منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 11 - 2021, 02:19 PM   رقم المشاركة : ( 56621 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍِ .... إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟

( مرقس 15: 34 )


لقد كان المخلِّص المتروك من الله ومن الإنسان
لا يتخلى قط عن إلهه، بل متعلق به بكامل الثقة

مُبررًا عمله وناظرًا إليه كإلهه الكامل «إلهي إلهي».

وحتى في صيحة آلامه النفسية المُبرِحة «لماذا تركتني؟» يُشرق كمال شخصه وعظمة نفسه بجمال أدبي فائق.
 
قديم 03 - 11 - 2021, 02:20 PM   رقم المشاركة : ( 56622 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍِ .... إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟

( مرقس 15: 34 )

قد أُظهرت هذه الصفة للقديسين حتى يتمسكوا بالله في أشد ظروف يأسهم. فلم يستجب الله لصرخة ابنه المصلوب حتى يَكمُل عمل الفداء على الصليب، ولكنه أجابه في قيامته مُمجدًا إياه إذ أجلسه عن يمين العظمة في الأعالي.
ولكن لا يبقى المخلِّص بمفرده في أمجاد القيامة بل يشاركه كل المفديين، وحتى وهو على الأرض هو مركزهم الذي يحضر في وسطهم «لا يستحي أن يدعوهم إخوة قائلاً:
أُخبر باسمك إخوتي، في وسط الكنيسة أُسبحك» ( عب 2: 11 ، 12؛ مز22: 22).
 
قديم 03 - 11 - 2021, 02:20 PM   رقم المشاركة : ( 56623 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍِ .... إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟

( مرقس 15: 34 )

الخلاص الشخصي لنفوسنا،
واجتماعنا حول شخصه على الأرض الآن،
ووجودنا معه في المجد الأبدي بعد حصولنا على الأجساد الممجدة،
وتسبيحاتنا في الأبدية،

كل هذه هي إجابة قلب الله المُحب للصرخة المؤلمة:

«إلهي إلهي لماذا تركتني؟».
 
قديم 03 - 11 - 2021, 02:21 PM   رقم المشاركة : ( 56624 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍِ .... إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟

( مرقس 15: 34 )

فكل النِّعَم والبركات التي يتمتع بها المؤمنون الآن أفرادًا وجماعات، منبعها كلها آلام المسيح على الصليب وفداء محبته.

فهذه الصرخة التي صرخها في نهاية ثلاث ساعات الظلمة هي فريدة وليس لها شبيه. إنها تُظهر كل آلام مخلِّصنا الكفارية. إنها تدوي في كل العصور مدعِّمة إيماننا في الوقت الحاضر، وتبقى إلى الأبد كدليل على شدة ما تحمَّله لأجلنا.
 
قديم 03 - 11 - 2021, 02:22 PM   رقم المشاركة : ( 56625 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍِ .... إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟

( مرقس 15: 34 )


الآلام هي الطابع المُميِّز للحياة التي عاشها مخلِّصنا على الأرض، وهي نبع لنتائج متعددة.
فالآلام الآن لتلاميذ الرب فيها سلام وتعزية «لأنه كما تَكثُر آلام المسيح فينا، كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا أيضًا.
فإن كنا نتضايق فلأجل تعزيتكم وخلاصكم .. فرجاؤنا من أجلكم ثابت. عالِمين أنكم كما أنتم شركاء في الآلام، كذلك في التعزية أيضًا» ( 2كو 1: 5 - 7).

فليتنا نتبع خطوات الرب يسوع في كل الآلام التي يضعها الله في طريقنا بقلب مُفعَم بحب المسيح الذي بإرادته عبَر طريق الآلام.
 
قديم 03 - 11 - 2021, 02:24 PM   رقم المشاركة : ( 56626 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الله ملجأنا



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أنتَ سترٌ لي. من الضيق تحفظني. بترنم النجاة تكتنفني

( مز 32: 7 )


من الواضح أنه عندما يكون الخاطئ في حالة العداوة مع الله، يكون متصالحًا مع نفسه ومع العالم ومع الشيطان. ولكن في اللحظة التي فيها يتصالح مع الله، تبدأ حربه مع نفسه ومع العالم ومع الشيطان. من ثمَّ نرى أنه حالما نعرف الله كمُبرِّرنا، في الحال نرى أنفسنا مُحَاصرين بجيش من الأعداء الروحيين من داخل ومن خارج، وهذا يُشعرنا بالحاجة إلى شيء آخر، إلى ملجأ نهرع إليه في كل حين، بل نتحصن فيه ولا نخرج خارجًا عنه. «أنت سترٌ لي. من الضيق تحفظني. بترنم النجاة تكتنفني» ( مز 32: 7 ). ما أعظم الفرق بين حالة النفس هنا وحالتها في عددي3، 4 من نفس المزمور (مز32) «لمَّا سكتُّ بليت عظامي من زفيري اليوم كله، لأن يدك ثقُلت عليَّ نهارًا وليلاً. تحوَّلت رطوبتي إلى يبوسة القيظ».

ما أعظم الفرق بين زفير نفس مُثقلة بالخطية، مرتعبة من الدينونة، وبين «ترنم النجاة» الذي تشيد به نفس مُبررة مُحتمية في الله. على أن زفير الاضطراب خير من السلام الكاذب، ولكن المؤمن ليس له نصيب في هذا أو ذاك، لأن اضطرابه قد سكن بواسطة يقينه أن الله هو مُبرِّره وملجأه، لذلك عوضًا عن أن يُخرج زفير الاضطراب، يرنم ترنيمات النجاة، وعوضًا عن أن يصرخ: ”يا لشقائي“، يهتف ”يا لسعادتي“ «بترنم النجاة تكتنفني» و«إن كان الله معنا، فمَن علينا» ( رو 8: 31 )، و«شكرًا لله الذي يعطينا الغَلَبة بربنا يسوع المسيح» ( 1كو 15: 57 ) و«شكرًا لله الذي يقودنا في موكب نُصرته في المسيح كل حينٍ، ويُظهر بنا رائحة معرفته في كل مكانٍ» ( 2كو 2: 14 ).

هذه بعض ترنيمات النجاة التي بها يكتنف الإله المخلِّص المُبرَّرين والمحميين فيه. ويا ليتنا نمتلئ بها دائمًا. إننا بكل أسف كثيرًا ما نُظهر التذمر والتشكي عوضًا عن ترنيمات النجاة، مع أننا لو تأملنا في إحسانات الرب ومراحمه علينا لازداد لهْجنا بترنيمات النجاة ازديادًا عظيمًا، لأنه بمَن يليق الفرح والترنم إلا بالذين تبرَّروا واحتموا في الله.

هلم نشدُ لاسمِ مَنْ
عنَّا قضى على الصليبْ وإذ أحبَّنا فقدْ
غسَّلَنا من الذُّنوبْ وصارَ حُبُّه لنا
موضوعَ سُبحٍ للأبدْ
 
قديم 03 - 11 - 2021, 02:26 PM   رقم المشاركة : ( 56627 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أنتَ سترٌ لي. من الضيق تحفظني. بترنم النجاة تكتنفني

( مز 32: 7 )


من الواضح أنه عندما يكون الخاطئ في حالة العداوة مع الله، يكون متصالحًا مع نفسه ومع العالم ومع الشيطان.

ولكن في اللحظة التي فيها يتصالح مع الله، تبدأ حربه مع نفسه ومع العالم ومع الشيطان.
من ثمَّ نرى أنه حالما نعرف الله كمُبرِّرنا، في الحال نرى أنفسنا مُحَاصرين بجيش من الأعداء الروحيين من داخل ومن خارج، وهذا يُشعرنا بالحاجة إلى شيء آخر، إلى ملجأ نهرع إليه في كل حين، بل نتحصن فيه ولا نخرج خارجًا عنه.

«أنت سترٌ لي. من الضيق تحفظني. بترنم النجاة تكتنفني» ( مز 32: 7 ).
ما أعظم الفرق بين حالة النفس هنا وحالتها في عددي3، 4 من نفس المزمور (مز32) «لمَّا سكتُّ بليت عظامي من زفيري اليوم كله، لأن يدك ثقُلت عليَّ نهارًا وليلاً. تحوَّلت رطوبتي إلى يبوسة القيظ».
 
قديم 03 - 11 - 2021, 02:26 PM   رقم المشاركة : ( 56628 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أنتَ سترٌ لي. من الضيق تحفظني. بترنم النجاة تكتنفني

( مز 32: 7 )

ما أعظم الفرق بين زفير نفس مُثقلة بالخطية، مرتعبة من الدينونة، وبين «ترنم النجاة» الذي تشيد به نفس مُبررة مُحتمية في الله. على أن زفير الاضطراب خير من السلام الكاذب، ولكن المؤمن ليس له نصيب في هذا أو ذاك، لأن اضطرابه قد سكن بواسطة يقينه أن الله هو مُبرِّره وملجأه، لذلك عوضًا عن أن يُخرج زفير الاضطراب، يرنم ترنيمات النجاة، وعوضًا عن أن يصرخ: ”يا لشقائي“، يهتف ”يا لسعادتي“ «بترنم النجاة تكتنفني» و«إن كان الله معنا، فمَن علينا» ( رو 8: 31 )، و«شكرًا لله الذي يعطينا الغَلَبة بربنا يسوع المسيح» ( 1كو 15: 57 ) و«شكرًا لله الذي يقودنا في موكب نُصرته في المسيح كل حينٍ، ويُظهر بنا رائحة معرفته في كل مكانٍ» ( 2كو 2: 14 ).
 
قديم 03 - 11 - 2021, 02:27 PM   رقم المشاركة : ( 56629 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أنتَ سترٌ لي. من الضيق تحفظني. بترنم النجاة تكتنفني

( مز 32: 7 )

هذه بعض ترنيمات النجاة التي بها يكتنف الإله المخلِّص المُبرَّرين والمحميين فيه.
ويا ليتنا نمتلئ بها دائمًا. إننا بكل أسف كثيرًا ما نُظهر التذمر والتشكي عوضًا عن ترنيمات النجاة،

مع أننا لو تأملنا في إحسانات الرب ومراحمه علينا لازداد لهْجنا بترنيمات النجاة ازديادًا عظيمًا، لأنه بمَن يليق الفرح والترنم إلا بالذين تبرَّروا واحتموا في الله.

 
قديم 03 - 11 - 2021, 02:29 PM   رقم المشاركة : ( 56630 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نعم أو لا؛ نعم ولا



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


... بل لتكن نعمكم نعم ولاكم لا لئلا تقعوا تحت دينونة
( يع 5: 12 )


نعم أو لا واضحة وغير مُبهمة. في الموعظة على الجبل، يحذرنا الرب من أن ننطق بقَسَم لتأكيد حقيقة ما نقوله، فيقول "ليكن كلامكم نعم نعم لا لا، وما زاد على ذلك فهو من الشرير" ( مت 5: 37 ). إن الإنسان الكاذب كثيراً ما يسرف في الأقسام، وعادة إخفاء الحق هي التي ترغمنا على تدعيم تأكيداتنا بكلمات كثيرة لكي تُقبل.

نعم صادرة من إرادة خاضعة لله. قال الرسول بولس للمؤمنين في كورنثوس إنه سيمر عليهم وأيضاً سيمكث عندهم بعض الوقت ( 1كو 16: 5 -7)، ولكن قلقه بخصوصهم والأخبار التي وصلته من تيطس قادته إلى تغيير خطته ( 2كو 1: 23 ) ولذلك فقد فكّر في حيرتهم فقال لهم "... أم أعزم على ما أعزم بحسب الجسد كي يكون عندي نعم نعم ولا لا" ( 2كو 1: 17 ). لم يكن يريد أن تتعارض خطته مع إرادة الله.

نعم الخاصة بكلمة الله. في نفس هذا الأصحاح يعمل الرسول مُباينة بين مشروعاته الخاصة القابلة للتغيير، وكرازته بالإنجيل التي لا تقبل المساومة، فيقول: "لأن ابن الله يسوع المسيح الذي كُرز به بينكم بواسطتنا أنا وسلوانس وتيموثاوس، لم يكن نعم ولا، بل قد كان فيه نعم" (ع19).

نعم المطلقة في يسوع المسيح. "لأن مهما كانت مواعيد الله فهو فيه النعم وفيه الآمين لمجد الله بواسطتنا" (ع20). لقد جاء مخلصنا إلى الأرض ليتمم فيها العمل اللازم لتحقيق المواعيد الإلهية. لقد أقامت خطية الإنسان عائقاً كُلياً لتنفيذ المواعيد، وقد أزال الرب يسوع بموته على الصليب هذا العائق لكي تتحقق هذه المواعيد أيضاً بواسطته وستكون لها نتائج أبدية.

يا للتباين مع الطبيعة البشرية التي كثيراً ما تنطق بكلمات غامضة تعكس نقص الحقيقة. إن المؤمن هو شاهد للمسيح، هل يقول نعم بدلاً من لا، أو حتى نعم ولا بحسب حالة مَنْ يتحدث معه؟ لتكن الحقيقة دائماً مميزة سلوكنا.

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025