منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 11 - 2021, 12:43 PM   رقم المشاركة : ( 56321 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَقَالَ الرَّبُّ لِجِدْعُونَ: لَمْ يَزَلِ الشَّعْبُ كَثِيرًا.

انْزِلْ بِهِمْ إِلَى الْمَاءِ فَأُنَقِّيَهُمْ لَكَ هُنَاكَ

( قضاة 7: 4 )


هنا موضع السر الحقيقي الوحيد لعدم لياقتهم المعنوية. الله لا يمكن أن يثق بأولئك الذين لا يثقون به ولا يتركون الذات. هذا أمر جدٌ خطير وعملي. إننا نعيش في وقت كثر فيه الاعتراف الصوري والانهماك بالذات ومطاليبها. إن المعرفة في هذه الأيام يمكن الحصول عليها بكُلفة قليلة جدًا، وأجزاء من الحق قد تُجمَع عن الآخرين من كل ناحية. ولكن لنذكر أن حياة الإيمان هي حقيقة عملية، وكذلك الخدمة والشهادة للمسيح. ثم لنذكر أيضًا، أننا إذا كنا نوَّد أن نشهد للمسيح في اليوم الشرير، وأن نكون خدامًا حقيقيين وشهودًا أُمناء، فعلينا أن نتعلَّم المعنى الصحيح لهاتين الصفتين: الثقة في الله وترك الذات.
 
قديم 01 - 11 - 2021, 12:46 PM   رقم المشاركة : ( 56322 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرَّب معكَ



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ البَأسِ»
( قضاة 6: 12 )




أي كلمات كانت تلك التي وقعت على أُذن جدعون وهو مُنزوِ في المعصـرة خوفًا من العدو؟! إنها كانت كلمات من السماء، لترفع نفسه فوق التجارب والأحزان ومُذلات الأرض، كلمات الفضل والقوة الإلهيين، لتنفث الشجاعة في قلبه المثقل الحزين: «يا جبَّارَ البَأسِ»! وكم كان صعبًا على جدعون أن يتقبَّل هذه النبرات الغريبة، وأن يُطبِّقها على نفسه! أين كانت القوة، وأين هو البأس؟ بكل تأكيد لم يكونا في نفسه ولا فيما حوله. فأين إذن؟ في الله الحي «الرَّبُّ معَكَ».

كلمات قيِّمة! ونبرات مُحرِّكة للنفس ومُقوية للقلب. أقوال تُعطِي نورًا وحياة وقوة! ومع ذلك، فقد كان جدعون بطيئًا في الاستفادة منها، بطيئًا في التمسك بها بقوة متسعة من الإيمان الذي يبهج قلب الله ويمجِّد اسمه. كم من المرات يكون هكذا الحال معنا؟ كم يستمر فشلنا عن السمو إلى درجة أفكار نعمة الله ومقاصده من نحونا؟ إننا مُعرَّضون أن نُجادل بخصوص أنفسنا وظروفنا بدَل أن نُصدِّق الله، ونرتاح في هدوء حلو على محبته الكاملة وأمانته الثابتة.

هكذا كان الحال مع رجل الله العزيز جدعون. كانت العبارة الإلهية واضحة وتامة وقاطعة ومُطلقة: «الرَّبُّ معَكَ». لم يكن في هذه الكلمات موضع لأي تساؤل أو شك، ومع ذلك أجاب جدعون: «أَسأَلُكَ يا سَيِّدِي، إِذَا كانَ الرَّبُّ معَنا فلماذَا أَصَابتنا كلُّ هذهِ؟» (ع13).

هنا يُجادل جدعون بما يحيط به. ولهذا تأتي كلمة «إِذَا»، ذلك المقطع الصغير الخاص بعدم الإيمان، فإننا عندما ننشغل بالذات أو بالناس أو بالأشياء أو بالظروف، لا بد أن نكون متزعزعين وبائسين. فقوتنا وراحتنا في أن نثبِّت عين الإيمان في يسوع، ونُركّز القلب بكل شدة فيه. بكل يقين كانت الظروف التي تحيط بجدعون من أظلم ما يكون، وكان أُفقه مُلبَّدًا بالظلام والسُحب الكثيفة، ولكن كان هناك شعاع لامع ومبارك كان يصل إلى روحه المُنسحق. شعاع كان يخرج من نفس قلب الله محمولاً على تلك الجملة القصيرة المُقنعة «الرَّبُّ مَعَكَ»، فلم يكن فيها كلمة «إِذَا»، لا شك ولا صعوبة ولا تحفظ ولا شرط. كانت واضحة وغير مُقيَّدة، وكانت تحتاج إلى شيء واحد فقط لكي تُنشئ ينبوع فرح وقوة ونصـرة في نفس جدعون، وذلك الشـيء الواحد: هو امتزاجها بالإيمان. ولكن كلمة «إِذَا» ليست هي الإيمان. الإيمان الصحيح لا يجاوب الله مُطلقًا بـ «إِذَا»، ذلك لأنه إنما ينظر فقط إلى الله، وكلمة «إذا» لا محل لها عند الله.
 
قديم 01 - 11 - 2021, 12:48 PM   رقم المشاركة : ( 56323 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ البَأسِ»
( قضاة 6: 12 )




أي كلمات كانت تلك التي وقعت على أُذن جدعون وهو مُنزوِ في المعصـرة خوفًا من العدو؟!

إنها كانت كلمات من السماء، لترفع نفسه فوق التجارب والأحزان ومُذلات الأرض، كلمات الفضل والقوة الإلهيين، لتنفث الشجاعة في قلبه المثقل الحزين: «يا جبَّارَ البَأسِ»!

وكم كان صعبًا على جدعون أن يتقبَّل هذه النبرات الغريبة، وأن يُطبِّقها على نفسه! أين كانت القوة، وأين هو البأس؟ بكل تأكيد لم يكونا في نفسه ولا فيما حوله. فأين إذن؟ في الله الحي «الرَّبُّ معَكَ».
 
قديم 01 - 11 - 2021, 12:49 PM   رقم المشاركة : ( 56324 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ البَأسِ»
( قضاة 6: 12 )





كلمات قيِّمة! ونبرات مُحرِّكة للنفس ومُقوية للقلب. أقوال تُعطِي نورًا وحياة وقوة! ومع ذلك، فقد كان جدعون بطيئًا في الاستفادة منها، بطيئًا في التمسك بها بقوة متسعة من الإيمان الذي يبهج قلب الله ويمجِّد اسمه. كم من المرات يكون هكذا الحال معنا؟ كم يستمر فشلنا عن السمو إلى درجة أفكار نعمة الله ومقاصده من نحونا؟ إننا مُعرَّضون أن نُجادل بخصوص أنفسنا وظروفنا بدَل أن نُصدِّق الله، ونرتاح في هدوء حلو على محبته الكاملة وأمانته الثابتة.

 
قديم 01 - 11 - 2021, 12:50 PM   رقم المشاركة : ( 56325 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ البَأسِ»
( قضاة 6: 12 )





هكذا كان الحال مع رجل الله العزيز جدعون.

كانت العبارة الإلهية واضحة وتامة وقاطعة ومُطلقة: «الرَّبُّ معَكَ».
لم يكن في هذه الكلمات موضع لأي تساؤل أو شك،
ومع ذلك أجاب جدعون:

«أَسأَلُكَ يا سَيِّدِي، إِذَا كانَ الرَّبُّ معَنا فلماذَا أَصَابتنا كلُّ هذهِ؟» (ع13).

 
قديم 01 - 11 - 2021, 12:51 PM   رقم المشاركة : ( 56326 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ البَأسِ»
( قضاة 6: 12 )





هنا يُجادل جدعون بما يحيط به. ولهذا تأتي كلمة «إِذَا»، ذلك المقطع الصغير الخاص بعدم الإيمان، فإننا عندما ننشغل بالذات أو بالناس أو بالأشياء أو بالظروف، لا بد أن نكون متزعزعين وبائسين. فقوتنا وراحتنا في أن نثبِّت عين الإيمان في يسوع، ونُركّز القلب بكل شدة فيه.

بكل يقين كانت الظروف التي تحيط بجدعون من أظلم ما يكون، وكان أُفقه مُلبَّدًا بالظلام والسُحب الكثيفة، ولكن كان هناك شعاع لامع ومبارك كان يصل إلى روحه المُنسحق. شعاع كان يخرج من نفس قلب الله محمولاً على تلك الجملة القصيرة المُقنعة «الرَّبُّ مَعَكَ»، فلم يكن فيها كلمة «إِذَا»، لا شك ولا صعوبة ولا تحفظ ولا شرط.

كانت واضحة وغير مُقيَّدة، وكانت تحتاج إلى شيء واحد فقط لكي تُنشئ ينبوع فرح وقوة ونصـرة في نفس جدعون، وذلك الشـيء الواحد: هو امتزاجها بالإيمان. ولكن كلمة «إِذَا» ليست هي الإيمان. الإيمان الصحيح لا يجاوب الله مُطلقًا بـ «إِذَا»، ذلك لأنه إنما ينظر فقط إلى الله، وكلمة «إذا» لا محل لها عند الله.
 
قديم 01 - 11 - 2021, 12:52 PM   رقم المشاركة : ( 56327 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأعمال الصالحة وأهميتها



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكِّل.

فإذًا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع، ولا سيما لأهل الإيمان

( غل 6: 9 ، 10)


إذا كان غرضنا أن نتبارك، فسبيلنا الوحيد لذلك هو أن نكون بركة للآخرين. هل يستحق الاهتمام تصميم ماكينة غالية الثمن، لغرض أن تشتغل وتستعرض جمال تصميمها، دونما منفعة؟ كلا! نحن نصمم الماكينات لإحراز نتائج، ولإنجاز أعمال، ولإنتاج سلع يمكنها تغطية تكلفتها وتحقيق منفعة للجنس البشري. وهكذا فإن غرض الله العظيم من أمر خلاصنا وتقديسنا وإمدادنا بكل إعوازنا بسخاء ـ نحن شعبه ـ هو أن نفكر في الآخرين، لا في أنفسنا، وأن نمد إليهم يد المعونة بكل عملٍٍ صالح.

والدافع للأعمال الصالحة هو المحبة. شاهد أحدهم أختًا ممرضة، ضعيفة البنية، وهي تنظف وتضمد جراحًا متقيحة لجندي مُصاب، فقال لها: ”ما كنت لأفعل مثل هذا العمل ولو أُعطيت مليون دولارًا“. فقالت له بينما هي منهمكة في عملها: ”ولا أنا!“. إن محبة المسيح التي تحصرنا هي القوة الدافعة العُظمى لمثل هذه الأعمال. فإذا كنا، من ناحية، نُحَث أن نقدم، كل حين لله، ذبيحة التسبيح، فمن الناحية الأخرى، نُحَض ألا ننسى فعل الخير والتوزيع، لأنه بذبائح مثل هذه يُسر الله ( عب 13: 15 ، 16).

وإذا كان حقيقيًا أننا كهنوت مقدس، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح، فإنه حقيقي بالقدر ذاته أننا كهنوت ملوكي، لنُظهر فضائل الذي دعانا من الظلمة إلى نوره العجيب. والأعمال الصالحة تُشكِّل لُب هذا الكهنوت الأخير؛ الكهنوت الملوكي، حيث أن تقدير المُحيطين بنا لها عظيم. فثمة تقديس ـ كهنوت مقدس ( 1بط 2: 5 )، وثمة كرامة ـ كهنوت ملوكي ( 2بط 2: 9 )، ويُعبّر عنهما بالرفق والرأفة ـ العمل الصالح ( 1بط 2: 12 ).

والكلمة الموجهة إلى سكان ميروز تقرع أسماعنا برسالة واضحة؛ إذ يقول الرب: «العنوا ميروز» ( قض 5: 22 ). وماذا فعل سكان ميروز؟ لا شيء. وماذا كان ينبغي أن يفعل سكان ميروز؟ إنهم لم يأتوا لمعونة الرب: «العنوا ميروز قال ملاك الرب. العنوا ساكنيها لعنًا، لأنهم لم يأتوا لمعونة الرب». أَمَا كان بمقدور الرب أن يعمل بدون معونة سكان ميروز؟ نعم، لقد عمل الرب بدون سكان ميروز. وهل خسر الرب شيئًا إذ عمل بدونهم؟ كلا! ولكن الخاسر هو سكان ميروز. إذًا، هل صحيح الأمر أن يُلعَن الإنسان لأنه لم يعمل شيئًا؟ نعم، عندما ينبغي عليه فعل هذا الشيء. .
 
قديم 01 - 11 - 2021, 12:55 PM   رقم المشاركة : ( 56328 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكِّل.
فإذًا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع، ولا سيما لأهل الإيمان
( غل 6: 9 ، 10)


إذا كان غرضنا أن نتبارك، فسبيلنا الوحيد لذلك هو أن نكون بركة للآخرين. هل يستحق الاهتمام تصميم ماكينة غالية الثمن، لغرض أن تشتغل وتستعرض جمال تصميمها، دونما منفعة؟ كلا! نحن نصمم الماكينات لإحراز نتائج، ولإنجاز أعمال، ولإنتاج سلع يمكنها تغطية تكلفتها وتحقيق منفعة للجنس البشري. وهكذا فإن غرض الله العظيم من أمر خلاصنا وتقديسنا وإمدادنا بكل إعوازنا بسخاء ـ نحن شعبه ـ هو أن نفكر في الآخرين، لا في أنفسنا، وأن نمد إليهم يد المعونة بكل عملٍٍ صالح.
 
قديم 01 - 11 - 2021, 12:56 PM   رقم المشاركة : ( 56329 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكِّل.
فإذًا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع، ولا سيما لأهل الإيمان
( غل 6: 9 ، 10)


الدافع للأعمال الصالحة هو المحبة. شاهد أحدهم أختًا ممرضة، ضعيفة البنية، وهي تنظف وتضمد جراحًا متقيحة لجندي مُصاب، فقال لها: ”ما كنت لأفعل مثل هذا العمل ولو أُعطيت مليون دولارًا“. فقالت له بينما هي منهمكة في عملها: ”ولا أنا!“. إن محبة المسيح التي تحصرنا هي القوة الدافعة العُظمى لمثل هذه الأعمال. فإذا كنا، من ناحية، نُحَث أن نقدم، كل حين لله، ذبيحة التسبيح، فمن الناحية الأخرى، نُحَض ألا ننسى فعل الخير والتوزيع، لأنه بذبائح مثل هذه يُسر الله ( عب 13: 15 ، 16).
 
قديم 01 - 11 - 2021, 12:57 PM   رقم المشاركة : ( 56330 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكِّل.
فإذًا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع، ولا سيما لأهل الإيمان
( غل 6: 9 ، 10)


إذا كان حقيقيًا أننا كهنوت مقدس، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح، فإنه حقيقي بالقدر ذاته أننا كهنوت ملوكي، لنُظهر فضائل الذي دعانا من الظلمة إلى نوره العجيب. والأعمال الصالحة تُشكِّل لُب هذا الكهنوت الأخير؛ الكهنوت الملوكي، حيث أن تقدير المُحيطين بنا لها عظيم. فثمة تقديس ـ كهنوت مقدس ( 1بط 2: 5 )، وثمة كرامة ـ كهنوت ملوكي ( 2بط 2: 9 )، ويُعبّر عنهما بالرفق والرأفة ـ العمل الصالح ( 1بط 2: 12 ).

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025