منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 11 - 2021, 12:49 PM   رقم المشاركة : ( 56581 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








فعرفه وخَرَّ على وجهه وقال أَ أَنت هو سيدي إيليا؟
فقال له أنا هو. اذهب وقُل لسيدك هوذا إيليا

( 1مل 18: 7 ،8)


في الواقع لم يكن عوبديا في قلق وخوف من الملك فحَسَب،
بل كان في حالة أفقدته الثقة في الله.

كان يظن أن روح الله سيحمي إيليا من غضب الملك،
أما هو فلم يكن له إيمان يضع به نفسه في حماية الرب،
ولا شك أن ضميره القلِق هو الذي سلبه هذه الثقة في الله.
 
قديم 03 - 11 - 2021, 12:49 PM   رقم المشاركة : ( 56582 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








فعرفه وخَرَّ على وجهه وقال أَ أَنت هو سيدي إيليا؟
فقال له أنا هو. اذهب وقُل لسيدك هوذا إيليا

( 1مل 18: 7 ،8)

عوبديا، إذ لم تكن له ثقة في الله، لم يكن بالتبعية مهيأ لأن يخدم الرب ويحمل رسالة تعرضه للخطر وربما للموت، فنراه يكرر ثلاث مرات هذه الكلمة "يقتلني" فيعتذر عن القيام بالأمر خوفاً من غضب الملك وشره من ناحية، واعتماداً على صلاحه هو من ناحية أخرى (ع12،13).
 
قديم 03 - 11 - 2021, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 56583 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وخَرَّ (عوبديا) على وجهه



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أوخَرَّ (عوبديا) على وجهه وقال: أ أنت هو سيدي إيليا.
فقال له: أنا هو، اذهب وقُل لسيدك: هوذا إيليا

( 1مل 18: 7 ، 8)




بينما كان إيليا يخدم الله جهارًا، كان عوبديا يخدم الله سرًا، ويخدم أخآب جهارًا. كان إيليا يتنسم الهواء النقي في حضرة الله، وعوبديا يستنشق الهواء الفاسد في قصر أخآب. كان إيليا يتناول طعامه يوميًا من الله، وكان عوبديا هائمًا على وجهه يفتش عن عُشب لخيول أخآب بغاله. وهل هذا ما يشغل تفكير خادم الرب؟!

قد يكون للبعض قصر أخآب أكثر جاذبية من شواطئ نهر كريث المُنعزلة، أو بيت الأرملة الفقيرة، ولكن يجب أن نمّد البصر للنهاية، فهذا هو التقييم الصحيح للأمور، كما فعل آساف عندما قال: «حتى دخلت مقادس الله وانتبهت إلى آخرتهم» ( مز 73: 17 ). وبهذا التقييم تصبح حياة إيليا الخشنة، أفضل كثيرًا من تنعمات قصر أخآب.

إن عوبديا لم يؤخذ على غرّة في وقت من الأوقات، بل كان كل حياته في هذا الوضع، وكان رجلاً ذا مبادئ مُختلطة. كان مثل لوط في سدوم، يًعذِّب نفسه البارة كل يوم بشرور بيت أخآب.

إن اللقاء الذي تم بين إيليا وعوبديا، اتّسم بالطابع الرسمي أكثر من الشركة الحُبية بين القديسين. فعندما رآه عوبديا وعرفه، قال له: «أ أنت هو سيدي إيليا؟» ( 1مل 18: 7 ). وإيليا أراد أن يحتفظ بالمسافة الكبيرة بينه وبين عوبديا بسبب الوضع الخاطئ الذي كان فيه طوال هذه السنين. فقال له: «أنا هو». ثم كلَّفه بإرسالية قائلاً: «اذهب وقُل لسيدك: هوذا إيليا» ( 1مل 18: 8 ).

حاول عوبديا أن يهرب من هذه الإرسالية التي كانت في نظره تحمل خطرًا كبيرًا على حياته. فقال: «ما هي خطيتي حتى إنك تدفع عبدك ليد أخآب ليُميتني؟» (ع9). لكن إيليا لم يَقُل شيئًا عن الخطية، وإنما ضمير عوبديا قد تحرك إذ رأى إيليا.

إن ما قاله عوبديا يُشبه ما قالته الأرملة الأممية في صرفة: «ما لي ولك! ... هل جئت إليَّ لتذكير إثمي وإماتة ابني؟». ثم قال: «حيٌ هو الرب إلهك (وليس إلهي)» (ع10)، تمامًا كما قالت الأرملة لإيليا (1مل17). ومن الواضح أن قلب عوبديا ضربه عندما رأى إيليا. وأولئك الذين في أوضاع خاطئة إذا قابلوا شخصًا له مكانة روحية وهيبة سماوية، فإنهم سيشعرون بالقلق والاضطراب لأن ضمائرهم ستتحرك وتُشعرهم بعدم توافقهم مع الله. .
 
قديم 03 - 11 - 2021, 12:54 PM   رقم المشاركة : ( 56584 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أوخَرَّ (عوبديا) على وجهه وقال: أ أنت هو سيدي إيليا.
فقال له: أنا هو، اذهب وقُل لسيدك: هوذا إيليا

( 1مل 18: 7 ، 8)




بينما كان إيليا يخدم الله جهارًا، كان عوبديا يخدم الله سرًا، ويخدم أخآب جهارًا. كان إيليا يتنسم الهواء النقي في حضرة الله، وعوبديا يستنشق الهواء الفاسد في قصر أخآب. كان إيليا يتناول طعامه يوميًا من الله، وكان عوبديا هائمًا على وجهه يفتش عن عُشب لخيول أخآب بغاله. وهل هذا ما يشغل تفكير خادم الرب؟!
 
قديم 03 - 11 - 2021, 12:55 PM   رقم المشاركة : ( 56585 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أوخَرَّ (عوبديا) على وجهه وقال: أ أنت هو سيدي إيليا.
فقال له: أنا هو، اذهب وقُل لسيدك: هوذا إيليا
( 1مل 18: 7 ، 8)




قد يكون للبعض قصر أخآب أكثر جاذبية من شواطئ نهر كريث المُنعزلة،

أو بيت الأرملة الفقيرة، ولكن يجب أن نمّد البصر للنهاية،
فهذا هو التقييم الصحيح للأمور، كما فعل آساف عندما قال:

«حتى دخلت مقادس الله وانتبهت إلى آخرتهم» ( مز 73: 17 ).
وبهذا التقييم تصبح حياة إيليا الخشنة، أفضل كثيرًا من تنعمات قصر أخآب.

 
قديم 03 - 11 - 2021, 12:56 PM   رقم المشاركة : ( 56586 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أوخَرَّ (عوبديا) على وجهه وقال: أ أنت هو سيدي إيليا.
فقال له: أنا هو، اذهب وقُل لسيدك: هوذا إيليا
( 1مل 18: 7 ، 8)



إن عوبديا لم يؤخذ على غرّة في وقت من الأوقات،
بل كان كل حياته في هذا الوضع،

وكان رجلاً ذا مبادئ مُختلطة.

كان مثل لوط في سدوم،

يًعذِّب نفسه البارة كل يوم بشرور بيت أخآب.
 
قديم 03 - 11 - 2021, 12:57 PM   رقم المشاركة : ( 56587 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أوخَرَّ (عوبديا) على وجهه وقال: أ أنت هو سيدي إيليا.
فقال له: أنا هو، اذهب وقُل لسيدك: هوذا إيليا
( 1مل 18: 7 ، 8)



إن اللقاء الذي تم بين إيليا وعوبديا،

اتّسم بالطابع الرسمي أكثر من الشركة الحُبية بين القديسين.
فعندما رآه عوبديا وعرفه، قال له: «أ أنت هو سيدي إيليا؟» ( 1مل 18: 7 ).

وإيليا أراد أن يحتفظ بالمسافة الكبيرة بينه وبين عوبديا بسبب الوضع الخاطئ الذي كان فيه طوال هذه السنين.

فقال له: «أنا هو». ثم كلَّفه بإرسالية قائلاً: «اذهب وقُل لسيدك: هوذا إيليا» ( 1مل 18: 8 ).
 
قديم 03 - 11 - 2021, 12:58 PM   رقم المشاركة : ( 56588 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أوخَرَّ (عوبديا) على وجهه وقال: أ أنت هو سيدي إيليا.
فقال له: أنا هو، اذهب وقُل لسيدك: هوذا إيليا
( 1مل 18: 7 ، 8)



حاول عوبديا أن يهرب من هذه الإرسالية التي كانت في نظره تحمل خطرًا كبيرًا على حياته.
فقال: «ما هي خطيتي حتى إنك تدفع عبدك ليد أخآب ليُميتني؟» (ع9).

لكن إيليا لم يَقُل شيئًا عن الخطية، وإنما ضمير عوبديا قد تحرك إذ رأى إيليا.
 
قديم 03 - 11 - 2021, 01:01 PM   رقم المشاركة : ( 56589 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أوخَرَّ (عوبديا) على وجهه وقال: أ أنت هو سيدي إيليا.
فقال له: أنا هو، اذهب وقُل لسيدك: هوذا إيليا
( 1مل 18: 7 ، 8)


إن ما قاله عوبديا يُشبه ما قالته الأرملة الأممية في صرفة: «ما لي ولك! ... هل جئت إليَّ لتذكير إثمي وإماتة ابني؟». ثم قال: «حيٌ هو الرب إلهك (وليس إلهي)» (ع10)، تمامًا كما قالت الأرملة لإيليا (1مل17). ومن الواضح أن قلب عوبديا ضربه عندما رأى إيليا. وأولئك الذين في أوضاع خاطئة إذا قابلوا شخصًا له مكانة روحية وهيبة سماوية، فإنهم سيشعرون بالقلق والاضطراب لأن ضمائرهم ستتحرك وتُشعرهم بعدم توافقهم مع الله.
 
قديم 03 - 11 - 2021, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 56590 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيليا وأمانة الله



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجلس (إيليا) تحت رتمة وطلب الموت لنفسه،

وقال: قد كفى الآن يا رب. خُذ نفسي
( 1مل 19: 4 )




يا للعجب! هذا الرجل الذي صلى لكي تُغلق السماء ثم تُفتح فأطاعته السماء، وصلى فعادت الحياة إلى الولد الميت، وصلى لكي ترجع قلوب الشعب إلى الله، وصلى فنزلت النار على الذبيحة. هذا الرجل الذي صلى تلك الصلوات التي ما أسماها، الجديرة بخادم الله العلي، نجده الآن وقد تركزت صلاته في ذاته، والاستسلام! "صلى من أجل نفسه...". ما أحقر النُطق الذي يصدر عنا بدافع الانشغال بأنفسنا! وإنه من دواعي سرورنا أن صلاته هذه كان نصيبها الرفض، ولا بد أن إيليا أيضاً قد سُرّ وشكر الله على إغفالها.

إن الرب لم يُجب على هذه الصلاة حتى "بلا" ولكنه تجاهلها. وكم يدين الكثيرون بالشكر لله لتجاهله بعض صلواتهم السخيفة الحمقاء، إلا أنه من الخطأ أن نتوهم أن إيليا لم يكن جاداً في طلبته وأنه ما عنى ما تفوَّه به. لقد كان مُخلصاً عندما قال للرب: "كفى..." لقد كان فوق طاقة البشر ما قاسى وما احتمل، فطلب من مراحم الله أن يعفيه من مزيد من الانسحاق، ويتركه ليمضي في سلام. ولكن لا ... ليس لخادم الرب أن يتوقف في منتصف الطريق، ولا عندما تلوح له النهاية، بل لا بد له من مواصلة الركض حتى نهاية الشوط.

وهكذا أمسك الله عن إيليا مطلبه، وألزمه على مواصلة السير زمناً أطول حتى يُعِّد ويدرب خلفه. ليس طريق الخروج سهلاً ميسوراً. فما كان الله ليوافق على مطلبه إذ قد أعدّ له في النهاية أموراً أفضل تفوق كل ما كان يمكن أن يطلب أو يفتكر. ثم في الحال وُهب له أن يرى تعبيراً مجيداً لمحبة الله، فإن ملاكاً تولى حراسته وإطعامه بحنان مُفرط. لم يحمل إليه ملامة أو توبيخاً، بل كلَّمه بكلمات المواساة والتعضيد. ألم يكن هذا أفضل من تلك الميتة الموحشة التي ابتغاها لنفسه. وبعدئذ سار إلى حوريب ليصغي إلى الصوت الهادئ الخفيض، وفي الختام لم يَمُت إطلاقاً، وإنما أُخذ إلى المجد ظافراً في مركبة من نار. نعم لقد ادخر الله لخادمه الأمين شيئاً أفضل. وجدير بالذكر أن هذا الرجل كموسى، مُنح الامتياز عينه بالظهور مع الرب على جبل التجلي.

أيها الأحباء ... إذا دب فينا دبيب الفشل واليأس، وردّدنا مثل صلاة إيليا، فلا نتوقع استجابتها لأن الله يدخر لنا شيئاً أفضل. .
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025