منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 11 - 2021, 11:07 AM   رقم المشاركة : ( 56281 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كثيرون كانوا يقفون خائفين. حتى في مجال دعوتهم للخدمة فلم يرفضهم لخوفهم وضعفهم. وإنما كان يشجعهم ويعدهم، ويثبت دعوته لهم. ومن أمثلة ذلك:
موسى النبي، خاف لأنه ثقيل الفم واللسان.
لقد خاف من لقاء فرعون، كيف يكلمه؟ وكيف يجيب عن أسئلته وأسئلة الشعب. وقال الرب "لست أنا صاحب كلام، منذ أمس ولا أول من أمس، ولا من حين كلمت عبدك. بل أنا ثقيل الفم واللسان" (خر10:4). ها أنا أغلف الشفتين فكيف يسمع لي فرعون؟!" (خر30:6).

ولكن الرب شجعه، ومنحه أخاه هرون معينًا له، وقال له "تكلمه، وتضع الكلمات في فمه. وأنا أكون مع فمك ومع فمه. وأعلمكما ماذا تصنعان.. وهو يكلم الشعب عنك وهو يكون لك فمًا" (خر17:4).
 
قديم 01 - 11 - 2021, 11:08 AM   رقم المشاركة : ( 56282 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إرميا أيضًا خاف وقال" لا أعرف أن أتكلم لأني ولد" (أر6:1).
ولكن الرب شجعه وقال له" لا تقل إني ولد، لأنك إلى كل من أرسلك إليه تذهب.. لا تخف من وجوههم لأني أنا معك، لأنقذك"، "ها قد جعلت كلامي في فمك، أنظر قد وكلتك اليوم على الشعوب وعلى الممالك.." (أر7:1- 10).
بل أكثر من هذا، رفع معنوياته جدًا قوال له: "هأنذا قد جعلتك اليوم مدينة حصينة، وعمود جديد وأسوار نحاس على الأرض كلها.. فيحاربونك. ولا يقدرون عليك، لأني أنا معك- يقول الرب- لأنقذك" (أر18:1، 19).
يشوع أيضًا كان خائفًا بعد الفراغ العظيم الذي تركه موسى النبي بوفاته.
ولكن الرب شجعه، وقال له "تشدد وتشجع"، "لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك. كما كنت مع موسى أكون معك. لا أهملك ولا أتركك.. أما أمرتك؟ تشدد وتشجع. لا ترهب ولا ترتعب، لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب" (يش5:1- 9).
 
قديم 01 - 11 - 2021, 11:09 AM   رقم المشاركة : ( 56283 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


شجع الرب يعقوب، وهو خائف من ملاقاة عيسو.. لذلك قواه، ومنحه المواعيد وظهر له، وأعطاه فرصة أن يجاهد معه ويغلب (تك28:32).

وكان في أول هروب قد ظهر له. أيضًا رؤيا السلم والملائكة وقال له" ها أنا معك. وأحفظك حيثما تذهب. وأردك إلى هذا الأرض" (تك15:28).
أسلوب التشجيع عند إلهنا، هو أسلوب ثابت.
إنه لم يشجع فقط الضعفاء والمأسورين. والخطاة والخائفين واليائسين



 
قديم 01 - 11 - 2021, 11:10 AM   رقم المشاركة : ( 56284 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كما نصلي في أوشية القرابين ونقول "أصحاب الكثير وأصحاب القليل، الخفيات والظاهرات" وقد تعلمنا هذا الدرس من الرب نفسه. لقد طوب الأرملة التي دفعت الفلسين. وقال عنها إنها "ألقت أكثر من جميع الذي القوا في الخزانة" وأن "الجميع من فضلتهم ألقوا، وأما هذه فمن أعوازها، ألقت كل ما عندها، كل معيشتها" (مر43:12، 44).
وشجع اللص اليمين الذي جاءه في آخر ساعة من حياته، لم يوبخ تأخيره في التوبة، ولا كل حياته القديمة الشريرة، وإنما قال له في محبة: "اليوم تكون معي في الفردوس" (لو43:23).
وقال الآباء إن العنقود وإن كانت فيه حبة واحدة. ففيه بركة. يكفي أن عصارة الكرمة (سلافها) لا زالت تسري فيه.
وعن هذه قال أشعياء النبي "كما أن السلاف يوجد في العنقود، فيقول قائل: لا تهلكه، لأن فيه بركة، هكذا أفعل لأجل عبيدي، حتى لا أهلك الكل" (أش8:65).
كم من الصغار قبلهم الرب، وقبل عطاياهم.
قبل التسبيح من أطفال بيت لحم، وقال "إن سكت هؤلاء فالحجارة تنطق" (لو4:19). وهكذا دافع عنهم، وقال "دعوا الأولاد يأتون إلى ولا تمنعوهم. لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات" (مر14:19). وتقبل من طفل خمس خبزات وسمكتين، وصنع بهذه العطية البسيطة معجزة عظيمة (يو9:6- 14).
ومن تشجيع الرب إشفاقه على أصحاب الأمور المستعصية.
 
قديم 01 - 11 - 2021, 11:10 AM   رقم المشاركة : ( 56285 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مثل معجزات الشفاء للأمراض عديمة العلاج. كمنحه البصر للمولود أعمى (يو9).
وشفاء مريض بيت حسدا الذي قضى 38 سنة مطروحًا إلى جوار البركة (يو5). وصاحب اليد اليابسة (مت10:12، 13) ونازفة الدم (مت20:9، 22). وكافة البرص والعميان والمفلوجين.
ويقول القديس متى الرسول عنه في ذلك "فأحضروا إليه جميع السُّقماء المصابين بأمراض وأوجاع مختلفة. والمجانين والمصروعين، والمفلوجين فشفاهم" (مت24:4).. يضاف إلى كل هذا معجزات إقامة الموتى. وهكذا شجع المرضى إنه لا يأس ولا مستحيل.
وكذلك ما فعله الرب في حالات مستعصية مثل إلقاء دانيال في جب الأسود (دا6).
وإلقاء الثلاث فتية في أتون النار (دا3). وخلاصه العجيب في مناسبات عديدة..
ما يفتح باب الأمل والرجاء أمام كل أحد.
 
قديم 01 - 11 - 2021, 11:25 AM   رقم المشاركة : ( 56286 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أرسْطُوس.. المحبوب




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فأرسل (بولس) إلى مكدونية اثنين من الذين كانوا يخدمونه:

تيموثاوس وأَرسطُوس، ولَبِثَ هو زمانًا في أسيا

( أع 19: 22 )


مع أن الرسول بولس كان خادمًا عظيمًا للمسيح، إلا أنه كان إنسانًا تحت الآلام مثلنا، مُعرضًا للضغوط والمتاعب. ولكن مهما كانت أسباب آلام ومتاعب الرسول بولس، فإن الله أبا ربنا يسوع المسيح، أبا الرأفة وإله كل تعزية، اقترب إليه وعزّاه. ولم ينس الرب قط خادمه الأمين الذي اختبر كثيرًا مرارة عداوة الناس وضغوط ومتاعب الخدمة. ولم يشأ الرب أن يجتاز الرسول كل هذه الاختبارات وحيدًا منفردًا. فإن كان الرسول بولس قد أصبح مُبغضًا أكثر من الجميع، فقد كان في أشد الحاجة للتعزية والمحبة أكثر من الجميع. وكانت من ضمن ينابيع التعزيات الإلهية التي فاضت في نفسه أن نعمة الله جمعت حوله قلوب الكثيرين من الأصدقاء والرفقاء، المُحبين الأمناء، الذين كانوا سبب تسلية وتعزية وتشجيع له ( كو 4: 11 )، ومنهم مَنْ حرموا أنفسهم ليُعطوه ( 2كو 8: 1 - 5)، بل أن هناك مَنْ وضع عنقه لأجله ( رو 16: 3 ، 4).

وكان معه «سوباترُس البيري، ومن أهل تسالونيكي: أرستَرخُس وسكُوندُس وغَايوس الدري وتيموثاوس. ومن أهل أسيا: تيخيكس وتُروفيمُس» ( أع 20: 4 ) .. وأنسيمس، ومَرقس، ويسوع المدعو يُسطس، وأبَفراس، ونمفاس، وديماس، ولوقا الطبيب الحبيب ( كو 4: 7 - 16)، وأَبفرودتس ( في 2: 25 - 30)، وكان معه أيضًا «أَرَسطوس أحد الذين كانوا يخدمونه» ( أع 19: 22 ) .. كانوا يخدمونه في ظروف سجنه ومرضه وشيخوخته. فيا للرقة! ويا للعواطف! وكل واحد من هؤلاء الرفقاء كان لازمًا، ليستخدمه الرب لتشجيع الرسول على الاستمرار في خدمته. ويا لها من شركة مقدسة تلك التي جمعته بين هذه النفوس!

أما عن الاسم «أَرَسطوس» فمعناه «المحبوب». والمميِّز الأعظم لجماعة الرب هو محبة المسيح لهم. إنه يُحبنا كما أحبَّه الآب. ولقد قال الرب يسوع في يوحنا15: 9 «كما أحبني الآب كذلك أحببتكم أنا». فكم هي عميقة هذه المحبة لأنها على قياس محبة الآب للمسيح. وما أعجب قول الرب يسوع أيضًا لخاصته «لأن الآب نفسه يحبكم» ( يو 16: 27 )، بل وما أروع ما نسمعه في حديثه مع الآب إذ يقول: «وأحببتهم كما أحببتني» ( يو 17: 23 )، نعم، إن الآب أحبنا كما أحب ابنه الوحيد، واختارنا فيه، وأنعم علينا «في المحبوب» ( أف 1: 3 - 6). لذلك فلا عجب أن يحبنا كما أحبه.
 
قديم 01 - 11 - 2021, 11:26 AM   رقم المشاركة : ( 56287 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فأرسل (بولس) إلى مكدونية اثنين من الذين كانوا يخدمونه:
تيموثاوس وأَرسطُوس، ولَبِثَ هو زمانًا في أسيا
( أع 19: 22 )


مع أن الرسول بولس كان خادمًا عظيمًا للمسيح، إلا أنه كان إنسانًا تحت الآلام مثلنا، مُعرضًا للضغوط والمتاعب. ولكن مهما كانت أسباب آلام ومتاعب الرسول بولس، فإن الله أبا ربنا يسوع المسيح، أبا الرأفة وإله كل تعزية، اقترب إليه وعزّاه.

ولم ينس الرب قط خادمه الأمين الذي اختبر كثيرًا مرارة عداوة الناس وضغوط ومتاعب الخدمة. ولم يشأ الرب أن يجتاز الرسول كل هذه الاختبارات وحيدًا منفردًا.

فإن كان الرسول بولس قد أصبح مُبغضًا أكثر من الجميع، فقد كان في أشد الحاجة للتعزية والمحبة أكثر من الجميع. وكانت من ضمن ينابيع التعزيات الإلهية التي فاضت في نفسه أن نعمة الله جمعت حوله قلوب الكثيرين من الأصدقاء والرفقاء، المُحبين الأمناء، الذين كانوا سبب تسلية وتعزية وتشجيع له ( كو 4: 11 )، ومنهم مَنْ حرموا أنفسهم ليُعطوه ( 2كو 8: 1 - 5)، بل أن هناك مَنْ وضع عنقه لأجله ( رو 16: 3 ، 4).
 
قديم 01 - 11 - 2021, 11:27 AM   رقم المشاركة : ( 56288 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فأرسل (بولس) إلى مكدونية اثنين من الذين كانوا يخدمونه:
تيموثاوس وأَرسطُوس، ولَبِثَ هو زمانًا في أسيا
( أع 19: 22 )

كان معه «سوباترُس البيري، ومن أهل تسالونيكي: أرستَرخُس وسكُوندُس وغَايوس الدري وتيموثاوس. ومن أهل أسيا: تيخيكس وتُروفيمُس» ( أع 20: 4 ) .. وأنسيمس، ومَرقس، ويسوع المدعو يُسطس، وأبَفراس، ونمفاس، وديماس، ولوقا الطبيب الحبيب ( كو 4: 7 - 16)، وأَبفرودتس ( في 2: 25 - 30)، وكان معه أيضًا «أَرَسطوس أحد الذين كانوا يخدمونه» ( أع 19: 22 ) .. كانوا يخدمونه في ظروف سجنه ومرضه وشيخوخته. فيا للرقة! ويا للعواطف! وكل واحد من هؤلاء الرفقاء كان لازمًا، ليستخدمه الرب لتشجيع الرسول على الاستمرار في خدمته. ويا لها من شركة مقدسة تلك التي جمعته بين هذه النفوس!
 
قديم 01 - 11 - 2021, 11:28 AM   رقم المشاركة : ( 56289 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فأرسل (بولس) إلى مكدونية اثنين من الذين كانوا يخدمونه:
تيموثاوس وأَرسطُوس، ولَبِثَ هو زمانًا في أسيا
( أع 19: 22 )

أما عن الاسم «أَرَسطوس» فمعناه «المحبوب». والمميِّز الأعظم لجماعة الرب هو محبة المسيح لهم. إنه يُحبنا كما أحبَّه الآب. ولقد قال الرب يسوع في يوحنا15: 9 «كما أحبني الآب كذلك أحببتكم أنا». فكم هي عميقة هذه المحبة لأنها على قياس محبة الآب للمسيح. وما أعجب قول الرب يسوع أيضًا لخاصته «لأن الآب نفسه يحبكم» ( يو 16: 27 )، بل وما أروع ما نسمعه في حديثه مع الآب إذ يقول: «وأحببتهم كما أحببتني» ( يو 17: 23 )، نعم، إن الآب أحبنا كما أحب ابنه الوحيد، واختارنا فيه، وأنعم علينا «في المحبوب» ( أف 1: 3 - 6). لذلك فلا عجب أن يحبنا كما أحبه.
 
قديم 01 - 11 - 2021, 11:34 AM   رقم المشاركة : ( 56290 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

راعوث وشهادتها




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ ... إِنَّمَا الْمَوْتُ يَفْصِلُ بَيْنِي وَبَيْنَكِ»

( راعوث 1: 16 ، 17)


وثقت رَاعُوثُ في إله إسرائيل ( را 2: 12 )، وكانت عازمة على التمسك والالتصاق بحماتها نُعْمِي، ورفضت أن تستمع إلى إلحاحها أن تتبع المثال الخاطئ لسلفتها عُرْفَةُ التي رجعت إلى شعبها وآلهتها ( را 1: 15 ). لقد اختبرت رَاعُوثُ تجارب وإحباطات، وبدلاً من أن تلوم الله، وثقت فيه، ولم تخجل من أن تُعلِن إيمانها به. وعلى الرغم من المثال السـيء لوالدي زوجها، تعرَّفت رَاعُوثُ على الإله الحي الحقيقي، وأرادت أن تكون من شعبه، وتسكن في أرضه.

ولا شك أن اختبار رَاعُوث يُعتبر برهانًا على نعمة الله الفائقة؛ لأن النعمة هي الطريق الوحيد لخلاص الخطاة ( أف 2: 8 -10). لقد كان كل شيء بداخلها وحولها، يُمثل عوائق لإيمانها، ولكن بالرغم من ذلك وثقت في إله إسرائيل. ولقد كانت خلفيتها أيضًا ضدها، لأنها كانت من موآب، حيث يُعبَد الإله كموش ( عد 21: 29 ؛ 1مل11: 7، 33)، الذي كانت تُقدَّم له ذبائح بشرية ( 2مل 3: 26 ، 27)، كما كان لا يضع قيودًا على الزنا (عد25). ولقد كانت ظروفها أيضًا تعمل ضدها، وكان من المتوقع أن تجعلها تشعر بالمرارة تجاه إله إسرائيل؛ فقد مات حموها أولاً، ثم تبعه زوجها وأخوه، وتُركت كأرمله بلا أي دعم. فإذا كان هذا هو الأسلوب الذي يتعامل به يهوه مع شعبه، فلماذا تتبعه؟! وحتى نٍُعْمِي كانت ضدها؛ فقد ألحت عليها أن تعود إلى بيت أبيها وآلهتها في موآب. فعندما مات أَلِيمَالِكُ وَمَحْلُونُ أصبحت رَاعُوثُ تلقائيًا تحت وصاية حماتها، وكان عليها أن تخضع لما تنصحها به. لكن الله تدخَّل، وبنعمته أنقذ رَاعُوثُ، بالرغم من كل هذه المعوقات «لاَ بِأَعْمَالٍ فِي بِرٍّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ - خَلَّصَنَا» ( تي 3: 5 )، «فَإِنَّهُ يُسَرُّ بِالرَّأْفَةِ» ( مي 7: 18 )، وأحيانًا يُظهِر رحمته لأقل الناس احتمالاً أن يتمتعوا بهذه الرحمة، وفي أقل الأماكن توقعًا لوجودها! هذه هي نعمة الله الفائقة. .
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025