![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 56761 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «قَدْ طَرَحْتنِي وَرَاءَ ظَهْرِكَ، لِذلِكَ هَأَنذا جَالِبٌ شَرًّا عَلَى بَيْتِ يَرُبْعَامَ» ( 1ملوك 14: 9 ، 10) إن أقوال أخيَّا النبي له هنا، تكشف عن هول القضاء الرهيب الذي سيُجريه الرب عليه وعلى بيته وعلى كل إسرائيل: مراحله: هناك عدة مراحل للقضاء الذي أوقعه الرب على يربعام، الأولى: موت ابنه أبيَّا الخارج من صُلبه. الثانية: تتمثل في هزيمته في الحرب أمام أبيَّا ملك يهوذا «وَضَرَبَهُمْ أَبِيَّا وَقَوْمُهُ ضَرْبَةً عَظِيمَةً، فَسَقَطَ قَتْلَى مِنْ إِسْرَائِيلَ خَمْسُ مِئَةِ أَلْفِ رَجُلٍ مُخْتَارٍ. فَذَلَّ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ ... وَطَارَدَ أَبِيَّا يَرُبْعَامَ وَأَخَذَ مِنْهُ مُدُنًا» ( 2أخ 13: 17 - 19). أما المرحلة الثالثة فتتمثل في القضاء عليه شخصيًا «وَلَمْ يَقْوَ يَرُبْعَامُ بَعْدُ فِي أَيَّامِ أَبِيَّا، فَضَرَبَهُ الرَّبُّ وَمَاتَ» ( 2أخ 13: 20 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56762 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ‫الحرب للرب ![]() ‫ «ليس بسيفٍ ولا برُمحٍ يُخلِّص الرب، لأن الحرب للرب» ( 1صموئيل 17: 47 ) رَجُل الحرب الأشهر في العهد القديم؛ ”داود“، كان غُلامًا، وغار على مجد الرب الذي عَيَّره العملاق الفلسطيني الوثني، فذهب إليه بشجاعة فريدة وهو لا يحمل في يده سوى عصاه ومقلاعه وبضعة حجارة مُلس انتقاها من الوادي. لكنه كان يعلم تمامًا أنه مُمثِّل لرب الجنود، إله إسرائيل، فقال لجُليات: «هذا اليوم يَحبسك الرب في يدي فأقتُلك وأقطع رأسك ... فتعلَـم كل الأرض أنه يوجد إلهٌ لإسرائيل، وتعلَم هذه الجماعة كلها أنه ليس بسيف ولا برُمحٍ يُخلِّص الرب، لان الحرب للرب وهو يدفعكم ليَدِنَا» ( 1صم 17: 46، 47). لذلك نسمعه يُنشِد كثيرًا في المزامير أن الرب هو تُرسه وحِصنه وهو خلاصه. وفي مُقابل جيش من الكوشيين قوامَه مليون جندي و300 مركبة، دعا آسا الملكُ إلهه قائلاً: «أيها الرب ليس فرقًا عندك أن تساعد الكثيرين ومَن ليس لهم قوة. فساعدنا أيها الرب إلهنا لأننا عليك اتكَلنا وباسمك قَدُمنا على هذا الجيش» ( 2أخ 14: 11)، فانتصر نصرًا عظيمًا مع أن جيشه كان تقريبًا نصف جيش زارح الكوشي. وصلَّى يهوشافاط مُعتَمدًا على قوة الرب في مواجهة تحالف جيوش الموآبيين والعمونيين وجبل ساعـير: «يا إلهنا أما تقَضي عليهم؟ لأنه ليس فينا قوة أمام هذا الجمهور الكثير الآتي علينا ونحن لا نعلم ماذا نعمل ولكن نحوك أعيننا». فجاءه تشجيع الرب: «لا تخافوا ولا ترتاعوا ... ليس عليكم أن تُحَاربوا في هذه. قفوا اثبتوا وانظروا خلاص الرب معكم ... غدًا اخرجوا للقائهم والرب معكم»، وانتهى الأمر بأن أَهلكت هذه الجيوش بعضها بعضًا، ولم يكن على يهوشافاط وشعب يهوذا إلا أن ينهبوا غنائمهم، وسمعت الشعوب المُحيطة أن «الرب حارب أعداء إسرائيل» (2أخ20). ونحن في العهد الجديد، في معاركنا مع أعدائنا الروحيين، النصرة مضمونة لنا في قائدنا العظيم الذي انتصر في الصليب. أُشَجِّعك، يا عزيزي القارئ، أن تطلب من قائدنا الأعلى، الرب يسوع المسيح، القوة والطاقة الروحية والأدبية التي بها تستطيع أن تواجه الأعداء، وذلك بأن تحفظ نفسك قريبًا منه في الشركة اليومية حتى تستطيع أن تَثبُت في مواجهة ما يتطلَّب الثبات، وأن تقاوم مَن يجب مقاومته، وأن تهرب مِمَّا ينبغي أن تهرب منه، حتى يأتي يومُ استعلان النصر النهائي، ”ولما تنتهي الحرب نُكَلَّل .. في الموطن السعيد!“ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56763 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫ «ليس بسيفٍ ولا برُمحٍ يُخلِّص الرب، لأن الحرب للرب» ( 1صموئيل 17: 47 ) رَجُل الحرب الأشهر في العهد القديم؛ ”داود“، كان غُلامًا، وغار على مجد الرب الذي عَيَّره العملاق الفلسطيني الوثني، فذهب إليه بشجاعة فريدة وهو لا يحمل في يده سوى عصاه ومقلاعه وبضعة حجارة مُلس انتقاها من الوادي. لكنه كان يعلم تمامًا أنه مُمثِّل لرب الجنود، إله إسرائيل، فقال لجُليات: «هذا اليوم يَحبسك الرب في يدي فأقتُلك وأقطع رأسك ... فتعلَـم كل الأرض أنه يوجد إلهٌ لإسرائيل، وتعلَم هذه الجماعة كلها أنه ليس بسيف ولا برُمحٍ يُخلِّص الرب، لان الحرب للرب وهو يدفعكم ليَدِنَا» ( 1صم 17: 46، 47). لذلك نسمعه يُنشِد كثيرًا في المزامير أن الرب هو تُرسه وحِصنه وهو خلاصه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56764 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫ «ليس بسيفٍ ولا برُمحٍ يُخلِّص الرب، لأن الحرب للرب» ( 1صموئيل 17: 47 ) في مُقابل جيش من الكوشيين قوامَه مليون جندي و300 مركبة، دعا آسا الملكُ إلهه قائلاً: «أيها الرب ليس فرقًا عندك أن تساعد الكثيرين ومَن ليس لهم قوة. فساعدنا أيها الرب إلهنا لأننا عليك اتكَلنا وباسمك قَدُمنا على هذا الجيش» ( 2أخ 14: 11)، فانتصر نصرًا عظيمًا مع أن جيشه كان تقريبًا نصف جيش زارح الكوشي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56765 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫ «ليس بسيفٍ ولا برُمحٍ يُخلِّص الرب، لأن الحرب للرب» ( 1صموئيل 17: 47 ) صلَّى يهوشافاط مُعتَمدًا على قوة الرب في مواجهة تحالف جيوش الموآبيين والعمونيين وجبل ساعـير: «يا إلهنا أما تقَضي عليهم؟ لأنه ليس فينا قوة أمام هذا الجمهور الكثير الآتي علينا ونحن لا نعلم ماذا نعمل ولكن نحوك أعيننا». فجاءه تشجيع الرب: «لا تخافوا ولا ترتاعوا ... ليس عليكم أن تُحَاربوا في هذه. قفوا اثبتوا وانظروا خلاص الرب معكم ... غدًا اخرجوا للقائهم والرب معكم»، وانتهى الأمر بأن أَهلكت هذه الجيوش بعضها بعضًا، ولم يكن على يهوشافاط وشعب يهوذا إلا أن ينهبوا غنائمهم، وسمعت الشعوب المُحيطة أن «الرب حارب أعداء إسرائيل» (2أخ20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56766 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ليس بسيفٍ ولا برُمحٍ يُخلِّص الرب، لأن الحرب للرب» ( 1صموئيل 17: 47 ) نحن في العهد الجديد، في معاركنا مع أعدائنا الروحيين، النصرة مضمونة لنا في قائدنا العظيم الذي انتصر في الصليب. أُشَجِّعك، يا عزيزي القارئ، أن تطلب من قائدنا الأعلى، الرب يسوع المسيح، القوة والطاقة الروحية والأدبية التي بها تستطيع أن تواجه الأعداء، وذلك بأن تحفظ نفسك قريبًا منه في الشركة اليومية حتى تستطيع أن تَثبُت في مواجهة ما يتطلَّب الثبات، وأن تقاوم مَن يجب مقاومته، وأن تهرب مِمَّا ينبغي أن تهرب منه، حتى يأتي يومُ استعلان النصر النهائي، ”ولما تنتهي الحرب نُكَلَّل .. في الموطن السعيد!“ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56767 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لنبن مدنًا حصينة ![]() لنبن هذه المدن ونحوّطها بأسوار وأبراج وأبواب وعوارض ما دامت الأرض أمامنا ... فبنوا ونجحوا. ( 2أخ 14: 7 ) يشهد الوحي عن آسا، هذه الشهادة الحسنة التي يرجوها كل قديس: «وَعَمِلَ آسَا مَا هُوَ صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِهِ». ويمكننا أن نرى خطوات وصلت به إلى هذا؛ فهو: 1- طهر أرضه، إذ «نزع المذابح الغريبة والمرتفعات وَكَسَّرَ التَّمَاثِيلَ وَقَطَّعَ السَّوَارِي». وتلك هي البداية الصحيحة: أن نطهِّر حياتنا من كل ما لا يرضي الله فيها، ظَهَرَ أو بَطُنَ. 2- طلب الرب: «وَقَالَ لِيَهُوذَا أَنْ يَطْلبُوا الرَّبَّ إِلهَ آبَائِهِمْ»، فالعلاقة الشخصية الحميمة مع الرب، هي الطريق الأوحد إلى حياة مرضية عنده. 3- عمل، وعلَّم بالعمل، حسب الشَّرِيعَةِ وَالْوَصِيَّةِ. فمتى كان لكلمة الله سلطان في حياتنا، شكَّلت الحياة لمجد صاحب الكلمة، وقوَّمت الطريق ليصبح حسب قلبه. 4- مرة أخرى «نَزَعَ مِنْ كُلِّ مُدُنِ يَهُوذَا الْمُرتَفَعَاتِ وَتَمَاثِيلَ الشَّمْسِ». إن الرجوع إلى كلمة الله يقود إلى مزيد من التطهير، فما خفي من المرتفعات والتماثيل في الخطوة الأولى، ظهر في ضوء المكتوب. وما يمكن أن نستصغره فلا نراه يحتاج إلى تطهير، يظهر على حقيقته في ضوء كلمة الله. وإن ظننا أن حياتنا قد خَلت مما يحتاج إلى تطهير، فهلم بنا إلى كلمة الله في المقادس وسيتغير الوضع. 5- أما الخطوة الجديرة بالاعتبار فهي أنه «َبَنَى مُدُنًا حَصِينَةً فِي يَهُوذَا» في زمن لم تكن عليه حرب. وَقَالَ لِيَهُوذَا: «لِنَبْنِ هذِهِ الْمُدُنَ وَنُحَوِّطْهَا بِأَسْوَارٍ وَأَبْرَاجٍ وَأَبْوَابٍ وَعَوَارِضَ مَا دَامَتِ الأَرْضُ أَمَامَنَا». فليس معنى اختفاء الحروب الروحية للحظات، أنها قد انتهت، لذا ففي وقت الراحة علينا أن نستعد لهجمات متوقَّعة من عدو الخير. ولنا دروس من كلٍّ من التحصينات التي اتخذها آسا: فالأسوار: تفصل مَن بالمدينة عن العالم وأسلوب حياته. هذا هو الدرس الذي نحتاج تعلُّمه كل يوم إلى أن نفارق هذا العالم. والأبراج: تُستخدم للمراقبة والسهر على أمن المدينة من كل متسلل، لتقويض الخطر وهو بَعدُ بعيد. فلنمحِّص كل فكر قبل أن يتسلل داخلنا ليكون مبدأً، ولنفحص كل تصرف يبدر منا قبل أن يصبح عادة. والأبواب: تسمح بالتحكم في ما يدخل إلى الحياة. لنفحص كل ما يريد أن يدخل إلى حياتنا، ولا نسمح إلا للحَسَن بالدخول. والعوارض: تقوِي نقاط ضعيفة في الباب. ولكل منا نقاط ضعفه، علينا أن نطلب باستمرار من إلهنا وهو كفيل بتقويتها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56768 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لنبن هذه المدن ونحوّطها بأسوار وأبراج وأبواب وعوارض ما دامت الأرض أمامنا ... فبنوا ونجحوا. ( 2أخ 14: 7 ) يشهد الوحي عن آسا، هذه الشهادة الحسنة التي يرجوها كل قديس: «وَعَمِلَ آسَا مَا هُوَ صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِهِ». ويمكننا أن نرى خطوات وصلت به إلى هذا؛ فهو: طهر أرضه، إذ «نزع المذابح الغريبة والمرتفعات وَكَسَّرَ التَّمَاثِيلَ وَقَطَّعَ السَّوَارِي». وتلك هي البداية الصحيحة: أن نطهِّر حياتنا من كل ما لا يرضي الله فيها، ظَهَرَ أو بَطُنَ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56769 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لنبن هذه المدن ونحوّطها بأسوار وأبراج وأبواب وعوارض ما دامت الأرض أمامنا ... فبنوا ونجحوا. ( 2أخ 14: 7 ) يشهد الوحي عن آسا، هذه الشهادة الحسنة التي يرجوها كل قديس: «وَعَمِلَ آسَا مَا هُوَ صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِهِ». ويمكننا أن نرى خطوات وصلت به إلى هذا؛ فهو: طلب الرب: «وَقَالَ لِيَهُوذَا أَنْ يَطْلبُوا الرَّبَّ إِلهَ آبَائِهِمْ»، فالعلاقة الشخصية الحميمة مع الرب، هي الطريق الأوحد إلى حياة مرضية عنده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56770 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لنبن هذه المدن ونحوّطها بأسوار وأبراج وأبواب وعوارض ما دامت الأرض أمامنا ... فبنوا ونجحوا. ( 2أخ 14: 7 ) يشهد الوحي عن آسا، هذه الشهادة الحسنة التي يرجوها كل قديس: «وَعَمِلَ آسَا مَا هُوَ صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِهِ». ويمكننا أن نرى خطوات وصلت به إلى هذا؛ فهو: عمل، وعلَّم بالعمل، حسب الشَّرِيعَةِ وَالْوَصِيَّةِ. فمتى كان لكلمة الله سلطان في حياتنا، شكَّلت الحياة لمجد صاحب الكلمة، وقوَّمت الطريق ليصبح حسب قلبه. |
||||