منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 10 - 2021, 05:27 PM   رقم المشاركة : ( 56131 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل

حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم
( 1يو 1: 9 )

كما ينبغي ألا ننسى أن الشيطان سيحاول أن يُعيق ذهابنا للآب بحُجة أنه لم يَعد يطيق اعترافات سبق أن رُددت مراراً وتكراراً بسبب هذه السقطة أو تلك، وذلك لكي يُصيبنا بالشك في صدق كلمة الله ووعده المنزه عن الكذب. ولذا فعلينا أن ندرك أن أبانا المُحب يجد سروره في تلك النفس التي برهنت بمجيئها إليه، معترفة وواثقة في نعمته الغافرة، أنها لم تُسقط الله من حساباتها بعد، وبذلك يمكن لتلك النفس أن تستمتع في محضر الآب بسمو محبته ونعمته إذ تحظى بالغفران في محضره - الغفران الذي يُمسك به الإيمان حسب الوعد، فتردد القول مع النبي "مَنْ هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه... فإنه يُسرّ بالرأفة" ( مي 7: 18 ).
 
قديم 29 - 10 - 2021, 05:28 PM   رقم المشاركة : ( 56132 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الذي يبرر الفاجر



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وأما الذي لا يعمل، ولكن يؤمن بالذي
يُبرر الفاجر، فإيمانه يُحسب له برًا
( رو 4: 5 )

مَن يفكر في تبرير الخاطئ سوى الله؟ انظر إلى شاول الطرسوسي الذي كان ينفث تهددًا وقتلاً على تلاميذ الرب، وكذئب مفترس قد شتت الحملان والخراف ذات اليمين وذات اليسار، ومع هذا فالله لاقاه في الطريق إلى دمشق وغيَّره، وهكذا برره تمامًا حتى إنه لم تمضِ عليه مدة طويلة حتى صار أعظم كارز بالتبرير ظهر على وجه الأرض. ولا بد وأنه مِرارًا كثيرة كان يستغرب كيف أن شخصًا نظيره ينال التبرير في المسيح يسوع. ما كان لأحد سوى الله العجيب في نعمته أن يفكر في تبرير «أول الخطاة» هذا.

ولكن حتى لو كان أحد قد فكَّر في تبرير الفاجر، فإن هذا الأمر لا يستطيعه سوى الله. من المستحيل أن يغفر شخص ذنوبًا لم تُقترف ضده. إذا أساء أحد إليك فأنت وحدك الذي تستطيع أن تسامحه. ومتى كانت الإساءة قد وُجهت إليك، فالغفران يجب أن يصدر منك وحدك. إذا كنا قد أخطأنا إلى الله، فمن حق الله وحده أن يغفر لنا لأن الخطية هي ضده، وهذا هو السبب في قول داود: «إليك وحدك أخطأت، والشر قدام عينيك صنعت» ( مز 51: 4 ).

الله هو وحده الذي يستطيع أن يُبرِّر الفاجر، ويُبرِّره تبريرًا كاملاً، يُلقي خطايانا وراء ظهره، يمحوها كُليةً لدرجة أنه حتى لو فُتش عليها لا توجد، وذلك لا لشيء سوى أن صلاحه غير المحدود قد أعدّ ذبيحة مجيدة بها يستطيع أن يبعد عنا معاصينا كبُعد المشرق عن المغرب. وعلى أساس هذه الذبيحة لا يذكر خطايانا ولا تعدياتنا فيما بعد ( مي 7: 18 ).

ما أعظم نعمة الله التي تجعله لا يتعامل مع الإنسان حسب عمله! إذا أردت أن تتعامل مع الله البار على مبدأ الأعمال، فلا بد وأن الهلاك الأبدي يهددك لأن هذا هو ما تستحقه. ولكن، تبارك اسم الله، فإنه لا يعامل البعيدين بحسب خطاياهم ولكنه يعاملهم الآن على مبدأ النعمة المجانية والعطف غير المحدود فيقبلهم ويحبهم مجانًا.

عزيزي .. ثِق بأن الله يستطيع على أساس ذبيحة المسيح أن يتعامل مع المذنب بالرحمة الواسعة. تأمل مَثَل الابن الضال وانظر الأب الغفور كيف قبل الضال الراجع وأظهر له المحبة العظيمة كما لو كان لم يضل مُطلقًا أو يدنس نفسه مع الزواني. فمهما كنت مذنبًا، إن رجعت بقلبك إلى الله فلا بد وأن يعاملك كما لو كنت لم تفعل خطية البتة، لأنه يبرِّرك ويتعامل معك على هذا الأساس.
.
 
قديم 29 - 10 - 2021, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 56133 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مَن يفكر في تبرير الخاطئ سوى الله؟ انظر إلى شاول الطرسوسي الذي كان ينفث تهددًا وقتلاً على تلاميذ الرب، وكذئب مفترس قد شتت الحملان والخراف ذات اليمين وذات اليسار، ومع هذا فالله لاقاه في الطريق إلى دمشق وغيَّره، وهكذا برره تمامًا حتى إنه لم تمضِ عليه مدة طويلة حتى صار أعظم كارز بالتبرير ظهر على وجه الأرض. ولا بد وأنه مِرارًا كثيرة كان يستغرب كيف أن شخصًا نظيره ينال التبرير في المسيح يسوع. ما كان لأحد سوى الله العجيب في نعمته أن يفكر في تبرير «أول الخطاة» هذا.
 
قديم 29 - 10 - 2021, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 56134 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لكن حتى لو كان أحد قد فكَّر في تبرير الفاجر، فإن هذا الأمر لا يستطيعه سوى الله. من المستحيل أن يغفر شخص ذنوبًا لم تُقترف ضده. إذا أساء أحد إليك فأنت وحدك الذي تستطيع أن تسامحه. ومتى كانت الإساءة قد وُجهت إليك، فالغفران يجب أن يصدر منك وحدك. إذا كنا قد أخطأنا إلى الله، فمن حق الله وحده أن يغفر لنا لأن الخطية هي ضده، وهذا هو السبب في قول داود: «إليك وحدك أخطأت، والشر قدام عينيك صنعت» ( مز 51: 4 ).
 
قديم 29 - 10 - 2021, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 56135 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الله هو وحده الذي يستطيع أن يُبرِّر الفاجر، ويُبرِّره تبريرًا كاملاً، يُلقي خطايانا وراء ظهره، يمحوها كُليةً لدرجة أنه حتى لو فُتش عليها لا توجد، وذلك لا لشيء سوى أن صلاحه غير المحدود قد أعدّ ذبيحة مجيدة بها يستطيع أن يبعد عنا معاصينا كبُعد المشرق عن المغرب. وعلى أساس هذه الذبيحة لا يذكر خطايانا ولا تعدياتنا فيما بعد ( مي 7: 18 ).
 
قديم 29 - 10 - 2021, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 56136 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ما أعظم نعمة الله التي تجعله لا يتعامل مع الإنسان حسب عمله! إذا أردت أن تتعامل مع الله البار على مبدأ الأعمال، فلا بد وأن الهلاك الأبدي يهددك لأن هذا هو ما تستحقه. ولكن، تبارك اسم الله، فإنه لا يعامل البعيدين بحسب خطاياهم ولكنه يعاملهم الآن على مبدأ النعمة المجانية والعطف غير المحدود فيقبلهم ويحبهم مجانًا.
 
قديم 29 - 10 - 2021, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 56137 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ثِق بأن الله يستطيع على أساس ذبيحة المسيح أن يتعامل مع المذنب بالرحمة الواسعة. تأمل مَثَل الابن الضال وانظر الأب الغفور كيف قبل الضال الراجع وأظهر له المحبة العظيمة كما لو كان لم يضل مُطلقًا أو يدنس نفسه مع الزواني. فمهما كنت مذنبًا، إن رجعت بقلبك إلى الله فلا بد وأن يعاملك كما لو كنت لم تفعل خطية البتة، لأنه يبرِّرك ويتعامل معك على هذا الأساس.
 
قديم 29 - 10 - 2021, 05:40 PM   رقم المشاركة : ( 56138 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في حضن يسوع



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وكان متكئاً في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه.
فأومأ إليه سمعان بطرس أن يسأل مَنْ عسى أن يكون الذي قال عنه

( يو 13: 23 ،24)

في العُلية، حيث غسل الرب أرجل تلاميذه، كما عيَّد معهم الفصح، نرى سلوك بطرس المندفع، وكذلك خيانة يهوذا المؤسفة، بالمباينة مع الثقة والسلام اللذين ليوحنا وهو متكئ في "حضن يسوع". وتعبير "في حضن يسوع" يوضح أن يوحنا قد نال كرامة عظيمة بجلوسه عن يمين الرب. إنه اتكئ بجوار يسوع، في حضرة الرب المباشرة، في مكان الثقة والألفة. ونجد ذات الجملة "في حضن" في يوحنا1: 18 حيث المسيح في حضن أبيه، قريباً من قلب أبيه. إنه الابن الأزلي، وهو في حضن أبيه، قادر أن يوضح ويُعلن ويُخبر بمكنونات هذا الحضن.

وكما أن الابن هو غرض محبة الآب، فإن التلميذ هو غرض محبة الرب ( يو 17: 26 ). ويمكننا نحن أيضاً أن نتمتع بمكان معه، في حضنه، وفي قُرب لصيق بقلبه، مثل يوحنا. وهذا سوف يميز حياتنا، لأن إدراكنا بمحبة الرب سيعطينا سلاماً وفهماً. ولذلك أمكن ليوحنا أن يبقى هادئاً وسط الحيرة التي نتجت عن الملاحظة التي أبداها الرب لتلاميذه، إن واحداً منهم سوف يسلمه. بالإضافة إلى أن يوحنا كان في مركز أفضل من بطرس لكي يسأل الرب عمن يتكلم عنه، ولكي يكتسب البصيرة ويفهم فكر الرب في هذا الموقف الصعب.

والمكان الذي شغله يوحنا في محضر الرب هو توضيح لمركزنا. ففي وسط عالم عدائي رفض المسيح، فإن لنا مكان في محضره، إنه مكان منفصل عن العالم ومرتفع فوق الحيرة التي تحدث من ظروفنا. إننا هناك معه في العُلية، نستمتع بشركة معه لا تشويش فيها، بينما يعطينا سلاماً وبصيرة نافذة لأفكاره. وكما استمتع يوحنا بالسلام وكانت له البصيرة في معرفة أفكار الرب، كذلك فإن شركتنا مع الرب يسوع المسيح الممجد في السماء، تعطينا السلام الحقيقي ومعرفة بأفكار الله. وباعتبارنا تلاميذ محبوبين، نعرف أن لنا نصيباً أفضل عما في هذا العالم، نصيباً مع الرب في السماء ( يو 13: 1 ،8). فلقد بوركنا بكل بركة روحية في السماويات ( أف 1: 3 ).

يا ربنا ومخلصنا، إننا نستند على محبتك الأبدية، فها هي راحتنا

وستبقى وحدك لنا، عندما يغيب عنا كل شيء .
.
 
قديم 29 - 10 - 2021, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 56139 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


في العُلية، حيث غسل الرب أرجل تلاميذه، كما عيَّد معهم الفصح، نرى سلوك بطرس المندفع، وكذلك خيانة يهوذا المؤسفة، بالمباينة مع الثقة والسلام اللذين ليوحنا وهو متكئ في "حضن يسوع". وتعبير "في حضن يسوع" يوضح أن يوحنا قد نال كرامة عظيمة بجلوسه عن يمين الرب. إنه اتكئ بجوار يسوع، في حضرة الرب المباشرة، في مكان الثقة والألفة. ونجد ذات الجملة "في حضن" في يوحنا1: 18 حيث المسيح في حضن أبيه، قريباً من قلب أبيه. إنه الابن الأزلي، وهو في حضن أبيه، قادر أن يوضح ويُعلن ويُخبر بمكنونات هذا الحضن.
 
قديم 29 - 10 - 2021, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 56140 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وكما أن الابن هو غرض محبة الآب، فإن التلميذ هو غرض محبة الرب ( يو 17: 26 ). ويمكننا نحن أيضاً أن نتمتع بمكان معه، في حضنه، وفي قُرب لصيق بقلبه، مثل يوحنا. وهذا سوف يميز حياتنا، لأن إدراكنا بمحبة الرب سيعطينا سلاماً وفهماً. ولذلك أمكن ليوحنا أن يبقى هادئاً وسط الحيرة التي نتجت عن الملاحظة التي أبداها الرب لتلاميذه، إن واحداً منهم سوف يسلمه. بالإضافة إلى أن يوحنا كان في مركز أفضل من بطرس لكي يسأل الرب عمن يتكلم عنه، ولكي يكتسب البصيرة ويفهم فكر الرب في هذا الموقف الصعب.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025