منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 11 - 2021, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 56521 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






رغم هذا الانتصار فلا يزال الناس يفكرون بأن شخصية المسيح هي أسطورة من الأساطير فهل يعقل أن يسيطر الدين المسيحي على العالم ويموت الألوف في سبيل تحقيق تعاليمه إذا كان كذلك، أيعقل أن ينتصر صيادو السمك على فلاسفة الأجيال ومعلميها وهل من يسلم بأن الإثني عشر رسولاً تمكنوا عن طريق هذه الأسطورة أن يقوضوا أسس أعظم امبراطورية في العالم.
إن إنساناً كهذا هل يمكن أن يكون رجلاً أسطورياً كالخاتم الذي يلبسه أفلاطون لعدالته! وما عدالة أفلاطون إلا وليدة وحي وهي الكلمة التي تجسدت وأظهرت للعالم أن العدالة الكاملة هي مستقرة في التعليم المسيحي والمجتمع السعيد هو المجتمع المبني على أساس الاعتراف بإلوهية المسيح وما ينتج عن هذا للاعتراف من واجبات. فالإيمان يفهمنا من هو يسوع وتعليم المخلص يرفعنا على أجنحة الإيمان وبغير الإيمان لا يمكننا أن ندركه إدراكاً تاماً.



الأرشمندريت الياس (معوّض)
 
قديم 02 - 11 - 2021, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 56522 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






فلينكر من أراد أن ينكر على يسوع ألوهيته فالزمن أقوى من الفكر، والزمن كان ليسوع ويسوع أقوى من الزمن ويسوع ندركه بإيماننا ونفهمه بأرواحنا، وأرواحنا تقول لنا أن يسوع هو الألف والياء، وكل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان، فيسوع الإله تجسد والمحبة هي أساس هذا التجسد والقادر أن يقول للكون كن فيكون ويعطيه نظامه يستطيع أن يصبح إنساناً كاملاً له ما للإنسان من عواطف وميول إلا الخطيئة فهو يميل في حياته كإنسان إلى الملكوت السماوي وكل خطوة كان يخطوها على الأرض كانت بمثابة حجر منحوت لبناء صرح الإنسان الروحي الذي تهدم تحت ثقل مفعول الخطيئة، فالمسيح الإله الذي جمع الإنسانية في قلبه أخذ الجسد الإنساني كدليل واضح على محبته القصوى لها وتفانيه الزائد في سبيل خلاصها فتألم كما تألمت وجاع كما جاعت وعطش وقاسى أهوال الأسفار ونام في البراري والقفار وعذب وامتهن وجرب من الأفكار الخبيثة وهذا ما يجري لكل إنسان، غير أن الإله المتجسد لم يكن ليبالي بكل هذه لأن مملكته من غير هذا العالم وما جاء إلى العالم إلا ليعلم العالم أن موطنه غير هذا العالم، في قلب يسوع المتجسد يدفع الإنسان إلى مملكته السماوية، إن الإيمان يستطيع أن يدرك كل ذلك أما العقل فلا يستطيع لأنه واهن عاجز عن ارتياد العالم السماوي ويسوع الإله في تاريخ حياته ما تكلم عن العقل بل عن حبة الخردل من الإيمان فهي التي تستطيع أن تقول للجبل انتقل فينتقل وما حياة الإله على الأرض إلا تمجيد لهذا الإيمان الذي فينا والذي به نستطيع أن نرى ملكوت الله السرمدي، فمن أراد أن يلج إلى هيكل الألوهة فليعتمد على إيمانه ومتى اعتمد على هذا الإيمان لاح له كل شيء وراء هذا الكون المنظور واضحاً جلياً ونقله إلى قلبه فعاش سعيداً في المسيح ومع المسيح، يقيم العقل جبالاً من الاعتراضات على هذه الألوهية ويشك في هذا الحدث التاريخي حتى إذا انتهى من اعتراضاته وشكوكه وظن نفسه أنه حقق لعقله ما يصبو إليه وانتهت من دائرة تفكيراته السؤالات وشبع رأسه بالجوابات السلبية عاد فرأى أن ألوهية السيد المسيح التي حاربها ويحاربها ازدادت رسوخاً حتى في عقله المتغطرس الذي يعترف في سره بعجزه ويصرح عن ضعفه علانية بقوة جبروته، فالمسيح الإله للعقل كالمخرز للعين والعين لا تقاوم المخرز، لقد قال المسيح الإله أنا هو الطريق والحياة والحق فهل يستطيع العقل أن يقول أنا الحقيقة،أما الإيمان فيستطيع أن يقول ذلك لأن الإيمان هو من المسيح أما العقل فيستطيع أن يقول أن الزعم غير مقبول ولكنه لا يستطيع أن يبرهن ذلك ولا يجسر أن يفعله.


الأرشمندريت الياس (معوّض)
 
قديم 02 - 11 - 2021, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 56523 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






فالإيمان فقط يستطيع أن يقودنا أن نفهم من هو الله، وكيف هو مثلث الأقانيم فالمسيح هو الكون الروحي الذي لا حد له، هو الشمس المشرقة في عالم أرواحنا وتجسده هو الحلول الدائم فينا بطريقة جعلنا أن نلمسها في أيدينا ونراها في أعيننا ونشم عبقها بأنافنا ولكي نلج أكثر إلى هذه الشخصية الإلهية فلنقف على تعليمها السامي ونتذوق لذته ونطير على أجنحتها في الفضاء الذي تتكلم عنه وتدعو إليه.


الأرشمندريت الياس (معوّض)
 
قديم 02 - 11 - 2021, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 56524 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البتولية الدائمة




* عمانوئيل الذي ولدتيه، حفظكِ بغير فسادٍ؛
مختومة هي بتوليتك.
ثيؤطوكية السبت (7: 2)
 
قديم 02 - 11 - 2021, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 56525 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة الكتب الغير القانونية حول بتولية العذراء




ظهر في الكنيسة الأولى بعض الأسفار نُسِب بعضها للتلاميذ بقصد ترويجها، لكنها لم تتقبَّلها الكنيسة منذ البدء، هذه الكتب وإن كانت ليست من قائمة الأسفار المقدسة، لكنها تُعتبَر كتب كنسية تحمل الكثير من الأفكار والتقاليد الكنسية الأولى، يُستخدَم بعضها كتراث فكري مسيحي مُبَكِّر، متى كانت أفكارها منسجمة مع فكر الكتاب المقدس والكنيسة.
استنادنا على بعض النصوص الواردة في ثلاثة كتب إنما لأن هذه النصوص تعكس اتجاهًا كنسيًا مبكرًا.

أَكَّدت ثلاثة كتب غير قانونية ترجع إلى القرن الثاني، دوام بتولية القديسة مريم، وهي:
1. جاء في كتاب "صعود إشعياء": [وُجد رحمها كما هو عليه قبل الحمل][28].
2. ورد في "أناشيد سليمان": أنها ولدت ابنًا بغير آلام المخاض[29].
3. يروي "إنجيل يعقوب" أن سيدة تُدعَى سالومي "لاحظت بتولية القديسة مريم بعد ولادة يسوع[30]".
إن تركنا تفاصيل ما ورد في هذه الكتب في هذا الشأن. نستطيع القول إنها حملت انعكاسًا لفكر قوي ساد في القرن الثاني، وهو أن القديسة مريم لم تفقد بتوليتها بميلادها الرب.
 
قديم 02 - 11 - 2021, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 56526 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الفكر الآبائي حول بتولية العذراء


يُعتقَد أن القديس بطرس بابا الإسكندرية -استشهد عام 311 م.- هو أول من استخدم لقب "إيبارثينوس" أي "دائمة البتولية" للقديسة مريم[31]، قائلًا: [يسوع المسيح.. قد ولد حسب الجسد من مريم، سيدتنا القديسة المعظمة، والدة الإله (ثيؤطوكوس) الدائمة البتولية (إيبارثينوس)[32].]
في الواقع لم يكن القديس بطرس هو أول من اعتقد في دوام بتولية القديسة مريم، أي بتوليتها قبل ميلاد السيد المسيح (ante-portum) وعند ميلاده (in-portum) وبعد ميلاده (portum-post)، ففي القرن الثاني يذكر القديس إيرينيؤس ما ورد في إشعياء النبي (66: 7-8)، حيث يتنبأ عن عودة الشعب إلى أورشليم بطريقة ملحوظة خلال الأم صهيون، مفسرًا ذلك، أن النبوة تشير إلى العذراء مريم التي ولدت ابنًا ذكرًا بغير ألم المخاض (أي لم تفقد بتوليتها)، إذ يقول النبي: قبل أن يأخذها الطلق ولدت، قبل أن يأتي عليها المخاض ولدت ذكرًا. يُعَلِّق القديس إن النبي قد أعلن بهذا عن المنظورات أي ميلاد الطفل من العذراء بطريقة فريدة[33] وبهذا يؤكد القديس بتولية القديسة.
وفي مصر يقول القديس إكليمنضس إن القديسة مريم استمرت عذراء، رافضًا الادِّعاء بأنها قد صارت امرأة (أي فقدت بتوليتها) بسبب إنجابها الطفل[34]. كما يؤكد العلامة أوريجينوس دوام بتوليتها في عظاته على سفر اللاويين[35]. وفي موضع آخر يقول: [لقد تسلَّمنا تقليدًا في هذا الشأن.. أن مريم قد ذهبت (إلى الهيكل) بعدما أنجبت المُخَلِّص لتتعبَّد، ووقفت في الموضع المُخَصَّص للعذارى. حاول الذين يعرفون عنها أنها أنجبت ابنًا طردها من الموضع، لكن زكريا أجابهم أنها مستحقة المكوث في موضع العذارى، إذ لا تزل عذراء[36].]
كما يقول العلامة أوريجينوس: [يليق ألا ننسب لقب أولى العذارى، لغير مريم وحدها.]
هذا وقد استخدم البابا أثناسيوس تعبير "إيبارثينوس"[37]، كما أعلن القديس ديديموس الضرير بتوليتها أثناء ميلاد الطفل (in-portum) وبعد الميلاد (post portum) مخاطبًا إيَّاها: "الدائمة البتولية"[38].
وفي هذا المجال اقتبس بعض فقرات من أقوال الآباء في شأن دوام بتولية القديسة:
* حقًا إننا نجهل الكثير على سبيل المثال: كيف يوجد غير المحدود في الأحشاء؟
كيف يُحمَل بذاك الذي يحوي كل شيءٍ، ويُولَد من امرأة؟
كيف تلد العذراء وتستمر عذراء؟[39]
القديس يوحنا الذهبي الفم

* لم تُحَل بتولية العذراء الطاهرة خلال الميلاد غير الدنس، كما لم تقف البتولية في طريق ميلادٍ عظيمٍ كهذا[40].
القديس غريغوريوس النيسي
* السيد المسيح وحده فتح أبواب بتوليتها المغلقة، ومع هذا بقيت الأبواب مغلقة تمامًا[41].
* مع أن الباب كان مغلقًا، دخل يسوع إلى مريم، القبر الجديد المنحوت في صخر، الذي لم يرقد أحد فيه من قبله ولا بعده، إنها جنة مغلقة، ينبوع مختوم (نش 4: 12). هي الباب الشرقي الذي تحدث عنه حزقيال (44: 2)، المغلق على الدوام، المملوء نورًا.. يدخل إلى قدس الأقداس، منه يدخل ويخرج من هو على رتبة ملكي صادق. دعوهم يخبروني كيف دخل يسوع والأبواب مغلقة، وأنا أجيبهم كيف تكون القديسة مريم أمًا وعذراء بعد ميلاد ابنها، وكيف تكون أمًا بغير زواج[42].
القديس جيروم
* لو أفسد ميلاده بتوليتها، لما حسب مولودًا من عذراء، وتكون شهادة الكنيسة الجامعة بأنه وُلِد من العذراء مريم، شهادة باطلة (حاشا!)[43].
القديس أغسطينوس
* كما دخل الرب والأبواب مُغَلَّقة هكذا خرج من أحشاء البتول، فإنه بحقٍ ولدته هذه العذراء بغير ألم.. بقيت بتوليتها سالمة لم تُحل! [44]
القديس أفرآم السرياني
* ما كان الرب يسوع قد اختار أن يُولد من عذراء، لو عرف أنها ليست عفيفة فتقبل زرعًا بشريًا في ذات الموضع الذي قطن فيه جسد الرب، أي في بلاط الملك الأبدي[45].
الأسقف سيريكس (392 م.)
* يا له من سرِّ مدهشً! مريم كانت عذراء بعد زواجها، عذراء بعد الحمل، وبقيت هكذا بعد إنجاب الطفل! أخيرًا فإنه لو وجد شيء أعظم من البتولية لَقَدمهُ ابن الله لأمّه، إذ وهبها أن تفرح بكرامة البتولية الإلهية[46].
الأب زينو أسقف فيرونا (372 م.)
* (إذ قارن القديس أفرآم ميلاد الرب بقيامته، قال عن الميلادوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أراد العريس المُمجد أن يُظهر أنه ترك أوتار البتولية نائمة حتى لا تشعر بخروجه[47].
مار أفرآم السرياني
* حقًا لا تعرف الطبيعة عذراء تبقى هكذا بعد إنجاب الطفل، أما النعمة فجعلت العذراء والدة وحفظت بتوليتها.
النعمة جعلت العذراء أمًا، ولم تحل بتوليتها..
أيتها الأرض غير المفلَّحة التي ازدهرت وجاءتنا بثمر يخلصنا!
أيتها العذراء التي فاقت جنة عدن المبهجة!..
العذراء ممجدة أكثر من الفردوس، لأن الفردوس فلَّحه الله،
أما مريم فأنبتت الله نفسه حسب الجسد، إذ بإرادته شاء أن يتحد بالطبع البشري[48].
الأب ثيؤدوسيوس أسقف أنقرة (432 م.)
 
قديم 02 - 11 - 2021, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 56527 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الفكر الآبائي حول بتولية العذراء



يُعتقَد أن القديس بطرس بابا الإسكندرية -استشهد عام 311 م.- هو أول من استخدم لقب "إيبارثينوس" أي "دائمة البتولية" للقديسة مريم[31]، قائلًا: [يسوع المسيح.. قد ولد حسب الجسد من مريم، سيدتنا القديسة المعظمة، والدة الإله (ثيؤطوكوس) الدائمة البتولية (إيبارثينوس)[32].]
في الواقع لم يكن القديس بطرس هو أول من اعتقد في دوام بتولية القديسة مريم، أي بتوليتها قبل ميلاد السيد المسيح (ante-portum) وعند ميلاده (in-portum) وبعد ميلاده (portum-post)، ففي القرن الثاني يذكر القديس إيرينيؤس ما ورد في إشعياء النبي (66: 7-8)، حيث يتنبأ عن عودة الشعب إلى أورشليم بطريقة ملحوظة خلال الأم صهيون، مفسرًا ذلك، أن النبوة تشير إلى العذراء مريم التي ولدت ابنًا ذكرًا بغير ألم المخاض (أي لم تفقد بتوليتها)، إذ يقول النبي: قبل أن يأخذها الطلق ولدت، قبل أن يأتي عليها المخاض ولدت ذكرًا. يُعَلِّق القديس إن النبي قد أعلن بهذا عن المنظورات أي ميلاد الطفل من العذراء بطريقة فريدة[33] وبهذا يؤكد القديس بتولية القديسة.
 
قديم 02 - 11 - 2021, 05:03 PM   رقم المشاركة : ( 56528 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يقول القديس إكليمنضس إن القديسة مريم استمرت عذراء، رافضًا الادِّعاء بأنها قد صارت امرأة (أي فقدت بتوليتها) بسبب إنجابها الطفل[34]. كما يؤكد العلامة أوريجينوس دوام بتوليتها في عظاته على سفر اللاويين[35]. وفي موضع آخر يقول: [لقد تسلَّمنا تقليدًا في هذا الشأن.. أن مريم قد ذهبت (إلى الهيكل) بعدما أنجبت المُخَلِّص لتتعبَّد، ووقفت في الموضع المُخَصَّص للعذارى. حاول الذين يعرفون عنها أنها أنجبت ابنًا طردها من الموضع، لكن زكريا أجابهم أنها مستحقة المكوث في موضع العذارى، إذ لا تزل عذراء[36].]
كما يقول العلامة أوريجينوس: [يليق ألا ننسب لقب أولى العذارى، لغير مريم وحدها.]
هذا وقد استخدم البابا أثناسيوس تعبير "إيبارثينوس"[37]، كما أعلن القديس ديديموس الضرير بتوليتها أثناء ميلاد الطفل (in-portum) وبعد الميلاد (post portum) مخاطبًا إيَّاها: "الدائمة البتولية"[38].
وفي هذا المجال اقتبس بعض فقرات من أقوال الآباء في شأن دوام بتولية القديسة:
* حقًا إننا نجهل الكثير على سبيل المثال: كيف يوجد غير المحدود في الأحشاء؟
كيف يُحمَل بذاك الذي يحوي كل شيءٍ، ويُولَد من امرأة؟
كيف تلد العذراء وتستمر عذراء؟[39]
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 02 - 11 - 2021, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 56529 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* لم تُحَل بتولية العذراء الطاهرة خلال الميلاد غير الدنس،
كما لم تقف البتولية في طريق ميلادٍ عظيمٍ كهذا


القديس غريغوريوس النيسي
 
قديم 02 - 11 - 2021, 05:11 PM   رقم المشاركة : ( 56530 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* مع أن الباب كان مغلقًا، دخل يسوع إلى مريم، القبر الجديد المنحوت في صخر، الذي لم يرقد أحد فيه من قبله ولا بعده، إنها جنة مغلقة، ينبوع مختوم (نش 4: 12).

هي الباب الشرقي الذي تحدث عنه حزقيال (44: 2)، المغلق على الدوام، المملوء نورًا.. يدخل إلى قدس الأقداس، منه يدخل ويخرج من هو على رتبة ملكي صادق.

دعوهم يخبروني كيف دخل يسوع والأبواب مغلقة، وأنا أجيبهم كيف تكون القديسة مريم أمًا وعذراء بعد ميلاد ابنها، وكيف تكون أمًا بغير زواج


القديس جيروم
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025