![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 56611 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الدخول لاختبار جديد قد ينضب الزيت من كوزي ![]() فقال لها إيليا: لا تخافي. ادخُلي واعملي كقولك، ولكن اعملي لي منها كعكة صغيرة أولاً واخرجي بها إليَّ، ثم اعملي لكِ ولابنك أخيرًا ( 1مل 17: 13 ) وصل رجل الله إيليا إلى صرفة، والتقى عند باب المدينة بتلك الأرملة التي أمرها الرب أن تعوله. وصل إليها وهي كعادتها الروتينية اليومية كانت تقش عيدان لتصنع كعكة لها ولابنها، حيث وصلت بها الظروف المُرّة، بسبب شدة الجوع، إلى آخر يوم من أيام برنامجها الروتيني. إنه يوم أخير سينهي كل ما عندها. إنها لآخر مرة تقش عيدان، ولآخر مرة سترى الدقيق والزيت في بيتها. لقد كانت تمر في اختبار أليم، وما كان أصعب على النفس عندما تصل إلى نهاية مواردها. كان عليها أن تدخل حيث كوار الدقيق وكوز الزيت لتعجن وتصنع آخر كعكة لآخر أكلة. كان عليها أن تدخل هناك لتودّع حالة الاطمئنان وتودع الحياة، وتخرج إلى عالم الخوف والموت لها ولابنها. فإن كان كوار الدقيق وكوز الزيت ينقص إلى النهاية، فما هو إذًا شكل غدها؟ هنا يتدخل الله، بل يبدأ على مسرح الخواء والفراغ. هنا يوقف الرب عملها الروتيني. فقال لها رجل الله إيليا: «لا تخافي. ادخلي واعملي كقولك»، ادخلي اليوم إلى اختبار جديد من مُعاملات الله معكِ. ادخلي ولكِ حسابات جديدة هي حسابات الإيمان وليس العيان. ادخلي وعيناكِ على الرب وليس على الكوار. ادخلي لتكرمي الرب أولاً وارجعي إلى كوارك وكوزك فستجدين قد كُتب عليهما وعد من الرب الذي سيُكرمك، وعد من رب الحياة السخي في العطاء «إن كوار الدقيق لا يفرغ، وكوز الزيت لا ينقص، إلى اليوم الذي فيه يعطي الرب مطرًا على وجه الأرض» ( 1مل 17: 14 ). ولقد كان هذا اليوم اختبارًا جديدًا لهذه الأرملة. اختبار الثقة والإيمان الذي بدَّل يومها الحزين إلى أسعد أيامها. فهل أنت مستعد اليوم أن تدخل هذا الاختبار الجديد؟ ما عليك إلا أن تُمارس الإيمان، ادخل يومك رغم كل صعابك، بالثقة الكاملة في إلهك، فهو يبدِّل الأحوال. وهو قادر أن يملأ كوارك وكوزك وفراغك، ويبدِّل فقرك وحالتك إلى حالٍ أفضل. وفارغًا يُمسي الكوار لكنه مولاي يُشبعني ولو جفاني الخلُّ والجار وإن فاض الزيت من كوزي ومُلبدًا صار الكُوار كُلها قُدسًا لمُعطيها أقدمها وللإيمان أسرار . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56612 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال لها إيليا: لا تخافي. ادخُلي واعملي كقولك، ولكن اعملي لي منها كعكة صغيرة أولاً واخرجي بها إليَّ، ثم اعملي لكِ ولابنك أخيرًا ( 1مل 17: 13 ) وصل رجل الله إيليا إلى صرفة، والتقى عند باب المدينة بتلك الأرملة التي أمرها الرب أن تعوله. وصل إليها وهي كعادتها الروتينية اليومية كانت تقش عيدان لتصنع كعكة لها ولابنها، حيث وصلت بها الظروف المُرّة، بسبب شدة الجوع، إلى آخر يوم من أيام برنامجها الروتيني. إنه يوم أخير سينهي كل ما عندها. إنها لآخر مرة تقش عيدان، ولآخر مرة سترى الدقيق والزيت في بيتها. لقد كانت تمر في اختبار أليم، وما كان أصعب على النفس عندما تصل إلى نهاية مواردها. كان عليها أن تدخل حيث كوار الدقيق وكوز الزيت لتعجن وتصنع آخر كعكة لآخر أكلة. كان عليها أن تدخل هناك لتودّع حالة الاطمئنان وتودع الحياة، وتخرج إلى عالم الخوف والموت لها ولابنها. فإن كان كوار الدقيق وكوز الزيت ينقص إلى النهاية، فما هو إذًا شكل غدها؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56613 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال لها إيليا: لا تخافي. ادخُلي واعملي كقولك، ولكن اعملي لي منها كعكة صغيرة أولاً واخرجي بها إليَّ، ثم اعملي لكِ ولابنك أخيرًا ( 1مل 17: 13 ) هنا يتدخل الله، بل يبدأ على مسرح الخواء والفراغ. هنا يوقف الرب عملها الروتيني. فقال لها رجل الله إيليا: «لا تخافي. ادخلي واعملي كقولك»، ادخلي اليوم إلى اختبار جديد من مُعاملات الله معكِ. ادخلي ولكِ حسابات جديدة هي حسابات الإيمان وليس العيان. ادخلي وعيناكِ على الرب وليس على الكوار. ادخلي لتكرمي الرب أولاً وارجعي إلى كوارك وكوزك فستجدين قد كُتب عليهما وعد من الرب الذي سيُكرمك، وعد من رب الحياة السخي في العطاء «إن كوار الدقيق لا يفرغ، وكوز الزيت لا ينقص، إلى اليوم الذي فيه يعطي الرب مطرًا على وجه الأرض» ( 1مل 17: 14 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56614 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال لها إيليا: لا تخافي. ادخُلي واعملي كقولك، ولكن اعملي لي منها كعكة صغيرة أولاً واخرجي بها إليَّ، ثم اعملي لكِ ولابنك أخيرًا ( 1مل 17: 13 ) لقد كان هذا اليوم اختبارًا جديدًا لهذه الأرملة. اختبار الثقة والإيمان الذي بدَّل يومها الحزين إلى أسعد أيامها. فهل أنت مستعد اليوم أن تدخل هذا الاختبار الجديد؟ ما عليك إلا أن تُمارس الإيمان، ادخل يومك رغم كل صعابك، بالثقة الكاملة في إلهك، فهو يبدِّل الأحوال. وهو قادر أن يملأ كوارك وكوزك وفراغك، ويبدِّل فقرك وحالتك إلى حالٍ أفضل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56615 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قد ينضب الزيت من كوزي وفارغًا يُمسي الكوار لكنه مولاي يُشبعني ولو جفاني الخلُّ والجار وإن فاض الزيت من كوزي ومُلبدًا صار الكُوار كُلها قُدسًا لمُعطيها أقدمها وللإيمان أسرار |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56616 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الذي يعزينا في كل ضيقتنا، حتى نستطيع أن نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله ( 2كو 1: 4 ) كان بولس في كل ضيقاته يلمس حضور الله المعزي. وفي 2كورنثوس1: 4 يذكر واحدًا من الأسباب العديدة لتعزيته. فذلك، حتى يستطيع بدوره أن يعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي يتعزى هو بها من الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56617 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الذي يعزينا في كل ضيقتنا، حتى نستطيع أن نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله ( 2كو 1: 4 ) بالنسبة لنا، كلمة «تعزية» تعني عادة المواساة في وقت الحزن، لكن حسب استعمالها في العهد الجديد فهي تعني أكثر من ذلك. إنها تشير إلى التشجيع والنُصحِ الذي يأتينا من شخص يقف بجانبنا في وقت الحاجة. أجلْ، يجب علينا أن نذكر، عندما نتعزى، أن نمرِّر هذه التعزية للغير. علينا ألا نتحاشى غرفة المرض أو بيت النوح، بل نهرع إلى جانب مَن يحتاجون إلى التشجيع. ونحن لا نتعزَّى كي نتعزَّز براحتنا، بل لنقوم بدور المعزّين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56618 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الذي يعزينا في كل ضيقتنا، حتى نستطيع أن نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله ( 2كو 1: 4 ) السبب الذي يؤهِّل بولس لتعزية الآخرين، هو أن تعزيات المسيح تتناسب مع الآلام التي نتحملها لأجله «لأنه كما تكثر آلام المسيح فينا، كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا أيضًا» (ع5). «آلام المسيح» هنا لا تعني آلام المخلِّص الكفارية، فهذه كانت فريدة، وليس بإمكان أحد أن يشارك فيها. إلا أن المؤمنين يستطيعون أن يتألموا، وبالفعل هم يتألمون، لاتحادهم بالرب يسوع. إنهم يحتملون التعيير والرفض والعداء والكُره والإنكار والخيانة ... إلخ. وهذه توصف بأنها آلام المسيح، لأنه تحمّلها وهو على الأرض، ولأنه لا يزال يتحملها عندما يتعرض لها أعضاء جسده. لكن فكرة بولس هنا هي أنه يوجد تعويض كبير لقاء كل تلك الآلام، أي حصة موازية في تعزية المسيح، وهذه التعزية كافية، بل أكثر من كافية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56619 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الذي يعزينا في كل ضيقتنا، حتى نستطيع أن نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله ( 2كو 1: 4 ) «فإن كنا نتضايق فلأجل تعزيتكم وخلاصكم» (ع7). هنا يرى الرسول الخير ناتجًا من كلا ضيقه وتعزيته، حيث أن الاثنين تقدسا بالصليب. فإن كان قد تضايق، فذاك الضيق آل إلى التعزية والخلاص للقديسين، ليس خلاص نفوسهم، بل القوة التي ستُخرجهم من تجاربهم. فإنهم سيتشجعون ويقتدون بقدرة بولس على الاحتمال والصبر، وسيقولون في أنفسهم: إن كان الله يعطيه نعمة ليتألم، فإنه سيُعطيهم هم أيضًا. إن التعزية التي نالها الرسول من شأنها أن تملأ الكورنثيين بالتعزية وتلهمهم صبر الاحتمال وهم يجوزون في الاضطهاد عينه الذي يعانيه هو. فإن الذين يمرّون في الامتحانات الصعبة والقاسية هم وحدهم المؤهَّلون أن يقولوا الكلمة المناسبة لمَن يُدعَون إلى الاجتياز في الامتحانات عينها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56620 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صرخة مخلِّصنا يسوع المسيح ![]() صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍِ .... إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ ( مرقس 15: 34 ) لقد كان المخلِّص المتروك من الله ومن الإنسان لا يتخلى قط عن إلهه، بل متعلق به بكامل الثقة مُبررًا عمله وناظرًا إليه كإلهه الكامل «إلهي إلهي». وحتى في صيحة آلامه النفسية المُبرِحة «لماذا تركتني؟» يُشرق كمال شخصه وعظمة نفسه بجمال أدبي فائق. وقد أُظهرت هذه الصفة للقديسين حتى يتمسكوا بالله في أشد ظروف يأسهم. فلم يستجب الله لصرخة ابنه المصلوب حتى يَكمُل عمل الفداء على الصليب، ولكنه أجابه في قيامته مُمجدًا إياه إذ أجلسه عن يمين العظمة في الأعالي. ولكن لا يبقى المخلِّص بمفرده في أمجاد القيامة بل يشاركه كل المفديين، وحتى وهو على الأرض هو مركزهم الذي يحضر في وسطهم «لا يستحي أن يدعوهم إخوة قائلاً: أُخبر باسمك إخوتي، في وسط الكنيسة أُسبحك» ( عب 2: 11 ، 12؛ مز22: 22). فالخلاص الشخصي لنفوسنا، واجتماعنا حول شخصه على الأرض الآن، ووجودنا معه في المجد الأبدي بعد حصولنا على الأجساد الممجدة، وتسبيحاتنا في الأبدية، كل هذه هي إجابة قلب الله المُحب للصرخة المؤلمة: «إلهي إلهي لماذا تركتني؟». فكل النِّعَم والبركات التي يتمتع بها المؤمنون الآن أفرادًا وجماعات، منبعها كلها آلام المسيح على الصليب وفداء محبته. فهذه الصرخة التي صرخها في نهاية ثلاث ساعات الظلمة هي فريدة وليس لها شبيه. إنها تُظهر كل آلام مخلِّصنا الكفارية. إنها تدوي في كل العصور مدعِّمة إيماننا في الوقت الحاضر، وتبقى إلى الأبد كدليل على شدة ما تحمَّله لأجلنا. والآلام هي الطابع المُميِّز للحياة التي عاشها مخلِّصنا على الأرض، وهي نبع لنتائج متعددة. فالآلام الآن لتلاميذ الرب فيها سلام وتعزية «لأنه كما تَكثُر آلام المسيح فينا، كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا أيضًا. فإن كنا نتضايق فلأجل تعزيتكم وخلاصكم .. فرجاؤنا من أجلكم ثابت. عالِمين أنكم كما أنتم شركاء في الآلام، كذلك في التعزية أيضًا» ( 2كو 1: 5 - 7). فليتنا نتبع خطوات الرب يسوع في كل الآلام التي يضعها الله في طريقنا بقلب مُفعَم بحب المسيح الذي بإرادته عبَر طريق الآلام. قد احتملَ الصليبَ مُستهينًا بالخَجَلْ جلسَ عن اليمينِ بعد إكمالِ العملْ وقريبًا سنراهُ ونرى أمجادَهُ ونظلُ للدهـورِ شاكريـنَ فضلَـهُ. |
||||