![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 56391 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لغة المحبة ![]() فقال إسرائيل: كفى! يوسف ابني حيٌ بعد. أذهب وأراه قبل أن أموت ( تك 45: 28 ) لم يكن الإيمان فقط هو الذي عمل في قلب يعقوب بل أيضًا المحبة التي ظهرت في شوقه لرؤية يوسف «أذهب وأراه قبل أن أموت»؛ هذه هي لغة المحبة التي لا يشبعها شيء إلا شخص المحبوب ذاته. فالقلب الذي ربحته نعمة المسيح لا يمكن له أن يشبع وهو عن بُعد. إن برهان المحبة هو الرغبة في البقاء في صُحبة الشخص المحبوب. هل نكتفي بالقول: ”أننا سنراه عندما يأتي أو عندما نموت“ أم نقول كإسرائيل «أذهب وأراه قبل أن أموت». هل عرفت معنى الاشتياق لرؤية الرب وصُحبته، واختبرت فرح الوجود في حضرته من الآن؟ ولكي يصل إسرائيل إلى يوسف، كان عليه أن يبدأ رحلته ( تك 46: 1 )، وكان عليه أن يترك الساحة التي ارتبط بها وجدانه الطبيعي، وهكذا أيضًا إذا أردنا أن نصل إلى المسيح حيث هو، يجب علينا أن ننسى كل ما وراء ونمتد إلى ما هو قدام. وهكذا أتى إسرائيل إلى الأرض الجديدة: أرض جاسان. وهناك تقابل مع ابنه يوسف «فشد يوسف مركبته وصعد لاستقبال إسرائيل أبيه إلى جاسان، ولما ظهر له وقع على عنقه وبكى» ( تك 46: 29 ). فإذا كان إسرائيل قد اشتاق لرؤية ابنه والوجود معه، فإن يوسف من جانبه سُرًّ أن يُظهر نفسه لإسرائيل. وهكذا نحن أيضًا عندما يكون لنا الشوق للشركة مع المسيح، نجد أن المسيح أيضًا يُسرّ بأن يُظهر ذاته. هل طلبنا مثل ما طلب التلميذان المذكوران في يوحنا1 أن نعرف أين يمكث المسيح؟ إذا فعلنا ذلك فهو سيرحب بنا بمثل كلمات النعمة التي قالها «تعاليا وانظرا» ( يو 1: 38 ، 39). بعد ذلك استطاع إسرائيل أن يقول ليوسف «أموت الآن بعدما رأيتُ وجهك أنك حيٌ بعد» (ع30). فالرجل الذي كان يخشى القبر، لم يصبح عنده الآن أي خوف من الموت؛ لأن يوسف حي. ونحن إذ ننظر إلى المسيح المُقام، ونتفرَّس في وجهه، ونعرف محبته، لا يكون عندنا أدنى خوف من الموت. فحبك يحصرني ولي اشتهاءٌ أنني أراك وأبقى معك . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56392 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال إسرائيل: كفى! يوسف ابني حيٌ بعد. أذهب وأراه قبل أن أموت ( تك 45: 28 ) لم يكن الإيمان فقط هو الذي عمل في قلب يعقوب بل أيضًا المحبة التي ظهرت في شوقه لرؤية يوسف «أذهب وأراه قبل أن أموت»؛ هذه هي لغة المحبة التي لا يشبعها شيء إلا شخص المحبوب ذاته. فالقلب الذي ربحته نعمة المسيح لا يمكن له أن يشبع وهو عن بُعد. إن برهان المحبة هو الرغبة في البقاء في صُحبة الشخص المحبوب. هل نكتفي بالقول: ”أننا سنراه عندما يأتي أو عندما نموت“ أم نقول كإسرائيل «أذهب وأراه قبل أن أموت». هل عرفت معنى الاشتياق لرؤية الرب وصُحبته، واختبرت فرح الوجود في حضرته من الآن؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56393 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال إسرائيل: كفى! يوسف ابني حيٌ بعد. أذهب وأراه قبل أن أموت ( تك 45: 28 ) لكي يصل إسرائيل إلى يوسف، كان عليه أن يبدأ رحلته ( تك 46: 1 )، وكان عليه أن يترك الساحة التي ارتبط بها وجدانه الطبيعي، وهكذا أيضًا إذا أردنا أن نصل إلى المسيح حيث هو، يجب علينا أن ننسى كل ما وراء ونمتد إلى ما هو قدام. وهكذا أتى إسرائيل إلى الأرض الجديدة: أرض جاسان. وهناك تقابل مع ابنه يوسف «فشد يوسف مركبته وصعد لاستقبال إسرائيل أبيه إلى جاسان، ولما ظهر له وقع على عنقه وبكى» ( تك 46: 29 ). فإذا كان إسرائيل قد اشتاق لرؤية ابنه والوجود معه، فإن يوسف من جانبه سُرًّ أن يُظهر نفسه لإسرائيل. وهكذا نحن أيضًا عندما يكون لنا الشوق للشركة مع المسيح، نجد أن المسيح أيضًا يُسرّ بأن يُظهر ذاته. هل طلبنا مثل ما طلب التلميذان المذكوران في يوحنا1 أن نعرف أين يمكث المسيح؟ إذا فعلنا ذلك فهو سيرحب بنا بمثل كلمات النعمة التي قالها «تعاليا وانظرا» ( يو 1: 38 ، 39). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56394 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال إسرائيل: كفى! يوسف ابني حيٌ بعد. أذهب وأراه قبل أن أموت ( تك 45: 28 ) بعد ذلك استطاع إسرائيل أن يقول ليوسف «أموت الآن بعدما رأيتُ وجهك أنك حيٌ بعد» (ع30). فالرجل الذي كان يخشى القبر، لم يصبح عنده الآن أي خوف من الموت؛ لأن يوسف حي. ونحن إذ ننظر إلى المسيح المُقام، ونتفرَّس في وجهه، ونعرف محبته، لا يكون عندنا أدنى خوف من الموت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56395 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فحبك يحصرني ولي اشتهاءٌ أنني أراك وأبقى معك . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56396 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مهما كان نوع التجربة التي تمرون بها ومهما طال أمدها فتأكدوا ان الرب لن يتخلى عنكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56397 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مهن فى الكتاب المقدس المشير ![]() هي مهنة خاصة جدًا كان يمتهنها الحكماء. ودور المشير، كما يظهر من اسمه، هو تقديم المشورة في المواقف الخاصة. والمشير في المعتاد كان من المقرَّبين للملك + 32 ويهوناثان عم داود كان مشيرا ورجلا مختبرا وفقيها.ويحيئيل بن حكموني كان مع بني الملك. 33 وكاناخيتوفل مشيرا للملك وحوشاي الاركي صاحب الملك. 34 وبعد اخيتوفيل يهوياداع بن بنايا وابياثار.وكانرئيس جيش الملك يواب (1أخ27: 32-34) + واستاجروا ضدهم مشيرين ليبطلوا مشورتهم كل ايام كورش ملك فارس وحتى ملك داريوس ملك فارس (عزرا 4: 5) . وقد أكَّد سليمان الحكيم على أهمية المشورة عدة مرات في سفر الأمثال + 14 حيث لا تدبير يسقط الشعب.اما الخلاص فبكثرة المشيرين. (ام 11: 14) + الغش في قلب الذين يفكرون في الشر اما المشيرون بالسلام فلهم فرح (ام 12: 20) + مقاصد بغير مشورة تبطل وبكثرة المشيرين تقوم (ام 15: 22) + لانك بالتدابير تعمل حربك والخلاص بكثرة المشيرين. (ام 24: 6). لذلك كان قضاءٌ من الرب أن يقطع المشيرين من الشعب + فانه هوذا السيد رب الجنود ينزع من اورشليم ومن يهوذا السند والركن كل سند خبز وكل سند ماء. 2 الجبار ورجل الحرب.القاضي والنبي والعراف والشيخ. 3 رئيس الخمسين والمعتبر والمشير والماهر بين الصناع والحاذق بالرقية. 4 واجعل صبيانا رؤساء لهم واطفالا تتسلط عليهم. 5 ويظلم الشعب بعضهم بعضا والرجل صاحبه.يتمرد الصبي على الشيخ والدنيء على الشريف. (إش3: 1-5) ومن مشاهير المشيرين كان أخيتوفل، والذي كان بالأصل مشيرًا لداود الملك الممسوح من الله + 32 ويهوناثان عم داود كان مشيرا ورجلا مختبرا وفقيها.ويحيئيل بن حكموني كان مع بني الملك. 33 وكان اخيتوفل مشيرا للملك وحوشاي الاركي صاحب الملك ( 1أخ 27:32, 33). ومع أنه كان حاذقًا في مشورته، إلا أنه جرَّ على نفسه الوبال عندما خان سيده. فالذي حدث أنه انحاز إلى أبشالوم (ابن داود) عندما تمرَّد على أبيه، بل كان أخيتوفل قائد هذا التمرد الحقيقي. غير أن الربّ استجاب طِلبة داود «حمِّق يا رب مشورة أخيتوفل» +واخبر داود وقيل له ان اخيتوفل بين الفاتنين مع ابشالوم.فقال داود حمق يا رب مشورة اخيتوفل . (2صم 15: 31) فمع أنه حَبَكَ خطة حربية قوية للقضاء على داود، إلا أن الربّ استخدم كلام مشير آخر، هو حوشاي الأركي، ليقنع أبشالوم بألا يتبع مشورة أخيتوفل. ولما رأى أخيتوفل أن مشورته لم يؤخذ بها؛ مضى وانتحر، ونال مصيرَ آخرٍ خان سيده بعد ذلك (اقرأ القصة في 1صموئيل15-17). لكننا أيضًا نعرف واحدًا آخر كانت هذه هي مهنته في العهد الجديد، هو يوسف الرامي، لم نسمع مشورته لمَلك " يوجد المزيد على موقع blogger aba hoor" أو لمجمع السنهدريم؛ لكننا نعلم أنه عمل عملاً عظيمًا لتكريم جسد الربّ يسوع بعد موته على الصليب، فطلب الجسد ليدفنه في قبر جديد لم يستعمله أحد؛ فخلَّد الوحي عمله العظيم هذا أكثر من مهنته المرموقة وهناك مشورة حسنة، كتلك التي أشارها الشعب على يهوشافاط يوم رنّموا للرب وحمَّدوه (2أخبار20). أو كمشورة الشيوخ الحكماء على رحبعام يوم تولى الملك + ان ارد جوابا الى هذا الشعب. 7 فكلموه قائلين ان صرت اليوم عبدا لهذا الشعب وخدمتهم واجبتهم وكلمتهم كلاما حسنا يكونون لك عبيدا كل الايام. (1مل 12: 6-7) ؛ لكنه بكل أسف رفض تلك المشورة الحكيمة. وللأسف فهناك أيضًا المشورة المُهلكة كتلك التي قبلها رحبعام + فترك مشورة الشيوخ التي اشاروا بها عليه واستشار الاحداث الذين نشاوا معه ووقفوا امامه 9 وقال لهم بماذا تشيرون انتم فنرد جوابا على هذا الشعب الذين كلموني قائلين خفف من النير الذي جعله علينا ابوك. 10 فكلمه الاحداث الذين نشاوا معه قائلين هكذا تقول لهذا الشعب الذين كلموك قائلين ان اباك ثقل نيرنا واما انت فخفف من نيرنا هكذا تقول لهم ان خنصري اغلظ من متني ابي. 11 والان ابي حملكم نيرا ثقيلا وانا ازيد على نيركم.ابي ادبكم بالسياط وانا اؤدبكم بالعقارب (1مل 12: 8-11) أو كتلك المشورة الحمقاء التي سار وراءها ملك آخر إذ عمل عجلين من الذهب ليسجد لهم الشعب فنال لقب رديء للغاية «يربعام الذي أخطأ وجعل إسرائيل يخطئ» +28 فاستشار الملك وعمل عجلي ذهب وقال لهم.كثير عليكم ان تصعدوا الى اورشليم.هوذا الهتك يا اسرائيل الذين اصعدوك من ارض مصر (1مل 12: 28-29) + ويدفع اسرائيل من اجل خطايا يربعام الذي اخطا وجعل اسرائيل يخطئ (1مل 14: 16) ( اقرأ أيضًا 2أخبار 22: 1-9؛ 25: 14-24؛ دانيآل 6: 6-9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56398 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56399 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مهن فى الكتاب المقدس النجار ![]() لكن التحذير ياتى من ان النجارين شاركوا فى صنع الأصنام ( اش44: 13 ) فلنحذر فامكانياتنا البسيطة فى يدى الرب يمكن ان تفعل الكثير مما يمجده لكن ما يمكن ان نخدم به الرب قد يتحول فى ايدينا نحن الى ما يبعدنا عنه ويجعلنا نكسر قلبه دعونا نلاحظ كيف نستخدم ما بين ايدينا . النجار هو من يعمل فى تصنيع الخشب . ليحول الشجر الى اثاثات ومعدات نافعه للاستعمال ولم تكن من المهن المرموقة فى زمن الكتاب ولا تناولتها الالسنة بالاحترام اذ لم تكن تتطلب الكثير من المهارات . على انها مهنة غالية جدآ فى عين كل المؤمنين اذ تشرفت بأنتسابها الى ربنا الكريم فى حياته فقد قيل عنه انه " ابن النجار " ( مت13: 55 ) وايضآ " اليس هذا هو ابن النجار " ( مر6: 3) . لكن مع اتضاعه هنا ورضاه بهذه المهنة البسيطة الا اننا نؤمن انه اعظم من مجرد نجار فهو " الله ظهر فى الجسد " ( 1 تيمو3: 16 ) . وما أروعه ذاك الذى بدأ حياته بين الخشب فى دكان يوسف نجار الناصره وفى شبابه كم عمل من اخشاب نفعت الناس أثق فى اتقانها الا ان اروع ما عمله بالخشب كان يوم انهى حياته على خشبة معلقآ ليفتدينى ويفتديك ( غل3: 13 ) ( فيلبى2: 8 ) . لك السجود يا ربنا المعبود ونوح اول من يذكر عنه انه عمل بالنجارة يوم قال له الله " اصنع لنفسك فلكآ من خشب جفر" معطيآ اياه كل مواصفاته ( تك6 : 14-16 ) " فبنى فلكآ لخلاص بيته " ( عب11: 7 ) . واول ما يجب ان نهتم بفعله وهو لا يتطلب امكانيات هو ان نحتمى فى فلك النجاة ربنا يسوع المسيح .فهل فعلت ؟ ان كان لا فأسرع . كانت النجارة احدى مهارات بصلئيل بن اورى الذى استخدمه الرب فى عمل خيمة الاجتماع ( خر31: 2-5 ) كما شارك النجارون بكثرة فى بناء بيت الرب وترميمه ( 2 ملو22: 6: ،2اخبار24: 12 ، عذرا3: 7 ) وبيت الله فى العهد الجديد هو الكنيسة اى جماعة المؤمنين لذا فعلينا الا ندخر جهدآ فى سبيل كل مايبنى المؤمنين ويكرم المسيح فى وسطهم . كذلك قام النجارون ببناء بيت داود مكان راحته ( 2صم5: 11 ) ونحن ايضآ يجب ان نعمل بالقليل الذى نملكه على ان تكون قلوبنا وحياتنا مكان راحة للرب يسوع المسيح داود الحقيقى . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56400 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البناؤون: بنيت مدن قبل الطوفان (تك 4: 17) وكان بنو إسرائيل يبنون مدنًا لمواليهم المصرين (خر 1: 11) ومع أن رؤساء البنائين لهيكل سليمان كانوا فينيقيين فلا بد أن بعض العبرانيين اشتغلوا معهم أيضًا في صناعة البناء (1 مل 5: 17 و18). وكانوا يناسبون الحجارة بحيث لا يلزمهم نحتها بالمنحت ولا بأداة أخرى وقت التركيب (1 مل 6: 7). وكانوا يطلون الحيطان ويبيضونها بالتراب أو الطفال (لا 14: 40-42 وحز 13: 10-15 ومت 23: 27). |
||||