وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

______ لأنك عظيم أنت وصانع عجائب أنت الله وحدك_ علمني يارب طريقك أسلك في حقك _ وحد قلبي لخوف أسمك _ أمين مز86_10
_____ ومفدي الرب يرجعون ويأتون إلى صهيون بترنم وفرح ابدي علي رؤوسهم _ ابتهاج وفرح يدركانهم _ ويهرب الحزن والتنهد _ أمين اش35 _10
______ أما أنا فإلى الله اصرخ والرب يخلصني _ مساءا وصباحا وظهرا أشكو فيسمع صوتي_ أمين مز16_55
______ ليستجيب لك الرب في يوم الضيق _ ليرفعك إسم إله يعقوب _ ويرسل لك عونا من قدسه _ من صهيون ليعضدك _ أمين مز20_1
______ أقوم واذهب إلى أبي واقول له : يا أبي أخطأت إلى السماء وقدامك _ ولست مستحقا أن ادعي لك ابنا _ اجعلني كأحد اجراك _ أمين لو15_18
________ عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي _ أمين مز94_19
______ القي على الرب همك فهو يعولك _ لا يدع الصديق يتزعزع إلى الأبد _ أمين مز55_22
_____ اصابوني في يوم بليتي _ وكان الرب سندي _ أمين مز18_18
______ كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب _ أمين مز34_19
______ فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه _ ملقين كل همكم عليه _ لأنه هو يعتني بكم _ أمين 1 بط 5_6
______ وليست خليقة غير ظاهرة قدامه _ بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه أمرنا _ أمين عب10_13
_____ أنت الذي اريتنا ضيقات كثيرة و رديئة تعود فتحينا ومن اعماق الأرض تعود فتصعدنا _ أمين مز71_20
______ جعلت الرب أمامي في كل حين _ لأنه عن يميني فلا اتزعزع _ أمين مز16_8
_____ لأنه كما تكثر الآلام المسيح فينا _ كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا أيضا _ أمين2 كور1_3
_____ ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه _ وينزع عار شعبه عن كل الأرض لأن الرب قد تكلم _ اش25_8
______ ولما رآه تحنن عليه فتقدم وضمد جراحاته _ وصب عليها زيتا وخمرا _ واركبه علي دابته _ وأتى به إلى الفندق واعتني به _ أمين لو10_32
_______ ايها الرب إله السماء الإله العظيم المخوف الحافظ العهد والرحمة لمحبيه وحافظي وصاياه _ لتكن أذنك مصغية _ وعينك مفتوحتين _ لتسمع صلاتك عبدك_وصلاة عبيدك الذين يريدون مخافة أسمك_ أمين نحميا1_5
_____ أستمع يارب وارحمني _ يارب كن معينا لي _ حولت نوحي إلى رقص لي _ حللت مسحي ومنطقتي فرحا _ لكي تترنم لك روحي _ ولا تسكت يارب إلهي_ إلى الأبد احمدك _ أمين مز30_10
______ ليس لنا يارب ليس لنا لكن لأسمك القدوس أعطى مجدا _ من اجل رحمتك من اجل أمانتك _ أمين مز115_1
_______________ _______________
- - - أنا عايزك انت - - - يا صاحب القوات
- - - تشغل يمينك - - - وتعمل معجزات
- - - أنت عارف ظروفي - - - قبل ما اشكيها
- - - مهما كانت صعبة - - - تقدر عليها
- - - ادي البحر هايج - - - وأنا مسنيك
- - - وانت صاحب القوة - - - والسلطان في إيديك
- - - الاتون محمي - - - انزل قدامي
- - - بأيديك الحلوة - - - طلعني تاني
- - - الاسود جوعانة - - - أرسل ملاكك
- - - خلي الملك يعرف - - - إني أنا ملكك
- - - الأطباء احتاروا - - - وريهم إيديك
- - - خليهم يقولوا - - - أن مفيش ذيك
- - - أنت من السما - - - في أيام الجوع
- - - وأنت ماء الصخرة- - - في العطش يا يسوع
- - - شكرا ليك يا ربي - - - يا صاحب السلطان
- - - بأيدك تنقذني - - - بمحبة وكل حنان
- : - أنا عايزك انت- - - يا صاحب القوات
______ تشغل يمينك - - - وتعمل معجزات
- - - - اميييين

[Mary Naeem]

______ بسم الأب والأبن والروح القدس إله واحد أمين
_____ يارب ارحم يارب ارحم يارب بارك أمين
______ المجد للأب والأبن والروح القدس الآن وكل أوان والي الأبد أمين
_____ يارب إجعلنا مستحقين أن نقول بشكر :
______ أبانا الذي في السموات ليتقدس أسمك ليأتي ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض_ خبزنا كفافنا اعطنا اليوم واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا _ولا تدخلنا في تجربة لكن نجينا من الشرير بالمسيح يسوع ربنا لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد اميين
______ فلنشكر صانع الخيرات الرحوم الله _ أبا ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح _ لأنه سترنا وأعاننا وحفظنا وقبلنا إليه واشفق علينا وعضدنا وأتى بنا إلى هذه الساعة_ هو أيضا فلسأله أن يحفظنا في هذا اليوم المقدس وكل أيام حياتنا بكل سلام بكل سلام ضابط الكل الرب الهنا - - - - - - أمين
_____ عظموا الرب معي _ ولنعل إسمه معا _ طلبت إلى الرب فاستجاب لي _ومن كل مخاوفي انقذني _ نظروا إليه واستناروا _ ووجوههم لم تخجل_ هذا المسكين صرخ والرب استمعه _ ومن كل ضيقاته خلصه _ ملاك الرب حال حول خائفيه _ وينجيهم _ أمين مز34_3
______ يمتلئ فمي من تسبيحك اليوم كله من مجدك _ لا ترفضني في زمن الشيخوخة_ لا تتركني عند فناء قوتي _ أمين مز71_8
______ امنحني كل صباح رحمتك فأنا عليك توكلت _ عرفني أي طريق أسلك _ فإليك أرفع نفسي _ أمين 143_8
_____ أنا قلت في حيرتي إني قد انقطعت من قدام عينيك_ ولكنك سمعت صوت تضرعي إذا صرخت إليك _ أمين مز31_22
_____" إلى متي يارب تنساني كل النسيان ? إلى متي تحجب وجهك عني? الي متي اجعل هموما في نفسي _وحزنا في قلبي كل يوم? إلى متي يرتفع عدوي عليا ? انظر واستجب لي يا إلهي _ أمين مز12_1
_____ هل تنسي المرأة رضيعها فلا ترحم إبن بطنها? حتي هؤلاء ينسين وأنا لا أنساك _ هوذا علي كفي نقشتك _ اسوارك أمامي دائما _ اش49_15
______ لأنه لا ينسي المسكين إلى الأبد _ رجاء البائسين لا يخيب إلى الدهر _ أمين مز9_18
______ لان الرب يحب الحق ولا يتخلي عن اتقيائه إلى الأبد يحفظون_ أمين مز 37_28
______ أولئك صرخوا _ والرب سمع ومن كل شدائدهم انقذهم _ قريب هو الرب من المنكسري القلوب _ ويخلص المنسحقي الروح _ كثيرة هي بلايا الصديق _ ومن جميعها ينجيه الرب _ أمين مز37_ 17
______ الرب صخرتي وحصني ومنقذي إلهي صخرتي به احتمي _ ترس وقرن خلاصي و ملجأي _ أمين مز18_2
______ قلت اتحفظ لسبيلي من الخطر _ بلساني احفظ لفمي كمامة فيما الشرير مقابلي _ أمين مز39_1
______ أيضا كنت فتي وقد شخت ولم اري صديقا تخلي عنه _ ولا ذرية له تلتمس خبزا_ أمين مز37_25
______ ذوقوا وانظروا ما اطيب الرب _ طوبي للرجل المتوكل عليه _ اتقوا الرب يا قديسيه _ لأنه ليس عوز لمتقيه _ الأشبال احتاجت وجاعت _ وأما طالبوا الرب فلا يعوزهم شئ من الخير _ أمين مز 34_8
______ باركي يانفسي الرب ولا تنسي كل حسناته _ الذي يغفر جميع ذنوبك _ الذي يشفي كل امراضك _ الذي يفدي من الحفرة حياتك _ الذي يكللك بالرحمة والرأفة _ الذي يشبع بالخير عمرك فيتجدد مثل النسر شبابك _ أمين مز103_1
_____ يعطي المعي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة _ أمين اش40_29
______ قال لي : تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل عليا قوة المسيح _ أمين 2 كور12_9
______ صالح هو الرب حصن في يوم الضيق _ وهو يعرف المتوكلين عليه _ أمين ناحوم1_7
______ وكذلك الروح يعين ضعفاتنا لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي _ ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها _ أمين1 بط 5_7
______ نفتخر أيضا في الضيقات _ عالمين أن الضيق ينشأ صبرا _ والصبر تذكية _ والتذكية رجاء _ والرجاء لا يخزي _ لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطي لنا _ أمين روميه5_3
______ مبارك الرب لأنه سمع صوت تضرعي _ الرب عزي وترسي _ عليه اتكل قلبي فانتصرت _ يبتهج قلبي وباغنيته أحمده _ الرب عز لهم_ وحصن خلاص مسيحه هو _ خلص شعبك وبارك ميراثك وارعاهم واحملهم إلى الأبد_ أمين مز28_9
________________ ________________
- - - اوعي تفكر اني نسيتك - - - اوعي تفكر اني بعيد
- - - أنا بدمي الغالي فديتك - - - دا أنا وهبتك عمر جديد
- - - يا ابني اطمن اوعي تخاف - - - دا أنا يسوع راعي الخراف
- - - أنا عنيا على القطيع - - - عندي سعادة وراحة بلاش
- - - أن نسيت الأم الرضيع- - - أنا يسوع ابدا منساش
- - - أترك يابني كل احزانك - - - واطلبني حالا وقت الضيق
- - - أنا بيدي كل أحوالك - - - عيني عليك طول الطريق
- - - غير فكري يارب بفكرك- - - املئ قلبي يارب بحبك
- - - خلي حياتي تشهد لمجدك- - - واثق فيك أنك هتكمل
- - - افتح عنيا على الإنجيل- - - دا أنا عايش في عالم شرير
- - - واثق فيك أنك تقدر - - - تعمل بأيدك المستحيل
- - - علي مذبحي حياة أبدية - - - مقدمة في كأس وصنية
- - - بقدم لك جسدي مكسور - - - ودمي يغفر كل خطية
- - - أنت وعدت تجيني ياربي - - - ابقي معاك دوما علي طول
- - - أنت وعدت تجيني ياربي - - - ابقي معاك يايسوع
- - - علي صدرك ربي اتكئني - - - تمسح ليا كل الدموع
- - - يابني اطمن اوعي تخاف - - -, دا أنا يسوع راعي الخراف
- - - اميييين

[Mary Naeem]

______ احمدوا الرب لأنه صالح وإلى الأبد رحمته _ وقولوا : خلصنا يا إله خلاصنا _ واجمعنا وانقذنا من الأمم _ لنحمد إسم قدسك _ ونتفاخر بتسبيحك _ أمين 1 اخبار16_34
______ وتقولون في ذلك اليوم_ احمدوا الرب ادعوا باسمه_ عرفوا بين الشعوب بأفعاله _ ذكروا بأن اسمه قد تعالي _ أمين اش12_4
____ قائلين نشكرك أيها الرب الإله القادر على كل شيء _ الكائن والذي كان والذي يأتي _ لأنك أخذت قدرتك العظيمة وملكت _ أمين رؤيا11_7
______ شاكرين كل حين علي كل شيء في إسم ربنا يسوع المسيح الله الأب _ اف 5_20
______ اوفي ذبائح شكر لك _ لأنك نجيت نفسي من الموت _ ونعم ورجلي من الزلق لكي اسير قدام الله في نور الأحياء _ أمين مز56_13
_____ أستمع يارب صوتي الذي به دعوتك _ ارحمني واستجب لي _ فإنه لك قال قلبي : طلبت وجهك _ ووجهك يارب التمس _ لا تحجب وجهك عني_ ولا تنبذ بغضبك عبدك _ كن لي معينا _ أمين مز14_20
______ من قبل الرب تثبت خطوات الإنسان في طريقه يسر _ إذا سقط لا ينطرح_ لان الرب مسند يده _ أمين مز37_23
_____ ولما لم يقنع سكتنا قائلين : لتكن مشيئة الرب _ أمين اع21_14
_____ فإذا _ الذين يتألمون بحسب مشيئة الله _ فليستودعوا انفسهم كما لخالق أمين في عمل الخير _ أمين 1 بط4_19
______ نورا اشرق في الظلمة للمستقيمين _ هو حنان ورحيم وصديق _ أمين مز112_4
_____ ليتحنن الله علينا وليباركنا _ لينير بوجهه علينا لكي يعرف في الأرض طريقك وفي كل الأمم خلاصك_ يحمدك الشعوب يا الله _ يحمدك الشعوب كلهم _أمين مز67_1
______ يباركك الرب ويحرسك يضئ الرب بوجهه عليك ويرحمك _ يرفع الرب وجهه عليك ويمنحك سلاما _ أمين عدد6_26
_____ لا يدع رجلك تزل لا ينعس حافظك _ أنه لا ينعس ولا ينام حافظ إسرائيل _ الرب حافظك _ الرب ظل لك عن يدك اليمني _ لاتضربك الشمس في النهار ولا القمر في الليل _ الرب يحفظك من كل شر يحفظ نفسك _ الرب يحفظ خروجك ودخولك من الآن وإلى الدهر _ أمين مز121_3
_____ أحبك يا رب يا قوتي _الرب صخرتي وحصني ومنقذي _ إلهي صخرتي به احتمي _ ترسي وقرن خلاصي و ملجأي _ مز18_1
______ اتكل علي الرب وافعل الخير _ أسكن الأرض وارعي الأمانة _ أمين مز37_3
_____ لأنك أنت تخلص الشعب البائس _ والاعين المرتفعة تضعها _ لأنك أنت تضئ سراجي _ الرب الهي ينير ظلمتي _ أمين مز18_27
______ لأن الرب الله شمس ومجن _ الرب يعطي رحمة ومجدا لا يمنع خيرا عن السالكين بالكمال _ امز84_11
_____ اختبروا ماهي ارادة الله : الصالحة المرضية الكاملة _ أمين رو12_2
_____ اشكروا في كل شيء لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم _ أمين 1 تس5_18
_____ الرب بار في كل طرقه_ ورحيم في كل أعماله _ الرب قريب لكل الذين يدعونه الذين يدعونه بالحق يعمل رضي خائفيه ويسمع تضرعهم فيخلصهم _ يحفظ الرب كل محبيه _ أمين مز145_17
______ فلا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة _ لأنكم تحتاجون الي الصبر حتي إذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد _ لأنه بعد قليل جدا سيأتي الآتي ولا يبطئ _ أمين عب10_35
___________________ _____________
- - - كيف انسي سيدي الغالى المسيح - - - كيف انسي دم ذا الجنب الجريح
- - - من رآني في هواني - - فأتى طوعا إلى - - - من فداني واشتراني كاسرا قيد يداي
- - - كيف انسي قلبك العافي الكبير - - - من عفي عني وعن جرمي الخطير
- - - كيف انسي قصة عمري التي- - - تحكي وتروي قصة حبك
- - - فضيقاتي وجراحي - - - قد شفتها لي يداك
- - - ونجاتي وحياتي- - - من وهبها لي سواك
- - - هبني أنسى سيدي ذاتي هنا - - - فعنادي قد اذاقني العنا
- - - واغني في حياتي - - - عالما إني غريب
- - - ذاكرا أنك ربي - - - سوف تأتي عن قريب
- - - كيف انسي سترك طول السنين- - - يدك تحرسني في كل حين
- - - وقت حزني وقت ضيقي - - - وسط أمواج الحياة
- - - صرت حصني ورفيقي - - - صرت لي بابا للنجاة
- - - هبني انسى سيدي ذاتي هنا- - - فعنادي قد اذاقني العنا
- - - واغني في حياتي - - - عالما إني غريب
- - - ذاكرا أنك ربي - - - سوف تأتي عن قريب
- - - - - اميين

[Mary Naeem]

_____ مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح أبو الرأفة و إله كل تعزية الذي يعزينا في كل ضيقنا_ حتي نستطيع أن نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزي بها نحن من الله _ أمين 2 كو1_3
______ وربنا نفسه يسوع المسيح الله أبونا الذي أحيانا واعطانا عزاءا ابديا_ ورجاءا صالحا بالنعمة يعزي قلوبكم _ ويثبتكم في كل كلام وعمل صالح _ أمين 2 أي2_16
______ أن عشنا فللرب نعيش _ وأن متنا فللرب نموت _ فإن عشنا وأن متنا فللرب نحن _ أمين روميه14_8
_____" لي اشتهاء أن انطلق وأكون مع المسيح ذاك افضل جدا "_ أمين فيلبي1_23
_____ فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة _ ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات _ ولا امور حاضرة ولا مستقبلة _ ولا علو ولا عمق _ ولا خليقة اخري _ تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا _ أمين روميه8_38
_____ ضيق وشدة أصابني أما وصاياك فهي لذتي _ أمين مز119_143
____فارحين في الرجاء صابرين في الضيق مواظبين علي الصلاة _ أمين روميه12_12
______ لماذا انتي منحنية يا نفسي _ ولماذا تئنين فيا _ ترجي الله _ لأني بعد أحمده _ خلاص وجهي والهي _ أمين مز43_5
______ معرفة القدوس فهم _ لأنه به تكثر أيامك _ وتذداد سنو حياة _ أمين امثال9_11
______ عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي _ أمين مز94_19
______ في كل ضيقهم تضايق _ وملاك حضرته خلصهم _ بمحبته ورأفته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الأيام القديمة _ أمين اش 36_9
_____ لأنه لا ينسي المسكين إلى الأبد _ رجاء البائسين لا يخيب إلى الدهر _ أمين مز9_18
______ وتطمئن لأنه يوجد رجاء تتجسس حولك _ وتضطجع امنا _ أمين مز11_18
______ لحظة تركتك _ وبمراحم عظيمة ساجمعك _ بفيضانن الغضب حجبت وجهي عنك لحظة _ بإحسان ابدي أرحمك _ قال وليك الرب _ امين اش 54_7
_______ أنا الكرمة وأنتم الأغصان الذي يثبت فيا وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا _ أمين يو15_5
_____ لكن بدون إيمان لا يمكن إرضاءه _ لأنه يجب الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود _ وإن يجازي الذين يطلبونه _ أمين عب11_6
______ فقال له يسوع : أن كنت تستطيع أن تؤمن فكل شيء مستطاع للمؤمن _ فللوقت صرخ أبو الولد بدموع وقال : أؤمن ياسيدي _ فأعن ضعف إيماني _ أمين مرقص9_23
______ ينجي البائس في ذله _ ويفتح آذانهم في الضيق _ وأيضا يقودك الرب من وجه الضيق إلى رحب لا حصر فيه ويملأ مؤونة مائدتك دهنا _ أمين أي36_15
_____ ويقودك الرب علي الدوام_ ويشبع في الجدوب نفسك _ وينشط عظامك فتصير كجنة ريا _ وكنبع مياه لا تنقطع مياهه _ أمين اش 58_11
_______ لأنكم بالنعمة أنتم مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله _ أمين اف2_8
______" يضئ الرب بوجهه عليك ويرحمك_ يرفع الرب وجهه عليك ويمنحك سلاما "_ أمين عدد6_25
____ "ويسكن شعبي في مسكن السلام _ وفي مساكن مطمئنة _ وفي محلات آمنة "_ اش 32_18
_____" سلاما أترك لكم _ سلامي أعطيكم _ ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا _ " لاتضطرب قلوبكم ولا ترهب " _ أمين يو14_27
______ وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وافكاركم في المسيح يسوع _ أمين فيلبي4_7
_____________ _______________ ___
- - - ملناش غيرك أنت - - - الهنا الحي بنترجاك
- - - جايين ناحية قلبك - - - بابا الكل امنحنا صلاة
- - - رافعين قلوبنا إليك - - يا فاتح لينا باب الرحمة
- - - تدخل نقبل يديك - - - الممدودة لنا بحياة
- - - يا أبانا يامتكلنا - - - مين غيرك أنت يحن
- - - ومين يجدد آمالنا- - - لحياة في ملأ الرضا
- - - أنت الإله اللي قلت - - - لن يخزي متتظريك
- - - منتظرة نفسي ورجوت - - - بالحمد لك والدعاء
- - - ياالهنا حرر وحل - - - من كل ربط الخطية
- - - وأمسك ايدين اللي ذل - - - ولا تنساش اللي تاه
- - - يا أبانا توبنا ليك - - - وفيض علينا بنعمة
- - - تخلي شوقنا إليك - - - يليق بحب الإله
- - - عدي وزور اللي مل- - - أو كل تحت المرض
- - - واشفي المطروح - - - وكل من صدق أنك شفاه
- - - عزي المحزون - - - وذيد منسوب الفرح له
- - - ده مفيش غيرك - - - يعيد البسمة فوق الشفاه
- - - ملناش غيرك أنت - - - الهنا الحي بنترجاه- - - - جايين ناحية قلبك - - - بابا الكل امنحنا صلاة - - - امنحنا سلام
- - - - - اميييين

[Mary Naeem]

______ الله لنا ملجأ وقوة _ عونا في الضيقات وجد شديدا_ لذلك لا نخشي ولو تزحزت الأرض _ ولو انقلبت الجبال إلى قلب البحار _أمين مز46_1
_______ الله في وسطها فلن تتزعزع _ يعينها الرب عند اقبال الصبح _ أمين مز46_5
_____ أحبك يا رب يا قوتي _ الرب صخرتي وحصني ومنقذي _ الهي صخرتي به احتمي _ ترسي وقرن خلاصي و ملجأي _ أمين مز18_1
_____ يعطي المعي قدرة_ ولعديم القوة يكثر يكثر شدة _ الغلمان يعيون ويتعبون _ والفتيان يتعثرون تعثرا _ وأما منتظروا الرب فيجددون قوة _ يرفعون أجنحة كالنسور_ يركضون ولا يتعبون_ يمشون ولا يعيون _ أمين اش 40 29
_______ اجاب يسوع وقال له : " لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع _ ولكنك ستفهم فيما بعد" يو13_7
_____ فقال لي : " تكفيك نعمتي _ لأن قوتي في الضعف تكمل _ فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل عليا قوة المسيح " _ أمين2 كور12_9
______ استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني
______ وكذلك الروح ايضا يعين ضعفاتنا _ لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي _ ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها _ أمين روميه8_26
_____ فظهر له ملاك الرب _ وقال له : الرب معك يا جبار البأس _ أمين أمين قضاه6_12
_____ أنت تأتي آليا بسيف ورمح وترس _ وأنا أتى إليك بإسم رب الجنود _ أمين 1 صم17
______ لكي تعطيهم بحسب غني مجده _ أن تتأيدوا بالقوة بروحه في الإنسان الباطل _ افسس3_16
______ يرد نفسي يهديني إلى سبل البر من اجل اسمه _ ايضا إذا سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شرا _ لأنك أنت معي_ عصاك وعكازك هما يعزيانني _ أمين مز23_2
______ لولا أن الرب معيني _ لسكنت نفسي سريعا أرض السكوت _ إذ قلت قد زلت قدمي فرحمتك يارب تعضدني _ عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي _ أمين مز94_17
_______ علمني اعمل رضاك لأنك أنت إلهي وروحك الصالح يهديني في أرض مستوية_ من اجل أسمك يارب تحييني بعدلك _ تخرج من الضيق نفسي _ أمين مز143_10
______ تمسكت خطواتي بآثارك فما زلت قدماي_ أمين مز17_5
______ ولكني دائما معك أمسكت بيدي اليمني برأيك تهديني وبعد إلى مجد تأخذني_ من لي في السماء ومعك لا اريد شيئا على الأرض _ قد فني لحمي وقلبي _ صخرة قلبي ونصيبي الله إلى الدهر _ أمين مز73_ 23
______ أما أنا فمسكين وبائس _ الرب يهتم بي عوني ومنقذي أنت _ يا إلهي لا تبطئ _ أمين مز40_17
______ ينجي البائس في ذله _ ويفتح آذانهم في الضيق _ وايضا يقودك الرب من وجه الضيق إلى رحب لا حصر فيه ويملأ مؤونة مائدتك دهنا _ ايوب36_11
______ ولكن لما رأى الريح شديدة خاف _ وإذا بدأ يغرق صرخ قائلا : يارب نجني _ فمد يسوع يده وأمسك به _ وقال له : يا قليل الإيمان لماذا شككت " أمين مت14_30
______ فأجابه سمعان بطرس : يارب إلى من نذهب ? كلام الحياة الأبدية عندك _ أمين يو6_68
_______ قلت للرب انت سيدي _ خيري لا شيء غيرك _ أمين مز16_2
______ ليس لنا يارب ليس لنا لكن لأسمك القدوس أعطى مجدا _ من اجل رحمتك من اجل أمانتك _ أمين مز115_1
_______ ولكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح _ 1 كور15_57
______ ولكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان _ أمين2 كور2_14
_____________________ __________
- - - أمسك يارب ايدي- - - زي بطرس زمان
- - - لما قرب يغرق. - - - مسكت ايديه بحنان
- - - ورفعته وسط الموج- - - واديته سلآم وأمان
- - - وأنا ذيه يا ربي- - - أمسك ابدي كمان
- - - الموج عليا عالي - - - يخطف قلبي مني
- - - والريح يارب شديدة - - - خايف نفسي تخوني
- - - والمركب طالع نازل - - - وصخور بتحطمني
- - - قول الموج يهدي - - - وفي صدرك احضني
- - - ادخل يارب سفينتي - - - واملك حياتي تمام
- - - واطرد مني الخوف - - - داوي كل الآلام
- - - أسكن جو قلبي - - - واملاه بالسلام
- - - ابدا ما تسيبني لوحدي- - - أمشي وسط الأيام
- - - إيماني يارب ضعيف - - - شددني في الإيمان
- - - أن يوم شكيت فيك - - - أو تهت في أي مكان
- - - دا أنت يارب ابويا - - - وقلبك كله حنان
- - - رجعني تاني ليك - - - اعيش طول الزمان
- - - وفي الأبدية ياربي- - - أتمنى اكون معاك
- - - جهز ليا هناك مكان - - - علشان اكون وياك
- - - مهما كانت ضعفاتي - - - مالي يارب سواك
- - - أنت تستر يارب عليا -- - وتفرحني يارب برؤياك
- - - - - امييييين

[Mary Naeem]

وجع فراق الاحباء

لاتخلوا قلوبنا من مرارة الم ووجع فراق الاحباء وكلما تمر الايام وتمضي السنين ونعتقد اننا استطاعنا تدارك الالم و نسيانهم فنتذكرهم وتعود الذكريات مصحوبة بنفس الالم ونتمني ان يعودوا حتي للحظات لنشبع منهم لانهم وحشونا جدا ونفسنا نشوفهم.ولكن للاسف لا ينفع فتستمر و تبقى حياتنا في فراق و وجع (ننسى ثم نتذكر فنتالم من جديد)

[Mary Naeem]

اصعب حاجة سمعتها امبارح ان عريس كويس وزي الفل راح يتقدم لعروسة كويسة برضوا وبنت ناس وبيحبوا بعض بس ابو العروسة في الطلبات اللي بيطلبها طلب من العريس طلب تعجيزي بيعجزه ويقوله دي بنتي واغلي حاجة عندي
طيب ماشي بنتك واغلي حاجة عندك بس برضوا هي سلعة ؟؟
يعني انا قدام لما يجيلي عريس لبنتي وانا وهي واخوها شايفينه كويس نطلب منه طلبات تعجزه ولا الرحمة حلوة
وطالما كويس وهيجيب حاجة علي قده ايه المشكله يعني

[Mary Naeem]

لست أظن أن خادمًا يقدر أن يقرأ مقالة عن "الكهنوت" ولا يرتعب، فقد كشف القديس عن مفهوم الخدمة الكهنوتية الرعوية الكارزة، وما يلتزم به الخادم، وما يتطلبه هذا من سمات خاصة حتى يخدم الله القدوس ويقدم الكلمة الإلهية بحياته وسلوكه ويتسلم قيادة نفوس مات المسيح من أجلها، يدخل بها إلى مراعي الخلاص الدسمة، مقدمًا لكل واحدة منها ما يناسبها، ويدبر أمورها للانطلاق بها إلى الحياة السماوية خلال الصليب، خلال الصراع المُرّ ضد القوات الروحية!

وعندما يتحدث عن خدمة الرسل الكرازية يكشف بكل وضوح وإسهاب عن صعوبة الخدمة، فالكارز ملتزم بتحويل الناس من عادات قديمة إلى عادات روحية صعبة، ويدخل بهم إلى تعاليم ووصايا قاسية لا من أجل مكافآت حاضرة بل مستقبلة(97).

فالكارز أب محب مملوء حكمة وتيقظًا وقدرة على التعليم والتدبير والرعاية فلا يرشح إنسانًا لهذا العمل استنادًا إلى حبه وتقواه، ولا لمجرد نسكه وتقشفه أو تقدم سنه، إنما يلزمه مواهب أخرى كثيرة(98).

نستطيع في شيء من الإيجاز أن نذكر أهم سمات الخادم الكارز من واقع مقالات القديس وكتاباته.

1. أن يكون بلا لوم:

إذ تحدث القديس عن مقدار الصعوبات التي تواجه قائد النفوس في خدمته ورعايته لها، قال(99):

"تأمل، أي نوع من الرجال ينبغي أن يواجه أعاصير كهذه ويتصدى بمهارة لمعوقات عظيمة للصالح العام.

يلزم أن يكون مبجلًا في غير زهو، مهوبًا لكنه مترفق، إداريًا لكنه اجتماعي، متضعًا لكنه مجامل، متواضعًا لكنه غير خانع، صارمًا ورقيقًا في نفي الآن... حتى يقدر أن يتغلب على هذه المصاعب جميعها".

"من يقوم بدور قيادي يلزمه أن يكون أكثر بهاءًا من كوكب منير، فتكون حياته بلا عيب، يتطلع إليه الكل ويقتدون به(100)".

حياة الكارز غير الملومة توقف كثيرًا من المحاربات: "من كانت حياته هكذا صالحة يوقره حتى هؤلاء (غير المؤمنين)، إذ بالحق يغلق حتى أفواه الأعداء(101)".

"يليق بالكاهن أن يتحصن من كل جانب بسلاح متين من اليقظة والتدقيق المستمر في أسلوب حياته، حتى لا يكتشف أحد فيه نقطة ضعف فيطعنه فيها طعنة قاتلة، لأن جميع المحيطين به ينتهزون فرصة لطعنه وطرحه أرضًا ليس أعداؤه ومناضلوه فحسب بل وكثيرين من الذين يدعون صداقته...

بقدر ما تدبر حياة الكاهن تدبيرًا حسنًا في كل مجال تكون بعيدة عن المكائد، أما إذا تهاون في هفوة كإنسان يعيش في محيط هذه الحياة المملوءة مخاطر، فأن أعماله الأخرى الصالحة لن تعفيه من ألسنة ناقديه، بل تطغى هذه الهفوة الصغيرة على كل ما سواها "كل الناس يتأهبون للحكم على الكاهن كأنه ملاك تحرر من كل أسباب الضعف، وليس كائنًا يحمل جسدًا أو إنسانًا ورث الطبيعة البشرية(102)".

"السيرة الطاهرة تسد فم الشيطان وتبكمه! (103)".

لقد آمن قديسنا بالتقوى العملية بكونها الفلسفة الحقة وحدها، فلا يقدر الراعي أن يدخل بأولاده إليها دون أن يمارسها، أنه يقدم حياته لا كلماته لأولاده.

له أحاديث كثيرة وطويلة في "حياة الكارز المقدسة غير الملونة" كقدوة وكرازة لشعبه نقتطف منها:

"القدوة الحسنة تعطي صوتًا أعذب من أصوات العزف وجميع آلات الطرب، لأن الناس لا يعتبرون ما نقوله بقدر ما نفعله(104).

"يليق بالكاهن أن يتلألأ، فيضيء بسيرته الحسنة على جميع الناس ليقتدوا بمثاله. أما إذا استحال هذا النور إلى ظلام، فماذا يحل بالعالم؟! أما يصير خرابًا(105).

"لا السماء ولا النهار ولا الليل تمجد الله كما تمجده النفس القديسة فكما إذا تأمل الإنسان زينة السماء يقول "المجد لك يا رب فيما صنعت" هكذا إذا ما رأى الفضيلة في إنسان يمجده بالحري أكثر.

من لا ينذهل إذا ما رأى إنسانًا يشاركه في الطبيعة البشرية لكنه يتصرف بين الناس كالماس، لا يميل قط نحو الشهوات! بل يكون أشد صلابة من الحجر الماس، إذا وجد بين النار والحديد والوحوش يغلبهم بحسن العبادة، إن شتم يبارك وأن قالوا عنه رديئًا يمدحهم، وأن أساء أحد إليه يصلي عنه...".

لنقودهم بمعيشتنا، فأن كثيرين من العامة قد أدهشوا عقول الفلاسفة! فأنهم إذ أعلنوا فلسفة الأعمال وسيرتهم وفضيلتهم أظهروا صوتًا يفوق هتاف البوق، وأوفر بلاغة من اللسان(106).

"لقد تركنا (الرب) هنا لنكون أنوارًا، لنعلم الآخرين، لنكون خميرة، نسلك كملائكة بين البشر، كرجال مع أولادهم، كروحيين مع أناس طبيعيين فينتفعون منا، ونكون بذارًا تخرج ثمارًا.

لا حاجة للكلمات ما دامت حياتنا تضيء!

لا حاجة للمعلمين ما دمنا نظهر أعمالًا!

ما كان يوجد وثني لو كنا مسيحيين بحق!

لو أننا نحفظ وصايا المسيح ونحتمل الألم ونسمح للغير أن يستفيدوا منا، إذ نشتم فنبارك، نعامل معاملة سيئة فنصنع خيرًا(107)، لما بقى أحد بعد متوحشًا ولا يرجع إلى الصلاح(108)...

مرة أخرى يلوم الخدام الكارزين بسبب فساد سيرتهم، معلنًا قوة القدوة في الكرازة والرعاية بقوله:

"ما أسوأ أن نكون فلاسفة في الكلمات لا في الأعمال! (109)".

"لماذا هذا الكبرياء؟ لأنك تعلم بالكلام!

ما أسهل ترديد الكلمات! علمني بحياتك هذا أفضل(110)".

"نحن محتاجون إلى سلوك حسن لا إلى لغة منمقة، إلى الفضيلة لا إلى الخطابة الفذة، إلى الأعمال لا إلى الكلام...!

لا تهتم أن تعلم ابنك الخطابة بل علمه الفلسفة (التقوى)، فأنه إن لم يتقن الخطابة لا ينقصه شيء، أما أن فقد الفلسفة فماذا تفيده كل بلاغة العالم؟!(111)".

أخيرًا نختم حديثنا بحديث القديس عن أهمية حياة الكارز غير الملومة بكونه كاهنًا يخدم أسرار الله العلي إذ يقول:

"وظيفة الكهنوت، وأن كانت في الحقيقة تعطي على الأرض لكنها تعد بين الرتب السماوية. هذا أمر طبيعي، لأنه ليس إنسان ولا ملاك ولا رئيس ملائكة ولا خليفة أخرى، بل البارقليط نفسه هو الذي رتب الدعوة، مستخدمًا البشر -وهم في الجسد- أن يقوموا بخدمة الملائكة! لذلك ينبغي على الكاهن الذي يقدس أن يكون طاهرًا، كما لو كان واقفًا في السموات عينها بين تلك القوات...!

عندما ترى الرب ذبيحًا وموضوعًا على المذبح، والكاهن يقف مصليًا على الذبيحة وكل المصلين قد اصطبغوا بالدم الثمين، هل تستطيع أن تقول أنك لا تزال بين الناس، وأنك واقف على الأرض... ألست على العكس قد عبرت مباشرة إلى السماء؟!(112)".

"الكاهن الذي يدنو من المذبح بضمير دنس... هو أشنع من الشيطان، لأن الشياطين ترتعد خوفًا تجاه يسوع المسيح(113)".

2. وديعًا:

إن كانت سيرة القديس هي لغة الكرازة الحية، فأن الوداعة -في عيني القديس يوحنا- هي أهم أساسياتها.

إن كانت الخطية تجرح النفس وتذلها، فالخطاة محتاجون لا إلى من يزيد جراحاتهم بالغضب، بل إلى من يسندهم بوداعته.

هذا ما اكتشفه القديس يوحنا في معلمنا بولس الرسول، فأنه حتى إن أراد أن يوبخ "إنما قليلًا وبلطف(114)"، مستخدمًا الوداعة بكثرة، لأن الخطية تجعل الإنسان قاسيًا، فأن وبخهم الكارز بقسوة صار الإنسان جافًا ومتجاسرًا، "أما أن تلطف معه فأنه ينحني عنقه وتزول جسارته ويصير نظره مطرقًا نحو الأرض(115)".

"لا يوجد شيء يفيد الآخرين ويجتذب القلوب لله أكثر من وداعة من يكون مهانًا ومستهزءًا به ومثلوبًا ومعيرًا، يحتمل هذا كله بوجه باش وهدوء عظيم كأنه لا يشعر بشيء(116)".

"إن كان الأسقف ذا طبع ثائر، فانه يجلب كوارث عظيمة له ولأخوته(117)".

من من الجموع يمكن أن يكون وديعًا إن رأى قائده سريع التهيج؟!(118)".

3. رجل صلاة:

الكرازة هي انسكاب القلب بالحب أمام الله والناس، أمام الله العامل وحده في النفس لكي يخلصها ويمجدها، وأمام الناس بالوداعة والاتضاع لكي يتقبلوا الكلمة.

بهذا الروح كان القديس يوحنا كارزًا مصليًا، يؤمن بالصلاة كحجر الزاوية في كل عمل رعوي، لا يكف عن أن يطلب عن شعبه، ويطلب منهم أن يطلبوا عنه وعن انتشار الكلمة...

يقول: "من دعته الضرورة أن يكون سفيرًا عن مدينة بأسرها -ولا أقول عن مدينة فحسب بل عن العالم أجمع- يضرع إلى الله كي يصفح عن خطايا الجميع، ليس فقط الأحياء منهم بل والراقدين أيضًا، فأي نوع من الرجال ينبغي أن يكون؟!...

فالكاهن، لأنه أؤتمن على العالم كله وصار أبًا لجميع الناس، يتقدم إلى الله متوسلًا في الصلوات الخاصة والعامة من أجل رفع الحروب في كل مكان وإخماد الاضطرابات ملتمسًا السلام والهدوء لكل نفس والشفاء للمرضى(119)...".

"الرب قادر أن يحول هذا الأسد إلى حمل وديع...

صلوات جماعتنا تنفعنا كثيرًا إن كانت صادرة عن قلوب خاشعة! (120)".

4. قادرًا على التعليم:

إن كان قديسنا قد ركز على "حياة الراعي" كلغة صادقة للتعليم، لكنه يعود فيؤكد أن القدوة وحدها لا تكفي، إنما يلزم للكارز أن يكون قادرًا على التعليم أيضًا، إذ يقول(121):

"هذا هو كمال التعليم، أن يهيئ المعلمون تلاميذهم بالقدوة كما بالأقوال إلى المستوى الذي يريده الله لهم، لأن القدوة وحدها لا تكفي لتعليم الآخرين.

لست أقول هذا من عندي، بل هي كلمات المخلص القائل(122): "وأما من عمل وعلم فهو يدعى عظيمًا". فلو كان العمل يغني عن التعليم لما كانت هناك حاجة لقوله "وعلم"... إنما ذكر الكلمتين "عمل وعلم" ليظهر أن العمل شيء والتعليم شيء آخر، كل منهما يستند على الآخر لأجل البنيان.

"اسمع ما يقوله إناء المسيح المختار لقسوس أفسس: "اسهروا متذكرين أني ثلاث سنين نهارًا وليلًا لم أفتر عن أن أنذر بدموع كل واحد(123) ". فما الحاجة إلى الدموع والإنذارات الكلامية ما دام سلوك بولس كرسول واضحًا؟! حقًا كانت حياته المقدسة تحث الناس بشدة لحفظ الوصايا، لكني لا أجرؤ وأقول أنها وحدها كافية لتنفيذ كل شيء".

مرة أخرى يقول(124): "عندما تدور مناقشة حول موضوع عقيدي حيث تكون الحاجة إلى أدلة مستمدة من الكتاب المقدس، ماذا تفيد قداسة الحياة؟".

يقول الرسول: ملازمًا كلمة الحق الصادقة التي بحسب التعليم(125)... أي يكون قادرًا أن يعظ بالتعليم الصحيح ويوبخ المناقضين،فهو محتاج لا إلى كلمات جوفاء بل إلى فكر قوي ومهارة في دراسة الكتاب المقدس، إلى أفكار راسخة. أما ترى بولس قد وضع ليحارب العالم كله، إذ كان أقوى من أفلاطون وبقية الفلاسفة؟!

قد تقول أنه تغلب عليهم بالمعجزات... لكنك إن تتبعت سفر الأعمال لوجدته كثيرًا ما يغلب بالتعليم أكثر من المعجزات... "من لا يعرف كيف يقدم التعليم الصحيح فهو بعيد كل البعد عن كرسي المعلم، لأن بقية الصفات يمكن أن توجد بين من يرعاهم... أما ما يميزه عنهم فهو قدرته على التعليم بالكلمة".

غير أن القديس يوحنا لاحظ أن بعض المعلمين بسبب قدرتهم على التعليم سرعان ما يسقطون في حب المديح... فبدأ يتساءل أيهما أفضل: أن يكون المعلم قادرًا على التعليم ومتكبرًا أو بالعكس متضعًا لكنه غير قادر على التعليم؟

يجيب(126) "إذا كان الكارز لا يبالي بالمديح لكنه يعجز عن تقديم التعليم الذي "بنعمة مصلحًا بملح(127) تحتقره الجموع فلا ينتفع من سمو ذهنه.

ومن الجانب الآخر لو كان ناجحًا ككارز لكنه مغلوب بأفكار المديح فأنه يصاب هو والجموع بضرر متساو، إذ في حبه للمديح يهتم بالكلام كيف يبهج الناس لا كيف يفيدهم".

5. حكيمًا:

إذ يتحدث القديس عن سمات الكارز -مقدمًا الرسول نموذجًا حيًا- يتطلب(128):

"غيرة ملتهبة نشطة،

نفسًا مستعدة لاحتمال كل شيء،

ذكاء مع حكمة".

ماذا يقصد القديس بالحكمة؟

أ. حكمة الصليب التي تغلب النفس بالحب وتحكمها، إذ يقول:

"حول الصليب الجهلة والأميين إلى فلاسفة(129)".

"حول صانع الخيام اليونانيين والبرابرة، أما أفلاطون فبالرغم من رحلاته الثلاث إلى صقلية وسمو كلماته لم يستطع أن يقهر طاغية واحدًا... لقد قهر الله أفلاطون هذا لا بضربات فيلسوف أقدر منه، بل بواسطة خاطئ جاهل(130) ".

ب. الحنكة في الإيمان: فكما يقول الرسول أن الأسقف لا يكون حديث الإيمان، لكن "لا يستبعد الأحداث بالكلية عن الخدمة بل يستبعد حديث الإيمان والخبرة، والفارق بين الاثنين كبير(131) ".

ج. اليقظة والقدرة على معرفة خبايا النفوس للعمل على توبتها ونموها. "الراعي في حاجة إلى إفراز عظيم أن تكون له ربوات الأعين لملاحظة طبيعة النفس من كل جوانبها(132)".

د. قادرًا على التعامل مع الكثيرين في يقظة، يعرف كيف يعامل الكل دون انحراف عن رسالته أو روحانيته. يسميه القديس يوحنا "إنسانًا متعدد الجوانب many-sides man(133)".

يقول عنه(134): "يجب أن يكون حكيمًا ومحنكًا في أمور شتى، وأن يكون خبيرًا بشئون العالم ليس بأقل من القوم المتصرفين فيه. وفي نفس الوقت متحررًا من العالم أكثر من الرهبان سكان البراري.

يختلط بالمتزوجين الذين لهم أطفال وخدم، كما يختلط بالأغنياء وأصحاب المراكز العامة وذوي النفوذ... لهذا وجب أن يكون متعدد الجوانب (أي يعرف كيف يعامل الكل)...

لقول متعدد الجوانب وليس إنسانًا مخادعًا متملقًا أو مرائيًا، إنما على درجة كبيرة من المرونة والثقة والتضحية بالمصالح الشخصية... يعرف كيف يتلاءم مع كل واحد حتى يربحه حسبما تقتضي الظروف، فيجمع بين الرحمة والحزم، لأنه يستحيل أن يعامل كل أفراد رعيته بأسلوب واحد. كالطبيب الذي ليس له أن يطبق علاجًا واحدًا على جميع المرضى...".

سأله الأسقف باسيليوس "هل نقيم على الكنيسة الذين ينتقلون وسط المجتمع ويهتمون بشئون العالم... مملوئين بأصناف الفنون التي بلا عدد؟ فيجيب: "لا يقبل أمثال هؤلاء في الكهنوت بل الذين لهم قدرة على مخالطة الكل والالتقاء بهم دون أن تتلوث نقاوتهم أو يهتز عدم محبتهم للأمور الزمنية أو قداستهم أو مثابرتهم أو سموهم، نائلين كل الفضائل التي يتمتع بها المتنسكون...

ظروف المجتمع الكثيرة قد تزيل توازن الفكر وتفقد استقامة الطريق... فالأسقف، مثلًا الذي عهد إليه بكل القطيع لا يقدر أن يهتم بالذكور ويترك النساء اللواتي يحتجن إلى بصيرة خاصة بسبب ضعفهن واستعدادهن للخطية. فالإنسان المختار للأسقفية يلزمه أن يهتم بصحتهن الأخلاقية، إن لم يكن أكثر من الرجال فلا أقل من أن يعطيهن اهتمامًا مساويًا. فهو ملزمًا بزيارتهن في مرضهن، وأن يعزيهن عند حزنهن، وينتهرهن عند كسلهن، ويساعدهن في ضيقاتهن... في كل هذا قد يجد الشرير مكانًا إن لم يكن الراعي حريصًا بزيادة، لأن النظر إلى الشريرات بل وإلى المتواضعات، قد يؤدي إلى طعنات واضطرابات في الفكر(135).

يرتعب القديس يوحنا لئلا في عدم درايته في خدمة قطيعه يفسده إذ يقول(136) "إني أخشى لئلا إذا تسلمت القطيع في حالة جيدة ومنتعشة، بعدم مهارتي أفسده، فأغيظ الله ضدي، هذا الذي بذل ذاته لأجل خلاصه وافتدائه".

6. غيورًا:

"الراعي الصالح كما يريده المسيح هو رجل يتراكم داخله آلاف الشهداء، إذ يموت الشهيد مرة من أجل سيده، أما الراعي فيموت كل يوم من أجل قطيعه(137)".

يلزمه أن يكون متيقظًا جدًا، حارًا في الروح، كما لو كان ينفث نارًا!

يليق به أن يعمل، مثابرًا نهارًا وليلًا، أكثر من قائد جيشه(138)":

سبق أن رأينا أنه لا يريد أن يلفظ أنفاسه حتى يستريح قلبه تجاه كل إنسان، وفي نفس الوقت لا ييأس إن لم يجد في المدينة من يمارس حياة التوبة الحقيقية إلا عشرة، إذ يقول(139):

"إن كان الذين يدأبون في الأمور الصالحة هم عشرة، فأن العشرة يصيرون عشرين، والعشرون خمسين، والخمسون مائة، والمائة ألفًا، والألف يخلصون مدينة بأسرها.

إن كنت لا تقدر أن تقنع الكل وتهديهم، اقنع القليل من كثيرين. فأن الرسل أيضًا لم يقوموا بهداية جميع البشر الموجودين، لكنهم بشروا الكل، فأخذوا المكافأة كأنهم خدموا الجميع".

[Mary Naeem]

لست أظن أن خادمًا يقدر أن يقرأ مقالة عن "الكهنوت" ولا يرتعب، فقد كشف القديس عن مفهوم الخدمة الكهنوتية الرعوية الكارزة، وما يلتزم به الخادم، وما يتطلبه هذا من سمات خاصة حتى يخدم الله القدوس ويقدم الكلمة الإلهية بحياته وسلوكه ويتسلم قيادة نفوس مات المسيح من أجلها، يدخل بها إلى مراعي الخلاص الدسمة، مقدمًا لكل واحدة منها ما يناسبها، ويدبر أمورها للانطلاق بها إلى الحياة السماوية خلال الصليب، خلال الصراع المُرّ ضد القوات الروحية!
وعندما يتحدث عن خدمة الرسل الكرازية يكشف بكل وضوح وإسهاب عن صعوبة الخدمة، فالكارز ملتزم بتحويل الناس من عادات قديمة إلى عادات روحية صعبة، ويدخل بهم إلى تعاليم ووصايا قاسية لا من أجل مكافآت حاضرة بل مستقبلة(97).
فالكارز أب محب مملوء حكمة وتيقظًا وقدرة على التعليم والتدبير والرعاية فلا يرشح إنسانًا لهذا العمل استنادًا إلى حبه وتقواه، ولا لمجرد نسكه وتقشفه أو تقدم سنه، إنما يلزمه مواهب أخرى كثيرة(98).

نستطيع في شيء من الإيجاز أن نذكر أهم سمات الخادم الكارز من واقع مقالات القديس وكتاباته.

[Mary Naeem]

أن يكون بلا لوم:

إذ تحدث القديس عن مقدار الصعوبات التي تواجه قائد النفوس في خدمته ورعايته لها، قال(99):
"تأمل، أي نوع من الرجال ينبغي أن يواجه أعاصير كهذه ويتصدى بمهارة لمعوقات عظيمة للصالح العام.
يلزم أن يكون مبجلًا في غير زهو، مهوبًا لكنه مترفق، إداريًا لكنه اجتماعي، متضعًا لكنه مجامل، متواضعًا لكنه غير خانع، صارمًا ورقيقًا في نفي الآن... حتى يقدر أن يتغلب على هذه المصاعب جميعها".
"من يقوم بدور قيادي يلزمه أن يكون أكثر بهاءًا من كوكب منير، فتكون حياته بلا عيب، يتطلع إليه الكل ويقتدون به(100)".
حياة الكارز غير الملومة توقف كثيرًا من المحاربات: "من كانت حياته هكذا صالحة يوقره حتى هؤلاء (غير المؤمنين)، إذ بالحق يغلق حتى أفواه الأعداء(101)".
"يليق بالكاهن أن يتحصن من كل جانب بسلاح متين من اليقظة والتدقيق المستمر في أسلوب حياته، حتى لا يكتشف أحد فيه نقطة ضعف فيطعنه فيها طعنة قاتلة، لأن جميع المحيطين به ينتهزون فرصة لطعنه وطرحه أرضًا ليس أعداؤه ومناضلوه فحسب بل وكثيرين من الذين يدعون صداقته...
بقدر ما تدبر حياة الكاهن تدبيرًا حسنًا في كل مجال تكون بعيدة عن المكائد، أما إذا تهاون في هفوة كإنسان يعيش في محيط هذه الحياة المملوءة مخاطر، فأن أعماله الأخرى الصالحة لن تعفيه من ألسنة ناقديه، بل تطغى هذه الهفوة الصغيرة على كل ما سواها "كل الناس يتأهبون للحكم على الكاهن كأنه ملاك تحرر من كل أسباب الضعف، وليس كائنًا يحمل جسدًا أو إنسانًا ورث الطبيعة البشرية(102)".
"السيرة الطاهرة تسد فم الشيطان وتبكمه! (103)".
لقد آمن قديسنا بالتقوى العملية بكونها الفلسفة الحقة وحدها، فلا يقدر الراعي أن يدخل بأولاده إليها دون أن يمارسها، أنه يقدم حياته لا كلماته لأولاده.