منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 10 - 2021, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 56121 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يضربون قاضي إسرائيل بقضيب على خدِّه.
أما أنتِ يا بيت لحم أفراتة ...
فمنكِ يخرج لي الذي يكون متسلطاً على إسرائيل،
ومخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل
( مي 5: 1 ،2)


لكن عنه قد أُعلن بالنبي "أما أنتِ يا بيت لحم أفراته، وأنتِ صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا (أو "وإن تكوني صغيرة بين ألوف يهوذا")، فمنكِ يخرج لي الذي يكون متسلطاً على إسرائيل، ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل" ( مي 5: 2 ). وهكذا، وفي كلمات واضحة، وقبل أن يظهر الله المتجسد على الأرض بسبعة قرون، تحدد مكان مولده تحديداً جلياً. فلمدينة داود أُعطي هذا الشرف العظيم. وكما نعلم فهذا هو النص الذي رجع إليه الكتبة وهم يفسّرون ويوضحون لهيرودس أين يولد المسيح. لقد أمسكوا بالحقيقة النبوية وفتشوا الكتب، ولكن لم يستولِ عليهم الحق، ولا هم تركوا الكتب تفتش نواياهم.
 
قديم 29 - 10 - 2021, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 56122 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يضربون قاضي إسرائيل بقضيب على خدِّه.
أما أنتِ يا بيت لحم أفراتة ...
فمنكِ يخرج لي الذي يكون متسلطاً على إسرائيل،
ومخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل
( مي 5: 1 ،2)


فإلى بيت لحم قد أتى الأزلي "الله (الذي) ظهر في الجسد" وعند فراش المذود وقف الملائكة يسجدون لإلههم وإلهنا، وفي أثرهم جاءت حفنة من الرعاة، ثم موكب الحكماء من أرض قصيّة؛ الكل جاء ليقدموا سجودهم، أما إسرائيل والأمم الذين من حولهم فقد ظلوا سادرين في عدم مبالاتهم، سائرين في طرق إهمالهم. لقد صار ابن الله ابن الإنسان، لكن الإنسان بوجه عام لم يعبأ، وصار قاضي إسرائيل مرذولاً ومُحتقراً من الناس! ضُرب على خَدِّهِ! وهكذا قُطع المسيح وليس له. ومن أجل هذا حقّت الدينونة على المدينة التي حكمت عليه حكماً آثماً، وأورشليم صارت لقرون عديدة مدرسة للألم، وستظل هكذا حتى تكمل أزمنة الأمم، "إلى حينما تكون قد وَلَدَت والدةٌ، ثم ترجع بقية إخوته إلى بني إسرائيل" ( مي 5: 3 ). وإذ تبدد إسرائيل بين الشعوب، وتشتتوا في كل ممكلة، فإنهم يحملون اللعنة المُخيفة التي أنزلها شيوخهم القدامى "دمه علينا وعلى أولادنا".
 
قديم 29 - 10 - 2021, 05:17 PM   رقم المشاركة : ( 56123 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الله مُبرّرنا



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


طوبى للذي غُفر إثمه وسُترت خطيته.

طوبى لرجلٍ لا يحسب له الرب خطية، ولا في روحه غش
( مز 32: 1 ، 2)

يا له من تطويب في محله! الإثم مغفور والخطية مستورة! إن في أعماق ذهن الإنسان حاسة دينية تُنبئه بأنه لا بد أن يقابل الله كديان، ولا بد له أن يبحث عن طريقة ما يُرضي بها مطاليب ذلك الديان العادل الذي سيحاسبه على جميع خطاياه حسابًا عسيرًا. وقد قال واحد وهو يحتضر عندما قيل له إنه على أبواب الأبدية: ”كيف يمكنني أن أقف أمام الديان بجميع خطاياي عليَّ؟“ يا له من تصريح مُرعب! وبالحقيقة كل واحد يقابل الله كديان، فهو لا محالة هالك «لا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنه لن يتبرر قدامك حي» ( مز 143: 2 ). وكل شخص يتطلع إلى الله كديان لا بد أن يمتلئ بالرعب، لأنه لا يستطيع أن يُجيبه عن واحد من ألف «بِمَ أتقدم إلى الرب، وأنحني للإله العلي؟ هل أتقدم بمحرقات، بعجولٍ أبناء سنةٍ؟ هل يُسرُّ الرب بألوف الكباش، بربوات أنهار زيتٍ؟ هل أُعطي بكري عن معصيتي، ثمرة جسدي عن خطية نفسي؟» ( مي 6: 6 ، 7).

ولكن شكرًا لله لأنه متسربل بصفة أخرى في الوقت الحاضر، فهو «المُبرِّر»، المُبرِّر لأولئك الذين لا يستطيعون أن يقابلوه كالديان. والله لا بد أن يكون بارًا في كل مظهر يظهر فيه. فهو ديان بار، ومُبرِّر بار، ولكنه يُظهر نفسه الآن في السنة المقبولة ويوم الخلاص كالإله البار المخلِّص. يا لها من صفة جميلة! ويا له من انتصار عظيم للمحبة الفدائية! ويا له من جواب مُفحم لإبليس! ويا له من بلسان ناجع للضمير المُتعب والقلب المكسور! ”الله المُخلِّص“ هو عين ما يحتاج إليه الخاطئ الهالك.

فإذا كان الله مُخلِّصًا، فهو عين ما أحتاج إليه كهالك، وإذا كان مُبررًا فهو عين ما أحتاج إليه كمذنب، إذ لا يحتاج إلى الله المخلِّص إلا الخاطئ الهالك، ولا يحتاج إلى الله المُبرر إلا الخاطئ المُذنب. هذا هو الأساس البسيط للخلاص والتبرير، فالله يعلن نفسه كمُخلِّص، والخاطئ ـ متى آمن ـ يسير في نور هذا الإعلان فيتبرر. فالخاطئ يخلص ويتبرَّر على قياس إعلان الله لذاته، ولا يوجد أثبت ولا أمتن من ذلك الأساس. فمَن يمس خلاص وتبرير المؤمن إنما يتعرض لصدق إعلان الله عن نفسه.

فخلاصُنا يقينْ
وسلامُنا متينْ وَمقامُنا سَمـا
بالدَّمِ الزَّكي الثمينْ .

 
قديم 29 - 10 - 2021, 05:18 PM   رقم المشاركة : ( 56124 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


طوبى للذي غُفر إثمه وسُترت خطيته.

طوبى لرجلٍ لا يحسب له الرب خطية، ولا في روحه غش
( مز 32: 1 ، 2)

يا له من تطويب في محله! الإثم مغفور والخطية مستورة! إن في أعماق ذهن الإنسان حاسة دينية تُنبئه بأنه لا بد أن يقابل الله كديان، ولا بد له أن يبحث عن طريقة ما يُرضي بها مطاليب ذلك الديان العادل الذي سيحاسبه على جميع خطاياه حسابًا عسيرًا. وقد قال واحد وهو يحتضر عندما قيل له إنه على أبواب الأبدية: ”كيف يمكنني أن أقف أمام الديان بجميع خطاياي عليَّ؟“ يا له من تصريح مُرعب! وبالحقيقة كل واحد يقابل الله كديان، فهو لا محالة هالك «لا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنه لن يتبرر قدامك حي» ( مز 143: 2 ). وكل شخص يتطلع إلى الله كديان لا بد أن يمتلئ بالرعب، لأنه لا يستطيع أن يُجيبه عن واحد من ألف «بِمَ أتقدم إلى الرب، وأنحني للإله العلي؟ هل أتقدم بمحرقات، بعجولٍ أبناء سنةٍ؟ هل يُسرُّ الرب بألوف الكباش، بربوات أنهار زيتٍ؟ هل أُعطي بكري عن معصيتي، ثمرة جسدي عن خطية نفسي؟» ( مي 6: 6 ، 7).

 
قديم 29 - 10 - 2021, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 56125 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


طوبى للذي غُفر إثمه وسُترت خطيته.

طوبى لرجلٍ لا يحسب له الرب خطية، ولا في روحه غش
( مز 32: 1 ، 2)

لكن شكرًا لله لأنه متسربل بصفة أخرى في الوقت الحاضر، فهو «المُبرِّر»، المُبرِّر لأولئك الذين لا يستطيعون أن يقابلوه كالديان. والله لا بد أن يكون بارًا في كل مظهر يظهر فيه. فهو ديان بار، ومُبرِّر بار، ولكنه يُظهر نفسه الآن في السنة المقبولة ويوم الخلاص كالإله البار المخلِّص. يا لها من صفة جميلة! ويا له من انتصار عظيم للمحبة الفدائية! ويا له من جواب مُفحم لإبليس! ويا له من بلسان ناجع للضمير المُتعب والقلب المكسور! ”الله المُخلِّص“ هو عين ما يحتاج إليه الخاطئ الهالك.
 
قديم 29 - 10 - 2021, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 56126 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


طوبى للذي غُفر إثمه وسُترت خطيته.

طوبى لرجلٍ لا يحسب له الرب خطية، ولا في روحه غش
( مز 32: 1 ، 2)




فإذا كان الله مُخلِّصًا، فهو عين ما أحتاج إليه كهالك، وإذا كان مُبررًا فهو عين ما أحتاج إليه كمذنب، إذ لا يحتاج إلى الله المخلِّص إلا الخاطئ الهالك، ولا يحتاج إلى الله المُبرر إلا الخاطئ المُذنب. هذا هو الأساس البسيط للخلاص والتبرير، فالله يعلن نفسه كمُخلِّص، والخاطئ ـ متى آمن ـ يسير في نور هذا الإعلان فيتبرر. فالخاطئ يخلص ويتبرَّر على قياس إعلان الله لذاته، ولا يوجد أثبت ولا أمتن من ذلك الأساس. فمَن يمس خلاص وتبرير المؤمن إنما يتعرض لصدق إعلان الله عن نفسه.
 
قديم 29 - 10 - 2021, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 56127 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الآب وغفرانه


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل

حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم
( 1يو 1: 9 )

ما من مؤمن اختبر الحياة الجديدة في المسيح، إلا ويكتشف أنه يحمل بين جنبيه الطبيعة الساقطة الموروثة، أو ما يسميه الكتاب بالجسد ( رو 8: 13 ). وهذا الجسد يُعَدْ عُنصراً نشطاً وفعالاً في سقوطنا، فما هو العلاج في حالة الوقوع في إحدى سقطات هذا الجسد؟

لقد أعد الله الذي يعلم كل شيء من البداية، ما هو لازم لمثل هذه الحالات، ألا وهو دم المسيح ( 1يو 1: 7 ) بل وكفارة المسيح الآن ( 1يو 2: 2 ).

فعمل الروح القدس هو أن يقودنا لإدراك علاج الله كما هو مُعلن في الكلمة وذلك لتشجيع قلوبنا لكي نقترب للآب على أساس هذا الوعد، فالآب أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا. ففي مسألة الغفران الأبوي الذي من نصيب المؤمن، يكون الإيمان بالوعد الإلهي بالغفران هو الأساس. فقد يُصاحب الاعتراف بعض المشاعر والأحاسيس بالضيق والندم، أو بعض الدموع التي تُذرف في تذلل. فو إن كانت هذه بعض المظاهر لإدانة الذات في حضرة الله، إلا أن الأساس سيظل هو الوعد.

كما أننا على جانب آخر نجد أن الاعتراف يعطي للمؤمن أن يتمتع بالغفران الأبوي الذي لا يعني فقط الصفح عن الخطأ، بل إنه يصل لعمق القلب والضمير فيرفع ثقل الشعور بالذنب فيستريح الضمير من هذا الثقل. ولا شك أن للاستنارة الروحية في فهم تلك الحقائق الإلهية، تأثيرها الفعَّال في التمتع بالغفران المؤسس على أمانة الله لوعده، ومن ثمَّ أيضاً تقديره لقيمة وفاعلية دم المسيح الذي يُسرّ الآب أن يكرمه.

كما ينبغي ألا ننسى أن الشيطان سيحاول أن يُعيق ذهابنا للآب بحُجة أنه لم يَعد يطيق اعترافات سبق أن رُددت مراراً وتكراراً بسبب هذه السقطة أو تلك، وذلك لكي يُصيبنا بالشك في صدق كلمة الله ووعده المنزه عن الكذب. ولذا فعلينا أن ندرك أن أبانا المُحب يجد سروره في تلك النفس التي برهنت بمجيئها إليه، معترفة وواثقة في نعمته الغافرة، أنها لم تُسقط الله من حساباتها بعد، وبذلك يمكن لتلك النفس أن تستمتع في محضر الآب بسمو محبته ونعمته إذ تحظى بالغفران في محضره - الغفران الذي يُمسك به الإيمان حسب الوعد، فتردد القول مع النبي "مَنْ هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه... فإنه يُسرّ بالرأفة" ( مي 7: 18 ).
 
قديم 29 - 10 - 2021, 05:23 PM   رقم المشاركة : ( 56128 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل

حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم
( 1يو 1: 9 )

ما من مؤمن اختبر الحياة الجديدة في المسيح، إلا ويكتشف أنه يحمل بين جنبيه الطبيعة الساقطة الموروثة، أو ما يسميه الكتاب بالجسد ( رو 8: 13 ). وهذا الجسد يُعَدْ عُنصراً نشطاً وفعالاً في سقوطنا، فما هو العلاج في حالة الوقوع في إحدى سقطات هذا الجسد؟

لقد أعد الله الذي يعلم كل شيء من البداية، ما هو لازم لمثل هذه الحالات، ألا وهو دم المسيح ( 1يو 1: 7 ) بل وكفارة المسيح الآن ( 1يو 2: 2 ).
 
قديم 29 - 10 - 2021, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 56129 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل

حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم
( 1يو 1: 9 )

فعمل الروح القدس هو أن يقودنا لإدراك علاج الله كما هو مُعلن في الكلمة وذلك لتشجيع قلوبنا لكي نقترب للآب على أساس هذا الوعد، فالآب أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا. ففي مسألة الغفران الأبوي الذي من نصيب المؤمن، يكون الإيمان بالوعد الإلهي بالغفران هو الأساس. فقد يُصاحب الاعتراف بعض المشاعر والأحاسيس بالضيق والندم، أو بعض الدموع التي تُذرف في تذلل. فو إن كانت هذه بعض المظاهر لإدانة الذات في حضرة الله، إلا أن الأساس سيظل هو الوعد.

 
قديم 29 - 10 - 2021, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 56130 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل

حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم
( 1يو 1: 9 )

كما أننا على جانب آخر نجد أن الاعتراف يعطي للمؤمن أن يتمتع بالغفران الأبوي الذي لا يعني فقط الصفح عن الخطأ، بل إنه يصل لعمق القلب والضمير فيرفع ثقل الشعور بالذنب فيستريح الضمير من هذا الثقل.

ولا شك أن للاستنارة الروحية في فهم تلك الحقائق الإلهية، تأثيرها الفعَّال في التمتع بالغفران المؤسس على أمانة الله لوعده، ومن ثمَّ أيضاً تقديره لقيمة وفاعلية دم المسيح الذي يُسرّ الآب أن يكرمه.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025