك اليومي.

إنه يعلم كل ما يتعلق بهذه الأوقات العصيبة وصعوبات الأعمال الزمنية القاسية، هو يعلم ما يظنه الناس خطأ فيك، وكيف قسا الآخرون في حكمهم عليك، والاتهامات الباطلة التي نُسبت إليك. هو يعرفك تماماً تماماً، فكل ظروفك مُفصّلة ومُجمَلة معروفة عنده، يا له من إله! فالذي عمل العالمين، وبذل ابنه للموت، هو يحصي شعر رأسك، ويحفظ دموعك في زقه، هو يسجل كلماتك، ويسمع كل زفراتك «لأن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه». أليس في ذلك كل الكفاية؟ أو ليس علمه بكل احتياجنا أفضل من علمنا نحن؟ ألا تستريح على علمه بكل احتياجك؟ «إن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه». فقبل أن يعبِّر القلب بالأنين أو بالصلاة هو يعلم، فأنت لا تُثير دهشته عندما تسرد له أحزانك أو أعوازك لأنه عرفها معرفة كاملة ودقيقة قبل أن تدخل إلى حضرته بقلبك المُثقل. فألقِ إذاً كل همك عليه، أسند ضعفك عليه لأنه يحب أنك تعتمد عليه اعتماداً كاملاً..
 
قديم 04 - 11 - 2021, 01:05 PM   رقم المشاركة : ( 56774 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الآب السماوي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس ...
لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها
( مت 6: 31 ،32)


"إن أباكم يعلم" هذه حقيقة ثمينة ومُنعشة تفيض بالقوة للضعيف، وبالتعزية للمُجرَّب، ولها قيمة تفوق التقدير للمسكين والذليل بين الغنم.

"إن أباكم يعلم" هذه الكلمة هي مورد غني للإيمان في كل الأوقات وتحت كل الظروف، إنها علاج لكل قلق وجزع، أليست هي بلساناً للقلب الجريح؟ أوَ ليست هي هدوءاً إلهياً عجيباً للنفس المضطربة؟

"إن أباكم يعلم" نعم إنه يعلم احتياجك، يعرف كل شيء تحتاجه، لأن محبته لا تُحَّد ولا تُقاس، ولا نهاية لعطفه ورأفته، وقوته لا يمكن أن تُعاق في خدمتها لك، ونعمته تشمل كل سياحتك من بدايتها إلى منتهاها ـ من الصليب إلى المجد. هذه النعمة الغنية تقدم لك في طريقك المعونة في حينها ( عب 4: 16 )، وعنايته بك لن تنقطع. فأنت موضوع عناية واهتمام الآب نفسه، كما أنه يرسل ملائكته من حضرته لخدمتك. وعلمه الفائق الإدراك يشمل كل أجزاء الخليقة، فليس شيء زهيد ولا عظيم يمكنه أن يختفي أو يهرب من أمام عينه الفاحصة لكل شيء، وهذا لكي يُظهر نفسه أنه قوي وشديد لأجلك ( 2أخ 16: 9 ). وكل سجايا أو صفات الله منفردة أو مجتمعة معاً تعمل لبركتك، فالآب لك ولأجلك، وهو يعلم ما تحتاج إليه من طعام أو لباس. إنه يعرف فقرك، يعرف أمراض عائلتك، ويعرف جهادك اليومي. إنه يعلم كل ما يتعلق بهذه الأوقات العصيبة وصعوبات الأعمال الزمنية القاسية. هو يعلم ما يظنه الناس خطأ فيك، وكيف قسا الآخرون في حكمهم عليك، والاتهامات الباطلة التي نُسبت إليك. هو يعرفك تماماً تماماً، فكل ظروفك مُفصلة ومُجملة معروفة عنده. يا له من إله!! فالذي عمل العالمين، وبذل ابنه للموت، هو يُحصي شعر رأسك، ويحفظ دموعك في زقه. هو يسجل كلماتك، ويسمع كل زفراتك.

"إن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه". فقبل أن يعبِّر القلب بالأنين أو بالصلاة، هو يعلم. فأنت لا تُثير دهشته عندما تسرد له أحزانك أو أعوازك لأنه عرفها معرفة كاملة ودقيقة قبل أن تدخل إلى حضرته بقلبك المُثقّل. فالقِ إذاً كل همك عليه، أسند ضعفك عليه لأنه يحب أنك تعتمد عليه اعتماداً كاملاً. .
 
قديم 04 - 11 - 2021, 01:06 PM   رقم المشاركة : ( 56775 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس ...
لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها
( مت 6: 31 ،32)


"إن أباكم يعلم" هذه حقيقة ثمينة
ومُنعشة تفيض بالقوة للضعيف،

وبالتعزية للمُجرَّب،

ولها قيمة تفوق التقدير للمسكين والذليل بين الغنم.
 
قديم 04 - 11 - 2021, 01:07 PM   رقم المشاركة : ( 56776 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس ...
لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها
( مت 6: 31 ،32)

"إن أباكم يعلم" هذه الكلمة هي مورد غني للإيمان

في كل الأوقات وتحت كل الظروف،
إنها علاج لكل قلق وجزع، أليست هي بلساناً للقلب الجريح؟

أوَ ليست هي هدوءاً إلهياً عجيباً للنفس المضطربة؟

 
قديم 04 - 11 - 2021, 01:07 PM   رقم المشاركة : ( 56777 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس ...
لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها
( مت 6: 31 ،32)

"إن أباكم يعلم" نعم إنه يعلم احتياجك، يعرف كل شيء تحتاجه، لأن محبته لا تُحَّد ولا تُقاس، ولا نهاية لعطفه ورأفته، وقوته لا يمكن أن تُعاق في خدمتها لك، ونعمته تشمل كل سياحتك من بدايتها إلى منتهاها ـ من الصليب إلى المجد. هذه النعمة الغنية تقدم لك في طريقك المعونة في حينها ( عب 4: 16 )، وعنايته بك لن تنقطع. فأنت موضوع عناية واهتمام الآب نفسه، كما أنه يرسل ملائكته من حضرته لخدمتك. وعلمه الفائق الإدراك يشمل كل أجزاء الخليقة، فليس شيء زهيد ولا عظيم يمكنه أن يختفي أو يهرب من أمام عينه الفاحصة لكل شيء، وهذا لكي يُظهر نفسه أنه قوي وشديد لأجلك ( 2أخ 16: 9 ).

 
قديم 04 - 11 - 2021, 01:08 PM   رقم المشاركة : ( 56778 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس ...
لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها
( مت 6: 31 ،32)

كل سجايا أو صفات الله منفردة أو مجتمعة معاً تعمل لبركتك، فالآب لك ولأجلك، وهو يعلم ما تحتاج إليه من طعام أو لباس. إنه يعرف فقرك، يعرف أمراض عائلتك، ويعرف جهادك اليومي. إنه يعلم كل ما يتعلق بهذه الأوقات العصيبة وصعوبات الأعمال الزمنية القاسية. هو يعلم ما يظنه الناس خطأ فيك، وكيف قسا الآخرون في حكمهم عليك، والاتهامات الباطلة التي نُسبت إليك. هو يعرفك تماماً تماماً، فكل ظروفك مُفصلة ومُجملة معروفة عنده. يا له من إله!! فالذي عمل العالمين، وبذل ابنه للموت، هو يُحصي شعر رأسك، ويحفظ دموعك في زقه. هو يسجل كلماتك، ويسمع كل زفراتك.
 
قديم 04 - 11 - 2021, 01:08 PM   رقم المشاركة : ( 56779 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس ...
لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها
( مت 6: 31 ،32)

"إن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه".
فقبل أن يعبِّر القلب بالأنين أو بالصلاة، هو يعلم.

فأنت لا تُثير دهشته عندما تسرد له أحزانك أو أعوازك لأنه عرفها معرفة كاملة ودقيقة قبل أن تدخل إلى حضرته بقلبك المُثقّل.
فالقِ إذاً كل همك عليه، أسند ضعفك عليه لأنه يحب أنك تعتمد عليه اعتماداً كاملاً.
 
قديم 04 - 11 - 2021, 01:15 PM   رقم المشاركة : ( 56780 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصَّـلاةُ القَلْبِيَّـةُ

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا يقدِرُ الإنسانُ على أَيِّ شيءٍ بدون النِّعمةِ الإلهيَّة. لا يستطيعُ أَنْ يَدنُوَ من اللهِ أو يتَّحِدَ به بقواهُ الخاصَّة. لذا، يحتاجُ إلى معونَةِ روحِ اللهِ القُدُّوس.
يقولُ الرَّسولُ بولس في صدد الصَّلاة: “أَطْلُبُ أَوَّلَ كلِّ شيءٍ أَنْ تُقامَ طلبات وصلوات وابتهالات وتشكُّرات لأجل جميع الناس. لأجل الملوك وجميع الَّذين هم في منصبٍ لكي نقضِيَ حياةً مطمئنَّةً هادِئَةً في كلِّ تقوى ووقار” (1 تيموثاوس 2: 1-2).
كثيرةٌ هي الأعمالُ الصَّالِحَة المطلوبة مِنَّا، لكنَّ العملَ الَّذي يفوقُ عليها كلّها هو عملُ الصَّلاة، إذ بدونها ليس من عمل صالح. لذا يوصينا الرَّسول قائلاً: “إفرحوا كلَّ حينٍ، صلُّوا بلا انقطاعٍ، اشكُرُوا في كلِّ شيء”
(2 تسالونيكي 5: 17).
بدون الصَّلاة المستمرَّة لا نستطيعُ أَنْ نلتقِيَ بالسَّيِّد، أَنْ نصلبَ الجسدَ مع الأهواءِ والشَّهَوَات، أَنْ نستنيرَ في قلبِنا بنورِ المسيح. نعم!، الصَّلاةُ المستمرَّةُ: “لأَنَّنا لسنا نعلَمُ ما نصلِّي لأجله كما ينبغي، ولكنَّ الروحَ نفسه يشفعُ فينا بأَنَّات لا يُنطَقُ بها” (رومية 8: 26). يقول القدِّيس اسحق السرياني:”جاهِد في اكتسابِ خبرةِ الصَّلاة فتقتني الفضائلَ الأُخرى كلّها”. يقول، أيضًا، الأب يوسف الهدوئيّ: “إِجْتَهِدْ في إرشادِكَ النُّفوسَ إلى الخلاص أَنْ تُعَلِّمَهُم أَوَّلاً الصَّلاة. والصَّلاة تقودُهُم إلى كلِّ شيءٍ صالِح وتقدِّسُهُم”. يفيدُنا القدِّيس مكاريوس المصري بقوله: “من الضَّرُوري، لمن يأتي إلى الرَّبِّ، أَنْ يغصبَ نفسَه على عملِ الخير، حتَّى ولو لم يكنُ في قلبه مَيْلٌ إلى ذلك… عليه أَنْ يُقْبِلَ على الوداعة، الرَّحمة، وأَنْ يغصبَ نفسَهُ على الصَّلاة حتَّى عندما لا يريد أَنْ يصلِّي. هكذا، ينبغي أيضًا أَن يغصبَ نفسَه من أجل الثِّقة، التَّواضع، المحبَّة والتألُّم بفرح.. والرَّبُّ عندما يرى جهادَه الثَّابِت، حتَّى ولو أنَّ قلبَه لا يريدُه، يهبُهُ صلاةَ الرُّوح النَّقيَّة (pure prayer)، والمحبَّة الحقيقيَّة والوداعة وأحشاء الرَّحمة واللُّطف. باختصارٍ، يملأُه من ثمارِ الرُّوح”.
عندما يصلُ الإنسانُ إلى الصَّلاة المستمرَّة يبلغُ قمَّةَ الفضائِل، وبالتَّالي يصبِحُ مسكنًا للرُّوح القدس. فقد قيل إِنَّ الرُّوحَ عندما يسكنُ في إنسانٍ لا يدعُهُ يتوقَّفُ عن الصَّلاة، بل الرُّوح نفسُهُ هو الَّذي يصلِّي فيه (رو 8: 26). عندئذ، لا تنقطِعُ الصَّلاةُ عن نفسِه لا في النَّومِ ولا في اليَقَظَة. فإنْ أكلَ وإنْ شربَ وإنْ نامَ وإنْ فعلَ أيَّ شيءٍ، حتَّى ولو كانَ في نومٍ عميقٍ، فإنَّ أريجَ الصَّلاةِ وشذاها يصعدان من قلبه دون تعب.
* * *
أخي الحبيب، إِجْتَهِدْ أن تُصلِّي صلاةَ يسوع، صلاةَ التَّوبة للقدِّيس أفرام، صلاةَ “يا ربَّ القوَّات”، وذلك كلّ يوم صباحاً ومساءً، وحدَك ومع الجماعة، بخاصَّة في هذا الصوم المبارَك، في هذه الظروف القاسِيَة. وأنا أقولُ
لكَ: ليسَ لكَ تعزية روحيَّة لحياتِك إلاّ فيها على الأَخَصّ. إِخْتَبِرْ ذلك بمواظَبَة واجتهاد، بتعب ودموع(1) تجدُ فيها مخرجاً لهمومِك إذ تقتني عن طريقها سلامَ الرَّبِّ يسوعَ الَّذي وحده باستطاعته أَنْ يريحَكَ وأَنْ يحوِّلَ حزنَكَ إلى فرحٍ وموتَك إلى قيامة.
(1) مع سجدات مردّداً “أيها الرب يسوع المسيح، يا ابن الله، ارحمني انا الخاطئ”.


+ أفرام مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025