![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 56311 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اليوم هو عيد جميع القديسيين ![]() وهو شهر مبارك ﻹن فيه ستبدأ أسابيع تقديس الكنيسة المقدسة حسب الطقس الكلداني. ماهو؟ ومتى تأسس؟ ولماذا نعيد بعيد القديسيين؟ - هو ذكرى لجميع الرسل والمعترفين وخدام الله اï»·تقياء. - وأعلن عيداً رسمياً في عهد قداسة البابا غريغوريوس الثالث. - وبحسب قداسة البابا أوربانوس الرابع قال في هذا الصدد:- هذا العيد هو تعويضاً عن كافة اﻹحتفاï»»ت التي لم تقام من أجل أحد القديسيين. فهذا العيد يشمل الجميع ولذلك سمي: بعيد جميع القديسيين. وهو جزء مهم من إلتزاماتنا الروحية. فيتوجب على كل مؤمن بالذهاب الى الكنيسة ويشارك في الذبيحة اﻹلهية بهذه المناسبة العظيمة. فهم شفعاء ووسطاء لنا عند المسيح. فنتضرع إليهم لكي يساعدونا على عيش حياتنا المسيحية بكل أمانة وصدق وبرجاء ثابت ï»»يتزعزع. وتعبيراً عن هذا الفرح تعيد لهم الكنيسة لهؤï»»ء اï»·بطال الروحيين الذين إنتصروا على أعمال الشرير. فلنطلب شفاعتهم دائماً ولنقتدي بفضائلهم السامية. أمييييييييييييين ![]() ينعاد عالجميع بالصحة والعافية ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56312 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المسيح الوتد ![]() «ياعيل ... ضربَت الوتد في صدغِهِ ... فماتَ» ( قضاة 4: 21 ) ضايقَ بنو إسرائيل الربَّ، فضايَقَهُم الربُّ بشدةٍ عشرينَ سنةً «فصرخَ بنو إسرائيل إلى الرب» ( قض 4: 1 - 3). صديقي: لا يمكن أن تدورَ الحربُ لصفِ المؤمِنِ إن لم تكن الصرخـةُ هي صرخةُ التوبةِ الواعيةِ، فيمكن أن نصرخ من فرطِ الضيقِ، وقد نوَلوِل بالبكاءِ دونَ العودةِ الحقيقيةِ إلى الربِّ، فتكون التوبةُ آنذاكَ توبةً فِرعونيةً، ولكن هَلُّمَ إلى صرخةٍ مُصَوِّرةِ الواقِعِ: «أيها الرب إلهُنا، قد استولى علينا سادةٌ سِواك. بك وحدك نذكـر اسمك» ( إش 26: 13 ). ثم هيا لا إلى صرخاتٍ بل إلى مُخافتاتٍ مُعترِفينَ بالواقِعِ: «يا رب في الضيق طلبوكَ. سَكبوا مُخافَتَهً (أصواتًا خافتة) عند تأديبك إيَّاهم» ( إش 26: 16 ). ثم هيَّا لنعلِنَ فَشَلاً ذريعًا من طُرقٍ ماضيةٍ: «حبلنا تلوَّينا كأننا ولدنا ريحًا. لم نصنع خلاصًا في الأرض، ولم يسقط سكان المسكونة» ( إش 26: 18 )، لم نحتفظ بمجانٍ ولا بِرِماحٍ «هل كان يُرى مجنٌّ أو رُمحٌ في أربعين ألفًا من إسرائيل؟» ( قض 5: 8 )، فلنبدأ الجهادَ مُمسكين الوَتَدَ. أما عن سلاحِ الحربِ هو الوَتَدُ، والوَتَدُ فى كلمةِ اللهِ يُشيرُ إلى المسيحِ نفسِهِ، كذا هو يشيرُ إلى كلمة الله، فنقرأ: «لأن رب الجنود قد تعهَّدَ قطيعه بيت يهوذا، وجعلهم كفرَس جلاله في القتال. منه الزاوية. منه الوتَد. منه قوس القتال». ثم يستطرِدُ قائلاً: «ويكونون كالجبابرة الدائسين طينَ الأسواق في القتال، ويُحَاربون لأنَّ الرب معهم، والراكبون الخيل يَخزون» ( زك 10: 3 -5). هذهِ الآيات هي مستقبلية، تحكي عن انتصاراتٍ عتيدةٍ لبيت يهوذا، الذي سيجعلُهُم الربُّ كَفَرسِ جلالهِ في القتالِ. ولكنه يشرحُ لماذا وكيف سيكونُ الانتصارُ من نصيبهِ؟ وتأتي الإجابةُ واضحةً: «منه الزاوية»؛ أيُ سيخرج من هذا الشعب حجرُ الزاويةِ ( زك 4: 7 ). «منه الوتَدُ»؛ أي المسيح الوَتَد، الذي سيُزيل كُلَّ من ادَّعَى أنه وَتَدٌ. فنقرأ عن وعدِ اللهِ له: «وأُثبِّتهُ وتدًا في موضع أمين، ويكون كرسي مجد لبيت أبيه» ( إش 22: 23 ). «منهُ قوس القتال»؛ فمِن هذا الشعب، سيخرُجُ مَن قيل له: «نَبْلُكَ المسنونة في قلب أعداء الملك. شعوبٌ تحتك يَسقطون» ( مز 45: 5 ). أ يُمكِن لسيسرا أن يُقتَلَ دونَ الوَتدِ ( قض 4: 21 )؟ هو المسيح، الذي إن أردت أن تنتصر فلتستمسِك برضاه وابتسامةِ ثغرهِ، ولا نختار معهً آخَرَ ولا حديثًا ( قض 5: 8 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56313 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ياعيل ... ضربَت الوتد في صدغِهِ ... فماتَ» ( قضاة 4: 21 ) ضايقَ بنو إسرائيل الربَّ، فضايَقَهُم الربُّ بشدةٍ عشرينَ سنةً «فصرخَ بنو إسرائيل إلى الرب» ( قض 4: 1 - 3). صديقي: لا يمكن أن تدورَ الحربُ لصفِ المؤمِنِ إن لم تكن الصرخـةُ هي صرخةُ التوبةِ الواعيةِ، فيمكن أن نصرخ من فرطِ الضيقِ، وقد نوَلوِل بالبكاءِ دونَ العودةِ الحقيقيةِ إلى الربِّ، فتكون التوبةُ آنذاكَ توبةً فِرعونيةً، ولكن هَلُّمَ إلى صرخةٍ مُصَوِّرةِ الواقِعِ: «أيها الرب إلهُنا، قد استولى علينا سادةٌ سِواك. بك وحدك نذكـر اسمك» ( إش 26: 13 ). ثم هيا لا إلى صرخاتٍ بل إلى مُخافتاتٍ مُعترِفينَ بالواقِعِ: «يا رب في الضيق طلبوكَ. سَكبوا مُخافَتَهً (أصواتًا خافتة) عند تأديبك إيَّاهم» ( إش 26: 16 ). ثم هيَّا لنعلِنَ فَشَلاً ذريعًا من طُرقٍ ماضيةٍ: «حبلنا تلوَّينا كأننا ولدنا ريحًا. لم نصنع خلاصًا في الأرض، ولم يسقط سكان المسكونة» ( إش 26: 18 )، لم نحتفظ بمجانٍ ولا بِرِماحٍ «هل كان يُرى مجنٌّ أو رُمحٌ في أربعين ألفًا من إسرائيل؟» ( قض 5: 8 )، فلنبدأ الجهادَ مُمسكين الوَتَدَ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56314 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ياعيل ... ضربَت الوتد في صدغِهِ ... فماتَ» ( قضاة 4: 21 ) سلاحِ الحربِ هو الوَتَدُ، والوَتَدُ فى كلمةِ اللهِ يُشيرُ إلى المسيحِ نفسِهِ، كذا هو يشيرُ إلى كلمة الله، فنقرأ: «لأن رب الجنود قد تعهَّدَ قطيعه بيت يهوذا، وجعلهم كفرَس جلاله في القتال. منه الزاوية. منه الوتَد. منه قوس القتال». ثم يستطرِدُ قائلاً: «ويكونون كالجبابرة الدائسين طينَ الأسواق في القتال، ويُحَاربون لأنَّ الرب معهم، والراكبون الخيل يَخزون» ( زك 10: 3 -5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56315 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ياعيل ... ضربَت الوتد في صدغِهِ ... فماتَ» ( قضاة 4: 21 ) هذهِ الآيات هي مستقبلية، تحكي عن انتصاراتٍ عتيدةٍ لبيت يهوذا، الذي سيجعلُهُم الربُّ كَفَرسِ جلالهِ في القتالِ. ولكنه يشرحُ لماذا وكيف سيكونُ الانتصارُ من نصيبهِ؟ وتأتي الإجابةُ واضحةً: «منه الزاوية»؛ أيُ سيخرج من هذا الشعب حجرُ الزاويةِ ( زك 4: 7 ). «منه الوتَدُ»؛ أي المسيح الوَتَد، الذي سيُزيل كُلَّ من ادَّعَى أنه وَتَدٌ. فنقرأ عن وعدِ اللهِ له: «وأُثبِّتهُ وتدًا في موضع أمين، ويكون كرسي مجد لبيت أبيه» ( إش 22: 23 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56316 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ياعيل ... ضربَت الوتد في صدغِهِ ... فماتَ» ( قضاة 4: 21 ) «منهُ قوس القتال»؛ فمِن هذا الشعب، سيخرُجُ مَن قيل له: «نَبْلُكَ المسنونة في قلب أعداء الملك. شعوبٌ تحتك يَسقطون» ( مز 45: 5 ). أ يُمكِن لسيسرا أن يُقتَلَ دونَ الوَتدِ ( قض 4: 21 )؟ هو المسيح، الذي إن أردت أن تنتصر فلتستمسِك برضاه وابتسامةِ ثغرهِ، ولا نختار معهً آخَرَ ولا حديثًا ( قض 5: 8 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56317 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() طابع خدام المسيح ![]() وَقَالَ الرَّبُّ لِجِدْعُونَ: لَمْ يَزَلِ الشَّعْبُ كَثِيرًا. انْزِلْ بِهِمْ إِلَى الْمَاءِ فَأُنَقِّيَهُمْ لَكَ هُنَاكَ ( قضاة 7: 4 ) إنه لأمر مملوء بالتعليم للقلب، أن يلاحظ نتيجة أول اختبار جاز فيه جنود جدعون. فإنه أبعَدَ الكثيرين من صفوفه: «مَن كان خائفًا ومُرتعدًا فليرجع .. فرجع من الشعب اثنان وعشرون ألفًا». كان هذا نقصًا خطيرًا، ولكنه أفضل جدًا أن يوجد لدينا عشرة آلاف يستطيعون أن يثقوا بالله، من عشرة آلاف ضعف للعشرة آلاف لا يستطيعون. وماذا تُجدي كثرة العدد إن لم يكونوا مدعَّمين بالإيمان الحي؟ لا شيء. ولكن بقيَ هناك اختبار آخر لرفقاء جدعون: «وقال الرب لجدعون: لم يَزَل الشعب كثيرًا. انزل بهم إلى الماء فأُنقيهم لكَ هناك». هنا إذن لدينا صفة أدبية عُظمى، يجب أن تُميِّز على الدوام، أولئك الذين يعملون لأجل الله وشعبه في اليوم الشرير. فلا يلزم فقط أن يكون عندهم ثقة بالله، ولكن يلزمهم أيضًا أن يكونوا مستعدين لترك الذات. هذا قانون عام في خدمة المسيح. إذا كنا نريد أن نعوم في تيار الله علينا أن نُغرِّق الذات، وإننا نستطيع ذلك فقط، على قدر ما نثق بالمسيح. ولا حاجة إلى القول إن المسألة ليست مسألة خلاص، ولكنها مسألة خدمة. ليست مسألة صيرورتك ابنًا لله ولكن خادمًا حقيقيًا للمسيح. فالواحد وثلاثون ألفًا وسبعمائة الذين طُردوا من جيش جدعون كانوا إسرائيليين تمامًا مثل الثلثمائة الذين بقوا، ولكنهم كانوا غير لائقين للكفاح. ولماذا؟ هل كان ذلك لأنهم لم يكونوا مختونين؟ كلا. فلماذا إذن؟ لأنهم لم يستطيعوا أن يثقوا بالله ويتخلوا عن الذات، كانوا مملوئين من الخوف، في الوقت الذي كان ينبغي فيه أن يكونوا مملوئين من الإيمان، وكان غرضهم الراحة وإنعاش النفس دون الكفاح. هنا موضع السر الحقيقي الوحيد لعدم لياقتهم المعنوية. الله لا يمكن أن يثق بأولئك الذين لا يثقون به ولا يتركون الذات. هذا أمر جدٌ خطير وعملي. إننا نعيش في وقت كثر فيه الاعتراف الصوري والانهماك بالذات ومطاليبها. إن المعرفة في هذه الأيام يمكن الحصول عليها بكُلفة قليلة جدًا، وأجزاء من الحق قد تُجمَع عن الآخرين من كل ناحية. ولكن لنذكر أن حياة الإيمان هي حقيقة عملية، وكذلك الخدمة والشهادة للمسيح. ثم لنذكر أيضًا، أننا إذا كنا نوَّد أن نشهد للمسيح في اليوم الشرير، وأن نكون خدامًا حقيقيين وشهودًا أُمناء، فعلينا أن نتعلَّم المعنى الصحيح لهاتين الصفتين: الثقة في الله وترك الذات. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56318 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَقَالَ الرَّبُّ لِجِدْعُونَ: لَمْ يَزَلِ الشَّعْبُ كَثِيرًا. انْزِلْ بِهِمْ إِلَى الْمَاءِ فَأُنَقِّيَهُمْ لَكَ هُنَاكَ ( قضاة 7: 4 ) إنه لأمر مملوء بالتعليم للقلب، أن يلاحظ نتيجة أول اختبار جاز فيه جنود جدعون. فإنه أبعَدَ الكثيرين من صفوفه: «مَن كان خائفًا ومُرتعدًا فليرجع .. فرجع من الشعب اثنان وعشرون ألفًا». كان هذا نقصًا خطيرًا، ولكنه أفضل جدًا أن يوجد لدينا عشرة آلاف يستطيعون أن يثقوا بالله، من عشرة آلاف ضعف للعشرة آلاف لا يستطيعون. وماذا تُجدي كثرة العدد إن لم يكونوا مدعَّمين بالإيمان الحي؟ لا شيء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56319 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَقَالَ الرَّبُّ لِجِدْعُونَ: لَمْ يَزَلِ الشَّعْبُ كَثِيرًا. انْزِلْ بِهِمْ إِلَى الْمَاءِ فَأُنَقِّيَهُمْ لَكَ هُنَاكَ ( قضاة 7: 4 ) لكن بقيَ هناك اختبار آخر لرفقاء جدعون: «وقال الرب لجدعون: لم يَزَل الشعب كثيرًا. انزل بهم إلى الماء فأُنقيهم لكَ هناك». هنا إذن لدينا صفة أدبية عُظمى، يجب أن تُميِّز على الدوام، أولئك الذين يعملون لأجل الله وشعبه في اليوم الشرير. فلا يلزم فقط أن يكون عندهم ثقة بالله، ولكن يلزمهم أيضًا أن يكونوا مستعدين لترك الذات. هذا قانون عام في خدمة المسيح. إذا كنا نريد أن نعوم في تيار الله علينا أن نُغرِّق الذات، وإننا نستطيع ذلك فقط، على قدر ما نثق بالمسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56320 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَقَالَ الرَّبُّ لِجِدْعُونَ: لَمْ يَزَلِ الشَّعْبُ كَثِيرًا. انْزِلْ بِهِمْ إِلَى الْمَاءِ فَأُنَقِّيَهُمْ لَكَ هُنَاكَ ( قضاة 7: 4 ) لا حاجة إلى القول إن المسألة ليست مسألة خلاص، ولكنها مسألة خدمة. ليست مسألة صيرورتك ابنًا لله ولكن خادمًا حقيقيًا للمسيح. فالواحد وثلاثون ألفًا وسبعمائة الذين طُردوا من جيش جدعون كانوا إسرائيليين تمامًا مثل الثلثمائة الذين بقوا، ولكنهم كانوا غير لائقين للكفاح. ولماذا؟ هل كان ذلك لأنهم لم يكونوا مختونين؟ كلا. فلماذا إذن؟ لأنهم لم يستطيعوا أن يثقوا بالله ويتخلوا عن الذات، كانوا مملوئين من الخوف، في الوقت الذي كان ينبغي فيه أن يكونوا مملوئين من الإيمان، وكان غرضهم الراحة وإنعاش النفس دون الكفاح. |
||||