منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 11 - 2021, 12:58 PM   رقم المشاركة : ( 56331 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكِّل.
فإذًا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع، ولا سيما لأهل الإيمان
( غل 6: 9 ، 10)


الكلمة الموجهة إلى سكان ميروز تقرع أسماعنا برسالة واضحة؛ إذ يقول الرب: «العنوا ميروز» ( قض 5: 22 ). وماذا فعل سكان ميروز؟ لا شيء. وماذا كان ينبغي أن يفعل سكان ميروز؟ إنهم لم يأتوا لمعونة الرب: «العنوا ميروز قال ملاك الرب. العنوا ساكنيها لعنًا، لأنهم لم يأتوا لمعونة الرب». أَمَا كان بمقدور الرب أن يعمل بدون معونة سكان ميروز؟ نعم، لقد عمل الرب بدون سكان ميروز. وهل خسر الرب شيئًا إذ عمل بدونهم؟ كلا! ولكن الخاسر هو سكان ميروز. إذًا، هل صحيح الأمر أن يُلعَن الإنسان لأنه لم يعمل شيئًا؟ نعم، عندما ينبغي عليه فعل هذا الشيء. .
 
قديم 01 - 11 - 2021, 12:59 PM   رقم المشاركة : ( 56332 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إذًا ... لماذا؟ ... بماذا؟



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«إِذَا كَانَ الرَّبُّ مَعَنَا فَلِمَاذَا أَصَابَتْنَا كُلُّ هَذِهِ»

( قضاة 6: 13 )


كان جدعون مثلنا مملوءًا من «إِذَا»، و«لِمَاذَا؟»، هذه الكلمات الصغيرة، ولكنها الكبيرة جدًا عند عدم الإيمان. الإيمان لا يقول مطلقاً «إِذَا»، أو «لِمَاذَا؟». إنه يصدق ما يقوله الله، لأنه هو يقوله. ويرتاح في هدوء حلو على كل كلمة تخرج من فم الله. عدم الإيمان ينظر للظروف ويستنتج منها. الإيمان ينظر إلى الله ويستطلع منه، ومن هنا يأتي الفرق الشاسع بين النتيجتين. جدعون، إذ كان يحكم بحسب ما تمليه عليه الظروف المحيطة به، استنتج أن يهوه قد ترك شعبه. ومجرد الإيمان البسيط كان يمكن أن يقوده إلى أن يرى ويعرف ويتذكر أن يهوه يبقى دائمًا صادقًا في وعده لإبراهيم وإسحاق ويعقوب، ولو أنه من الممكن في معاملاته القضائية أن يُحوِّل وجهه عن ذريتهم العاصية. الإيمان يُعَوِّل دائمًا على الله، والله تبارك اسمه يُكرِم الإيمان على الدوام.

ولكن الله لا يقتصـر في نعمته على تكريم الإيمان، بل أيضًا يوبخ مخاوفنا. هو يسمو فوق عدم ثقتنا، ويُسكِت كل مجادلاتنا الغبية. ولهذا ففي معاملاته مع عبده المختار جدعون يُظهِر كأنه لم يسمع الكلمات «إِذَا»، و«لِمَاذَا؟»، ويمضـي في كشف أفكاره، وفي ملء نفس عبده بثقة وشجاعة يمكن أن ترفعه فوق كل التأثيرات المذلة التي كان مُحاطًا بها «فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الرَّبُّ وَقَالَ: اذْهَبْ بِقُّوَتِكَ هَذِهِ وَخَلِّصْ إِسْرَائِيلَ ... أَمَا أَرْسَلْتُكَ؟» (ع 14).

هنا نجد السر الصحيح للقوة: «فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الرَّبُّ». كانت هناك قوة إلهية في هذه النظرة، لو أن جدعون استطاع فقط أن يرحب بها. ولكن وا أسفاه لقد كان لا يزال مملوءًا بأسئلة: «فَقَالَ لَهُ: أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، بِمَاذَا أُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ؟» (ع 15). هكذا الحال دائمًا. عدم الإيمان يُحوِّل العين داخلاً إلى الذات، أو خارجًا إلى الظروف. إنه يقودنا لأن نقارن مواردنا المنظورة بالعمل الذي يدعونا الله له. .
 
قديم 01 - 11 - 2021, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 56333 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«إِذَا كَانَ الرَّبُّ مَعَنَا فَلِمَاذَا أَصَابَتْنَا كُلُّ هَذِهِ»

( قضاة 6: 13 )


كان جدعون مثلنا مملوءًا من «إِذَا»، و«لِمَاذَا؟»، هذه الكلمات الصغيرة، ولكنها الكبيرة جدًا عند عدم الإيمان. الإيمان لا يقول مطلقاً «إِذَا»، أو «لِمَاذَا؟». إنه يصدق ما يقوله الله، لأنه هو يقوله. ويرتاح في هدوء حلو على كل كلمة تخرج من فم الله. عدم الإيمان ينظر للظروف ويستنتج منها. الإيمان ينظر إلى الله ويستطلع منه، ومن هنا يأتي الفرق الشاسع بين النتيجتين. جدعون، إذ كان يحكم بحسب ما تمليه عليه الظروف المحيطة به، استنتج أن يهوه قد ترك شعبه. ومجرد الإيمان البسيط كان يمكن أن يقوده إلى أن يرى ويعرف ويتذكر أن يهوه يبقى دائمًا صادقًا في وعده لإبراهيم وإسحاق ويعقوب، ولو أنه من الممكن في معاملاته القضائية أن يُحوِّل وجهه عن ذريتهم العاصية. الإيمان يُعَوِّل دائمًا على الله، والله تبارك اسمه يُكرِم الإيمان على الدوام.

 
قديم 01 - 11 - 2021, 01:01 PM   رقم المشاركة : ( 56334 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«إِذَا كَانَ الرَّبُّ مَعَنَا فَلِمَاذَا أَصَابَتْنَا كُلُّ هَذِهِ»

( قضاة 6: 13 )


لكن الله لا يقتصـر في نعمته على تكريم الإيمان، بل أيضًا يوبخ مخاوفنا. هو يسمو فوق عدم ثقتنا، ويُسكِت كل مجادلاتنا الغبية. ولهذا ففي معاملاته مع عبده المختار جدعون يُظهِر كأنه لم يسمع الكلمات «إِذَا»، و«لِمَاذَا؟»، ويمضـي في كشف أفكاره، وفي ملء نفس عبده بثقة وشجاعة يمكن أن ترفعه فوق كل التأثيرات المذلة التي كان مُحاطًا بها «فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الرَّبُّ وَقَالَ: اذْهَبْ بِقُّوَتِكَ هَذِهِ وَخَلِّصْ إِسْرَائِيلَ ... أَمَا أَرْسَلْتُكَ؟» (ع 14).

 
قديم 01 - 11 - 2021, 01:01 PM   رقم المشاركة : ( 56335 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«إِذَا كَانَ الرَّبُّ مَعَنَا فَلِمَاذَا أَصَابَتْنَا كُلُّ هَذِهِ»

( قضاة 6: 13 )


هنا نجد السر الصحيح للقوة: «فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الرَّبُّ». كانت هناك قوة إلهية في هذه النظرة، لو أن جدعون استطاع فقط أن يرحب بها. ولكن وا أسفاه لقد كان لا يزال مملوءًا بأسئلة: «فَقَالَ لَهُ: أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، بِمَاذَا أُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ؟» (ع 15). هكذا الحال دائمًا. عدم الإيمان يُحوِّل العين داخلاً إلى الذات، أو خارجًا إلى الظروف. إنه يقودنا لأن نقارن مواردنا المنظورة بالعمل الذي يدعونا الله له..

 
قديم 01 - 11 - 2021, 01:26 PM   رقم المشاركة : ( 56336 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبواق وجِرار ومصابيح



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«جَعَلَ أَبوَاقًا فِي أَيدِيهِمْ كُـلِّهِمْ،

وَجرَارًا فَارِغَةً وَمَصَابِيحَ فِي وَسَطِ الجرَارِ»
( قضاة 7: 16 )


كان جدعون رجلاً يريد أن يتأكد من الأمور قبل الخوض فيها، وأمامنا أربعة مناسبات طلب فيها إرشاد الرب، والرب طمأنه للنتائج. أولاً: رغبته في أن يعلن له الملاك عن هوية مُحدِّثه ( قض 6: 17 ، 18). ثم امتحانا جدعون المُتعلقان بجزة الصوف ( قض 6: 36 -40). وأخيرًا عندما وجهه الرب لأن ينزل إلى محلة مديان حيث سمع الحُلم الذي كان يقصّه أحد الرجال، عن رغيف خبز شعير يتدحرج في محلة المديانيين فقلب الخيمة ( قض 7: 9 -15). لقد علِم المديانيون أنهم سيخسرون المعركة وأنهم مهزومون. فرغيف خبز الشعير ليس بالهيئة القوية بل هو أداة متواضعة جدًا. وأعتقد أن الرب كان فقط يريد أن يوضح لجدعون صِغَـر حجمه؛ فبرغيف خبز الشعير أوضَح الرب لجدعون أنه هو الذي يحارب عنهم، وأن النُصـرة مضمونة مُسبَّقًا.

فأخذ جدعون ثلاث فرق الجيش وأمدَّهم بمعدات الحرب «جَعَلَ أَبْوَاقًا فِي أَيْدِيهِمْ كُلِّهِمْ، وَجِرَارًا فَارِغَةً وَمَصَابِيحَ فِي وَسَطِ الْجِرَارِ». يا لها من عدّة غريبة جدًا للخوض بها في معركة، لكنها كانت من ترتيب الله، وأطاع جدعون! وكان لسان حالِهِ لِرِجَاله: ”عندما أعطيكم الإشارة فافعلوا ما أفعل، اتبعوني“؛ «انْظُرُوا إِلَيَّ ... فَيَكُونُ كَمَا أَفْعَلُ أَنَّكُمْ هَكَذَا تَفْعَلُونَ» (ع17). هذه لغة رجل يقود قديسـي الله بطريقة إيجابية، إذ كان متأكدًا من صحتها، كما أنه كان يعرف ما هو فاعل، فوجَّه الشعب لأن يفعل مثله.

ولمَّا حانت اللحظة الحاسمة بوَّق الثَّلاَثَ مِئَةِ الرَّجُلِ بالأبواق، مُحدِثين دَويًا هائلاً من جراء ضرب ثلاث مئة بوق في وقتٍ واحد، وكسَّروا الجرار، فلمع نور المصابيح، وهروَل المديانيون هربًا لحياتهم. وإتمامًا لقول الرب، هُزم العدو. وفي 2كورنثوس 4: 7 نجد التفسير لذلك حيث يقول الرسول بولس: «لَنَا هَذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ لِلَّهِ لاَ مِنَّا». والأواني الخزفية هي الجرار؛ هي أجسامنا الضعيفة التي يسكن بداخلها أشياء غالية قد وضعها الله هناك للشهادة لشخصه. وتنتشـر الشهادة، بعد الضـرب بالأبواق، من خلال الآنية الضعيفة، بعد كسرها أي عندما يخضعوا ويتضعوا تحت يد الله، ويبقوا هناك، حينئذ تنتج شهادة كافية لأن تواجه كل قوى العدو، ولأن تهزم كل جيوشه. إخوتي الأحباء: إننا مساكين؛ مخلوقات ضعيفة في ذاتها، لكن لو تواضعنا تحت يد الرب لخرجت منا شهادة تكفي لمسـرَّته ولمجده. .
 
قديم 01 - 11 - 2021, 01:27 PM   رقم المشاركة : ( 56337 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«جَعَلَ أَبوَاقًا فِي أَيدِيهِمْ كُـلِّهِمْ،

وَجرَارًا فَارِغَةً وَمَصَابِيحَ فِي وَسَطِ الجرَارِ»
( قضاة 7: 16 )


كان جدعون رجلاً يريد أن يتأكد من الأمور قبل الخوض فيها، وأمامنا أربعة مناسبات طلب فيها إرشاد الرب، والرب طمأنه للنتائج. أولاً: رغبته في أن يعلن له الملاك عن هوية مُحدِّثه ( قض 6: 17 ، 18). ثم امتحانا جدعون المُتعلقان بجزة الصوف ( قض 6: 36 -40). وأخيرًا عندما وجهه الرب لأن ينزل إلى محلة مديان حيث سمع الحُلم الذي كان يقصّه أحد الرجال، عن رغيف خبز شعير يتدحرج في محلة المديانيين فقلب الخيمة ( قض 7: 9 -15). لقد علِم المديانيون أنهم سيخسرون المعركة وأنهم مهزومون. فرغيف خبز الشعير ليس بالهيئة القوية بل هو أداة متواضعة جدًا. وأعتقد أن الرب كان فقط يريد أن يوضح لجدعون صِغَـر حجمه؛ فبرغيف خبز الشعير أوضَح الرب لجدعون أنه هو الذي يحارب عنهم، وأن النُصـرة مضمونة مُسبَّقًا.
 
قديم 01 - 11 - 2021, 01:27 PM   رقم المشاركة : ( 56338 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«جَعَلَ أَبوَاقًا فِي أَيدِيهِمْ كُـلِّهِمْ،

وَجرَارًا فَارِغَةً وَمَصَابِيحَ فِي وَسَطِ الجرَارِ»
( قضاة 7: 16 )


فأخذ جدعون ثلاث فرق الجيش وأمدَّهم بمعدات الحرب «جَعَلَ أَبْوَاقًا فِي أَيْدِيهِمْ كُلِّهِمْ، وَجِرَارًا فَارِغَةً وَمَصَابِيحَ فِي وَسَطِ الْجِرَارِ». يا لها من عدّة غريبة جدًا للخوض بها في معركة، لكنها كانت من ترتيب الله، وأطاع جدعون! وكان لسان حالِهِ لِرِجَاله: ”عندما أعطيكم الإشارة فافعلوا ما أفعل، اتبعوني“؛ «انْظُرُوا إِلَيَّ ... فَيَكُونُ كَمَا أَفْعَلُ أَنَّكُمْ هَكَذَا تَفْعَلُونَ» (ع17). هذه لغة رجل يقود قديسـي الله بطريقة إيجابية، إذ كان متأكدًا من صحتها، كما أنه كان يعرف ما هو فاعل، فوجَّه الشعب لأن يفعل مثله.

 
قديم 01 - 11 - 2021, 01:28 PM   رقم المشاركة : ( 56339 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«جَعَلَ أَبوَاقًا فِي أَيدِيهِمْ كُـلِّهِمْ،

وَجرَارًا فَارِغَةً وَمَصَابِيحَ فِي وَسَطِ الجرَارِ»
( قضاة 7: 16 )


لمَّا حانت اللحظة الحاسمة بوَّق الثَّلاَثَ مِئَةِ الرَّجُلِ بالأبواق، مُحدِثين دَويًا هائلاً من جراء ضرب ثلاث مئة بوق في وقتٍ واحد، وكسَّروا الجرار، فلمع نور المصابيح، وهروَل المديانيون هربًا لحياتهم. وإتمامًا لقول الرب، هُزم العدو. وفي 2كورنثوس 4: 7 نجد التفسير لذلك حيث يقول الرسول بولس: «لَنَا هَذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ لِلَّهِ لاَ مِنَّا». والأواني الخزفية هي الجرار؛ هي أجسامنا الضعيفة التي يسكن بداخلها أشياء غالية قد وضعها الله هناك للشهادة لشخصه. وتنتشـر الشهادة، بعد الضـرب بالأبواق، من خلال الآنية الضعيفة، بعد كسرها أي عندما يخضعوا ويتضعوا تحت يد الله، ويبقوا هناك، حينئذ تنتج شهادة كافية لأن تواجه كل قوى العدو، ولأن تهزم كل جيوشه. إخوتي الأحباء: إننا مساكين؛ مخلوقات ضعيفة في ذاتها، لكن لو تواضعنا تحت يد الرب لخرجت منا شهادة تكفي لمسـرَّته ولمجده
 
قديم 01 - 11 - 2021, 01:30 PM   رقم المشاركة : ( 56340 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ما أوحِيَ للقدّيسة بريجيتا عن آلام وأحزان العذراء

قال ملاك الربّ للقدّيسة بريجيتا: “كما أنّ الوردة تنمو بين الأشواك، كذلك والدة الإله كانت تتقدّم بالسنين فيما بين الأوجاع. كما أنّ الوردة في نموّها تنمو معها الأشواك المحيطة بها، هكذا وردة الربّ المختارة هذه، بمقدار ما كانت تنمو في العمر، كانت تنمو معها أشواك آلامها وأحزانها لتزيدها وجعًا وغمًّا… إنّ العذراء المجيدة المملوءة حزنًا كانت تعلم جيّدًا ما كان ينتظر ابنها يسوع من آلام. كلّما كان يقترب زمن آلام يسوع المسيح، كان يزداد وجع أمّه العذراء مرارة وأحزانها شدّة”.
وأوحت لها السيّدة العذراء قائلة: “حين كنتُ عائشة على الأرض، لم تمرّ ساعة واحدة، بدون هذا الحزن والأوجاع الشديدة التي كانت تطعن قلبي. لأني عندما كنت أنظر إلى ابني، أو أحلّه من اللفائف وأقمطة ثانية، أو أشاهد يديه ورجليه، كانت تمتلئ نفسي أوجاعًا شديدة، وتُكرَّر في جوارحي وترشق سهام الآلام، لأني كنت أتصوّر في عقلي أي نوع من الصلب ينتظره”.
“وكل مرّة كنت أُلبسه قميصه، كنت أفتكر أنه يومًا ما سيُنزع عنه هذا القميص ليُسمّر على الصليب عاريًا، وعند مشاهدتي يديه ورجليه المقدّسة كنت أشاهد صورة المسامير المُعدّة لثقب تلك اليدين والرجلين. إنني في تلك الأوقات كنت أذرف الدموع بغزارة، وكان قلبي مليئًا بالأوجاع والأحزان الشديدة”.
أمّا الأنبا روبيرتوس، فكان يتأمّل في والدة الإله حاملة على ذراعيها إبنها الحبيب مُرضعة إياه، وكان يشرح آية نشيد الأناشيد التي تقول: “مَا دَامَ الْمَلِكُ فِي مَجْلِسِهِ أَفَاحَ نَارِدِينِي رَائِحَتَهُ. صُرَّةُ الْمُرِّ حَبِيبِي لِي. بَيْنَ ثَدْيَيَّ يَبِيتُ”. ويجعل بشرحه الأمّ تخاطب ابنها قائلة: “أواه يا ولدي إني أضمّك إلى صدري بين ذراعَيَّ، لأني أحبّك حبًّا لا محدودًا، ولكن بمقدار ما أنت عزيزٌ لديّ، فبأكثر من ذلك أنت تُضْحي لديّ مصدر ألم وأوجاع وتحسّر، عندما أفكّر بآلامك العتيدة”.
أوحى ملاك الرب للقدّيسة بريجيتا أنّ الأمّ هذه الكليّة الإشفاق نحونا، قد قبلت بأن تحتمل العذابات كلّها، بدل أن تشاهد الأنفس غير المفتداة باقية مهملة في حال الخطيئة. ويمكن القول أن هذا كان التعزية الوحيدة التي شعرت بها أمّنا العذراء في حين غرقها في بحر تلك الآلام العظيمة الشديدة المرارة،المُسبّبة لها من آلام ابنها.
حبّ عظيم كهذا من والدة الإله، ألا يستحق منّا معرفة الجميل نحوها؟ ألا ينبغي لنا على الأقل، أن نكافئ جميلها بتأمّلنا في أوجاعها وأحزانها؟
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025