منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 11 - 2021, 11:35 AM   رقم المشاركة : ( 56291 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ ... إِنَّمَا الْمَوْتُ يَفْصِلُ بَيْنِي وَبَيْنَكِ»

( راعوث 1: 16 ، 17)


وثقت رَاعُوثُ في إله إسرائيل ( را 2: 12 )، وكانت عازمة على التمسك والالتصاق بحماتها نُعْمِي، ورفضت أن تستمع إلى إلحاحها أن تتبع المثال الخاطئ لسلفتها عُرْفَةُ التي رجعت إلى شعبها وآلهتها ( را 1: 15 ). لقد اختبرت رَاعُوثُ تجارب وإحباطات، وبدلاً من أن تلوم الله، وثقت فيه، ولم تخجل من أن تُعلِن إيمانها به. وعلى الرغم من المثال السـيء لوالدي زوجها، تعرَّفت رَاعُوثُ على الإله الحي الحقيقي، وأرادت أن تكون من شعبه، وتسكن في أرضه.
 
قديم 01 - 11 - 2021, 11:35 AM   رقم المشاركة : ( 56292 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ ... إِنَّمَا الْمَوْتُ يَفْصِلُ بَيْنِي وَبَيْنَكِ»

( راعوث 1: 16 ، 17)


لا شك أن اختبار رَاعُوث يُعتبر برهانًا على نعمة الله الفائقة؛ لأن النعمة هي الطريق الوحيد لخلاص الخطاة ( أف 2: 8 -10). لقد كان كل شيء بداخلها وحولها، يُمثل عوائق لإيمانها، ولكن بالرغم من ذلك وثقت في إله إسرائيل. ولقد كانت خلفيتها أيضًا ضدها، لأنها كانت من موآب، حيث يُعبَد الإله كموش ( عد 21: 29 ؛ 1مل11: 7، 33)، الذي كانت تُقدَّم له ذبائح بشرية ( 2مل 3: 26 ، 27)، كما كان لا يضع قيودًا على الزنا (عد25). ولقد كانت ظروفها أيضًا تعمل ضدها، وكان من المتوقع أن تجعلها تشعر بالمرارة تجاه إله إسرائيل؛ فقد مات حموها أولاً، ثم تبعه زوجها وأخوه، وتُركت كأرمله بلا أي دعم. فإذا كان هذا هو الأسلوب الذي يتعامل به يهوه مع شعبه، فلماذا تتبعه؟! وحتى نٍُعْمِي كانت ضدها؛ فقد ألحت عليها أن تعود إلى بيت أبيها وآلهتها في موآب. فعندما مات أَلِيمَالِكُ وَمَحْلُونُ أصبحت رَاعُوثُ تلقائيًا تحت وصاية حماتها، وكان عليها أن تخضع لما تنصحها به. لكن الله تدخَّل، وبنعمته أنقذ رَاعُوثُ، بالرغم من كل هذه المعوقات «لاَ بِأَعْمَالٍ فِي بِرٍّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ - خَلَّصَنَا» ( تي 3: 5 )، «فَإِنَّهُ يُسَرُّ بِالرَّأْفَةِ» ( مي 7: 18 )، وأحيانًا يُظهِر رحمته لأقل الناس احتمالاً أن يتمتعوا بهذه الرحمة، وفي أقل الأماكن توقعًا لوجودها! هذه هي نعمة الله الفائقة. .
 
قديم 01 - 11 - 2021, 11:44 AM   رقم المشاركة : ( 56293 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حبقوق على المرتفعات





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فمع أنه لا يُزهر التين، ولا يكون حمل في الكروم ...

فإني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي ...

لرئيس المغنين على آلاتي ذوات الأوتار

( حب 3: 17 -19)


ما أبعد الفرق بين فاتحة وحي حبقوق وبين خاتمته، لقد بدأ مذهولاً متحيراً، ملآناً بالتساؤلات، وقد استغلق على ذهنه استيعاب ما يراه. ولكنه ينتهي كمن وجد إجابة لكل أسئلته، بل وجد شبعه في الله نصيبه. ما أعظمها بركة أن ندخل إلى الاختبارات المتنوعة التي اجتاز فيها إنسان هكذا نظير حبقوق، له ذات المشاعر الإنسانية التي لأُناس نظيرنا، حتى يملأ الرب وحده المشهد أمامنا، فيشبع النفس المشتهية مُفرجاً كربها، ماحياً كل شكوكها، مُزيلاً كل الصعوبات أمامها، فيمتلكنا ـ ولو إلى حد ما ـ الشعور بما هو نصيب قلوبنا الصالح الذي يبقى عندما نعطي الرب الفرصة أن يأخذ طريقه الخاص معنا في كل الأمور. فالشجر قد لا يعطي ثمره، والمراعي قد تخلو من قطعانها، والحقول قد تضن بطعامها، لكن الله يبقى، وفيه خير جزيل يكفي لسد كل عوز. هو إله الخلاص، وفيه شبع القلب، فماذا يعوزني بعد؟

هكذا استطاع حبقوق أن يسير وله هذا الشعور المجيد، وهكذا يمكننا أيضاً أن نسير بالإيمان على مرتفعاتنا، فوق كل بيئة ملوثة، وأعلى من كل فخ ينصبه العدو. ونظير وعول مزمور104: 18 نستطيع أن نرقى إلى قمم الجبال المسنمة ونسكن في أعاليها. فإن كان واحد من أولاد الله في عهد الظلال استطاع أن يتهلل هكذا وينتصر على ما يُحيطه من ظروف، أفلا تأخذنا الغيرة المقدسة ونحن في يوم النعمة، وإن كنا نعبر برية حارقة، لكننا نحيا "في السماويات" فنكون يوماً بعد يوم غالبين بقوة الإيمان؟

والعبارة الأخيرة هي خير الختام، فرئيس المغنين الذي له الآلات ذوات الأوتار بالنسبة لنا ليس إلا ربنا يسوع، الذي كمن هو المُقام من الأموات، يقود الآن تسبيحات مفدييه. فعندما تمس أصابعه الرقيقة أوتار القلوب، تتصاعد على الفور من شعبه أنغام الحمد التي تُسِر آذان الله أبينا، وتدعو أجناد السماء التي لا تُحصى للسجود، إذ تتعلم بواسطة الكنيسة حكمة الله المتنوعة. وكما يقول بروح النبوة في المزمور الثاني والعشرين "باسمك أخبر إخوتي، في وسط الجماعة أسبحك" هكذا في كل مرة يجتمع فيها شعبه إلى اسمه العزيز يأخذ مكانه في وسطهم كالقائد لتسبيحاتهم، وكموضوع عبادتهم. .
 
قديم 01 - 11 - 2021, 11:45 AM   رقم المشاركة : ( 56294 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فمع أنه لا يُزهر التين، ولا يكون حمل في الكروم ...
فإني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي ...
لرئيس المغنين على آلاتي ذوات الأوتار
( حب 3: 17 -19)


ما أبعد الفرق بين فاتحة وحي حبقوق وبين خاتمته، لقد بدأ مذهولاً متحيراً، ملآناً بالتساؤلات، وقد استغلق على ذهنه استيعاب ما يراه. ولكنه ينتهي كمن وجد إجابة لكل أسئلته، بل وجد شبعه في الله نصيبه. ما أعظمها بركة أن ندخل إلى الاختبارات المتنوعة التي اجتاز فيها إنسان هكذا نظير حبقوق، له ذات المشاعر الإنسانية التي لأُناس نظيرنا، حتى يملأ الرب وحده المشهد أمامنا، فيشبع النفس المشتهية مُفرجاً كربها، ماحياً كل شكوكها، مُزيلاً كل الصعوبات أمامها، فيمتلكنا ـ ولو إلى حد ما ـ الشعور بما هو نصيب قلوبنا الصالح الذي يبقى عندما نعطي الرب الفرصة أن يأخذ طريقه الخاص معنا في كل الأمور. فالشجر قد لا يعطي ثمره، والمراعي قد تخلو من قطعانها، والحقول قد تضن بطعامها، لكن الله يبقى، وفيه خير جزيل يكفي لسد كل عوز. هو إله الخلاص، وفيه شبع القلب، فماذا يعوزني بعد؟
 
قديم 01 - 11 - 2021, 11:46 AM   رقم المشاركة : ( 56295 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فمع أنه لا يُزهر التين، ولا يكون حمل في الكروم ...
فإني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي ...
لرئيس المغنين على آلاتي ذوات الأوتار
( حب 3: 17 -19)


استطاع حبقوق أن يسير وله هذا الشعور المجيد، وهكذا يمكننا أيضاً أن نسير بالإيمان على مرتفعاتنا، فوق كل بيئة ملوثة، وأعلى من كل فخ ينصبه العدو. ونظير وعول مزمور104: 18 نستطيع أن نرقى إلى قمم الجبال المسنمة ونسكن في أعاليها. فإن كان واحد من أولاد الله في عهد الظلال استطاع أن يتهلل هكذا وينتصر على ما يُحيطه من ظروف، أفلا تأخذنا الغيرة المقدسة ونحن في يوم النعمة، وإن كنا نعبر برية حارقة، لكننا نحيا "في السماويات" فنكون يوماً بعد يوم غالبين بقوة الإيمان؟

 
قديم 01 - 11 - 2021, 11:47 AM   رقم المشاركة : ( 56296 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فمع أنه لا يُزهر التين، ولا يكون حمل في الكروم ...
فإني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي ...
لرئيس المغنين على آلاتي ذوات الأوتار
( حب 3: 17 -19)


العبارة الأخيرة هي خير الختام، فرئيس المغنين الذي له الآلات ذوات الأوتار بالنسبة لنا ليس إلا ربنا يسوع، الذي كمن هو المُقام من الأموات، يقود الآن تسبيحات مفدييه. فعندما تمس أصابعه الرقيقة أوتار القلوب، تتصاعد على الفور من شعبه أنغام الحمد التي تُسِر آذان الله أبينا، وتدعو أجناد السماء التي لا تُحصى للسجود، إذ تتعلم بواسطة الكنيسة حكمة الله المتنوعة. وكما يقول بروح النبوة في المزمور الثاني والعشرين "باسمك أخبر إخوتي، في وسط الجماعة أسبحك" هكذا في كل مرة يجتمع فيها شعبه إلى اسمه العزيز يأخذ مكانه في وسطهم كالقائد لتسبيحاتهم، وكموضوع عبادتهم. .
 
قديم 01 - 11 - 2021, 11:59 AM   رقم المشاركة : ( 56297 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حبقوق على المرتفعات





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ، سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ
وَأَحْكَامِهِ بِلاَ لَوْمٍ. وَلَمْ يَكُنْ لَهُمَا وَلَدٌ

( لوقا 1: 6 ، 7)


كان زكريا الكاهن من عائلة تقية، ومعنى اسمه: ”الله يذكر“، وهو أمر مشجع أن الله لا ينسى شعبه. عاش في أيام سادَ فيها الضعف الروحي والفشل، وامرأته أليصابات من بنات هارون، وهذا ساعدهما أن يسيرا معًا في نفس الخط. «وكان كلاهما بارَّين أمام الله» الذي يفحص القلوب، «سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامهِ». لقد تميَّزا بالطاعة واحترام الشريعة، فَمِنْ فم الكاهن يطلبون الشريعة. وقبل أن يُعلِّم الشعب كان هو يحفظ هذه الشريعة. وكانا «بلا لوم»، أي لهما شهادة حسنة أمام الناس.

ورغم كل هذه الصفات لم يكن لهما ولد، إذ كانت أليصابات عاقرًا، وكان كلاهما مُتقدمين في الأيام. ونحن نتعجَّب من معاملات الله مع الأتقياء، ولماذا يسمح لهم بالتجارب والحرمان. ولا شك أن الله عنده الحكمة والقصد في كل ما يفعل. لكننا نرى معدن هذا الشخص، فرغم أن الله لم يستَجِب صلواته ولم يُعطهِ ابنًا، لكنه لم يتوقف عن الخدمة، ولم يُطلِّق امرأته، ولم يتزوج بأخرى. لقد تقبَّل الأمر من عند الرب واحتمل التجربة بشكر.

«فبينما هو يكهَن ... ظهر له ملاك الرب ... فقال له الملاك: لا تَخف يا زكريا، لأن طِلبتك قد سُمِعَت، وامرأتك أليصابات ستَلِد لكَ ابنًا وتُسمِّيه يوحنا». في يوم لا يتوقعه، وبعد سنوات طويلة، جاءت الإجابة. وربما كان زكريا قد توقف عن الصلاة، ونسيَ الأمر، وتقبَّل الحرمان، واعتبر أن حكمة الله رأت ذلك، ولم يحمل مرارة نحوه، بل ظل يخدمه للنهاية. لكنه فوجئ بهذه الرسالة أن الله لم ينسَ طِلبته، وأنه قد سمع تضرعاته من أول يوم، وأن عنده توقيتًا للاستجابة، وهو درس مشجع لكل مؤمن: «إن توانَت فانتظرها، لأنها ستأتي إتيانًا ولا تتأخر» ( حب 2: 3 )، وربما يكون ذلك في وقت لا يتوقعه.

قال له الملاك: «يكون لكَ فرحٌ وابتهاجٌ، وكثيرون سيفرحون بولادتهِ». ونلاحظ أن الملاك أخبره بتفاصيل عن هذا الابن وعن خدمته وتأثيره على الآخرين، لكنه لم يُخبره أن حياته ستكون قصيرة (31 سنة)، وسيوضع في السجن، وهيرودس سيقطع رأسه لأجل راقصة. كان للرب خطة ستُحقِّق مجده في حياة يوحنا، وكذلك في استشهاده بهذه الطريقة مُبكرًا، لكنه احتفظ بهذه الجزئية لنفسه ولم يُخبِر بها زكريا، وبالتأكيد لو علم، ما كان سيفرح بولادته. والله عنده الحكمة في كل ما يقول ويفعل، حتى لو لم نفهمها الآن. .
 
قديم 01 - 11 - 2021, 12:00 PM   رقم المشاركة : ( 56298 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ، سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ
وَأَحْكَامِهِ بِلاَ لَوْمٍ. وَلَمْ يَكُنْ لَهُمَا وَلَدٌ

( لوقا 1: 6 ، 7)


كان زكريا الكاهن من عائلة تقية، ومعنى اسمه: ”الله يذكر“، وهو أمر مشجع أن الله لا ينسى شعبه. عاش في أيام سادَ فيها الضعف الروحي والفشل، وامرأته أليصابات من بنات هارون، وهذا ساعدهما أن يسيرا معًا في نفس الخط. «وكان كلاهما بارَّين أمام الله» الذي يفحص القلوب، «سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامهِ». لقد تميَّزا بالطاعة واحترام الشريعة، فَمِنْ فم الكاهن يطلبون الشريعة. وقبل أن يُعلِّم الشعب كان هو يحفظ هذه الشريعة. وكانا «بلا لوم»، أي لهما شهادة حسنة أمام الناس.
 
قديم 01 - 11 - 2021, 12:01 PM   رقم المشاركة : ( 56299 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ، سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ
وَأَحْكَامِهِ بِلاَ لَوْمٍ. وَلَمْ يَكُنْ لَهُمَا وَلَدٌ

( لوقا 1: 6 ، 7)


رغم كل هذه الصفات لم يكن لهما ولد، إذ كانت أليصابات عاقرًا، وكان كلاهما مُتقدمين في الأيام. ونحن نتعجَّب من معاملات الله مع الأتقياء، ولماذا يسمح لهم بالتجارب والحرمان. ولا شك أن الله عنده الحكمة والقصد في كل ما يفعل. لكننا نرى معدن هذا الشخص، فرغم أن الله لم يستَجِب صلواته ولم يُعطهِ ابنًا، لكنه لم يتوقف عن الخدمة، ولم يُطلِّق امرأته، ولم يتزوج بأخرى. لقد تقبَّل الأمر من عند الرب واحتمل التجربة بشكر.

 
قديم 01 - 11 - 2021, 12:02 PM   رقم المشاركة : ( 56300 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ، سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ
وَأَحْكَامِهِ بِلاَ لَوْمٍ. وَلَمْ يَكُنْ لَهُمَا وَلَدٌ

( لوقا 1: 6 ، 7)


«فبينما هو يكهَن ... ظهر له ملاك الرب ... فقال له الملاك: لا تَخف يا زكريا، لأن طِلبتك قد سُمِعَت، وامرأتك أليصابات ستَلِد لكَ ابنًا وتُسمِّيه يوحنا». في يوم لا يتوقعه، وبعد سنوات طويلة، جاءت الإجابة. وربما كان زكريا قد توقف عن الصلاة، ونسيَ الأمر، وتقبَّل الحرمان، واعتبر أن حكمة الله رأت ذلك، ولم يحمل مرارة نحوه، بل ظل يخدمه للنهاية. لكنه فوجئ بهذه الرسالة أن الله لم ينسَ طِلبته، وأنه قد سمع تضرعاته من أول يوم، وأن عنده توقيتًا للاستجابة، وهو درس مشجع لكل مؤمن: «إن توانَت فانتظرها، لأنها ستأتي إتيانًا ولا تتأخر» ( حب 2: 3 )، وربما يكون ذلك في وقت لا يتوقعه.

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025